أسباب فشل التئام العظام بعد الجبس
فشل التئام العظام بعد الجبس
مع توافر طرق علاج كسور
العظام
الحديثة ، تلتئم معظم كسور العظام سريعا دون مشاكل حيث تبدأ العظام في تكوين أنسجة جديدة فور بدء عملية العلاج ، وتبدأ هذه الأنسجة في توصيل القطع المكسورة من العظام ، وهذا ما يفسر
كيف يجبر العظم بسرعة
، ولكن في بعض الأحيان لا تلتئم بعض العظام بالرغم من توافر العلاج الجراحي والغير جراحي الجيد ، حيث تعمل بعض عوامل الخطر على فشل التئام الكسر بالرغم من تلقيه العلاج ، وفي بعض الأحيان تلتئم العظام ، ولكن بعد استغراقها فترة أطول من الطبيعي . [1]
أسباب فشل التئام العظام بعد الجبس
يحدث فشل التئام العظام في بعض الأحيان لعدة أسباب منها :
- افتقار العظام إلى الاستقرار الكافي ، مما يتسبب في تأخر التئام العظام ، أو تأخر التئامها .
- تدفق الدم بمستويات فوق المستوى الطبيعي .
-
وقد يرجع فشل الالتئام أيضا إلى سبب الكسر كأن يكون ناتج عن إصابة عالية الطاقة مثل اصطدام
السيارة
وحطامها . - نقص مستوى تدفق الدم إلى العظام المكسورة .
وهناك أيضا عدة عوامل تزيد من خطر عدم التئام العظام تتمثل في الآتي :
- التدخين أو تناول علك النيكوتين ، أو لاصقات النيكوتين ، أو استخدام التبغ ، والنيكوتين فأي صورة كانت قد يزيد من خطر فشل التئام العظام .
-
إذا كان
المريض
من كبار السن . - إذا كان المريض مصاب بفقر دم حاد .
- إذا كان الشخص مريض سكري .
-
وفي حال نقص
فيتامين د
في
الجسم
. - وفي حالة قصور الغدة الدرقية .
-
في حال تناول بعض الأدوية خاصة الأدوية المضادة للالتهابات مثل
الأسبرين
، والإيبوبروفين ، والبريدنيزون . -
في حال نقص ، أو زيادة إمدادات الدم فيصعب التئام كسور العظام في حال الإصابة بنقص في إمدادات الدم ، أو زيادته أما في حالة إمدادات الدم
الزائدة
، والثبات المتواصل في العظام يتوقع أن يكون
الشفاء
سريعا جدا وبأقل قدر من العلاج . - تحتوي بعض العظام، مثل عظم الفخذ العلوي (رأس وعنق الفخذ) وعظم الرسغ الصغير (الزورقي) ، على كمية محدودة من الدم ، يمكن تدمير إمدادات الدم عند كسر هذه العظام .
- بعض العظام ، مثل عظم الساق (قصبة الساق) ، لديها إمدادات دم معتدلة ، ومع ذلك، يمكن للإصابة أن تعطلها ، على سبيل المثال ، يمكن للإصابة عالية الطاقة أن تلحق الضرر بالجلد ، والعضلات الموجودة فوق العظام ، وتدمر إمدادات الدم الخارجية ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للإصابة أن تدمر إمدادات الدم الداخلية الموجودة في النخاع في مركز العظام .
-
ويجب على المريض أن يسأل الطبيب
كيف أعرف أن العظم التأم
لكي يكون على دراية بالأعراض التي لا تنذر بالخير ويسهل إنقاذ الأمر .[1]
علاج كسور العظام
تتنوع علاجات كسور العظام بين العلاجات الجراحية وغير الجراحية ، وكل نوع من هذه الأنواع له بعض المزايا وبعض العيوب التي سنذكرها ، وسوف نوضح أيضا كل طريقة على حدة ، وتختلف نسبة تناسب كل نوع من العلاج مع حالة المريض ، وسوف يقوم الطبيب بمعرفة كل المعلومات الخاصة بحالة المريض ، وتوصيته بالعلاج المناسب .
- أولا : العلاج غير الجراحي.
