ما هو هيكل سليمان ؟” وأين يوجد .. وماهي قصته وشكله

ما هو الهيكل السليماني

“الهيكل” تعني “بيت

الله

” بالعبرية ، ووفقًا للرواية اليهودية ، كان نبي الله داود عليه السلام ، هو الذي قام بتأسيس تلك الهيكل ، لكنه لم يبدأ ببناء الهيكل إلا بعد وفاته ، وكان ابنه سليمان عليه السلام هو

الرجل

الذي بنى الهيكل على جبل الموريا ، ويطلق عليه اسم هضبة الحرم .

اين يوجد الهيكل السليماني

يوجد هذا المكان تحديدا فوقه مباشراً المسجد الأقصى وقبة الصخرة ، كما يحتل هذا الهيكل مكانة خاصة في قلوب اليهود ، ويدعون أن هذا هو أهم مكان للعبادة ، وقد بنى سليمان مكانًا للعبادة لهم ولدينهم بعد موت سليمان عليه السلام ، وكان أولاده مختلفين ، فتقسم مملكته إلى مملكتين ، كل منهما واحدة من أبناء سليمان.

الأول في الشمال ويسمى “مملكة إسرائيل” أو “مملكة السامرة” ، وعاصمتها “نابلس” والثاني في الجنوب هو “مملكة يهوذا” وعاصمتها “أورشليم” (القدس).

وكانت قد دمرت المملكة الشمالية “إسرائيل” وانتهت عام 721 قبل الميلاد ، أي بعد حوالي 150 سنة ، دمرت المملكة الثانية “مملكة يهوذا” وكان قد سعى اليهود لاستعادة مملكتهم وإعادة بناء الهيكل.

كما كانت قد ذكرت طبعة 1926 م من “موسوعة بريطانيا”: “إن اليهود يتطلعون إلى تجمع اليهود في دولة

فلسطين

، واستعادة الدولة اليهودية وإعادة بناء الهيكل ، وإقامة عرش داود مرة أخرى في القدس.

لذلك ، ظلوا يعقدون اجتماعًا بعد الاجتماع وتم عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897 بقيادة تيودور هرتزل بهدف إنشاء سكن وطني لليهود داخل فلسطين حتى يتمكنوا من إعادة بناء الهيكل.

واليهود أنفسهم لا يتفقون على مكان الهيكل حيث قال يهود المملكة السامرية: أن هيكلهم يوجد في مدينة “نابلس” وليس في “القدس” ، بينما يقول آخرون: في القرية الواقعة شمال القدس أنه يوجد في “بيتين” فقالت المجموعة الثالثة: بني معبدها على تل القاضي “دان” ونحو ذلك مما أكد أن

قصة

هذا الهيكل هي عبارة عن أسطورة خيالية ، لأن كل هذه الهياكل لم تكن موجودة وكانت لم يتم العثور عليها.

وكان الكثير يشهد أن هذه المباني غير موجود نظراً لأن مدينة القدس كانت قد دُمِّرت عام 70 قبل الميلاد وأصبحت أطلالًا للكنوز بما في ذلك الهيكل ، فقد دُمِّرت بالكامل.

وصف الهيكل السليماني

يذكر الكتاب المقدس أن طول الهيكل 60 ذراعا (حوالي 30 مترا) وعرضه 20 ذراعا (عشرة أمتار) وارتفاعه 30 ذراعا (خمسة عشر مترا) أما الممر (ساحة) أمامه فهو 20 ذراعا ، حيث أن ذراعا طويلة وعرض الكوع.

كما أن حجم الهيكل هو 30 م × 10 م × 15 م ، أي أن مساحة أرضه 300 م 2 ، ويبلغ ارتفاعه أربعة أو خمسة طوابق ، وبالنسبة لهذا النوع من البناء الصغير ، هل من الممكن استخدام كل هذه المواد ويشارك 180 ألف عامل في البناء الذي يستمر 7 سنوات.

قصة الهيكل السليماني

يعتبر الشخص الذي وضع أساس بناء الهيكل هو داود عليه السلام ، أما الذي بنى الهيكل فعليا هو سليمان عليه السلام و كانت فترة البناء 7 سنوات وشارك في البناء أكثر من 180.000 شخص ، وكان قد تم تدمير المعبد لأول مرة من قبل القائد البابلي باختصار عام 586 قبل الميلاد.

