ما تأثير ؟ ” الألعاب العنيفة على المراهقين


تأثير الألعاب الإلكترونية على المراهق

لقد تسببت الاحداث العنيفة الشديدة حول

العالم

التي كانت من المؤثرات الكبيرة على المراهقين وكان الامر مؤثر ايضاً على ألعاب الفيديو العنيفة مما تتسبب في زيادة العنف في ألعاب المراهقين . كما اشارت الأبحاث إلى أن ألعاب الفيديو التي تتسم بالعنف مما يتسبب في ظهور السلوك العدواني والعلاقات العدوانية والإدراك العنيف والاستيقاظ الفسيولوجي.

كما ايضاً، فإن لألعاب الفيديو العنيفة دور في ظهور تغيرات التنموية اثناء مرحلة المراهقة في حالة لم يتم معالجتها سريعاً . والهدف من هذه الابحاث تعد كلفت نظر الاباء للاهتمام بالتغيرات التنموية التي تحدث خلال مرحلة المراهقة.[1]

مع انه توجود أسباب نظرية ليست قليلة تدل على أن يكون بعض الشباب أكثر تعرض لتأثيرات ألعاب الفيديو العنيفة عن اخرين ، إلا أن الأبحاث الحديثة لم تثبت هذا بعد. وهذا يعني أنه لا يتوفر سبب ثابت على فكرة بأن الأطفال الأصغر في

العمر

قد يتأثرون بشكل اكبر من المراهقين أو الشباب الاكبر سناً أو أن الذكور أكثر تأثر عن الإناث. هناك بعض الاثباتات على أن الأفراد الاكثر عدوانية هم الأكثر تأثراً من الاخرين الاقل عدوانية ، لكن هذه الامور لا تكون بشكل دائم .

اما الاشخاص غير العدوانيين قد يحدث لهم التأثر استمرار حتى بالتعرض القصير للعنف . من الجائز أن تكتشف الأبحاث  بعض الباحثين تأثيرات ألعاب الفيديو العنيفة للمراهقين او غيرهم ، والابحاث السابقة التي تمت حول العنف التلفزيوني قد وجدت مثل تلك التأثيرات وهي ستعد اسباب أساسية ايضاً لالعاب العنف .

يتم دوماً توجيه الاتهام ان حدوث اغلب الآثار السيئة لألعاب الفيديو العنفية كنتاج لاحتوائها على عنف كثير . كما اشارت دراسة علمية أن الأطفال والمراهقين الذين يقوموا بلعب ألعاب الفيديو العنيفة هم أكثر تعرض لارتفاع أفكار او المشاعر او السلوكيات العنيفة والعدوانية ، كما يزداد تأثير العنف في ألعاب الفيديو سوءًا كنتيجة للطريقة التفاعلية لهذه الألعاب.

الكثير من الألعاب قد تعطي مكافات عنيفة للاعبين لكونهم أكثر عنف اثناء اللعب. مما يؤدي إلى تكرار العنف بشكل مستمر . ومن مؤثرات هذه الالعاب هو سيطرة العنف على تفكير الشاب من خلال مشاهد القتل او الركل او الطعن او إطلاق نار . هذه الالعاب وتكرار لعبها بمثابة أدوات فعالة لتغير السلوك لعنف اكثر .

العديد من ألعاب العنف تدفع بالمراهقين للانعزال الاجتماعي . أيضًا ، كما ان قضائهم الكثير من وقتيقلل من أنشطتهم وبعمل عدم الاكتراث الواجبات المنزلية ، وتجاهل الهوايات مثل القراءة والرياضة والعلاقات والتواصل مع

العائلة

والأصدقاء. بعض ألعاب الفيديو تعلم الأطفال امو وقيم غير صحيحة .فالسلوك العنيف، يدفع الشخص لاعمال الانتقام والعدوان.

إيجابيات الألعاب الإلكترونية


  • التنسيق بين استخدام اليد والعين والحركة الدقيقة:

    فقد تساعد العاب الالكترونية على تنمية مهارات

    الجسم

    ، فيكون اللاعب يحرك يديه وعينيه ويديه في آنٍ . ففي خلال لعب اللاعب يجب عليه ان يتتبع

    موقع

    الاعداء ، والمكان الذي يذهب إليه ، واسلحته ، والمكان الذي سيوجه نحوه البندقية ، وما إذا كان التصويب سيقتل العدو ، وما إلى هذا . فكل هذه الامور يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ، وبعد هذا يستلزم على اللاعب ان يرتب افكاره في عقله ورد الفعل مع حركات العدو وكيف يتحكم بادوات اللعب . وفي خلال هذه العملية وقتاً كبيرًا يقوم فيه بالتنسيق بين اليد والعين والقدرة البصرية والمكانية لتحقيق الفوز .

  • التخطيط وإدارة الموارد واللوجستيات:

    يتعلم اللاعب كيف يمكنه ان يدير موارده باللعبة إذا كانت محدودة ، ومعرفة أفضل الطرق لاستعمال هذه الموارد ، بذات الطريقة كما هو الحال بالحياة الواقعية.

