لماذا يجب عليك إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة


سبب إغلاق الهاتف في الطائرة




الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحية، وحدات ألعاب الفيديو المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية هي من الأشياء التي تعتبر قاتلة للوقت في كل مكان في القرن الحادي والعشرين، حيث


يمكن لأي شخص ممارسة الألعاب عليها، التواصل مع

العائلة

والأصدقاء عليها، وتصفح الإنترنت،

و

قد يظن الفرد أنهم سوف يكونون في متناول اليد للغاية من أجل تمضية

الوقت

أثناء رحلة طيران تستلزم عدة ساعات، إذ يتم تثبيط الحركة من مقعد الفرد،


وبالرغم من هذا، فإن هؤلاء الذين سافروا خلال العقد الماضي على دراية بتذكير الاختبار المبدئي لإيقاف تشغيل كافة الأجهزة الإلكترونية أو إبقائها في (وضع الطائرة) أو (وضع الطيران) خلال الرحلة بأكملها، فقد


تم تحذير الجميع من أنه ينبغي إيقاف تشغيل الخدمة الخلوية لأن عمليات إرسال الجهاز تتداخل مع معدات الملاحة الخاصة بالطائرة،


لكن هل ذلك يتم بالفعل؟

و

هل يمكن للهاتف الخلوي أو أي جهاز إلكتروني آخر أن يعرض الرحلة للخطر حقًا؟ فمن الممكن





أن تكون الإجابة المختصرة على ذلك السؤال ليست كذلك، بينما ربما ينبغي أن يعرف الإنسان كيف سيؤثر جهازه الإلكتروني على أدوات الطائرة وأيضًا الركاب الآخرين خلال الرحلة.


[1]



الخطوة الأولى في هذا الأمر هي التعرف على كيفية عمل الجهاز الإلكتروني وتفاعله مع الطائرة


بشكل عام للاتصال بشبكة لاسلكية أو برج هاتف خلوي، حيث تصبح الأجهزة الإلكترونية عبارة عن أجهزة إرسال موجات لاسلكية منخفضة الطاقة، وفي الغالب تصل إلى 0.25 واط كحد أقصى في حالة الهواتف المحمولة، والتي تتعلق بالأبراج الخلوية وأجهزة الاستقبال الأخرى، والتي تحمل أيضًا


الإشارة إلى الخارج، ولكنها تصبح كذلك مستقبلات من أجل تلقي الإشارات الواردة، وفي حالة كان


البرج أو أي جهاز استقبال آخر قريبًا نسبيًا، فلن يضطر الجهاز إلى استعمال ذات القدر من الطاقة للبحث عن إشارة البرج والحفاظ على الإشارة بين البرج والجهاز.[1]



حينما يكون الجهاز الإلكتروني في الوضع النشط أو الخلوي، فإنه يعمل على إرسال إشارة لاسلكية، ولكن عندما يكون في وضع الطائرة، فإنه لا يقوم بإرسال إشارة لاسلكية، ومن الملاحظ أن


غالبية شركات الطيران تحتمل أن تتداخل الإشارات اللاسلكية المرسلة من جهاز إلكتروني مع واحد أو أكثر من الأنظمة المهمة للطائرة، مثل المستشعرات التي تساهم في جعل أدوات الطائرة تتواصل مع بعضها البعض، معدات الملاحة، معدات تجنب الاصطدام،


وأشكال أخرى من إلكترونيات الطيران.[1]

ماذا يحدث عند نسيان تشغيل وضع الطائرة



إذا لم يقم المسافر بالتبديل إلى وضع الطائرة، فسوف يستمر هاتفه الخلوي أو جهازه اللوحي الذي يدعم الاتصال الخلوي في محاولة إجراء اتصالات مع جميع الأبراج الخلوية على الأرض مع مرور الطائرة بها،

و

لن تؤدي الإشارات فقط إلى حدوث تداخل مع الملاحة بالطائرة، ولكن الجهد الذي يستغرقه الهاتف الخلوي من أجل مواصلة المسح والقفز في البرج بسرعات تطير بسرعة سوف يؤدي كذلك إلى استنزاف البطارية ولن يحافظ على إشارة ثابتة.[2]



يقول (John Wade)، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات في (Gogo)، وهي عبارة عن شركة تقنية تقدم خدمات: “لا تعمل Cellular بشكل جيد مع سرعة الطائرة وارتفاعها، ولذا فهي بحاجة إلى حل بديل للاتصال خارج الطائرة لجعلها تعمل”، حيث إن


