هل صعوبة التنفس لدى حديثي الولادة طبيعية

الأطفال حديثي الولادة يمكن أن يعانوا من بعض أنماط التنفس غير المنتظمة التي يمكن أن تسبب القلق إلى الوالدين، يمكن أن يتنفس

الطفل

بشكل سريع، أو يأخذ فاصل طويل بين كل نفس، أو يمكن أن يصدر أصواتًا غريبة.

أصوات ونمط التنفس لدى حديثي الولادة يختلف عن البالغين بسبب:

  • يمكن أن يتنفس حديثي الولادة من منخريهم بشكل أكبر من الفم.
  • الممرات الأنفية لديهم أصغر وأسهل في الانسداد
  • جدار الصدر لديهم أكثر مرنة من البالغين لأنه مصنوع في الغالب من الغضاريف
  • التنفس لديهم غير متطور بالكامل لأنه لا يزال يتوجب عليهم تعلم كيفية استعمال رئتيهم والعضلات التنفسية المساعدة.
  • يمكن أن يكون لا يزال لديهم سائل أمنيوسي في مجرى الهواء بعد الولادة.

عادةً، لا تستدعي هذه الأمور القلق. لكن الآباء غالبًا ما يُصابوا بالقلق حيال هذه الأمور. يجب أن يهتم الوالدين بنمط التنفس لدى طفلهم. وبهذه الطريقة يمكن أن يدركوا ما هو

طبيعي

بالنسبة له وما هو غير طبيعي.

أنماط التنفس الطبيعية لدى حديث الولادة

عادةً، الطفل حديث الولادة يأخذ حوالي 30 إلى 60 نفس في الدقيقة. يمكن أن يتقلص هذا العدد إلى 20 مرة في الدقيقة أثناء

النوم

. بعمر 6

أشهر

، يتنفس الطفل حوالي 25 إلى 40 مرة في الدقيقة. أما الشخص البالغ، فإنه يتنفس حوالي 12 إلى 20 مرة في الدقيقة.

الأطفال حديثي الولادة يقومون بأخذ نفس سريع ويتوقفون بعدها لمدة 10 ثوان في كل مرة. هذا الأمر يختلف كثيرًا عن التنفس لدى البالغين، لذا قد يشعر الآباء الجدد بالقلق.

في غضون بضعة أشهر، تُحل معظم اضطرابات تنفس الأطفال حديثي الولادة من تلقاء نفسها. تكون بعض مشكلات تنفس حديثي الولادة أكثر شيوعًا في الأيام القليلة الأولى ، مثل تسرع النفس العابر. ولكن بعد 6 أشهر ، من المحتمل أن تكون معظم

مشاكل التنفس لدى حديث الولادة

ناتجة عن الحساسية أو مرض قصير الأمد مثل نزلات البرد.

دلالات أصوات التنفس لدى حديثي الولادة

من المهم جدًا ملاحظة صوت التنفس ونمطه لطفلك. في حال كان هناك أمر مختلف أو خاطئ، يجب مراقبته بدقة ووصفه للطبيب. تسبب الضائقة التنفسية 15 إلى 29 في المائة لجميع حالات دخول العناية المركزة لحديثي الولادة. فيما يلي الأصوات الشائعة وأسبابها المحتملة:


صوت الصفير

  • يمكن أن يكون هناك انسداد في المنخر يظهر عند شفط الهواء. يجب استشارة الطبيب حول ما يمكن فعله من أجل التخلص من الانسداد برفق وفعالية.


بكاء أجش وسعال نباحي

  • هذا الصوت ينجم عن انسداد في الرغامى، يمكن أن يكون الانسداد ناجم عن المخاط أو الالتهاب في الحنجرة مثل الخناق. يميل الخناق إلى التفاقم ليلًا


السعال العميق

  • من المحتمل أن ينجم السعال العميق عن انسداد في القصبات الهوائية الكبيرة لكن سيحتاج الطبيب إلى استخدام السماعة الطبية للتأكد.


الأزيز

يمكن أن يكون الأزيز ناجم عن انسداد أو تضيق الممرات الهوائية السفلية. يمكن أن ينجم الانسداد عن:

  • الربو
  • ذات الرئة
  • الفيروس المخلوي التنفسي


تسارع التنفس

  • يمكن أن يعني التنفس السريع وجود السوائل في الممرات الهوائية بسبب الإنتان، مثل ذات الرئة. تسارع التنفس يمكن أن ينجم أيضًا عن الحمى أو الإنتانات الأخرى ويجب أن يتم تقييمه وإدارته مباشرةً.


الشخير

  • يحدث ذلك بسبب وجود المخاط في فتحتي الأنف. في الحالات النادرة، يمكن أن يكون الشخير من علامات اضطراب مزمن مثل توقف التنفس اثناء النوم أو تضخم اللوزتين


الصرير

  • صوت الصرير هو صوت ثابت عالي النبرة يدل على وجود انسداد في مجرى الهواء. يمكن أن يحدث أحيانًا بسبب تلين الحنجرة.


