هل يمكن تأخير انقطاع الطمث

مقدمة حول انقطاع الطمث

خلال انقطاع الطمث، يبدأ أعداد الجريبات

المبيض

ية بالانخفاض، والهرمون المحفز للجريب لا يسبب تطور البويضة. وبالتالي، فإن الزيادة في الهرمون الملوتن التي تظهر عند

النساء

في سن الحيض لا يمكنها الحدوث ونتيجة لذلك، يتناقص مستوى إنتاج الإستروجين ويتوقف الطمث. [1]

بينما تلعب الجينات دورًا كبيرًا في

تحديد

سن انقطاع الطمث، فإن العلماء يجدون أن الحمية، عادات ممارسة الرياضة، الحالة الاقتصادية الاجتماعية، والعوامل الحياتية الأخرى يمكن أن تلعب دورًا. [2]

ما الذي يسبب انقطاع الطمث

يحدث انقطاع الطمث من خلال التغير في توازن هرمونات

الجسم

الجنسية، والذي يحدث مع التقدم في العمر. يحدث هذا الأمر عندما يتوقف المبيضين عن إنتاج هرمون الأستروجين ولا يتم إطلاق بويضة واحدة كل شهر.



انقطاع الطمث المبكر


يمكن أن يحدث في أي سن، ولكن في العديد من الحالات لا يكون له سبب واضح. في بعض الأحيان يكون ناتجًا عن علاج مثل الجراحة لإزالة المبيضين (استئصال المبيض) ، أو بعض علاجات سرطان

الثدي

، أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي ، أو يمكن أن يحدث بسبب اضطراب آخر ، مثل متلازمة داون أو مرض أديسون. [3]

متى يبدأ انقطاع الطمث

هناك طيف واسع فيما يتعلق بالمستوى الطبيعي لانقطاع الطمث. خبراء الصحة يجدون أنه يبدأ في الأربعينات، لكن معدل حدوث انقطاع الطمث في الولايات المتحدة هو 51 عام.

يمكن أن تؤثر القصة العائلية والعرقية على سن انقطاع الطمث. على سبيل المثال، تظهر الدراسات أن النساء السود واللاتينيات غالباً ما يعانين من انقطاع الطمث بحوالي عامين أقل من النساء

البيض

والآسيويات.

أمور يمكن القيام بها لتأخير انقطاع الطمث

في حال اقتراب سن توقف

الدورة الشهرية

، فإن الخبراء يعتقدون أنه لا يمكن القيام بأي شيء من أجل تأخير انقطاع الطمث. لكن في حياة الشابة أو المرأة، هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في تأخر سن انقطاع الطمث الطبيعي. على الرغم من الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث حول العادات التي يمكن أن تؤخر انقطاع الطمث.


  • الحمل والإرضاع

في حال قام المرأة بإرضاع طفلها لمدة 7 إلى 12 شهرًا خلال سن الرضاعة، فهي تقوم بالتقليل من فرص بدء سن اليأس قبل سن الخامسة والأربعين. دراسة حديثة قامت بتحليل

الحمل

والإرضاع لأكثر من 1000 امرأة بين سن 25 و42.

وجد الباحثون أن حملًا واحدًا استطاع أن يقلل خطر حدوث انقطاع الطمث المبكر بحوالي 8 بالمئة، وقلل الحملين من انقطاع الطمث بنسبة 16%، والحمل الثالث قلل بنسبة 22%. الإرضاع لمدة كاملة حوالي 25 شهرًا قللت الخطر بحوالي 27% (مقارنةً بالنساء اللواتي يرضعن أولادهن لأقل من شهر فقط)


  • موانع الحمل الفموية

استعمال موانع الحمل الفموية في سنوات

الإنجاب

ترتبط مع بداية متأخرة لسن اليأس، خاصةً من أجل النساء ذوات البشرة السوداء، حسب ما أظهرت الدراسات. يجب إجراء المزيد من الدراسات من أجل معرفة لمَ تؤخر

حبوب منع الحمل

الفموية انقطاع الطمث.

بعض الباحثون قاموا بتحليل أنه من خلال منع تحرير البيوض، يمكن أن تزيد حبوب منع الحمل من سنوات الإنجاب لأن انقطاع الطمث يحدث عند استنفاد إمدادات البويضات. وجد الباحثون الآخرون أن الأمر لا يتعلق بعدد البويضات، إنما بوظائف الجريبات المبيضية التي تحرض انقطاع الطمث.


  • التعليم

وفقًا لإحدى الدراسات التي أجريت على ما يقرب من 2200 امرأة، تصل النساء المتعلمات إلى سن اليأس في وقت متأخر من الحياة مقارنةً بالنساء غير المتعلمات. في مراجعة بحثية حللت 46 دراسة في 24 دولة، وجد الباحثون رابطًا واضحًا بين مستوى

التعليم

وتأخر سن انقطاع الطمث. سبب هذا الارتباط غير واضح بشكل كافي.


