ما هو دواء نورجيسيك Norgesic

يعمل دواء نورجيسيك كدواء باسط للعضلات ومسكن لآلام

الجسم

المختلفة، ويعتبر من أكثر الأدوية التي لها تأثير فعال عند الاستخدام وهو دواء مركب يحتوي على نوعين من المواد الفعالة التي تعمل على مستقبلات ومواقع الألم في الجسم، ويكون هذا الدواء على شكل أقراص قابلة للبلع عن طريق الفم يحتوي دواء نورجيسيك على مواد فعالة وهي:

سترات الأورفينادرين

وهي تكون بتركيز 35 مجم وهي مادة باسطة للعضلات والتى تعمل على الجهاز العصبي المركزي كي يقوم بإنتاج مواد تساعد في ارتخاء العضلات وفي تسكين الألم، وهو من الأدوية التي يطلق عليها اسم باسطات العضلات الهيكلية حتى تُساعد في فك الشد العضلي.

الباراسيتامول

وهو يكون بتركيز 450 مجم، وهي مادة تعمل كمسكن للألم وخافض لدرجة الحرارة، كما أنه يعمل كمضاد للالتهابات الخفيفة، ويعتبر هذا الدواء من نوع نواقل الأسيتيل كولين الذي يُؤثر بصورة مباشرة على الدماغ مما يؤدي إلى إرتخاء العضلات وتخفيف آلام الجسم.

دواعي استعمال دواء نورجيسيك

يتم استخدام هذا الدواء في علاج بعض الحالات مثل

يساعد في علاج

الصداع

الناتج عن التوتر.
يساعد في علاج الشد العضلي.
يعمل على تخفيف ألم وتشنج العضلات الذي يحدث للأشخاص الذين يعانون من داء باركنسون.
يساعد في خفض درجة حرارة الجسم وعلاج الحمى.
يساهم في علاج الصداع الناتج عن تشنج عضلات آخر الرأس والرقبة.
يعمل على تخفيف الألم بسبب الالتواءات والإجهاد العضلي أو الإصابات العضلية.
يساهم في استرخاء العضلات.
يعمل على علاج الآلام المزمنة التي تحدث أسفل الظهر.
يساعد في علاج الانزلاق الغضروفي.
يساعد في تخفيف آلام تشنج العضلات وعلاجها.
علاج الآلام التي تنتج عن الروماتيزم.
تخفيف الآلام التي تصاحب الدورة الشهرية.
يساعد في علاج التهابات العضلات.[1]

جرعة عقار نورجيسيك وطريقة الاستعمال

يفضل تناول هذا الدواء تحت إشراف الطبيب المختص لتحديد الجرعة التي تناسب كل حالة مرضية، أما الجرعات الإرشادية فهي:

يتم تناول من 2 حتى 3 أقراص من هذا العقار أي بمعدل قرص واحد مرتين أو ثلاث مرات يومياً.
يمكن تناول هذا العقار مع أو بدون الأكل، كما أنه يجب الالتزام بالجرعة وعدم زيادة المدة المحددة.
يتم

تحديد

الجرعة التي تتناسب مع كل حالة مرضية من هذا العقار على حسب السن، وعلى أساس شدة الحالة الطبية التي يُعالجها، وأيضاً على أساس الإصابة بأمراض أخرى ومدى الاستجابة لجرعة الدواء الأولية.
يتم تناول قرص الدواء مع كمية من

الماء

الكافي دون مضغه ليُصبح سهل البلع.[1]

موانع استعمال دواء نورجيسيك

لا يجب تناول هذا النوع من الدواء في بعض الحالات المرضية مثل:

في حالة الإصابة بالحساسية المفرطة من أحد مكونات دواء نورجيسيك بالأخص المادة الفعالة منها مثل الباراسيتامول وسترات الأورفينادرين.
في حالة الإصابة بالمياه الزرقاء الجلوكوما أو ارتفاع ضغط العين.
يمنع استخدامه عند الإصابة بانسداد في الأمعاء أو الإصابة بمرض في المريء.
عند الإصابة بتضخم في

البروستاتا

أو انسداد في المثانة أو احتباس البول.
يمنع تناوله للأطفال دون سن 12 عام.
الشعور بالحساسية ضد المواد الحافظة والأصباغ.
عندما يعاني الفرد من مرض الوهن العضلي الذي يُصيب العضلات ويتسبب في ازدواج الرؤية، صعوبة في البلع والكلام، تدلي الجفون، أو ضعف في عضلات الذراعين والقدمين.[1]

محاذير واحتياطات استخدام نورجيسيك

هناك عدة حالات يجب الاحتياط عند تناول هذا الدواء فيها ويُفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناوله، تلك المحاذير هي:

الإصابة بمشاكل في

القلب

مثل ارتفاع معدل ضربات القلب.
الإصابة بأمراض في

الكبد

أو الكلى.
عند وجود مشاكل خلال تعاطي المشروبات الكحولية.
في حالة تناول أدوية أخرى تحتوي على مادة الباراسيتامول في نفس فترة العلاج بعقار نورجيسيك.
الإصابة بقصور الشريان التاجي وضغط الدم.
تجنب القيادة أو استخدام الآلات التي تحتاج إلى نشاط وتركيز، لأنه قد يسبب حدوث دوار ودوخة.
القيام بتحاليل دورية للاطمئنان على حالة الكبد والكلى كل فترة عند استخدام هذا العقار.
قد يتسبب هذا الدواء في حدوث دوار مفاجئ وذلك نتيجة انخفاض ضغط الدم، لذلك يجب تجنب القيادة أو استخدام الآلات التي تحتاج إلى تركيز ونشاط.
قد يتسبب استخدام هذا الدواء بشكل مستمر إلى الإصابة بالخرف.[1]

الآثار الجانبية لدواء نورجيسيك

يتسبب تناول دواء نورجيسيك في ظهور بعض الآثار الجانبية التي تختلف في شدتها من مريض إلى آخر وذلك يكون نتيجة تفاعل كل جسم بطريقة مختلفة مع المواد الفعالة، وتلك الآثار والأعراض هي:

حدوث جفاف في الفم.
تسارع نبضات القلب.
حدوث مشاكل وصعوبات في التبول.
عدم الرؤية بوضوح.
اتساع كبير في حدقة العين.
ارتفاع كبير في ضغط دم العين.
الشعور بالغثيان والقيء.
الشعور بالعصبية.
الشعور بالضعف والدوار
الإحساس بالصداع.
ضعف في العضلات.
الإصابة بإمساك.
الشعور بالنعاس.
الإصابة بطفح جلدي.
الإصابة بحكة.
حدوث احمرار و تهيج في الجلد.[1]

سرعان ما تختفي تلك الآثار في أيام قليلة من بدء استخدام هذا الدواء، وعلى الرغم من ذلك يجب استشارة الطبيب المختص مباشرة عندما تحدث باستمرار وعلى فترات طويلة.

دواء نورجيسيك والحمل والرضاعة

في فترة

الحمل

يُصنف دواء نورجيسيك من ضمن مجموعة الفئة سي C من الأدوية أثناء فترة الحمل، أي أنه غير آمن أن تتناول المرأة الحامل من هذا العقار حيث تسبب المادة الفعالة الكثير من الأضرار على صحة الجنين، ويجب إستشارة الطبيب المختص قبل تناول في فترة الحمل.

في فترة الرضاعة

حتى الآن غير معروف ما هو تأثير هذا العقار على

الطفل

الرضيع في فترة الرضاعة الطبيعية ومدى انتقاله إلى الرضيع خلال حليب الأم، لذلك يجب عدم تناوله خلال هذه الفترة لتجنب الأضرار الجانبية التي يمكن أن تحدث على الرضيع، ويجب إستشارة الطبيب المختص قبل تناول في فترة الرضاعة الطبيعية.[2]

التداخلات الدوائية نورجيسيك

يجب قبل تناول هذا الدواء أن يتم إخبار الطبيب المختص عن أي أدوية يتم تناولها أثناء فترة العلاج بهذا الدواء لتجنب بعض التفاعلات أو الأضرار الخطيرة التي قد تحدث ويُنصح بعدم تناول بعض أنواع من الأدوية في نفس

الوقت

مع هذا العقار مثل:

مضادات الكولين.
مضادات الاكتئاب.
مثبطات الجهاز العصبي المركزي.
مضادات الهيستامين.
أدوية حمى القش.
أدوية الحساسية.
أدوية نزلات البرد.
المهدئات والمسكنات الأخرى.
العقاقير المخدرة مثل ديكستروبروبوكسيفين، الباربيتورات، أو أدوية للنوبات.
مرخيات العضلات الأخرى.
الأدوية التي تعالج الصرع والنوبات.
أدوية منع تجلط الدم مثل الوارفارين.
مضادات حيوية مثل الكلورامفينيكول.
أدوية تؤثر على إفراغ

المعدة

مثل ميتوكلوبراميد أو بروبانثيلين.
دواء الكوليسترامين.[3]

بدائل دواء نورجيسيك

يتوفر في الصيدليات مجموعة من بدائل دواء نورجيسيك لها نفس المادة الفعالة أو مادة فعالة أخرى منها

أورفينادرين بلس Orphenadrine Plus.
نورفلاكسNorflex
اورفا مول Orphamol .
دواء ميثوكويك Methoquick.
كبسول فليكسيلاكس Flexilax.
دواء دانتريلاكس Dantrelax.
أقراص ديمورا Dimora.
دواء مالتى ريلاكس Multi-Relax.

اضرار دواء نورجيسيك Norgesic

يحتوي دواء نورجيسيك على مادة سترات الأورفينادرين التي يكون لها تأثير مباشر على الجهاز العصبي المركزي في الدماغ، لذلك فقد تتسبب في بعض الأعراض الخطيرة العصبية التي من الممكن أن تتطلب تدخل طبي مباشرة مثل

الإحساس بهلاوس حسية أو سمعية وبصرية.
الاحساس بارتباك.
حدوث رعشة في الأطراف.
الإفراط في الشعور بالقلق.
الإحساس بالتهيج العصبي.

ملحوظة: من الممكن أن تزداد خطورة هذه الأعراض إذا كان هناك تفاعل مع أحد الأدوية العلاجية مع دواء نورجيسيك.