الشخير أثناء التنفس

  • عادةً ما يشير الصوت المفاجئ منخفض النبرة في الزفير إلى وجود مشكلة في إحدى الرئتين أو كلتيهما. يمكن أن يكون أيضًا علامة على الإصابة الشديدة. يجب زيارة الطبيب على الفور إذا كان الطفل مريضًا وكان يشخر أثناء التنفس. [1]

متى يجب القلق حول تنفس الطفل

العلامات التي تشير إلى الاضطرابات التنفسية التي يجب القلق منها لدى حديث الولادة تتضمن:


زيادة معدل التنفس (أكثر من 60 مرة في الدقيقة)


بذل جهد كبير من أجل التنفس.

العلامات التي تدل على ذلك هي:

  • الشخير. يُصدر الطفل صوت شخير قليلاً في نهاية التنفس. هذا الصوت يكون دليل على محاولة فتح المسالك الهوائية المسدودة.
  • تظهر فتحات أنف الطفل أثناء التنفس بوضوح ، مما يبدي جهداً متزايداً.
  • تظهر عضلات صدر الطفل (تحت الأضلاع) والرقبة بوضوح وهي تدخل وتخرج بعمق أكبر من المعتاد.


الزرقة

هذا يعني أن الدم بقي بلون ازرق لأنه لم يحصل على كمية كافية من الأكسجين من الرئتين (كما في حال الإصابة بذات الرئة). في حال الزرقة الحقيقة، يبقى الدم على كامل

الجسم

بلون أزرق. يجب التحقق من الأماكن التي تتعرض لكمية كبيرة من تدفق الدم، مثل الشفتين واللسان. في بعض الأحيان، يمكن أن تتحول اليدين والقدمين لحديث الولادة إلى اللون الأزرق، بينما يبقى باقي الجسم بشكل طبيعي. هذه الحالة لا تعد دليلًا على الإصابة بالزرقة إنما من الاستجابات الشائعة لتغير درجة الحرارة.


سوء التغذية

  • تترافق عادةً الاضطرابات التنفسية مع نقص في شهية الطفل وحصوله على الغذاء


التعب

  • يمكن أن تنخفض مستويات الطاقة لدى الطفل بشكل واصح في حال وجود اضطرابات رئوية.


الحمى

  • معظم إنتانات الرئة سوف تسبب الحمى. يجب التحقق من درجة حرارة الطفل في حال

    الشك

    بوجود الحمى.

الاضطرابات التنفسية (مثل صوت التنفس الصاخب) التي تحدث فقط من فترة لأخرى تكون طبيعية. الأصوات التنفسية التي تثير القلق، تميل لأن تكون مستمرة. لكن، عندما يتعلق الأمر بالاضطرابات التنفسية التي يمكن أن تصيب الطفل، من الأفضل استشارة الطبيب. [2]

نصائح للوالدين لرعاية تنفس الأطفال

لا يجب التردد أبدًا بزيارة الطبيب في حال كنت قلقًا حول صحة طفلك وتنفسه. التنفس غير المنتظم لدى حديث الولادية يمكن أن يثير القلق لدى الوالدين. في البداية، يجب مراقبة نمط التنفس لدى الطفل ومراقبة وضعه من أجل التأكد من أنه بحالة مرضية ويحتاج للمساعدة.

بعض النصائح المساعدة من أجل مراقبة تنفس الأطفال:

  • يجب ملاحظة نمط التنفس لدى الطفل كي يستطيع الوالدين بدقة

    تحديد

    اي نمط تنفس شاذ لدى طفلهم.
  • يجب تسجيل فيديو لتنفس الطفل وإظهاره للطبيب. العديد من الأطباء يمكن أن يقدموا المواعيد على الإنترنت أو المحادثات عبر البريد الإلكتروني، هذا الأمر يمكن أن يوفر على الوالدين زيارة الطبيب التي قد لا تكون ضرورية.
  • يجب أن ينام الطفل دائمًا على ظهره. هذا يقلل من خطر إصابة طفلك بمتلازمة


    موت الرضع المفاجئ


    (SIDS). في حال كان الطفل يعاني من الاضطرابات التنفسية ولا يستطيع النوم بشكل جيد، يجب استشارة الطبيب حول الوسائل الآمنة من أجل التخلص من الاحتقان.
  • يمكن أن تساعد قطرات المحلول الملحي ، التي تُباع بدون وصفة طبية في الصيدليات ، في تقليل سماكة المخاط.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن يتنفس الأطفال بشكل اسرع في حال ارتفاع الحرارة أو الانزعاج. يجب أن يرتدي الأطفال أنسجة تسمح بمرور الهواء، يجب فقط أن يرتدي الطفل طبقة إضافية زائدة واحدة عن تلك التي يرتديها أبويه بشكل مناسب للجو في هذا اليوم. [1]