  • تفكير سريع وإجراء تحليل سريع واتخاذ قرار:

    في بعض الاوقات يقوم اللاعب بالتفكير والتحليل السريع في كل ثانية تقريبًا من اللعبة مما يعتبر بمثابة تمارين للعقل . وبحسب للباحثين في جامعة روتشستر ، فإن الألعاب التي تهتم بالأحداث العنيفة مثل الاحداث المتاحة في ألعاب الحروب أو ألعاب القتل والحركة وهي قد تكون طريقة تدريب لمواقف في الحياة الواقعية . وتقول الدراسة إلى أن اللعب بهذه الألعاب الالكترونية الحركية يحث العقل على اتخاذ قرارات سريعة . ووفقاً لدراسة علمية ، يمكن تكون هذه الألعاب طريقة لتدريب الجنود او الجراحين.

  • تطوير مهارات القراءة والرياضيات:

    يصبح اللاعبون المراهقين ملزمين بقراءة تعليمات اللعبة بالتفصيل ، ومعرفة

    قصص

    الألعاب ، ومعرفة كل المعلومات من كتيبات او تقايري اللعبة. أيضًا ، كما ايضاً سيتعلم مهارات الرياضيات حتى يفوز اللاعب في الالعاب التي بها تحليل الكمي كالرسوم المتحركة.[3]

نصائح لآباء المراهقين حول الالعاب الالكترونية


  • قراءة تقييمات هذه الالعاب:

    مبدئياً، يجب على الآباء ان تقوموا بقراءة دقيقة للتصنيفات الخاصة باللعبة التي تصدرها الشركات المصنعة لهذه الالعاب ومعرفة التصنيفات التي تندرج تحتها هذه اللعبة . فتلك التصنيفات تمدهم بمعلومات متعمقة لمساعدة الآباء على فهم

    معنى

    كل تصنيف ولماذا تندرج هذه اللعبة تحت هذا التصنيف . من المحتمل أن تشتمل هذه اللعبة على اسلحة إطلاق النار مما يجعلها من الالعاب العنية والعدوانية على عكس العاب اخرى قد تشتمل على عنف خيالي أو

    إشارات

    قليلة عنيفة مما سيجعلها مختلفة في التصنيف .

  • تقييد وصول الشباب للالعاب:

    ان طريق تقييد الوصول لالعاب معينة لتقليل الآثار العنيفة التي تحدها الألعاب. وتوضح الأبحاث إلى أن المراهقين لن يفشلون في لعب العاب عنيفة بغير علم اسرتهم لذا التقييد هو الافضل حتى يلعبون بالمتاح فقط . كما اوضح عدد من المراهقين الذين كانوا مشاركين بالبحث إنهم وجدوا ألعابًا مخصصة للكبار في صورة هدايا في أعياد ميلادهم او في الأعياد كنوع من التشجيع من اسرهم . يمكن للوالدين مساعدة المراهقين على عدم لعب هذه الألعاب من خلال نظام المكافأة والهدايا التي سيكون لها افضل الاثر على نفسية المراهق وتكسبه ثقه باسرته وبنفسه.

  • التواصل من العائلات الأخرى:

    مع العمل على معرفة ما يخص تقييمات الألعاب ، يوصي بشدة أيضًا بالتواصل مع الآباء الآخرين والاستطلاعلى المراجعات خلال الإنترنت ومن هذه المواقع على سبيل المثال Common Sense Media. وفي حالة الوصول إلى لعبة جيدة يمكن افادة الاسر الاخرى حتى ينصحوا بها اولادهم.

أضرار الألعاب الإلكترونية

قد يتسبب الافراط وإدمان الألعاب الالكترونية إلى الكثير من الاضرار . تشتمل الآثار الضارة للألعاب الالكترونية ومدى تأثيرها  على العقل والاعضاء الجسدية والاداء الوظيفيوما إلى ذلك. من الهام أن ندرك أن الألعاب الالكترونية ليست عنيفة بطبيعتها. ومعظم الآثار السلبية لهذه الألعاب تظهر فقط مع ادمانها . فيما يلي عشرة آثار سلبية للألعاب الالكترونية:

  • إدمان احساس هرمون الدوبامين
  • انخفاض في الدافع للحياة
  • الكسيثيميا او ما يعرف بالقمع العاطفي
  • الاصابة بالإجهاد الدائم وظهور مخاطر  صحية أخرى
  • سوء الصحة نفسية
  • التأثير السلبي على العلاقات
  • العزلة الاجتماعية
  • التعرض لبيئات الألعاب السامة
  • ضعف الأداء الدراسي أو الوظيفي
  • الهروب والتعلق بالحياة. [4]

إن أهم الامور التي يجب ان يأخذها الآباء في الاعتبار هي مكان وتوقيت لعب الشاب بالألعاب الالكترونية . فالمراهقين الذين يلعبون في الغرف العامة في المنزل مع إشراف أبوي دقيق ولكن به قسط من الثقة ، لفترات معينة من

الوقت

، فالعادةً ما يكون المراهقين يلعبون بشكل أقل بكثير  مما يقلل  التأثيرات السلبية الكثيرة .[2]