خصائص الارشاد بالقراءة وأهدافة


خصائص الإرشاد بالقراءة


يعد الإرشاد بالقراءة واحد من المجالات التي سبق، وكان لها دراسات، وكتابات حولها، حيث تقوم فكرة الإرشاد بالقراءة بالأساس على اعتماد مادة مكتوبة بأي شكل أو قالب ما على توجيه شخص، ومساعدته وإرشاده.


وذلك عن طريق قراءة تلك المادة والتفاعل معها والتأثر بها، ليحقق نمو، وصحة نفسية للقاريء، ومنها يتعلم الشخص، من السيرة الشخصية، أو ما شابهها، الإرشاد ما يمكن الاعتماد عليه في هذا المجال، هو قراءة سير الأنبياء، والصحابة، والصالحين، وقراءة

قصص

القرآن الكريم، و الإرشاد بالقراءة عدة خصائص تميزه، وهي


  • سهولة الحصول على الإرشاد، وتوافره.

  • معقولية الثمن والسعر للحصول على الإرشاد.

  • توفر الإرشاد أي الكتاب أغلب

    الوقت

    .

  • قوة تأثير المادة المقروءة على الشخص.

  • لا تحتاج كل مرة لجلسات خاصة مثل باقي أنواع الإرشاد.

  • لا تكلفة إضافية في حالة الرغبة في الوصول للمادة كل مرة.

  • تنوع المواد التي يمكن الاعتماد عليها.

  • التفاعل مع المادة بشكل مباشر.

  • التأثير بالمادة والمحتوى.

  • تخفيف التوتر، والقلق.


وتتميز طريقة الإرشاد بالقراءة بعدة مزايا لا توجد في غيرها، حيث يحصل القارئ على وجبة خاصة، من الإرشاد في الوقت المناسب له، والأجواء التي يريدها، كما أنها تسبب له متعة، وتسلية، وطريقة محفزة للتعلم، والنمو، ولا تعتمد طريقة الإرشاد بالقراءة على عوامل أخرى أو متطلبات معينة، مثل زيارة المرشد، أو حجز ميعاد، أو انتظار للدور، وغير ذلك من المتطلبات التي يحتاجها الشخص في الإرشاد العادي، كما يتميز ببعض الميزات منها:


  • تقديم الدعم الدراسي، والأكاديمي للطلاب، ودعم التفكير المبدع، وزيادة المقدرة لمن يحتاج في حالة التعبير عن النفس.

  • تدعيم المهارات وخاصة التي تتعلق بالتواصل ، والتي تتعلق بعمليات التعلم، والتي من بينها مهارة الاستماع ، ومهارة التحدث، ومهارات القراءة والكتابة.

  • دعم التفكير بشكل إيجابي، ولملمة كل النواحي المتعددة للنفس والوصول لوضع نفسي متكامل، مع دعم النفسية ورفع للروح المعنوية للفرد.


أهداف الإرشاد بالقراءة


وكما تبين في شأن الإرشاد بالقراءة، حيث تظهر جوانب هذه الطريقة بعض الفاعلية والإيجابية، فإن طريقة الإرشاد بالقراءة لها عدة أهداف هامة، يمكن تلخيص تلك الأهداف في التالي:


  • تنمية الناحية النفسية للفرد.

  • تدعيم الروح المعنوية.

  • التعلم بطريقة شيقة.

  • الدعم الإيجابي عن طريق المادة المقترحة.

  • الوصول إلى خبرات هامة.

  • الحد من حالات القلق التي قد تصاحب البعض في أثناء مراحل التعلم.

  • التخفيف من الاضطرابات النفسية.

  • تحقيق التوافق النفسي المطلوب للفرد.

  • تحسين الحالة النفسية.

  • المساعدة على تخطي المراحل الصعبة، والأوقات الصعبة.

  • التعلم من خلال القراءة عن بعض الأمور التي تخص الحالة.

  • تحسين العملية التربوية.

  • تحسين العلاقات الاجتماعية.

