أضرار تناول الفول والطعمية يوميًا
أضرار تناول الطعمية يوميًا
الطعمية هو وجبة من أصل شرق أوسطي وتتمتع بشعبية خاصة بين الجميع وبالأخص بين النباتيين حيث تكون في شكل فطائر مقلية مصنوعة من مزيج من الحمص أو الفول والأعشاب والتوابل والبصل والعجين كما يمكن أن تكون الطعمية طبقًا جانبيًا أو وجبة قائمة بذاتها ولكن يتم تقديمها عادةً كجزء من مجموعة متنوعة من المقبلات وعلى الرغم من أنها تحظى بشعبية كبيرة ومليئة بالمكونات الصحية مازال يتساءل الكثير من الناس عما إذا كانت وجبة صحية أم
بالرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية داخل الطعمية إلا أنه يمكن أن يكون للطعمية سلبيات أيضاً وهذا يعتمد على كيفية تحضيرها:
-
الطعمية وجبة دائماً ما يتم تحضيرها عن طريق قليها بالزيت مما يزيد بشكل كبير من محتواها من السعرات الحرارية والدهون حيث تشير الدراسات باستمرار إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة المقلية في الزيت بانتظام أو بشكل يومي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض
القلب
والسكري والسرطان - قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكونات الموجودة في الطعمية أو التي يتم تقديمها معها مثل بذور السمسم.
فوائد الطعمية
للطعمية العديد من الصفات التي قد تفيد صحتك بطرق مختلفة حيث تعتبر الطعمية مصدرًا جيدًا وغني بالألياف والبروتين النباتي وهما من العناصر المغذية التي تعمل بشكل قوي لمساعدتك على الشعور بالشبع لفترة أطول طوال اليوم كما ثبت أن كلًا من الألياف والبروتين يخفضان من إنتاج هرمونات الجوع مثل الجريلين مع زيادة إنتاج الشبع والهرمونات أيضاً مثل كوليسيستوكينين والببتيد الشبيه بالجلوكاجون
وأظهرت العديد من الدراسات أيضًا أن ألياف الحمص الموجودة في الطعمية قد تساعد في إدارة مستويات
السكر
في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات وهذا يعزز الارتفاع الطبيعي في نسبة السكر في الدم بدلاً من الارتفاع المفاجئ الذي يعرض الشخص إلى الخطر علاوة على ذلك أيضاً تم ربط ألياف الحمص الموجودة في الطعمية إلى تحسين صحة الأمعاء فضلاً عن قيامها بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون
واعتمادًا على المكونات الأخرى المضافة إلى الطعمية والتي يمكن أن تكون خالية من الغلوتين بشكل
طبيعي
وخالية أيضاً من منتجات الألبان مما يجعلها اختيارًا جيدًا لمعظم الوجبات الغذائية.[1]
تعتمد الطعمية على الفول لذا فهي توفر جميع فوائد الفول كما يوفر أيضاً جزء من الحمص بالإضافة إلى كونه يحتوي على
البروتين
بنسبة عالية بالإضافة أن الطعمية تحتوي على درجة من الأحماض الأمينية مما يعني أن الطعمية هي الأختيار الأمثل لكل من يبحث على مصدر كافي من البروتين منخفض الدهون وأيضاً مصدر منخفض من السعرات الحرارية لذلك هي اختيار رائع من أجل إضافتة لنظامك الغذائي حيث تساعد البروتينات عالية الجودة جسمك على استبدال جميع الأنسجة والأعضاء والخلايا في
الجسم
التي يتم تكسيرها واستبدالها باستمرار. [2]
حقائق غذائية عن الطعمية
تحتوي الطعمية على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة حيث يحتوي كل 100 جرام من الطعمية وهو ما يعادل 6 قطع من الطعمية على العناصر الغذائية التالية:
- سعرات حراريه 333
- البروتين 13.3 جرام
- الكربوهيدرات 31.8 جرام
- الدهون 17.8 جرام
- الألياف 4.9 جرام
- فيتامين ب 6: 94٪ من القيمة اليومية
- المنغنيز 30٪ من القيمة اليومية
- النحاس 29٪ من القيمة اليومية
- الفولات 26٪ من القيمة اليومية
-
المغنيسيوم
