أفضل أعشاب مجربة للتخلص من حصوات المثانة
علاج حصوة المثانة بالأعشاب
هناك العديد من أعضاء
الجسم
التي تكون مُعَرَّضةً لتكوُّن الحصوات بداخلها، ومن
أشهر
هذه الأعضاء: الكلى، والحالب، والمثانة ويسعى الكثير من الأشخاص لعلاج تلك المشكلة، وعادةً ما يتم علاجُ مثل تلك المشاكل عن طريق بعض العمليات التي تحتاج تدخلاً جراحيًّا، ولكن بعض الدراسات والأبحاث قد أثبتت بالفعل قدرة بعض الأعشاب على علاج وتفتيت حصوة المثانة.
وذلك لا يعني بالضرورة مناسَبة هذه الأعشاب لحالات حصوة المثانة كافة، بل تختلف كل حالة عن الأخرى في الطريقة المُطلوب اتباعُها لعلاج تلك المشكلة، ولتحديد الطريقة المناسِبة لذلك؛ يجب متابعة المريض مع طبيب متخصص، وفيما يلي سنتعرف على أهم الأعشاب التي من الممكن استخدامها لعلاج حصوة المثانة أو الحصوات التي تتكون في الجهاز البولي عمومًا.
خل التفاح
إن خل التفاح يُعَدُّ نوعًا من الأعشاب التي مُتاح استخدامُها كوسيلة تساعد في التخلص من حصوة المثانة؛ وذلك لاحتوائه على نسبة مناسِبة من حمض الأسيتيك؛ ذلك الحمض الذي له قدرةٌ مناسِبةٌ على التخلص من الحصوات.
تقوم آلية عمل خل التفاح لتفتيت حصوة المثانة على زيادة أحماض المعدة جنبًا إلى جنب مع زيادة قلوية كلٍّ من الدم والبول، كل تلك الظروف تساعد في تحسين عملية الهضم لدى الإنسان، بالإضافة إلى التقليل من فرصة تكوُّن الحصوات.
يعمل خل التفاح أيضًا على تطهير جسم الإنسان وتنظيفه من العديد من المواد الضارة وكذلك المعادن التي تكون زائدة عن حاجة الجسم، تلك المعادن التي بدورها تعمل على زيادة فرصة تكوُّن الحصوات في سائر أجزاء الجهاز البولي، أي إنه دورٌ وقائيٌّ. إضافةً إلى ما سبق، فإنه لخل التفاح أيضًا دورًا علاجيًّا؛ حيث إنه في حال كانت الحصوة متكونة بالفعل، فإنه يقلل من فرصة الشعور بأي آلام أو التهابات قد تحدث نتيجةً لهذه الحصوة.
من الممكن تحضير وصفة هذا العشب عن طريق إحضار عدد 2 ملعقة من خل التفاح، بالإضافة إلى ملعقة واحدة من العسل، ونقوم أيضًا بإحضار كوب واحد من
الماء
الذي يكون دافئًا، ثم نقوم بمزج كل تلك المكونات مع بعضها وتتناول المزيج الناتج، ومن الممكن تحضير تلك الوصفة وتناولها لعدة مرات كل يوم.
يجب الحذر قدر الإمكان عند استخدام هذه الوصفة في حال كان الشخص يعاني مرض
السكر
، أو كان يستخدم أي نوع من الأدوية التي تعمل كمدراتٍ للبول.
بذور اليقطين
لبذور اليقطين أيضًا فائدةٌ في علاج مشاكل الحصوات التي تتكون داخل أجزاء الجهاز البولي ولا سيّما المثانة؛ وذلك لاحتوائها على نسبة مناسِبة من أحماض
أوميجا 3
الدهنية.
البنجر
للبنجر أيضًا خصائص مضادة لعملية تكوُّن الحصوات في الجهاز البولي عمومًا والمثانة بشكل خاص، وتتلخص آلية هذا النوع من الأعشاب في زيادة قدرة الجسم على التخلص من النسبة
الزائدة
من بعض الأملاح، التي بإمكانها التراكم، ومن ثمّ تكوين الحصوات، ومن ضمن حُزمة هذه الأملاح فوسفات الكالسيوم، بالإضافة إلى الستروفيت، وممَّا يعزِّزُ قدرةَ البنجر على تأدية وظيفته هو شمولُهُ على مادة كيميائية مهمة يُطلق عليها اسم «البيتين»، كما إن لهذه المادة أيضًا فائدةً مناعيةً؛ حيث إن لها خصائص مضادة للأكسدة؛ ومن ثمّ حماية الكثير من خلايا الجسم من الموت.
بذور الكمون الأسود
يحتوي هذا النوع من الأعشاب على مادة كيميائية تحمل اسم «ثيموكينون»، ولهذه المادة قدرةٌ كبيرةٌ على تخليص الجسم من الحصوات المتكونة في جهازه البولي، وتتم الاستفادة من هذا العشب عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- نقوم باستخدام ربع لتر من الماء الساخن، بالإضافة إلى مقدار نصف معلقة صغيرة من هذه البذور التي تكون مُجففة.