  • محاولة فهم النفس، والناس.

  • توسيع مدارك الشخص.

  • تحفيز الفرد، وتدعيم خططه.

  • الوعي بالنفس، والذات.

  • محاولات التكيف مع المجتمع، والبيئة.

  • وسيلة لتعديل السلوكيات، والتبصير بالسيء منها.

  • المساعدة في علاج حالات مثل التواصل، والإدمان، الاكتئاب، والقلق، واضطرابات الأكل.

  • المساعدة في حل المشاكل العائلية.

  • في علاج الحزن، ومشاكل ما بعد الصدمات، وتعاطي المخدرات.


أهداف الإرشاد النفسي


الإرشاد النفسي هو واحد من فروع علم النفس، والذي يقوم على علاقة بين شخصين، هما المرشد النفسي أو المعالج، والمريض، أو صاحب المشكلة، ويتم ذلك من خلال جلسات إرشادية قد تطول أو تقصر، يتم فيها تبصير صاحب المشكلة بمشكلته وتحديدها، ووضع خطط لعلاجها، أو حلها، ويمكن اعتبار الآتي جزء من أهداف الإرشاد النفسي:


  • تسهيل تغيير السلوك.

  • تحسين قدرة المسترشد على إقامة العلاقات والحفاظ عليها.

  • تعزيز فاعلية المسترشد وقدرته على التأقلم.

  • تعزيز عملية صنع القرار وتسهيل إمكانات العميل.

  • تطوير المسترشد.

  • الوصول إلى حد مقبول من التوافق النفسي، والاجتماعي، والتعليمي، والبيولوجي.

  • تحقيق قدر من الصحة النفسية.

  • التبصير بالذات والمميزات والعيوب الشخصية.

  • تحقيق نتائج تربوية أفضل.


مجالات الإرشاد النفسي


تعتبر مجالات الإرشاد النفسي متنوعة ومتعددة في الواقع فهي ما بين الإرشاد التربوي، والإرشاد الاجتماعي، والإرشاد الزواجي والأسري، والإرشاد السلوكي، وغيرها، وكل تلك المجالات التي يمكن للإرشاد النفسي الدعم اللازم فيها، لتحقيق نتائج إيجابية، وتدعيم الذات وتحقيق سبل حياة نفسية أفضل. [1]


الإرشاد التربوي


وهو الإرشاد الموجه للطلاب لتحسين العملية التعليمية، وقياس المشاكل التي تواجههم، والتعامل معها، وحل المشكلات التربوية للطلاب، ومساعدة الفئات الخاصة، مثل ذوي

الاحتياجات

الخاصة، والمنقولين حديثاً، وغيرهم ممن قد يواجهون بعض المشاكل كطلاب.


الإرشاد الاجتماعي


يهتم هذا النوع من أنواع الإرشاد بالناحية الاجتماعية في حياة الفرد، ومراحلها، ومنها مشاكل التكيف مع المجتمع، وحل المشاكل الخاصة بالمشاعر، وإدارة الانفعالات، والتوجيه في التعامل مع الأمور، التي تطرأ على حياة الفرد ولا يستطيع التعامل والتكيف معها، مثل مشاكل طلاق الوالدين، أو موت قريب أو عزيز، أو المشاكل العاطفية، أو الشعور بالحزن، وكذلك مشاكل الاكتئاب والقلق، والتدخين، وغيرها من المشكلات.


الإرشاد الزواجي والأسري


يتعامل هذا الجانب من جوانب الإرشاد النفسي مع المشاكل، والعلاقات الأسرية والزوجية، وتقديم طرق أفضل للتواصل بين الزوجين وبين أفراد الأسرة، ومشاكل المراهقة، ووضع حلول للمشاكل الزوجية، وتقريب وجهات النظر، وحل الخلافات الأسرية، وإرشاد في طرق التعامل الأنسب بين الزوجين، وتجنب الخلافات، وغيرها مما يحتاج إليه الزوجين، والتوجيه للتعامل الأمثل، مع إعطاء مهمات لتقريب المسافات داخل الأسرة.


