هل البكاء يسبب الموت ؟ ” ومتى يكون خطيراً

البكاء قبل النوم

يتعرض معظم الناس لمشاكل اجتماعية وعاطفية ونفسية حيث يخرجون ما بداخلهم في

البكاء

، حيث أنّه خاصية يستطيع الإنسان من خلالها التعبير عن ألمه وحزنه، وكثير من الناس يبكون قبل

النوم

لأنهم لا يرغبون أن يراهم أحد أثناء البكاء

كما أنّ البكاء قبل النوم يُعد مشكلة شائعة لدى

النساء

أكثر من الرجال، ويرجع السبب في ذلك بسبب الطبيعة الحساسة للمرأة ورقة مشاعرها التي تجعلها تعبر عن حزنها بالبكاء قبل النوم، كما أنّ البكاء قبل النوم له الكثير من التأثيرات السلبية على صحة

الجسم

والعقل لأنها يمكن أن تسبب العديد من الأمراض، لذلك يجب تجنب البكاء قبل النوم قدر الإمكان.

بيّنت دراسة حديثة أنّ البكاء قبل النوم يمكن أن يسبب الموت، لأنّه يسبب زيادة ملحوظة في معدل ضربات

القلب

مما يضعف وظيفة القلب ويؤدي إلى توقفه المفاجئ فيما يُعرف بالسكتة القلبية والتي تُسبب الوفاة فالشخص الذي يمر بحالة عقلية سيئة يجب ألا يستسلم للبكاء وعوضًا عن ذلك عليه أن يقوم ببعض تمارين الاسترخاء حتى يُهدأ أعصابه، وإذا فشل في ذلك، فعليه استشارة طبيب نفسي متخصص لتحديد ما إذا كان يعاني من الاكتئاب وهل يحتاج إلى علاج بتناول أنواع معينة من الأدوية أم لا.

ونستنتج من ذلك أنّ البكاء في الليل قبل النوم شيء لا يستهان به، ولهذا فإن الشخص الذي يعاني من مشاكل تجعله يرغب في البكاء فمن الأفضل أن يلجأ إلى

العائلة

أو

الأصدقاء

أو شخص يشعر بالراحة ويثق به ويتحدث عوضًا عن البكاء، كما يجب أن يكون لديه القوة والإرادة لتدريبه على التغلب على مشاكل الحياة التي قد يواجهها لأي سبب من الأسباب بحيث يكون الحزن مؤقتًا دون استمرار حتى يتمكن الإنسان من ممارسة حياته بشكل طبيعي.

هل البكاء يسبب الموت



كشفت العديد من الدراسات والأبحاث أنّ البكاء ليلًا يمكن أن يسبب الموت حيث يؤثر على معدل ضربات القلب، مما يؤدي إلى خلل في وظيفة عضلة القلب، ومن الممكن أنّه قد يؤدي إلى الوفاة، أو أنّ يؤدي إلى التسبب في السكتة القلبية بشكل مباشر وهو ما يؤدي أيضًا إلى الموت



وبالتالي يجب ألا نتفاعل مع البكاء الكامل والشديد خاصة في الفترة التي تسبق الذهاب إلى الفراش، حتى لا تعرض حياتنا للخطر بأي شكل من الأشكال، ويرى


علماء النفس أنّه يجب القيام بممارسة الرياضة قبل النوم حيث تساعد الجسم على الاسترخاء أو زيارة طبيب نفسي لتجنب


الاستسلام للبكاء والضغوطات النفسية التي تضر بصحتنا.

أضرار البكاء قبل النوم على الصحة

قد يسبب البكاء قبل النوم الكثير من الأضرار على صحة، ويُعد من أكثر هذه الأضرار شيوعًا ما يلي:

  • الإحساس بالتعب والإرهاق والخمول طوال اليوم.
  • الشعور بالضغط النفسي والحالة النفسية السيئة بسبب البكاء ال

    متكرر

    .
  • حدوث خلل واضطراب في الجهاز المناعي.
  • زيادة خطر الإصابة بعدوى فيروسات الكبد.
  • انتفاخ العينين وظهور

    الهالات السوداء

    حولهما.
  • التعرض لخطر الإصابة بالقولون.
  • الضعف العام في الجهاز العصبي.[1]

فوائد البكاء



بالرغم من أنّ البكاء له أضرار كثيرة على صحة الإنسان إلا أنّ له عدة فوائد ويتمثل أهمها فيما يلي:



  • تخليص الجسم من الطاقة السلبية التي يعاني منها.



  • وقاية الجسم من ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحزن والغضب.

  • يقي


    الجسم


    من الأمراض النفسية و


    العقلية


    .