ربط الرحلات الجوية وخدمات الترفيه اللاسلكية لدلتا ويونايتد وغيرها، ينتج عنه أيضًا


الاستفادة من استخدام (Wi-Fi) من اتصال الطائرة خارج الطائرة، مما يوفر اتصالاً ووظائف أفضل.[2]


المواد المحظورة في الطائرة



يتم تصنيف مجموعة من العناصر على أنها مواد محظورة، أسلحة، وبضائع خطرة لا يمكن حملها على متن الطائرة،

و

إذا كان لدى المسافر أي من تلك الأشياء في أمتعته المحمولة، فسوف يضطر إلى تسليمها عند نقطة الفحص، حيث


يتم التعامل مع العناصر التي يتم تسليمها وفقًا للتشريعات ذات الصلة،


وفي حال كان المسافر في شك حول إمكانية حمل عنصر ما على متن الطائرة، فيجب عليه التحقق من شركة الطيران الخاصة به قبل وصوله إلى المطار، كما أنه


في بعض الحالات، قد يتمكن من حزم العنصر في أمتعته المسجلة، وفيما يلي مجموعة من المواد المحظور تمامًا على متن الطائرة:[3]



  • المواد المتفجرة والحارقة.



  • المواد القابلة للاشتعال.

  • حاويات الغازات والضغط.


  • أعواد الكبريت.



  • المؤكسدات والأكاسيد الفوقية العضوية.



  • السموم.



  • المواد المعدية.



  • المواد المسببة للتآكل.



  • مواد عضوية.



  • المواد المشعة.



  • المواد المغناطيسية.



العناصر المسموح بها في حقائب اليد




هناك مجموعة من العناصر التي يمكن اعتبارها خطرة، ولكنه مسموح بها بالفعل في مقصورة الركاب، حيث يمكن الصعود على متن الطائرة وهذه العناصر في الحقيبة المحمولة للمسافر، وتلك العناصر كالآتي:[3]



  • البطاريات غير القابلة لإعادة الشحن.



  • البطاريات الاحتياطية القابلة لإعادة الشحن، ولكن هناك قيود إضافية على حسب سعة البطارية.



  • السجائر الإلكترونية وأجهزة التبخير الإلكتروني، تلك التي غير مزودة بالطاقة.



  • أدوات يدوية صغيرة، ويقدر حجمها بأقل من سبع بوصات أو 18 سم في الطول، ومن الضروري ألا يكو لها حواف قص حادة.



  • أعواد الثقاب، وولاعات السجائر المنتشرة.



  • مقص لديه حافة قص لا تزيد عن أربع بوصات، أو ما يعني 10 سم.



اجراءات السلامة على متن الطائرة




عند الصعود على متن الطائرة، فإنه من الأفضل ليس فقط إيقاف تشغيل كافة الأجهزة الإلكترونية، ولكن يُفضل كذلك التأكد من وضع الهاتف الخلوي الخاص بالمسافر في وضع الطائرة، حيث إنه


في ذلك الوضع، يتم تعطيل شبكة (Wi-Fi)، كما سوف يتم حظر الإشارات الخلوية خلال مدة الرحلة، بالإضافة إلى أن


واحدة من مزايا وضع الهاتف في ذلك الوضع تتمثل في أنه يساعد على توفير عمر البطارية الذي يكون هناك حاجة إليه، بحيث يمكن استعماله لفترة أطول طوال التنقل، لذلك

ف

من المنطقي التحقق من لوائح شركة الطيران عند حجز رحلة إلى أي دولة.[4]



بالرغم من أنه قد يكون الأمر محبطًا في بعض الأحيان، إلا أن إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمسافر ووضع الهاتف في ذلك الوضع يمنع

إشارات

(GPS) والتكنولوجيا اللاسلكية من التسبب في مشكلات معقدة في قمرة القيادة،


هذا يشير إلى أن الأفراد الذين يستعملون هواتفهم أو أجهزة

الكمبيوتر

الخاصة بهم في غالبية الأوقات سوف يضطرون إلى الامتناع عن التحقق من رسائل

البريد الإلكتروني

الخاصة بالعمل أو الشخصية لساعات طويلة في كل مرة وبطريقة سرية، وهو الأمر الذي يتضح أنه بعيدًا عن المشكلات التقنية التي يتسبب بها الهاتف على متن الطائرة، ولكنه في غاية الأهمية للنظر فيه.[4]