بعد عقود ، سُمح لليهود الذين تم أسرهم في بابل بالعودة إلى القدس ، لذلك عادوا إلى القدس وأعادوا بناء الهيكل حوالي 521 قبل الميلاد ، ثم دمر المعبد مرة أخرى على يد “تيتوس” نجل الإمبراطور الروماني “سيباستيان” وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تدمير الهيكل.

ولكي لا ينسى اليهود الهيكل ويعيشون في ذاكرتهم ، اخترع حاخاماتهم الطقوس والطقوس التي يؤديها كل يهودي ، حتى يتذكروا عند الميلاد والموت والزواج المقدسة ، كما قد حدث التدمير الثاني للمعبد في 9 أغسطس ، وصام اليهود في هذا اليوم من كل عام لإحياء ذكرى هذا الحدث كل عام.

وفي عام 135 م وكان تقريباً في عهد الإمبراطور هادريان ، حيث دمرت المدينة وتم طرد اليهود من المدينة وأنشئت مدينة جديدة في موقعها وكان يطلق عليها (إيليا كابي) وظلت يطلق عليها هذا الاسم إلا أن دخلها المسلمين وكان ذلك أثناء خلافة عمر بن الخطاب وبعد ذلك أطلق عليها (بيت المقدس) ، وفي عام 313 م اعتنق الإمبراطور قسطنطين المسيحية وبدأ ببناء كنيسة ، وكانت كنيسة القيامة أول كنيسة شيدت في تلك الفترة ، وحول مكان المعبد إلى مكان يلقى فيه القمامة ليرى اليهود.

وكان قد تبعثر اليهود حول

العالم

لخيانتهم وقتل

الأنبياء

وعصيان الله ، فذهبوا إلى شبه الجزيرة العربية والعراق ومصر وأوروبا – ونسوا القدس والمعبد حتى القرن التاسع عشر ، طوى صفحة في

التاريخ

، بحثًا عن أي يهودي يمكن أن يبرر عودتهم إلى القدس.

الهيكل السليماني حقيقة أم خيال

لا توجد كتب تاريخية أو مصادر معلومات موثوقة تثبت لنا أن نبي الله سليمان عليه السلام كان قد بني هذا الهيكل ، ولم يثبت لنا تاريخه بعد ، لكننا سنشير إلى تاريخ موجز لما يسمى بالهيكل ، كما هو مذكور في الكتب الخاصة باليهود ، إذن نثبت أن هيكل سليمان ليس أكثر من أسطورة ، وهو غير موجود بالفعل.

وكان اليهود قد زعموا أن حائط المبكى (الواقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى) هو من بقايا الهيكل السليمانى ، وكان قد زعموا أيضاً أن ملكهم لن يتمكن من العودة إلا إذا عادوا إلى القدس وأعادوا بناء الهيكل ، كما زعموا أن المسجد الأقصى بُني على أنقاض الهيكل السليمانى وهذا يعني أنه يجب هدم المسجد الأقصى لإعادة بناء الهيكل ، ولا يمكن للمملكة اليهودية إلا أن تفعل ذلك حيث يزعمون أيضًا أن هذا الهيكل يعد هو أقدس مكان يوجد على وجه الأرض كما يقولون.

أكاذيب توضح عدم وجود الهيكل السليماني

وهناك شواهد كثيرة على بطلان ملكية هيكل سليمان ، وأن سيدنا سليمان عليه السلام كان قد بنا الهيكل السليمانى وهذا ما هو إلا كذب أكاذيب يهودية ، وهناك شواهد كثيرة على ذلك واستفاد بعضهم من مقالات عن الهيكل التي كتبها اليهود عن أنفسهم.

ولا يوجد مصدر موثوق يثبت أن سليمان عليه السلام كان قد بني هذا الهيكل، والقرآن لم يذكر ذلك فقد روي لنا قصة سيدنا داود وسليمان عليهما السلام في عدة أماكن ، ويذكر قصة سليمان وبلقيس والنمل والجان والهدهد يبدو أن بعض هذه الأحداث أقل أهمية من الهيكل فلماذا لا يتحدث القرآن عن الهيكل إذا كان حقيقي وليس أكذوبة.

وفي الكتاب الأول والثاني عن ملك الهيكل ، قال اليهود إن كاتبهم هو النبي إرميا ، وهذا باطل لأن

السفر

الثاني يمتد لأحداثه إلى ما بعد زمن إرميا ، لذلك لا يمكن تصوره أن يكون مؤلفه. [1]