  • غسل العين من المواد الضارة والبكتيريا التي توجد بداخلها.

  • يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
  • يقي الجسم من بعض الالتهابات.


  • تخليص الجسم من الآلام النفسية والجسدية.

أسباب بكاء الرضع

قد يبكي

الطفل

الرضيع لفترة طويلة دون أن يُدرك أحد سبب البكاء و


إليكِ


بعض الأسباب التي تُسبب بكاء الرضع:

  • إحساس الطفل الرضيع بالجوع.
  • ارتداء الرضيع ملابس غير مريحة.
  • رغبته في اللعب لشعوره بالملل.
  • وجود اضطرابات أو آلام في البطن.
  • وجود آلام


    في الأذنين.

  • شعور الرضيع بالحرارة العالية أو شعوره بالبروده.
  • وجود انتفاخ في البطن وخروج غازات.
  • حاجة الرضيع إلى تغيير الحفاضة.
  • وجود آلام في الحلق.
  • وجود احتقان في  الأنف.

هل يسبب البكاء الشديد موت الرضع



يُعد البكاء الشديد في حد ذاته غير مٌسبب في وفاة الطفل الرضيع، ولكن تصرفات بعض الأمهات الخاطئة تؤدي إلى وفاة المولود مثل إطعامه بكمية أكبر من اللبن أو إطعامه الطعام بمجرد بكائه، وهذا التصرف يُعتبر خطأ لأنّه ليس كل بكاء سببه الجوع



كما تقوم بعض الأمهات بهز الطفل الرضيع بشدة عند البكاء وهذا يمكن أن يؤدي إلى موت الرضيع لأنّ عضلات جسم الطفل ورقبته ضعيفة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ مما يؤدي إلى الوفاة.

كما يتطور الدماغ لدى الرضيع بشكل سريع فعندما يكون الطفل مكتئبًا بشكل كبير، فإنّه يخلق ظروفًا لتلف نقاط الاشتباك العصبي وهي عبارة عن بناء شبكة مستمر في دماغ الرضيع يتم تحريرها عن طريق الكورتيزول بشكل زائد حيث يعمل على قتل الخلايا العصبية ولكن نتائجه قد لا تظهر على الفور

فمعدل النمو الكامل للطفل (40-42 أسبوعًا)، مع نمو 25٪ فقط من دماغه حيث يخضع لنمو دماغ سريع، كما ينمو الدماغ لدى الرضيع بمعدل ثلاثة أضعاف حجمه بحلول نهاية السنة الأولى ونمو حجم الرأس في السنة الأولى هو علامة تدل على الذكاء.

وقد يتم حدوث تفاعل مضطرب مع الإجهاد ليس فقط في الدماغ مع نظام الاستجابة للضغط ولكن أيضًا في الجسم من خلال العصب المبهم وهو العصب الذي يؤثر على الأداء في أنظمة متعددة مثل الهضم، ويمكن أن تؤدي الضائقة الطويلة في الحياة المبكرة إلى ضعف أداء العصب المبهم والذي يرتبط باضطرابات مختلفة مثل متلازمة القولون العصبي.

نصائح لتهدئة الرضع عند البكاء



تتمثل أبرز النصائح التي يجب اتباعها لتهدئة الأطفال عند البكاء فيما يلي:



  • التأكد من أنّ الرضيع لا يعاني من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

  • التأكد من أن الرضيع لا يشعر بالجوع أو يريد تغيير الحفاضات.
  • منح الرضيع حمام دافئ، وتشغيل موسيقى هادئة له.


  • قومي بتدليك ظهر الطفل برفق، و


    شتتي انتباهه الرضيع من خلال التحدث معه بحنان.
  • ضع الطفل على البطنه حيث تميل العديد من


    الأمهات إلى وضع الطفل على ظهره والبدء في تدليك بطنه للتخلص من الغازات والتوقف عن البكاء طوال الوقت، و




    لكن الأفضل حمل الطفل ووضعه على بطنه بحيث يكون على يديه ثم البدء في الضغط على بطنه حيث تساعد هذه الوضعية على إخراج الغازات بسهولة.

  • قد يكون سبب بكاء الطفل هو حاجته للشعور بالراحة والأمان وذلك بفضل وجوده بين ذراعي الأم.
  • يُنصح أن تحتضن الأم  الرضيع لفترة وتريحه بكلمات بسيطة من خلال همساتها في أذنه.
  • إعطاء الرضيع اللهاية حيث تساعد الطفل على الشعور بالراحة، وخاصة في مرحلة التسنين لأنّه مشغول بوضع شيء في فمه حتى يتوقف عن البكاء.[2]