ما هو الفرق بين افرازات الحمل والدورة

الدورة الشهرية

عملية تغيرات

الجسم

التي تجعل جسم الطفلة بالغًا وقادرًا على الإنجاب، ويعرف أيضًا بأنه أمر

طبيعي

تمر به الإناث بينما تصبح أجسادهن قادرة على

الحمل

والانجاب، وهي أيضًا عبارة عن تغير في الهرمونات وتحدث في الجهاز التناسلي للأنثى وتجعل الحمل ممكنًا.

من الناحية الطبية، فإن الحيض يُطلق عليه أيضًا اسم

الدورة الشهرية

، وهو عملية تتم عن طريق

المهبل

ويحدث فيها الدم والمواد الأخرى من بطانة

الرحم

في فترة شهرية واحدة تقريبًا من سن البلوغ حتى الوصول إلى سن اليأس والذي يحدث في انقطاع الحيض، ما عدا أثناء الحمل، وتستغرق عملية التفريغ حوالي 3-5 أيام.

خلال هذه الدورة، تكون هرمونات بطانة الرحم أكثر سمكًا، وتستعد في حالة الحمل، وتتسبب الهرمونات أيضًا في إطلاق البويضة من المبيض، وهو ما يعرف بالإباضة، وإذا لم يتم الحمل تبدأ الدورة الشهرية بعد أسبوعين من الإباضة، وتسقط بطانة الرحم ويتدفق مع بعض الدم عبر المهبل، ويمكن أن تكون الدورة الشهرية خفيفة أو غزيرة، ويمكن أن يتراوح الدم من الأحمر الفاتح إلى البني الداكن.

إفرازات الدورة الشهرية

تعاني الكثير من السيدات من أنواع عديدة من الإفرازات أثناء الحيض، فيمكن أن تنتج حوالي ملعقة صغيرة من المخاط السميك أو الرقيق، عديم الرائحة بصفة يومية، ويمكن أن يتغير اللون من الأبيض إلى الصافي إلى البني.

قد لا تدرك ذلك، لكن ما تراه ليس من قبيل الصدفة تمامًا، حيث تشير

الألوان

والقوام المختلفة إلى الهرمونات وما يحدث في الجسد في ذلك الوقت، وتُعرف الإفرازات البيضاء قبل الحيض باسم

إفرازات

الدم البيضاء، وتمتلئ بالسوائل والخلايا التي تتدفق من المهبل، وفي بعض الأحيان يمكن أن تبدو صفراء قليلاً.

يسمى هذا الجزء من فترة الحيض بالمرحلة الأصفرية، ويحدث هذا عندما يصل هرمون البروجسترون إلى ذروته في الجسم، وعندما يكون هرمون الاستروجين هو الهرمون المهيمن، تميل الإفرازات حينها إلى أن تكون صافية أو قابلة للتمدد أو مائية، من ناحية أخرى يحول البروجسترون المخاط إلى اللون الأبيض.

تستخدم بعض السيدات الإفرازات كوسيلة لمراقبة الخصوبة المحتملة، ويُعرف هذا باستراتيجية تنظيم الأسرة الطبيعية أو طريقة الوعي بالخصوبة، بغض

النظر

عن اللون أو الملمس تحافظ الإفرازات على أنسجة المهبل صحية ورطبة طالما أن هذه الإفرازات غير مصحوبة بأعراض مثل الألم أو

الحكة

أو الاحمرار فإنها تعتبر طبيعية. [1]

الفرق بين افرازات الحمل والدورة

إفرازات الحمل تتميز بعدد من الخصائص التي تميزها عن فترة الحيض، ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:

  • الإفرازات في بداية الحمل، وهي بنية اللون، وتحدث عندما تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم، وتستمر عادة ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام.
  • بعد هذه الفترة، قد تصبح الإفرازات بيضاء بمظهر كريمي، بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين خلال هذه الفترة.
  • يمكن أن يتسبب الإفرازات أثناء الحمل في حدوث التهابات لدى المرأة الحامل في المنطقة الحساسة، لذلك يجب مراعاة النظافة الشخصية.

بينما إفرازات فترة الحيض تتميز بمجموعة من الخصائص التي تميزها عن إفرازات الحمل، ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:

  • يكون إفراز الحيض أبيض اللون، يشبه

    الحليب

    أو الجبن.
  • يمكن أن يتحول الإفراز المرتبط بالحيض من الأبيض إلى الوردي أو البني.
  • يخرج إفراز الدورة الشهرية من الرحم قبل وقت الحيض مباشرة.
  • تزيد الإفرازات المصاحبة للدورة الشهرية في وقت التبويض.
  • يعمل إفراز الحيض على إزالة المواد الضارة والبكتيريا والروائح الكريهة من المهبل.

أهمية الإفرازات وفوائدها

للإفرازات التي تخرج من المهبل أهمية كبيرة وفوائد كثيرة لصحة المرأة، ومن أهمها ما يلي:

  • تنظيف المهبل من المواد الضارة والبكتيريا التي من الممكن أن يصاب بها.
  • حماية المهبل والجهاز التناسلي من العدوى.
  • حماية الرحم ووقايته من البكتيريا.
  • تنظيف المهبل من الخلايا التالفة.


أعراض الحمل

تختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى، سيتم تسليط الضوء على بعض الأعراض الأكثر شيوعًا أدناه، ولكن ضع في اعتبارك أنها قد تكون هي نفسها بالضرورة ما لم يؤكدها طبيبك.

