لمحة تاريخية عن قصر سلوى


أين يقع قصر سلوى

يقع قصر سلوى في وسط المملكة العربية السعودية حيث تقع منطقة الرياض في منطق نجد، وبشكل أدق يقع شمال الدرعية في حي السلوى شمال شرق مستوطنة الطريف،

وهو من أبرز المعالم

التاريخ

ية في حي الطريف ويقع في الجزء الشمالي الشرقي،


وهو من أكبر معالم المملكة العربية السعودية حيث تبلغ مساحته أكثر من 10000 متر مربع.


أسسه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود عام 1765، ويعرف تاريخياً بأنه موطن

العائلة

المالكة الأولى، وي

متد قصر سلوى على مساحة لا تقل عن 5000 متر مربع، وتعني العزاء أو الراحة باللغة العربية، وهي أكبر مبنى منفرد في الدرعية، وهي مدينة تقع في وسط نجد بالمملكة العربية السعودية، ويتكون القصر من سبع وحدات معمارية تم تشييدها على مراحل متتالية ابتداء من عهد الأمير محمد بن سعود بن مقرن مؤسس الدولة السعودية الأولى عام 1744.

كما تزخر المنطقة بالقصور والبيوت

الطين

ية ذات الأهمية التاريخية والثقافية أبرزها قصر سلوى حيث كانت به تدار شؤون الدولة السعودية الأولى، ومن بين المباني الأخرى مسجد الإمام محمد بن سعود وقصر سعد بن سعود وقصر ناصر بن سعود وقصر الضيافة التقليدي، كما أنّ الحي محاط بسور كبير وأبراج كانت تعمل في السابق على حماية المدينة.

بني قصر سلوى على الطراز المعماري النجدي المميز وتحتوي الجدران على نوافذ مثلثة الشكل مصممة لإعادة تدوير الهواء وإدخال الضوء الطبيعي إلى الغرف وكانت المواد المستخدمة في البناء عبارة عن طوب طيني وقش وجذوع من الخشب وتم استخراج الطين الذي صنع منه الطوب من طبقات التربة تحت الأرض.

ترتبط الطريف والبجيري ببعضهما البعض عبر جسر الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو عبارة عن هيكل منحني يبلغ طوله 75 مترًا تم بناؤه على ضفاف وادي حنيفة، ويتيح الجسر للزوار الانتقال مباشرة من مقر مؤسسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في البجيري إلى مركز الاستقبال في شارع قوع الشريعة بالطريف بجوار قصر سلوى.


لمحة تاريخية عن قصر سلوى

يقع قصر سلوي في المملكة العربية السعودية ويعتبر من أبرز القصور التاريخية القديمة  لأنّ بنائه بدأ في عهد الدولة السعودية الأولى، كما أنّ قصر سلوى كان مقر لأئمة وأمراء آل سعود في عهد الدولة السعودية الأولى، عندما أسسه الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود عام 1179 هـ عام 1165 هـ في بداية القرن الثامن عشر الميلادي، وبالتالي يُعرف باسم موطن المؤسسين الأوائل.

يتكون قصر سلوى من سبع وحدات معمارية، ويعد من أكبر القصور التي توجد في منطقة نجد وخاصة في الدرعية، وعلاوة على ذلك تبلغ مساحة القصر كما تبيّن حوالي 10 آلاف متر مربع، كما أنّ  الوحدات التي يتكون منها القصر بُنيت على عدة مراحل تاريخية، مثل الوحدة الثانية التي تم إنشاؤها في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، والوحدة الأخرى في عهد الإمام سعود الكبير، وبعد تدمر معظم أجزائه تم ترميمه حيث أشرف سيد البناء ابن حازم على بنائه من جديد.


سبب تسمية قصر سلوى

يُدعى قصر سلوى الواقع في المملكة العربية السعودية باسم سلوى حيث أنّ

معنى

السلوى:الراحة، مما يُشعر الزائر أو من يقيم فيه بالتساوي والطمأنينة وبالهدوء إلى حد ما وينسى الأشخاص  الهم والحزن وكأنه يسلب منهم القلق ويجلب لهم الراحة والسعادة.


وحدات وأجزاء قصر سلوى

يتكون قصر سلوى من سبعة وحدات وتتمثل فيما يلي:


  1. الوحدة الأولى:

    تقع شمال شرق قصر سلوى وتواجه الوادي، وتبلغ مساحتها حوالي 690 مترًا وتضم عدة فتحات بينما يقع المدخل على الجانب الجنوبي الغربي، وتتكون هذه الوحدة من مبنيين وفي وسط كل بناية قاعة محاطة بثلاث غرف يوجد بها درج يؤدي إلى الطابق الثاني وكذلك يُؤدي إلى البرج الواقع على الجانب الشرقي للقصر.