  • الحمية الغنية بالسعرات الحرارية، الفاكهة والبروتين

الحصول على كمية كافية من الفاكهة والبروتين في الحمية واستهلاك كمية كبيرة من السعرات الحرارية يرتبط مع بداية متأخرة لسن اليأس. في الواقع، أظهرت الدراسات أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يتنبأ بانقطاع الطمث في وقت متأخر. أظهرت إحدى الدراسات البريطانية أن تناول زيت

السمك

والبقوليات الطازجة يمكن أن يؤخر انقطاع الطمث لعدة سنوات.

هناك دراسة أخرى وجدت أن استهلاك

فيتامين د

في منتجات الألبان يمكن أن يقلل خطر انقطاع الطمث المبكر لنسبة تصل إلى 17% مقارنةً بالنساء اللواتي يستهلكن كمية أقل. قد تختلف

الاحتياجات

الغذائية العامة من امرأة لأخرى، لذلك من الضروري مناقشة التغيرات في الحمية مع الطبيب.

ما الذي يعنيه انقطاع الطمث المتأخر على الصحة

في الجانب الإيجابي، يرتبط انقطاع الطمث المتأخر مع تقليل خطر هشاشة العظم والكسور العظمية. عندما تصل النساء سن انقطاع الطمث بوقت متأخر، يمكن أن يكون لديهم خطر منخفض أيضًا للأمراض القلبية الوعائية وتصلب الشرايين. مع ذلك، قد يكون للأمر أخطار أيضًا. يمكن أن يزيد انقطاع الطمث المتأخر من خطر سرطان الثدي، المبيض وبطانة الرحم.

أمور تسرع انقطاع الطمث

بالإضافة إلى

التاريخ

العائلي والعرقي، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي للوصول لسن اليأس بحوالي 1-3 سنوات أبكر، هذه العوامل تتضمن:

  • التدخين
  • الحمية النباتية
  • الأطعمة الغنية بالدهون المتعددة غير المشبعة، والباستا المكررة، والأرز.
  • التعرض لأشعة الشمس لفترة

    قصيرة
  • انخفاض مستوى الدخل ومستوى التعليم

ما الذي يمكن توقعه عند بدء انقطاع الطمث

هذا الانتقال المهم يختلف من امرأة لأخرى، لكن بعض الأعراض تكون شائعة لدى العديد من النساء. عند بدء أعراض ما قبل انقطاع الطمث وبدء الدخول في انقطاع الطمث، يمكن أن تعاني المرأة من العديد من الأعراض الجسدية والعاطفية: [2]


  • دورات شهرية أقل انتظامًا ولا يمكن التنبؤ بها.

العرض الأول من انقطاع الطمث هو تغيرات في نمط الدورة الشهرية، حيث تعاني المرأة إما من دورة خفيفة أو من دورة كثيفة. يمكن ايضًا أن يتكرر عدد مرات الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تأتي الدورة الشهرية كل 2 إلى 3 أسابيع، أو يمكن أن تنقطع لأشهر كاملة. وفي النهاية سوف تختفي الدورة الشهرية بالكامل.


أعراض انقطاع الطمث الشائعة الأخرى

كل 8 من 10 نساء سوف يعانين من أعراض إضافية قبل وبعد توقف الدورة الشهرية، هذه الأعراض يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الحياة اليومية لبعض النساء.

الأعراض الشائعة تتضمن:

  • النوبات الساخنة، وهي نوبات قصيرة ومفاجئة من الحرارة، في الوجه، العنق والصدر يمكن أن تسبب احمرار البشرة وتعرقها.
  • التعرق الليلي، وهي نوبات ساخنة تحدث في الليل.
  • صعوبة في النوم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والعصبية خلال النهار
  • جفاف

    المهبل

    والألم،

    الحكة

    أو عدم الراحة أثناء ممارسة الجنس
  • الارق
  • صعوبة في التركيز

  • الصداع
  • التهابات السبيل البولي المتكررة
  • القلق أو الاكتئاب
  • زيادة

    الوزن
  • انخفاض الرغبة الجنسية. [3]
  • انخفاض كتلة العضلات والعظم

  • تساقط الشعر

في حال كانت أعراض

انقطاع الطمث

تؤثر على نمط الحياة، يجب استشارة الطبيب فيما إذا كانت هذه الخطط العلاجية مفيدة، وهي تتضمن:

  • العلاج بالهرمونات البديلة
  • الأدوية التي تساعد على علاج الاكتئاب، القلق، الأرق
  • العلاجات الطبيعية مثل الكوهوش

    الأسود

    وزيت زهرة الربيع المسائية
  • العلاج بالإبر

كل واحد من هذه العلاجات يمكن أن يكون له فوائد وأضرار يجب وضعها بعين الاعتبار عند اختيار الحل الأفضل للجسم. [2]