قد لا تحتاج بعض الحالات إلى العلاج الجراحي فيمكن علاجها بطريقة غير جراحية ، وتكون نسبة التئامها عالية وسريعة ، ويكون العلاج الغير جراحي عن طريق محفز العظام ، وهو أكثر الطرق شيوعا ، حيث يقوم هذا الجهاز بتمرير العديد من الموجات فوق الصوتية أو الموجات الكهرومغناطيسية النبضية التي تعمل على تحفيز الالتئام ، وتكوين الأنسجة الجديدة ، حيث يقوم الطبيب بوضع المحفز على جلد المريض فوق الكسر لمدة تتراوح من 20 دقيقة إلى عدة
ساعات
يوميا ، ويتم تكرير هذه العملية كل يوم حتى انتهاء الجرعة ليكون فعال .
- ثانيا: العلاج الجراحي.
في حال فشل الطرق الغير جراحية في التئام الكسر يصبح من الضروري اللجوء إلى العلاج جراحي ، وقد يحتاج المريض إلى جراحة واحدة أو أكثر على حسب نسبة الكسر ، وتشمل الطرق الجراحية كل من ( الترقيع العظمي ، أو بديل الطعم العظمي والتثبيت الداخلي ، أو التثبيت الخارجي ) .[2]
ترقيع العظام
وفي هذه العملية يتم الاستعانة بعظام من جزء آخر من الجسم في
موقع
الكسر ، ومن أهم مزايا الترقيع العظمى ، أنه يوفر دعامة يمكن أن تنمو عليها عظام جديدة ، ويوفر أيضًا خلايا عظمية جديدة ، ومواد كيميائية
طبيعي
ة يحتاجها الجسم لشفاء العظام .
ويتم إجراء الترقيع العظمى عن طريق شق الجراح قطع العظام من أماكن مختلفة من الجسم ، ثم يقوم بتوزيعها في المنطقة المصابة بعدم التئام العظام ، وفي اغلب الحالات يستخدم الطبيب عظام الحوض ، أو الحرقفة ، وعلى عكس المتوقع من بعض المرضى أن إزالة بعض العظام من أنحاء معينة من الجسم قد يسبب تشوه مكان الإزالة ، ولكن لا يحدث هذا بل لا يتأثر المظهر الجمالي ، من هذه العملية إلا أنها قد تكون مؤلمة بعض الشيء وهنا تبدأ
علامات التئام كسر العظام
في الظهور .
بدائل العظام
- بالرغم من أن بدائل العظام لا توفر أنسجة العظام الجديدة اللازمة للشفاء ، إلا أنها تعمل على توفير مواد كيميائية سقالة ضرورية للنمو .
- بدائل العظام وحدها غير كافية لاستقرار مكان عدم الالتئام ، بل يحتاج الكسر إلى استقرار طبيعي ، لذلك قد تحتاج بعض الحالات تدخل جراحي آخر لحدوث الاستقرار .
التثبيت الداخلي
- عملية التثبيت الداخلي تكون هامة جدا في بعض حالات عدم الالتئام لحدوث الاستقرار في مكان الكسر ، ويقوم فيها الطبيب بتوصيل الصفائح المعدنية ، والمسامير بالخارج من العظم ، أو وضع مسمار (قضيب) في القناة الداخلية للعظم .
- وفي حال إذا حدث عدم الالتئام بعد جراحة التثبيت الداخلي ، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية أخرى للتثبيت الداخلي لزيادة الاستقرار ، قد يستخدم الطبيب اجهزة أكثر قوة وصلابة ، مثل قضيب أكبر (مسمار) ، أو صفيحة أطول .
- عملية إزالة مسمار تم توصيله مسبقًا ، أو تبديل المسمار بمسمار آخر أكبر (تبادل تسمير) ، يزيد من حدوث الاستقرار ، ويحفز عملية الالتئام داخل العظام .
- يمكن الجمع بين كل من التثبيت الداخلي ، وتطعيم العظام للمساعدة في حدوث الاستقرار ، وتحفيز عملية الالتئام
التثبيت الخارجي
يقوم التثبيت الخارجي لتحفيز عملية استقرار العظام المصابة بعدم الالتئام ، حيث يقوم الجراح بوضع إطار معدني صلب بالجزء الخارجي من العظام (الذراع أو الساق) المصابة ، ثم يقوم توصيل الإطار بالعظم بأسلاك ، أو دبابيس ، ويمكن استخدام التثبيت الخارجي لزيادة استقرار موقع الكسر ، إذا ساعد عدم الاستقرار في التسبب في عدم الشفاء ، ويمكن أن يعالج التثبيت الخارجي عدم الالتئام لدى المريض الذي يعاني أيضًا من فقدان العظام ، وفي النهاية يجب أن يكون المصاب على دراية بـ
أعراض التئام العظام بشكل خاطئ
حتى يتوخى الحذر . [3]