- يتم بعد ذلك نقع البذور في الماء، ثم نتركها لمدة حوالي ثلث ساعة.
- نقوم بعد ذلك بتصفية الناتج، ومن ثم يمكننا شرب سائله مرتين خلال اليوم؛ لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.
الكرفس والبقدونس
من الممكن استخدام مشروب هذه الأعشاب في علاج حصوة المثانة، ويتم التحضير عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- نقوم باستخدام ماء مفلتر، ونأخذ منه مقدار حوالي كوبين.
- نقوم بإحضار وعاءٍ ذي حجمٍ مناسِبٍ، ثم نضعه على النار، ونضع بداخله كوبين الماء اللذين أحضرناهما.
- من الضروري استخدام الكرفس والبقدونس وهما في حالة طازجة، ويجب أن نقومَ بغسلهما بشكل جيد.
- نقوم بإحضار تقريبًا نصف حزمة من عشب الكرفس، بالإضافة إلى نفس المقدار من عشب البقدونس.
- من الواجب بعد ذلك أن نقوم بوضع ما أحضرناه من الكرفس والبقدونس بداخل الوعاء الذي يحوي الماء الذي وضعناه على النار، ثم نترك الماء يغلي والأعشاب بداخله.
- يجب أن نراقب حجم الماء في الوعاء؛ فكلما أصبح الماء ذا حجمٍ أقل، أضفنا له المزيد من الماء، ونستمر على ذلك حتى يصبح الماءُ متشبعًا بكل فوائد تلك الأعشاب.
- لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه الأعشاب؛ من الممكن تناول هذا المشروب مرتين كل يوم، ونستمر على ذلك لفترة حوالي أسبوعين.
يجب الحذر دائمًا عند استخدام هذا النوع من الأعشاب إذا كان الشخص يعاني أي اضطرابات نزفية أو كان يعاني بعض الانخفاض في ضغط الدم، وكذلك إذا كان قد قام منذ فترة قليلة بإجراء عملية جراحية.
عصير الليمون وزيت الزيتون
إن لأحماض الليمون قدرة كبيرة على تخليص الجسم من الحصوات التي تتكون داخل الجهاز البولي التي تكون مُركبة من عنصر الكالسيوم، ومن الممكن تحضير وصفة هذه الأعشاب عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- نقوم بإحضار مقدار ربع كوب فقط من عصير الليمون، بالإضافة إلى نفس المقدار من زيت الزيتون، ثم نقوم بمز جهمها معًا في كوبٍ ذي حجمٍ مناسِب.
- رغبةً في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذه الوصفة؛ من الممكن تناولُها ثلاث مرات كل يوم، ونقوم بتكرار تناولها لمدة ثلاث أيام.
- يجب ملاحظة أنه من الواجب والضروري أن يحرص الشخص بعد تناول هذه الوصفة على تناول كمية تكون كبيرة من الماء.
الرمان
للرمان أيضًا قدرةٌ كبيرةٌ على تخليص الجسم من حصوات الجهاز البولي عن طريق تفتيتها وتسهيل عملية إخراجها، ومن مميزاته أنه مُتاح استخدامه على هيئة ثمرة كما هو، ويتم تناولُهُ في هذه الحالة تقريبًا كل يوم، كما يمكن استخدامه أيضًا على هيئة عصير يكون طبيعيًّا، ومن الممكن تناوله أيضًا عن طريق طحن بذوره بدرجةٍ تجعلها مثل المعجون.
يجب الحذر من استخدام هذه الوصفة بجانب تناول بعض الأدوية، مثل الأدوية التي يتم وصفها لعلاج ضغط الدم أو لتقليل نسبة الكوليسترول، وكذلك الأدوية التي تتم عملية تحليلها داخل
الكبد
مثل إيبوبروفين، ديكلوفيناك، وغيرهم.
الحبة السوداء
قد أثبتت بعض الدراسات أن للحبة السوداء قدرةً على تقليل تكون الحصوات التي تتكون داخل الجهاز البولي، أي أن دورَهَا وقائيٌّ، وذلك لا ينفي أن لها دورًا علاجيًّا يتمثل في قدرتها على تخليص الجسم من الحصوات عن طريق التسهيل من عملية إخراجها.
وتكون الحبة السوداء آمنة بدرجة كبيرة في حال استخدامها لفترة تصل إلى ثلاث أشهر على شكل دواء، ولكن عند زيادة فترة استخدامها عن ذلك، قد تحدث بعض الاضطرابات في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل: القيء، والإمساك، بالإضافة إلى حدوث بعض الاضطرابات في المعدة، ويجب الحذر عند استخدامها مع الأشخاص الذين يعانون أي مشاكل في السكر أو الضغط أو حتى المشاكل المتعلقة بنزف الدم.[1]