ما هو المستوى المعيشي في الجغرافيا

يشير المستوى المعيشي في الجغرافيا إلى كمية ونوعية السلع والخدمات المادية المتاحة لسكان معينين.

يركز المستوى المعيشي على العوامل المادية الأساسية مثل الدخل والناتج المحلي الإجمالي ومتوسط العمر المتوقع والفرص الاقتصادية ، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنوعية الحياة ، والتي يمكنها أيضًا استكشاف عوامل مثل الاستقرار الاقتصادي والسياسي ، والحرية السياسية والدينية ، وجودة

البيئة

، والمناخ ، والسلامة.

غالبًا ما يستخدم مستوى المعيشة لمقارنة المناطق الجغرافية ، مثل مستوى المعيشة في الولايات المتحدة مقابل كندا ، أو مستوى المعيشة في سانت لويس مقابل

نيويورك

يمكن أيضًا استخدام مستوى المعيشة لمقارنة نقاط مميزة في

الوقت

المناسب.

على سبيل المثال ، بالمقارنة مع قرن مضى ، تحسن مستوى المعيشة في الولايات المتحدة بشكل كبير ، نفس القدر من العمل يشتري كمية متزايدة من السلع ، والأشياء التي كانت ذات يوم كماليات ، مثل الثلاجات والسيارات ، متاحة الآن على نطاق واسع و أيضاً متوسط العمر المتوقع ، وانخفضت

ساعات

العمل السنوية.

بالمعنى الضيق ، يقيس الاقتصاديون في كثير من الأحيان مستوى المعيشة باستخدام الناتج المحلي الإجمالي ، يوفر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي تقديرًا سريعًا وتقريبيًا للمبلغ الإجمالي للسلع والخدمات المتاحة لكل شخص ، في حين تم وضع مقاييس عديدة وأكثر تعقيدًا ودقة لمستوى المعيشة ، فإن العديد منها يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

عادة ما تكون مستويات المعيشة أعلى في البلدان المتقدمة وغالبًا ما تُستخدم المقاييس الأساسية لمستوى المعيشة ، مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ، لتحديد الاختلافات بين البلدان الأكثر والأقل نموًا ، عادة ما تشهد اقتصادات الأسواق الناشئة ارتفاع مستويات المعيشة بمرور الوقت أثناء نموها وتطورها إلى اقتصادات صناعية حديثة.

كيف يتم قياس المستوى المعيشي

المقياس المقبولة عموما في مستوى المعيشة هو الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد ، هذه هي الأمة الناتج المحلي الإجمالي مقسوما على عدد السكان فيها ، الناتج المحلي الإجمالي هو الناتج الإجمالي للسلع والخدمات التي ينتجها كل شخص داخل حدود الدولة في السنة.

الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد يزيل آثار التضخم أو الزيادات في الأسعار ، الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هو مقياس أفضل لمستوى المعيشة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي ، البلد الذي ينتج الكثير سيكون قادرًا على دفع أجور أعلى ، وهذا يعني أن سكانها يستطيعون شراء المزيد من إنتاجها الوفير.

عيوب في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي كمقياس للمستوى المعيشي

نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لا يحسب العمل غير المأجور ، ويشمل العمل غير المدفوع الأجر الأنشطة الحيوية مثل رعاية الأطفال أو كبار السن في المنزل والأنشطة التطوعية والأعمال المنزلية ، لا يمكن أن تحدث العديد من الأنشطة التي تم تضمينها في الناتج المحلي الإجمالي إذا لم تكن هناك أنشطة الدعم هذه.

نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لا يقيس

التلوث

والسلامة والصحة بشكل فعال ، على سبيل المثال قد تشجع الحكومة تطوير صناعة تنشر المواد الكيميائية كجزء من عملية التصنيع ، يرى المسؤولون المنتخبون فقط الوظائف التي تم إنشاؤها وقياس مستوى المعيشة يحسب فقط قيمة السلع المنتجة ، قد لا يمكن التعرف على تكاليف الهواء والماء الملوثين إلا بعد عقود.

