أسماء أغذية تفرز الأنسولين

أطعمة تزيد الأنسولين

يلعب النظام الغذائي دورًا حيويًا في السيطرة على مرض

السكر

ي ، كما أن فهم كيفية تأثير بعض الأطعمة على مستويات الأنسولين والسكر في الدم يمكن أن يساعد أيضًا الشخص على اتخاذ خيارات صائبة بشأن النظام الغذائي والتوقيت كما أن هناك بعض الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الأنسولين من بينهم :


  • البامية

تعد الباميا من الأطعمة التي تكون غنية بالكثير من الألياف الغذائية ، والتي بدورها يمكن أن تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم كما أنها يمكن إنتاج الأنسولين ، نظراً لأن بذورها تكون مليئة بـ مثبطات ألفا جلوكوزيداز ، والتي تقوم بمنع النشا من التحول إلى جلوكوز ، لذلك يمكنك نقع البامية في

الماء

من الليل إلى

الصباح

وشرب الماء في اليوم التالي.


  • كرنب أحمر

يعتبر من الخضروات التي يمكن أن تمنع السرطان والسكري ، لأن الملفوف الأحمر يحتوي على

صبغة

حمراء طبيعية وحمض البنزويك ، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتعزيز إنتاج الأنسولين.

تعتبر نبات الحلبة من المعروف عنها احتوائها على مادة الترايكورين ، والتي تعتبر من النباتات القلوية التي تخفض مستويات السكر في الدم ، ويمكن أيضاً استخدامها لخفض مستويات السكر المرتفعة في الدم بعدة طرق ، مثل تناولها مثل شراب أو إضافتها إلى الطعام أو السلطة.

أغذية تقاوم الأنسولين

بحسب

موقع

“ميديكال نيوز توداي” ، يمكن لمرضى

السكري

العمل على إتباع نظام غذائي يكون متوازن وصحي وبدون التخلي عن الأطعمة المفضلة لديهم ، حيث تشمل العوامل المهمة لنظام غذائي و يكون فعال بصورة كبيرة ، لمرضى السكري النظام الغذائي والاختيار الدقيق للأطعمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية ، وبناءا على ذلك ، فمن الضروري أيضًا لمرضى السكري التحدث إلى الطبيب المعالج أو اختصاصي التغذية قبل إجراء أي تغييرات غذائية فهذا يكون مفيداً جداً لحالتهم والتعاون معا لمعرفة ما هو أفضل غذاء لتثبيت مستويات الأنسولين والسكر في الدم ومن الأغذية التي تكون مقاومة للأنسولين التي تثبت مستويات الأنسولين والسكر داخل الدم :


  • الحبوب الكاملة

تعتبر الحبوب الكاملة بديلاً صحيًا للحبوب المعالجة أو المكررة للغاية نظراً لأنها تحتوي على السويداء والنخالة وجذع الحبوب فهي على عكس الحبوب المكررة التي يمكن أن تحتوي على السويداء فقط ، فإنها توفر قيمة غذائية أقل.

كما أن الفرق الرئيسي هو أن الحبوب الكاملة تضم الكثير من الفيتامينات والمعادن ، بينما تحتوي الحبوب المكررة على جزء النشا فقط من الحبوب ، والتي تحتوي على عناصر غذائية أقل.

حيث تضم منتجات الحبوب الكاملة البسكويت والخبز والفشار والأرز البني والحبوب والمعكرونة دقيق

الشوفان

ونشا الذرة كما يمكن دمج منتجات الحبوب الكاملة في وجبات الطعام أو الوجبات الخفيفة وذلك لأنها تعمل على التحكم في مستويات السكر في الدم.

وفقًا للأبحاث والمراجعات الشاملة التي أجريت في عام 2017 ، حيث أظهرت أن تناول الحبوب الكاملة قد يساهم بصورة كبيرة في الوقاية من أمراض

القلب

والأوعية الدموية والكثير أيضاً من أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان

المعدة

وسرطان البنكرياس وسرطان القولون وسرطان المستقيم.


  • خضروات غير نشوية

تعتبر هذه الخضروات إضافة جيدة جداً لجميع الحميات الغذائية تقريبًا ، بما في ذلك تلك المناسبة لمرضى السكر ، كما أن هناك نوعان أساسيان من الخضار وهما خضار نشوي أو غير النشوي ، حيث أن الخضار النشوي يكون غنية بالكثير من الكربوهيدرات التي تعمل على زيادة مستويات السكر في الدم.

