سمات معلم ذوي الاحتياجات الخاصة

دور معلم التربية الخاصة

يقوم المعلم بلعب دور مهم وبارز في تنمية الأطفال ، حيث يمثل المعلم نموذج ملهم ومشجع للطفل العادي ، وبالنسبة للأطفال ذوي

الاحتياجات

الخاصة الين يتعاملون مع تحديات ، واحتياجات متنوعة وخاصة بالنسبة للأطفال العاديين ، لذلك فإن معلم التربية الخاصة يكون صاحب دور مختلف وكذلك يجب أن يتوفر فيه صفات إضافية على صفات المعلم العادي.

ويتمثل دور معلم التربية الخاصة في الأخذ بيد

الطفل

تجاه الطريق الصحيح ، الذي يجعله يستطيع التعايش والقدرة على ممارسة حياة طبيعية إلى حد ما وسط المجتمع ، والأشخاص ، ولذلك يجب أن يكون مدرس التربية الخاصة ذو تأهيل عالي وحاصل على درجة متقدمة ، حتى يستطيع مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كبير.

سمات معلم التربية الخاصة

هناك أكثر من سمة يحب أن يتميز بها معلم التربية الخاصة وهذه السمات هي : [1]

التنظيم

والتنظيم مهارة أساسية تساعد المعلم في الفصل الدراسي على تعليم

الاطفال

كيفية بناء جو منظم ، حيث يقلد الطفل ما يفعله المعلم ، وهناك طرق عديدة لإدراج التنظيم داخل الفصل الدراسي والتي منها ؛

  • استخدام مجلدات وسلال منسقة بالألوان
  • وضع علامات على جميع المناطق المهمة في الفصل الدراسي
  • تخصيص دفتر اتصالات لكل طفل ينتقل من المنزل إلى المدرسة والعودة

بالإضافة إلى تنظيم الفصل الدراسي ، يجب أن يمتلك معلمي التربية الخاصة مهارات تنظيمية ، من أجل حفظ السجلات أثناء قيامهم بتقديم تقارير إلى مجموعة متنوعة من المسؤولين لإثبات أنهم على اطلاع دائم بمتطلبات التدريس الأساسية.

الإبداع

يعتبر الابداع من الصفات التي يحب أن تتوافر في المعلم بوجه عام ، وفي معلم التربية الخاصة بوجه خاص فيقومون بتكييف الدروس بوسائل إبداعية من أجل التركيز على نقاط القوة في التعلم لكل طفل على حدة ، لذلك يجب أن يكون معلم التربية الخاصة قادرًا على إشراك جميع الأطفال في عملية التعلم ، والتي قد تتضمن تدريس نفس المادة لأكثر من طريقة مختلفة عن الطريقة المتبعة في المدارس العادية.

ومن أجل أن يتسم المعلم بالإبداع ، يجب عليه استدعاء تقنيات التدريس الجديدة على أساس منتظم ، وتتمثل الاستفادة من هذه الخطوة لجميع الطلاب ، في تمكين كل منهم من الاستفادة من نقاط قوته في التعلم أثناء تطوير المهارات في مجالات أخرى ، فعلى سبيل المثال ، فإن الطالب الذي يتعلم بشكل أفضل بصريًا سوف يقوم بتطوير أساليب التعلم السمعية ، والحركية الخاصة به في فصل دراسي إبداعي.

البديهة

بعض الأطفال وبالأخص ذوي الاحتياجات الخاصة قد يجدون صعوبة في التعبير بشكل صحيح عما يشعرون به ، بسبب مستوى مهارة الاتصال لديهم ، حيث تجدهم ينسحبون من الحديث أو التعامل بسبب ما يشعرون به من الارتباك ، او الإحباط ، لذلك فإن معلم التربية الخاصة يجب أن يمتلك مهارات بديهية ، من أجل استطاعته استشعار المشكلات الكامنة وراء سلوك الطفل ، جنبًا إلى جنب مع مساعدتهم عند حدوث مواقف معينة.