أخيرًا ، يفترض قياس نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أن الإنتاج ومكافآته مقسمة بالتساوي بين الجميع ، هذا لأنه متوسط ويتجاهل عدم المساواة في الدخل ، يمكنه الإبلاغ عن مستوى معيشة مرتفع لبلد يتمتع فيه عدد قليل من الأشخاص في القمة بالثروة.[1]

العوامل التي تحدد المستوى المعيشي للأمة

العوامل التي تؤثر على المستوى المعيشي هي نفسها التي تؤثر على الناتج المحلي الإجمالي ، الأهم هو الإنفاق الاستهلاكي ، والذي يشكل 68٪ من الاقتصاد الأمريكي ، عندما يشتري الناس البقالة والبنزين والملابس ، تتحسن حياتهم ، يساعد هذا النشاط الشركات ، التي تقوم بعد ذلك بتعيين المزيد من الموظفين.

المكونات الثلاثة الأخرى للناتج المحلي الإجمالي هي الاستثمار التجاري والإنفاق الحكومي وصافي الصادرات يشمل الاستثمار التجاري المصانع والمعدات الجديدة والعقارات والمنتجات إذا كانت الشركات تستثمر ، يتحسن الاقتصاد.

وينطبق الشيء نفسه على الإنفاق الحكومي ، عندما تبني الحكومات الطرق والجسور والمواصلات العامة ، يستفيد مواطنوها من مستوى معيشي أعلى ، هذا صحيح بشكل خاص للمدفوعات المباشرة ، مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية. حياة الناس أفضل بسبب هذه الفوائد.

يعمل صافي الصادرات على تحسين مستوى المعيشة في أي بلد بطرق أقل وضوحًا إذا كان بلد ما يصدر أكثر مما يستورد ، فإنه يخلق فرص عمل.

طرق أخرى لقياس جودة الحياة

البنك الدولي يستخدم اجراء مماثلا للغاية وهو الدخل القومي الإجمالي للفرد ، وهو يقيس مستوى الدخل المدفوعة لجميع المواطنين في البلاد، بغض

النظر

عن مكان وجودهم في

العالم

.

نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يقيس فقط الدخل المدفوع لأولئك الذين يقيمون في حدود الدولة ، يمكن لنصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي أن يرفع مستوى المعيشة في أي بلد ذلك لأن العديد من المواطنين يعيشون في بلدان أخرى للحصول على وظائف أفضل كما أنهم يحولون جزءًا من أجورهم إلى عائلاتهم في المنزل.

تستخدم الأمم المتحدة مؤشر التنمية البشرية ، ويشتمل على نقاط البيانات الأربع التالية:

مدة الحياة المتوقعه عند الولادة
الالتحاق بالمدرسة
محو الأمية للبالغين
نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي.

الدول ذات أعلى مستويات المعيشة

يعتمد المستوى المعيشى حسب البلد على من يقوم بالقياس وكيف يتم قياسه ، فيما يلي أحدث البلدان ذات التصنيف الأعلى والأدنى ، مع روابط إلى القائمة الكاملة.

يصنف كتاب حقائق العالم لوكالة المخابرات المركزية كل دولة في العالم باستخدام الناتج المحلي الإجمالي للفرد لعام 2017:

وكانت قطر هي الأعلى ، حيث بلغت 126.898 دولارًا للفرد.
كانت بوروندي الأدنى ، حيث بلغت 442 دولارًا للفرد.
احتلت الولايات المتحدة المرتبة 14 عند 62795 دولارًا للفرد.

يستخدم تصنيف البنك الدولي الدخل القومي الإجمالي للفرد:

قطر هي الأعلى بـ 124.410 دولار للفرد.
بوروندي هي الأدنى عند 750 دولار للفرد.
تحتل الولايات المتحدة المرتبة 13 بمعدل 63690 دولارًا للفرد.

يقدم مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة نتيجة مختلفة:

النرويج هي أعلى، برصيد 0.954. 11
النيجر هي الأدنى برصيد 0.377 فقط.
الولايات المتحدة هي 15 عند 0.920.[2]

طرق لزيادة المستوى المعيشي

تنظيم الأسرة

يجب أن يتم وضع قيود على سيل الأطفال يتم متابعة برامج تنظيم الأسرة على نطاق وطني ، سيؤدي ذلك إلى تقليل حجم العائلات وتوفير حصة أكبر من الدخل للفرد ، وبالتالي فإن مستوى المعيشة سيرتفع.

انتشار

التعليم

يجب

أن يتم توسيع المرافق التعليمية حتى يتعلم الناس قيمة الحياة الأكثر ثراءً واكتمالاً وهذا يساعد أيضًا في زيادة دخل الأسرة.