الإرشاد السلوكي


ويقوم الإرشاد السلوكيّ بالتركيز بشكل أساسي على تعديل السلوك الغير سوي، أو السلوك الغير صحي، والسلوكيات الغير معقولة، والغير مرغوبة، والتي قد تكون تكونت لدى الشخص نتاج ما سبق له في حياته، والعمل على تحديث وإحلال الجديد من السلوك، والتصرفات، حتى تصبح تلك التصرفات والسلوكيات جزء من الماضي، وتقديم بدائل سلوكية إيجابية، مع مراعاة عدم التعرض تحليل السلوكيات السابقة، ومن أمثلة ذلك الوسواس القهري، والرهاب الاجتماعي، ومشاكل الخوف، والإدمان.


أهمية القراءة


لماذا القراءة مهمة، هناك العديد من الأسباب التي تجعل القراءة ممارسة هامة ومفيدة، يمكن توضيحها في التالي:


  • القراءة توسع العقل


بالنسبة للمبتدئين ، تساعد القراءة على توسيع العقل ومنح المزيد من الأفكار، لقد ثبت أن القراءة تجعل العقول شابة وصحية وحادة، حيث أظهرت الدراسات أن القراءة يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.


فحصت الدراسة عن كثب 294 شيخًا ورجلًا في الثمانينيات من

العمر

، ومنحتهم مهامًا محفزة عقليًا، بما في ذلك القراءة والكتابة، كما تم إعطاؤهم اختبارات الذاكرة والتفكير سنويًا في سنواتهم الأخيرة لتتبع تقدمهم، بعد وفاتهم، أظهر تشريح الجثث أن أولئك الذين شاركوا في مثل هذه الأنشطة كان لديهم معدل أبطأ من تدهور الذاكرة مقارنة بأولئك الذين لم يقرؤوا، تعمل القراءة أيضًا على تطوير الخيال وتسمح للناس بالحلم والتفكير بطرق لم يكونوا قادرين عليها من قبل.



  • القراءة تسمح بالتفكير الإبداعي


أحد الأسباب العديدة لأهمية القراءة هو أنها تسمح بالتفكير الإبداعي، يمكن للقراءة أن تلهم الفرد عندما يشعر بالملل أو بالإحباط، يمكن أن تساعد في إعطاء هذا الانتعاش الذي تشتد الحاجة إليه دون الحاجة إلى البحث كثيرًا عنه، تساعد القراءة في الحصول على الجانب الإبداعي من العقل في التفكير، على عكس التلفزيون الذي لا يستخدم في الواقع الكثير من قوة الدماغ الإبداعية.



  • القراءة تساعد على تحسين التركيز


إذا كنت لا تزال غير مقتنع أو غير متأكد من أهمية القراءة، أو تشعر كما لو أنها ليست مفيدة لك شخصيًا، فمن المهم ملاحظة أن القراءة تساعد في الواقع على تحسين التركيز، يمكن للقراءة أن ندرب عقولنا على كيفية التركيز بشكل صحيح، وهو أمر لا يقدر بثمن في كل ما نقوم به تقريبًا على أساس يومي، سواء كان ذلك أثناء دراستنا أو حتى في وظائفنا وفي علاقاتنا الشخصية، يمكننا جميعًا الاستفادة من ممارسة مهارات التركيز لدينا.


تأخذنا القراءة من عقلية “تعدد المهام” الموجودة باستمرار، فهي تسمح لنا بالتركيز حقًا على شيء واحد نقوم به، وأن نكون حاضرين تمامًا فيه، يمكن أن يسمح لنا هذا التركيز بالنجاح في أجزاء أخرى من حياتنا، مثل العمل، يمكن لأولئك القادرين على التركيز لفترات أطول أن ينجزوا المزيد من العمل وأن يكونوا أكثر كفاءة، مما قد يعني العمل لساعات أقل بشكل عام أو أن يُنظر إليهم على أنهم عاملون أكثر قيمة. [2]