الهدوء

فالشدة التي تحدث في الفصل الدراسي قد تؤدي إلى حدوث بعض الضغوط على الطفل ، التي يتم تضخيمها في فصل تعليمي خاص ، فقد تجد أن الأطفال يتعاملون مع مشكلات سلوكية وتعليمية مختلفة ، لذلك يجب على المعلم الجيد أن يكون ذو طبيعة هادئة في مظهره وتصرفاته ، مما يساعد على تقليل مستوى التوتر في الفصل الدراسي ، ويتميز إنشاء فصل دراسي آمن بالحفاظ على جو هادئ ، ومهارة أساسية يجب على المعلمين إتقانها.

الاهتمام بالتفاصيل

ويعتبر الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في الفصل الدراسي أحد الجوانب المهمة لمعلم التربية الخاصة ، حيث يقوم المعلم بتقييم الطلاب باستمرار ، من خلال الأساليب الرسمية وغير الرسمية ، وهنا تقوم التفاصيل بإحداث الفرق لدبين معلم وآخر.

الالتزام بجدول زمني

يجب على معلم التربية الخاصة أن يلتزم بجدول زمني محدد يساعد الأطفال في الفصل الدراسي على الحفاظ على هدوئهم من خلال خلق توقعات عن طريق الروتين اليومي في الفصل الدراسي ، بالإضافة إلى ذلك فإن معلم التربية الخاصة يلعب دورا مهمًا في أهداف الطفل من خلال اتباع الخطة

التعليم

الفردية الخاصة به.

القدرة على التكيف

يجب أن يكون معلم التربية الخاصة لديه القدرة على التكيف حيث أنه لا يستطيع أن يعرف ما قد يحدث في الفصل الدراسي ، فمثلا قد يعاني الأطفال من نوبات من الانهيارات ، والاضطرابات بسبب مغادرة الغرفة لحضور الفصول الدراسية العادية ، والاجتماعات مع المعالجين ، لذلك يجب أن يكون المعلم قادرًا على الحفاظ على النظام ، والالتزام بجدول زمني ، وأن يكون مرنًا حيث قد تظهر كل هذه المواقف ، باختصار يجب أن يستطيع التكيف.

وتعد نمذجة القدرة على التكيف أمرًا مهمًا ، وذلك بسبب أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون غالبًا إلى تعلم كيفية التكيف مع محيطهم بناءً على إعاقتهم ، فالمعلم الذي يوضح هذا بشكل فعال يستطيع تعليم الطفل كيفية القيام بذلك في المواقف المختلفة.

الحس الفكاهي

من السمات التي يجب توافرها في معلم التربية الخاصة ؛ هي الحس الفكاهي الجيد الذي يساعده على التعرف على الأوقات المناسبة ليضحك جيدًا ، ويساعد في تحويل جو الفصل إلى جو أكثر بهجة مما يساعد الطفل في قضاء

الوقت

أكثر متعة في الفصل الدراسي.

ومن السمات الأخرى التي يحب أن تتوافر لدى معلمي التربية الخاصة ، ما يلي :[1]

  • التعاون ؛ فالتعاون الذي يتم بين معلم الفصل والمعلمين الآخرين ، والإداريين ، وأولياء الأمر ، من الأمور الجيدة في تطوير بيئات التعلم الداعمة ، والتي تكون في صالح الطالب ذو الاحتياجات الخاصة.
  • مهارات التواصل ؛ التي يجب أن تتوافر لدى معلمي التربية الخاصة من أجل تمكينهم الدفاع عن احتياجات طلابهم ، والموارد لمساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم.

  • التعاطف

    ؛ ومعاملة الطفل بالاحترام والحب ، يعمل على المساعدة في تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة تقدير أنفسهم ، ومعرفة المزيد عن إعاقاتهم.
  • تطبيق نظريات التنمية البشرية ، والبرامج التعليمية القائمة على الفهم القوي ، ونظرية التعلم والمعرفة المهنية التي تعد أساس التعلم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • القدرة على الاستماع والإصغاء ، حيث يستطيع المعلم أن يتقرب من الطفل فيكون له خير موجه ، وهنا يتكون لدى الطفل الشعور بالتقدير والثقة.
  • الصبر ؛ الذي يعتبر من السمات التي تميز المعلم بشكل عام ، ومعلم التربية الخاصة بشكل خاص ، نظرا للفئة التي يتعامل معها ما يسمح للمعلم بالتقرب من الطفل ومساعدته على تخطي العقبات الدراسية التي تواجهه.