الفرق بين ADD و ADHD بالعربي وإختبارات تشخيصها

الفرق بين ADD و ADHD بالعربي

إن اضطراب الـ ADD هو أيضًا اضطراب الـ ADHD  ولكن لهما تختلف الاختصارات فقط وهو اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة وهذه

الحروف

هي اختصار لمصطلح (Attention deficit hyperactivity disorder) وهو عبارة عن اضطراب يصيب الأطفال والمراهقين وإن لم يتم علاجه بطريقة صحيحة فقد يستمر إلى مرحلة البلوغ وهو من أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا بين الأطفال فهو حالة شائعة تُصيب الملايين من الأطفال.

ويظهر على الأطفال المصابين أعراض نشاط مبالغ فيه (Hyperactivity)، ولا يستطيع

الطفل

المصاب التحكم في انفعالاته أي يتمتع بسلوك إندفاعي (Impulsive behavior)، كما يعاني من نقص الانتباه (Lack of attention) وبالطبع كل هذه الأعراض تؤثر على حياتهم الاجتماعية، فالأطفال من هذا النوع لا يستطيعون تكوني صداقات أو أن يندمجوا اجتماعيًا خاصةً في حياتهم المدرسية، وعلينا أن نعلم أن الأطفال الذكور هما الأكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب عن الإناث، ويمكن ملاحظة أعراض هذا الاضطراب على الطفل في مرحلة مبكرة منذ لحظة دخوله المدرسة، وذلك عندما تجد أن طفلك يواجه صعوبة في التركيز ويعاني من التشتت الواضح فعليك أن تعلم أن هذا الأمر ليس طبيعيًا، أما عند البالغين فالأمر يشمل مواجهة صعوبة في تنظيم

الوقت

وفي ترتيب الأشياء وفي تنظيم حياتهم أو في وضع الأهداف/ كما لا يستطيعون إنجاز الأعمال كاملة كما أنهم يواجهون عُقد واضحة في الثقة بأنفسهم مما يظهر عليهم في صورة عدائية نوعًا ما.

علينا أن نعلم أن جميع العلاجات المتوفرة لشفاء هذا الاضطراب ليست قادرة على شفائه تمامًا لكنها تقوم بعلاج أعراض الاضطراب وتقلل من حدتها، مما يُشكل نقطة تحول إيجابية في هذا الأمر، مما يساعد الأطفال المصابين بأن يصبحوا أشخاص فعالين في المجتمع ومفعمين بالنشاط والحياة، وذلك عند توجيه الطاقة التي لديهم بطريقة إيجابية، ومن صور علاج هذا الاضطراب هي الخضوع للاستشارات النفسية، أو تناول العقاقير الدوائية المناسبة للحالة، أو قد يتمثل العلاج في الدمج بين الإثنين.

اختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه

عند بحثك عن كيفية القيام باختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه عليك أن تعلم أنه عبارة عن سلسلة من الاختبارات التي سوف تستمر لفترة زمنية طويلة وبصور متكررة وعلى الشخص الذي سوف يخضع للاختبار أن يتلقى بعض التعليمات بخصوص الاختبار وطريقة سيره، أو أن يتلقى الوالدين بعض المعلومات وهي كما يأتي:


طريقة إجراء الاختبار

  • قبل الاختبار يقوم الشخص بالتمرن لمدة حوالي 3 دقائق على النشاط، وبعد إتمام التمرين والتعرف على طريقة العمل يخضع الشخص للاختبار ويبدأ معه القياس.
  • يخضع الشخص للاختبار في غرف خالية من وجود أي محفزات كما لا يتواجد معه والديه أيضًا حتى لا يحدث له أي تشتيت لانتباهه.
  • يجلس الشخص أمام شاشة حاسوب يظهر عليها مربع أبيض في المنتصف ثم يظهر وميض مربع

    أسود

    في الأعلى او الأسفل بالتناوب مع المربع الأبيض، ويكون مطلوبًا من الشخص أن يضغط على هذا الوميض

    الأسود

    في كل مرة يظهر فيها في الأعلى.
  • بعد الإنتهاء من الإختبار الأول يتناول الطفل عقار طبي يستخدم لعلاج حالات نقص الانتباه، ويتم

    تحديد

    الجرعة وفقًا للطبيب المختص على حسب وزن الطفل.
  • يقوم الطفل بالانتظار لمدة

    ساعة

    ونصف يقوم فيهم بممارسة

    المشي

    والأكل بشكلٍ طبيعي، ولكن عليه أن يتجنب استخدام أي منشط، ثم يبدأ

    اختبار

    تشتت الانتباه بعد إنتهاء المدة، ويستغرق الاختبار مدة 20 دقيقة.
  • بعد الانتهاء من الاختبار علينا أن نراعي أن الدواء الذي تم إعطاؤه للطفل قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل

    الصداع

    وفقدان الشهية وشعور بألم في البطن والتشنجات.


تحليل نتائج الاختبار


بعد الإنتهاء من إجراء اختبارات تشتت الانتباه تتم عملية تحليل جميع الاختبارات كل على حده وذلك بصورة أوتوماتيكية عن طريق الحاسوب، وفي النتائج تظهر لنا نتيجة كل اختبار في

جدول

منفصل ويظهر في كل جدول نتائج العوامل الأربعة الأتية:


  • عامل السهو وذلك عندما لا يضغط الشخص على الزر عندما يظهر العامل المحفز (مقياس لتشتت الانتباه).