20٪ من القيمة اليومية - الحديد 19٪ من القيمة اليومية
- الفوسفور 15٪ من القيمة اليومية
-
الزنك
14٪ من القيمة اليومية - الريبوفلافين 13٪ من القيمة اليومية
- البوتاسيوم 12٪ من الاحتياج اليومي
- الثيامين 12٪ من القيمة اليومية
وتحتوي الطعمية أيضًا على كميات صغيرة من النياسين وفيتامين B5 والكالسيوم والعديد من المغذيات الدقيقة الأخرى.[1]
أضرار أكل الفول يوميًا
-
مشاكل الجهاز الهضمي
يمكن أن يسبب الفول بعض المشاكل في الجهاز الهضمي في الكثير من الأشخاص يتجنبوا تناول الكثير من الفول بسبب اضطراب
المعدة
وانتفاخ البطن حيث تأتي الكثير من مشاكل المعدة بسبب عدم قدرة أجسامنا على هضم بعض العناصر الغذائية بشكل صحيح الموجودة في الفول حيث يحتوي الفول على مجموعة كربوهيدراتية يمكن أن تستغرق بعض
الوقت
حتى يعالجها الجسم حيث تكون الألياف معظمها غير قابل للهضم مما يسبب الضيق
وحتى عن الحصول على أقل كميات من الفول يمكن أن يسبب هذا الشيء إلى حدوث شيء مزمن لجسمك يسبب لك الضيق والعديد من المشكلات التي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب وسوء امتصاص العناصر الغذائية ويمكن أن يؤثر على مستوى نشاط الجسم بشكل عام لأنك سوف تشعر بالانتفاخ طوال الوقت فمن الأفضل أن تتجاهل وضع الفول داخل نظامك الغذائي كل يوم.
-
الليكتين والمركبات السامة
يحتوي الفول والبقوليات عامةً على بروتين يسمى الليكتين والذي يمكن أن يسبب رد فعل لدى بعض الأشخاص حيث يمكن أن تتجاوز الليكتينات عملية الهضم الطبيعي لذى بعض الأشخاص وتنتهي في مجرى الدم حيث قد يكون لدى الجسم رد فعل مناعي ويمكن أن تكون ردود الفعل مناعية مثل الانتفاخ وانخفاض الطاقة في الجسم بشكل عام وضعف في الشهية والتعرض للعدوى والشعور بالضعف بشكل عام.
على وجه الخصوص يحتوي الفول على مادة تسمى phytohaemagglutinin والتي يمكن أن تكون كثيرة السم ويمكن أن تشمل الأعراض الخطيرة مثل ضيق في المعدة والقيء كما يمكن عندما نقلل من عملية الطهي والنقع أن تصل كمية هذا المركب إلى مستويات آمنة ولكن بشكل عام عندما ننقع الفول طوال الليل وينضج خلال عشر دقائق على الأقل فإنه يصل مستوى هذا المركب إلى نسبة آمنة أيضاً
Phytates هي مادة أخرى مغذية وموجودة في الفول ويمكن أن تسبب بعض المشاكل حيث تميل هذه الجزيئات إلى ربط المعادن مثل النحاس والحديد مما يجعلها صعبة الامتصاص في الجسم هذا يعني أن قدرة جسمك على امتصاص تلك العناصر الغذائية يمكن أن تتعرض للخطر أن الجسم لا يتعامل بشكل جيد مع بعض المركبات الموجودة بشكل طبيعي في الفول لذلك حتى الكميات الصغيرة من الفول يمكن أن تسبب رد فعل سيء وأحيانًا يكون قد مر وقت طويل بعد تناول الفول بحيث لا تعرف ماذا يحدث وهل من الممكن أن يكون هذا طبيعي ولكن من المؤكد أن الاستغناء عن الأطعمة مثل الفول يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في شعورك.
-
الأمراض المنقولة بالأغذية
إن معدل الإصابة بالأمراض المتعلقة بالفول والبقوليات منخفض جدًا بشكل عام ولكن يختار الكثير من الناس استهلاك الفول بسبب التوافر العالي للعناصر الغذائية التي يحتوي عليها حيث يحتوي الفول على كميات أقل من الليكتين والفيتات ومزيد من البروتين.
وعندما ينبت الفول عن طريق نقعه في
الماء
والسماح بعد ذلك للنبات بالبدء في التبرعم من الحبة المزروعة ونظرًا لتكاثرها في هذه البيئات الدافئة والرطبة حيث تستطيع ان تشارك البراعم أحيانًا في عمليات سحب الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية مثل الليستريا والإشريكية القولونية.[3]