أطعمة تقي من سرطان القولون


أطعمة تقي من سرطان القولون

هذا ما يبحث عنه بعض الناس خوفاً من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والذي إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة سيتم علاجه بدرجة كبيرة، وهناك بالفعل عدة أطعمة مفيدة جداً للوقاية من سرطان القولون.

سرطان القولون

يُشكل القولون والمستقيم الأمعاء الغليظة، وعادةً ما تبدأ سرطانات القولون والمستقيم كنمو على البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، أما السبب الدقيق لسرطان القولون والمستقيم فهو غير معروف ولا يستطيع الأطباء في كثير من الأحيان تفسير سبب إصابة شخص بهذا المرض دون إصابة شخص آخر ومع ذلك، مازال يستمر فهم بعض الأسباب الجينية.

يمكن أن تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بسرطان القولون: [1]


  • العمر:

    90٪ من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

  • تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون:


    التاريخ

    الشخصي لمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي لمدة ثماني سنوات أو أكثر، والتاريخ الشخصي والعائلي لأورام القولون، بالإضافة إلى التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان

    الثدي

    أو

    الرحم

    أو المبيض.


أطعمة تقي من سرطان القولون

سرطان القولون والمستقيم هو ثالث أكثر أنواع السرطانات انتشاراً، لكن قد تساعد بعض الأطعمة  على تقليل فرصك الإصابة به، ومن أبرز الأطعمة التي تقي من سرطان القولون:

منتجات الألبان

أتفقت الكثير من الدراسات على أن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بسرطان القولون، حيث يعمل

فيتامين د

في

الحليب

من هذا النوع من السرطانات،  بجانب بعض مكملات الكالسيوم التي تكون مفيدة أيضًا في ذلك.

الحبوب الكاملة

كل الحبوب الكاملة مليئة بالعناصر الغذائية ومصدر جيدة للمغنيسيوم والألياف وتتمثل في القمح والكينوا والشوفان والخبز الكامل وغيرهم، حيث يحافظون على حركة

البراز

وقد يتفاعلون لإيقاف المركبات المسببة لسرطان القولون لذلك، يجب تناول 90 جرامًا من الحبوب الكاملة يوميًا سواء من دقيق

الشوفان

أو خبز القمح الكامل أو الأرز البني.

البقوليات

تتمثل البقوليات في الفاصوليا وفول الصويا والبازلاء والعدس والفول والحمص، فهي مليئة بالألياف والبروتينات وفيتامين B و E، كما أن لديها مركبات تسمى الفلافونويد والتي تعمل على منع نمو وتفاقم الأورام والسرطانات

بالإضافة إلى احتوائها على بعض مضادات الأكسدة التي قد تساعد في الحماية من سرطان القولون، لذلك يمكن تجربة استبدال أحد الأطباق الجانبية المعتادة بالفاصوليا السوداء أو أي نوع آخر من البقوليات.

الفواكه والخضروات الملونة

تحتوي الفواكه والخضروات بشكل عام على مواد كيميائية نباتية تمنع نمو الخلايا السرطانية وتقاوم أيضاً الالتهاب المسبب للسرطان وازدياده، حيث قدمت بعض الدراسات تأكيداً حول فاعلية الخضراوات والفواكة للوقاية من سرطان القولون، وأوصت منظمات السرطان بها كجزء من نظام غذائي صحي، وتشمل أفضل الخضراوات البروكلي والكرنب أما الفواكه فأفضلها الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال.

السمك

يمكن لبعض أنواع الأسماك مثل

السلمون

الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية أن تكون مفيدة لصحة

القلب

وإبطاء نمو الخلايا السرطانية، ولكن لم يُوضح بعد ما إذا كان تناول الأسماك يساعد في الحماية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

فقد وجدت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المستقيم، لكن ابتعد قليلاً عن بعض الأنواع مثل سمك أبو سيف والتونة وسمك القرش والماكريل، فقد تحتوي على الزئبق والملوثات الأخرى التي يمكن أن تضر بالصحة مع مرور الوقت.