كما تنصح جمعية السكري الأمريكية بتناول ما لا يقل عن 3 إلى 5 من الخضار غير النشوية يوميًا ، مثل الفاصوليا الجزر والذرة والخيار واليقطين والملفوف وسلطة الخضار مثل الخس والسبانخ والجرجير.


  • الدهون

يربط بعض الناس عن طريق الخطأ كل محتوى الدهون بصحة سيئة وهذا غير صحيح نظراً لأن بعض الدهون قد تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة ، فقد تكون الدهون الصحية غير مشبعة و مثال على ذلك أوميغا 3 ، وهو حمض دهني ، كما أن الدهون المشبعة يمكن أن تعمل على الزيادة من كمية

الكوليسترول

الضار التي في الدم ، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أنه قد يؤدي تناول الكثير من الدهون الصحية وتقليل تناول كمية الدهون الغير الصحية في العمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضارة كما أنه يساعد على تحسين صحة القلب بصورة أفضل وأيضا توفير تحكم أفضل في نسبة السكر داخل الدم ، كما تضم الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو والمكسرات.

كما أشار استعراض عام 2013 إلى أن

الأفوكادو

له العديد من الفوائد الصحية ، حيث يمكنه أيضًا تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ، وتعزيز

الوزن

، والحفاظ على صحة جيدة أثناء فترة الشيخوخة.


  • الكاكاو

تبدو بذور الكاكاو مثل حبة الحلبة ، حيث ينتج عن طحن هذه البذور مسحوقًا مريرًا ومغذيًا يستخدم المصنعون لصنع

الشوكولاتة

، يحتوي حبوب الكاكاو مادة الفلافونويد إيبيكاتشين ، والتي قد تعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم.

كما استشهدت مراجعة أجريت عام 2017 بنتائج العديد من الدراسات والتي أظهرت أن الكاكاو يمكن أن يساعد في تأخير تقدم مرض

السكري من النوع الثاني

والعمل على تقليل مقاومة الأنسولين.

بديل إفراز الأنسولين الطبيعي

فيتامين B6 و B12 يعتبران من الكثير الفيتامينات التي تفيد صحة

الأعصاب

لأنهما يحتويان على البيوتين الذي يدعم عملية التمثيل الغذائي ويمكن أن يحل

محل

الأنسولين ، حيث يعتبر

بديل الأنسولين الطبيعي

.

يقلل فيتامين ج من محتوى السكر ويمكن أن يحل محل الأنسولين ، ويمكن العثور على الأنسولين في جميع أنواع الحمضيات ، وبشكل خاص يوجد في الليمون والكيوي والبرتقال والفلفل الأخضر والأحمر وبعض من أنواع الخضروات الورقية (مثل

الجرجير

والكزبرة والبقدونس).

يحمي فيتامين هـ نسبة السكر في الدم ومستويات الأوعية الدموية لأنه يمكن أن يحمي الأوعية الدموية والأعصاب من التلف وهو يعد منظم مهم في عملية التمثيل الغذائي ، كما يمكن أن يحفز امتصاص الجلوكوز في الخلايا ، ويعمل على تحسين حساسية الأنسولين ، ويخفض من إنتاج الجلوكوز في

الكبد

، ويوجد في بعض الأطعمة مثل

البيض

واللحوم والمكسرات والتي أيضاً تعد من

الغذاء الذي ينشط البنكرياس

.

وظيفة الأنسولين

للأنسولين وظيفة مهمة للغاية ، فعندما يحدث ارتفاع في نسبة السكر في الدم نتيجة لتناول أو شرب الشاي مع السكر أو الكوكا كولا (الغني بالسكر) أو غيرهم من الأطعمة التي تحتوي على سكر يفرز البنكرياس الأنسولين حيث تتمثل وظيفة هرمون الأنسولين في خفض مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام وتقليله إلى المستوى الصحي الطبيعي يعني حوالي 80-100 مجم لكل ديسيلتر من الدم.

كما يتم استخدام الأنسولين من أجل علاج بعض أشكال مرض السكري ، حيث يعيش الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول على الأنسولين الخارجي لأن أجسامهم لا تنتج هرمون الأنسولين بالإضافة إلى ذلك ، يتعين على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 حقن الأنسولين لأنفسهم لاستخراج الجلوكوز من الدم.[1]