  • عامل الضغط العشوائي، (مقياس للإندفاعية) دون وجود محفز.
  • زمن رد الفعل وهو  عبارة عن الوقت الذي احتاجه الشخص منذ بداية ظهور العامل المحفز وحتى الضغط على الزر (مقياس للتركيز).
  • ثبات زمن رد الفعل وهو مقياس لثبات الشخص في شكل تعامله مع العامل المحفز (مقياس للجهد)​​.

بسبب كل عامل من هذه العوامل نستطيع التعرف على مقياس ثلاثة مستويات من نتائج تشخيص اضطراب نقص الانتباه والتركيز، ويعرض لنا في الجدول النتائج التي تم الحصول عليها، ثم تتم المقارنة مع مقاييس التوزيع الطبيعية المتوقعة من الأشخاص من نفس فئته العمرية.

أعراض اضطراب ADHD

تختلف أعراض الإصابة بهذا الاضطراب من شخصٍ لآخر لكنها تتفق في بعض الأعراض الشائعة مثل فرط الحركة ونقص الإنتباه، كما أنها تختلف حسب الفئة العمرية فتختلف في الأطفال عن البالغين كما سيأتي:

أعراض اضطراب ADHD عند الأطفال


  • نقص الانتباه (Lack of attention):

    ومن أعراضه أن يعاني الطفل المصاب من سرعة تشتت، عدم الإنصات لكلام الأخرين، عدم إنهاء إي مهمة كاملة، عدم الإنتباه لأي شيء من حوله، والتصرف ببعض اللامبالاة أحيانًا، والسهو عن القيام ببعض الأنشطة المنزلية كأن يغسل يده فور استيقاظه من النوم، والاستغراق في أحلام اليقظة.

  • فرط النشاط (Hyperactivity):

    عدم

    الجلوس

    ثابتًا و التأرجح، التململ من الجلوس لفترات

    قصيرة

    حتى، إيجاد صعوبة في اللعب بهدوء، الانشغال وكثرة الحركة، والتحدث كثيرًا.

  • الانفعالات (Impulsive behavior):

    يواجه الأطفال المصابون بهذا الاضطراب مشاكل كبير في التحكم في انفعالاتهم، مثلًا لا يطيق الطفل صبرًا في أن ينتظر دوره في أي شيء يريده، التحدث والتصرف دون تفكير مسبق، مقاطعته للآخرين أثناء حديثهم، واستخدام أشياء الآخرين دون إذن.

أعراض اضطراب ADHD عند البالغين

من الممكن أن تقل حدة الأعراض هذا الاضطراب مع التقدم في العمر، ومن أهم أعراض هذا الاضطراب عن البالغين هي ما يأتي:

  • الشعور بالقلق.
  • عدم الثقة بالنفس
  • تدنّي تقدير الذات.
  • المعاناة من التأخير والنسيان المستمر.
  • عدم القدرة في السيطرة على الغضب أو على انفعالاتهم.
  • الإدمان.
  • عدم تنظيم الوقت وترتيب المهام المطلوبة.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • مواجهة مشاكل في التركيز عند القراءة.
  • تقلب المزاج الدائم.
  • مواجهة مشاكل في العمل والعلاقات الاجتماعية.
  • التهور والاندفاعية.
  • المماطلة والتسويف.

علاج ADHD للكبار والصغار

علينا أن نعلم أن جميع العلاجات المتوفرة لشفاء هذا الاضطراب ليست قادرة على شفائه تمامًا لكنها تقوم بعلاج أعراض الاضطراب وتقلل من حدتها، كما أنها تساعد الشخص المصاب على زيادة تركيزه،والتقليل من إنفعالاته، وتساعده على التعلم وممارسة نشاطات جديدة مما يُشكل نقطة تحول إيجابية في هذا الأمر، مما يساعد الأطفال المصابين بأن يصبحوا أشخاص فعالين في المجتمع ومفعمين بالنشاط والحياة، وذلك عند توجيه الطاقة التي لديهم بطريقة إيجابية، ومن صور علاج هذا الاضطراب هي الخضوع للاستشارات النفسية، أو تناول العقاقير الدوائية المناسبة للحالة، أو قد يتمثل العلاج في الدمج بين الإثنين، وبعض العقاقير يجب تناولها يوميًا بينما البعض الآخر يتناولها فقط في أيام ذهابه للمدرسة، ومن أكثر الأدوية شيوعًا لعلاج هذا الاضطراب كما أنها مرخصة أيضًا هي ما يأتي:[1]

  • عقار ميثيل فينيدات (بالإنجليزية: Methylphenidate).
  • عقار ديكستروأمفيتامين (بالإنجليزية: Dextroamphitamine).
  • عقار ليسديكسامفيتامين (بالإنجليزية: lisdexamfetamine).
  • عقار أتوموكسيتين (بالإنجليزية: Atomoxetine).
  • عقار غوانفاسين (بالإنجليزية: Guanfacine).