المكسرات

يرتبط النظام الغذائي الغني بالمكسرات بانخفاض معدل تكرار الإصابة بالسرطان، بجانب انخفاض معدل الوفيات لدى مرضى السرطان في المرحلة الثالثة.

السبانخ

السبانخ نبات أخضر قوي غني بحمض الفوليك والألياف التي تعزز الصحة بشكل عام، كما يحتوي على الكاروتينات والتي أثبتت الأبحاث والدراسات أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

أطعمة يجب تجنبها في النظام الغذائي لسرطان القولون

التغذية السليمة ضرورية للصحة بشكل عام، وبشكل خاص لمن هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون أو أي نوع آخر من السرطانات، فإن الأطعمة التي تتناولها والأطعمة التي تتجنبها تكون أكثر أهمية لأنها قد تعزز نتائج العلاج وتحسن حياتك بشكل كبير.


فيما يلي أطعمة يجب تجنبها إذا كنت مصابًا بسرطان القولون:

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من

السكر

تمثل الأطعمة التي تحتوي على السكر بنسبة عالية مثل الحلويات والمشروبات المحلاة القليل من التغذية فمن الأفضل أن تحل محلها الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون، فقد  تساهم السكريات في الإصابة بالسمنة وهي عنصر أساسي وخطر كبير للإصابة بسرطان القولون.

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة

تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة لحوم

الخنزير

ومنتجات الألبان عالية الدسم مثل الزبدة، فقد تساعد في تفاقم نتائج العلاج لذلك يجب الحصول على الدهون من مصادر صحية غير مشبعة والتي تتمثل في الزيتون وزيت الكانولا.

الأطعمة المقلية

الأطعمة المقلية الدهنية والوجبات السريعة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض سرطان القولون بشكل سريع وزيادة الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال المرتبط بالعلاج الكيميائي، لأن من الصعب هضم الأطعمة الدهنية الثقيلة فتظل في المعدة فترة طويلة مما يزيد من خطر الإصابة بارتجاع الحمض.

المشروبات الغازية

يمكن أن تؤدي المشروبات الغازية والصودا إلى زيادة أعراض الغثيان، فضلاً عن السكريات

الزائدة

الموجودة فيها والتي تزيد من الإصابة بالسمنة المسببة للسرطان.

الكافيين

يمكن أن يؤدي

الكافيين

إلى زيادة الغثيان والإسهال وإنتاج الحمض في المعدة مما يؤدي إلى الشعور بحرقة سيئة مع صعوبة البلع، بجانب ذلك يعمل الكافيين على زيادة الأرق الذي يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.

الكحول

يعد الكحول من أخطر المشروبات على الصحة وبشكل خاص لمرضى سرطان القولون، فقد يتفاعل الكحول مع الأدوية المستخدمة مثل مسكنات الألم، مع جفاف الفم وتفاقم ألم الحلق ويسبب صعوبة أيضاً في البلع، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بحموضة المعدة.[2]

اللحوم المعالجة

تم تصنيف اللحوم المصنعة من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها أطعمة مسرطنة لذلك، أوصت بالحد من تناولها ومنها قطع لحم الخنزير المقدد الباردة حيث تحتوي على مواد كيميائية غير صديقة لبطانة القولون.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون

  • تناول نظام غذائي متنوع ومتوازن، فإن تناول نفس الأشياء مرارًا وتكرارًا قد يعني أن

    الجسم

    لا يحصل على العناصر الغذائية التي يتطلبها ليعمل بشكل صحيح.
  • إضافة البهارات إلى الطعام، بجانب تحسين نكهة ورائحة الطعام فإن التوابل تحتوي أيضًا على خصائص تقلل الالتهاب وخطر الإصابة بالسرطان، ومن أمثلة هذه البهارات الفلفل الحار والكركم والثوم والزنجبيل.
  • تجنب الأطعمة المقلية في الزيت أو المشوية لدرجه التفحم فهي تشكل خطر كبير.
  • تجنب الأطعمة غير المطبوخة بشكل صحيح أو النيئة فقد تحتوي على طفيليات قادرة على التسبب في التهاب مزمن مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان.[3]