وتشمل هذه الأعراض، “انقطاع الدورة الشهرية، والتشنجات، وآلام الساق، والانتفاخ، وتقلبات المزاج، وحب الشباب أثناء الحمل، والإمساك، وإفرازات الحلمة، وتغميق الهالة، وغثيان الصباح، وألم

الثدي

، وتورم الثديين، وضيق التنفس، وآلام الظهر، والصداع، والإغماء أو الدوخة، وزيادة درجة حرارة الجسم، والحاجة إلى

التبول

بشكل متكرر، والتعب الشديد، والشعور بالامتلاء أو الثقل، وإفرازات مهبلية حليبية أو بيضاء، ونفور من الطعام أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام، بالإضافة إلى زيادة الحساسية للروائح.


أوجه التشابه بين أعراض الدورة الشهرية والحمل

فيما يلي بعض العلامات والأعراض السريرية الشائعة في كل من الحالتين، الدورة الشهرية والحمل:


  • ألم الثدي:

    يعتبر ألم الثدي من الأعراض الشائعة في كلتا الحالتين، في الدورة الشهرية والحمل، ويجب ملاحظة بعض التغييرات الأخرى مثل التورم أو تضخم الثدي أثناء الحمل المبكر وكذلك قبل الدورة الشهرية ستزداد حساسية الثدي في كلا الحالتين.

  • ألم في الظهر:

    آلام الظهر هي ثاني أهم الأعراض وأكثرها شيوعًا التي يمكن أن تعاني منها المرأة أثناء الحمل أو اقتراب موعد الدورة الشهرية. وعلى الرغم من أنه ليس نوعًا شديدًا من آلام الظهر، لكن بعض

    النساء

    اللواتي يعانين من مضاعفات صحية أخرى قد يشعرن أنه مؤلم جدًا.

  • إمساك:


    الإمساك

    هو العرض الشائع الآخر الذي يمكن ملاحظته في كلا الحالتين، والسبب الرئيسي للإمساك هو اضطراب الجهاز الهضمي الناجم عن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية أو الحمل المبكر.

  • التوتر والقلق:

    الإجهاد والقلق والتهيج هي الأعراض التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل المبكر والمتلازمة السابقة للحيض، حيث تحدث تغيرات في الحالة المزاجية أثناء القلق، فقد تعاني النساء من نوبات بكاء ومشاعر حزينة خلال تلك الفترة.

  • كثرة التبول:

    التبول المتكرر هو من الأعراض المهمة الأخرى الشائعة والمتلازمة السابقة للحيض والحمل، وتعتمد زيادة كمية التبول أيضًا على تناول السوائل ولكن كعرض من أعراض زيادة التبول يمكن أن يحدث دون استهلاك الكثير من السوائل.


الفرق بين أعراض الدورة الشهرية والحمل


  • نزيف الانغراس أو التبقع:

    يحدث هذا عادة بعد ستة إلى اثني عشر يومًا من إخصاب البويضة عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم، ويكون

    النزيف

    أخف وأقصر ويكون لون الدم بني أو وردي.

  • الفترة الضائعة:

    إذا كانت دورات الطمث لديك منتظمة، فسيكون هذا أحد أعراض الحمل الموثوقة التي ستواجهها.

  • كثرة التبول:

    عندما تكونين حاملاً، سينمو رحمك ثم يدفع ضد مثانتك البولية، وسيكون لديك رغبة منتظمة في التبول عندما يحدث هذا.

  • ضيق التنفس:

    مثل معظم النساء الحوامل، قد تشعرين بضيق في التنفس خلال هذا الوقت، ويحدث هذا لأن الجنين النامي يحتاج إلى أكسجين إضافي، ووفقًا للخبراء يجب إبلاغ الطبيب فورًا إذا شعرت بهذه الأعراض فجأة وكان مصحوبًا بألم أو يزداد سوءًا عند الاستلقاء.

  • غثيان الصباح:

    يعاني ما يقرب من 90٪ من النساء من هذا العرض أثناء الحمل، ويشار إليه على أنه الشعور بالغثيان ويمكن أن يحدث في أي وقت خلال اليوم.
  • زيادة الحساسية للروائح: قد تصابين بالكراهية الشديدة لبعض الروائح عندما تكونين حاملاً، وتشمل هذه الأشياء التي ربما كانت

    ممتعة

    لك من قبل.

  • تغميق الهالة:

    تؤدي الزيادة في مستويات هرمون الاستروجين إلى زيادة حجم الهالة، مما يؤدي إلى تغميقها مع تقدم الحمل.

  • زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية:

    هذه علامة حمل إيجابية على الأرجح إذا استمرت لمدة ثمانية عشر يومًا أو أكثر بعد التبويض.

بشكل عام، قد يكون من الأسهل استنتاج الفرق بين أعراض الحمل ومتلازمة ما قبل الدورة الشهرية باللونين الأبيض والأسود مقارنةً بالشيء الحقيقي، فعلى سبيل المثال تحدث معظم الحالات عندما تكون الدورة الشهرية الفائتة بمثابة إنذار كاذب للحمل، وفي النهاية فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تعانين من أعراض الحمل أو الدورة الشهرية هي إجراء

اختبار

الحمل.[2]