  2. الوحدة الثانية:

    تتكون من مدخلين وتبلغ مساحتها حوالي 785 مترًا، كما أنّ المدخل الأول شمالي يؤدي إلى الرواق، بينما المدخل الثاني شرقي يتميز بالزخرفة ويحتوي على شرفات مسنّنة.

  3. الوحدة الثالثة:

    يطل مدخل هذه الوحدة على الجهة الشرقية لقصر سلوى ويؤدي إلى ثلاث غرف وتبلغ مساحتها حوالي 245 مترًا والجدير بالذكر أنّه يتكون من ثلاثة طوابق.

  4. الوحدة الرابعة:

    وتقع في هذه الوحدة في الركن الشرقي برج بينما يقع المدخل في الجهة الشرقية بمساحة تبلغ حوالي 445 مترًا، ويتكون من ثلاثة طوابق، حيث أنّ الطابق الأول مكون من ثلاث غرف، كما أنّ هذه الوحدة تم تزيين جميع أركانها .

  5. الوحدة الخامسة:

    أقيمت هذه الوحدة على أنقاض مستوطنة الطريف الأثرية في القرن الرابع عشر الهجري، عندما هُدمت عام 1232 هـ مع الدرعية.

  6. الوحدة السادسة:

    تتميز هذه الوحدة بجودة البناء والشكل المعماري، وتبلغ مساحتها حوالي 720 متراً، بينما تتكون من ثلاث مساكن لكل منها مدخل خاص بها.

  7. الوحدة السابعة:

    تتكون هذه الوحدة من جزئين، وتبلغ مساحتها نحو 1100 متر.


معلومات هامة عن قصر سلوى

يشكل قصر سلوى نظامًا معماريًا متكاملًا بوحداته السكنية والإدارية والثقافية والدينية، ويضم القصر متحف الدرعية الذي يعرض تاريخ وتطور الدولة السعودية الأولى من خلال الأعمال الفنية والرسومات والنماذج والأفلام الوثائقية، وكان القصر يضم مكاتب إدارية ومجالس أئمة الدولة السعودية الأولى ومقار للوزراء مرتبطة بإسطبلاتهم.

بنى الإمام سعود بن عبد العزيز جسراً لربط المسجد وقصر سلوى ولتسهيل التنقل، ولربطهما بالطابق العلوي، ويضم المسجد مدرسة دينية لتعليم العلوم الدينية، اعتاد أفراد العائلة المالكة أخذ دروس في المواد الإسلامية والرياضيات والقرآن الكريم في مدرسة سلوى الخاصة.

كان المسجد في السابق أكبر مسجد في شبه الجزيرة العربية وتم بناؤه ليرمز إلى قوة الدولة السعودية ووحدته وفي الطرف الشمالي من الدرعية القديمة، تقع بلدة القصيبة على هضبة محاطة بوادي حنيفة من ثلاث جهات أقامها منيع المريدي أقدم أسلاف آل سعود في القرن الخامس عشر.

كما يضم قصر سلوى أول خزينة للمملكة العربية السعودية، والتي كانت مسؤولة عن توزيع الرواتب وتحصيل الزكاة، كجزء من عملية الترميم تم رصف الشوارع المتعرجة والممرات حول المساحات المفتوحة بالمنطقة بأسلوب يؤكد أهميتها التاريخية.

تم اختيار خشب النخيل والقش كمواد بناء أساسية لقوتها ومقاومتها للتشقق، وتم استخدام الخشب في بناء الأسقف والأبواب والنوافذ وتم وضع سعف النخيل فوق جذوع الأشجار، مما يمنع المياه من التسرب إلى الوحل، مما قد يتسبب في إضعاف السقف وانهياره في النهاية.

كما يقع متحف الدرعية في قصر سلوى في منطقة الدرعية حيث تمثل مراحل تطور الدولة السعودية الأولى عبر مرور التاريخ ويأتي ذلك من خلال الأفلام الوثائقية التي عنت بإبراز تاريخ المملكة العربية السعودية، بالإضافية إلى شمول قصر سلوى على العديد من الرسوم الفنية والأعمال الإبداية التي شملته من الداخل ومظهره من الخارج.[2]