من مؤسس الدولة العثمانية

من الذي أسس الدولة العثمانية

مؤسس الدولة العثمانية هو عثمان بن ارطغرل غازي ، و لذلك سميت الدولة العثمانية بهذا الاسم نسبتا اليه ، تم تأسيس الدولة العثمانية في عام ٦٩٩ هجريا ، و استقلت الدولة العثمانية في نفس السنة . قام عثمان بن ارطغرل الغازي بالتعهد على حماية كل

الاسلام

، و نشر الدين الاسلامي منذ اول يوم استلم الحكم .

من الجدير بالذكر بأن الدولة العثمانية كانت سبب في اعادة القوة الى المسلمين ، من بعد ما اسقطت الدولة العباسية من قبل تتار . و ايضا قام بتأسيس الأمبراطورية العثمانية التركية . و ايضا يعتبر زعيم الاتراك ، ولد عثمان غازي في سنة الف و مئتان و تسعة و خمسون ميلاديا ، و توفي في سنة الف و ثلاثمئة


و ستة و عشرون ميلاديا .

حقق المؤسس عثمان الكثير من الانجازات و المعارك ، و من اهمها تحرير الاتراك من حكم السلاجقة في سنة الف و مئتان و تسعون ميلاديا . و ايضا قام بتوسيع نطاق الحكم الى شمال غرب اسيا ، و ذلك حصل بسبب تدفق الجيش الاسلامي ، و من اهم الصفات التي اتصف بها المؤسس عثمان هي اتباعه سياسة

التسامح



، بالأضافة الى الشجاعة ، و الصبر ، و العدل ، و الايمان ، و

الوفاء

.

بداية تأسيس الدولة العثمانية


اصل سكان الدولة العثمانية يعود الى المغول ، و الجنس الاصفر من ناحية الاصول العرقية ، و تعود اليه شعوب اخرى منها المغول ، و الصينين ، اول تسجيل للدولة العثمانية حصل عندما قام اجداد الاتراك بالعيش


في المنطقة الوسطة من قارة اسيا ، و بالتحديد في الجزء الشمالي الغربي من ارمينيا .

بعد فترة من الزمن نزحوا الاجداد الاتراك باتجاه الغرب ، و ذلك حصل عندما بدأت جحافل المغول بالتقدم نحو المشرق ، لكي يقوم بالاستيلاء على الأراضي .


و في هذه الفترة برز اسم لشجاع اسمه ارطغرل ، يعتبر ارطغرل الجد الاكبر للدولة العثمانية ، و ايضا هو الذي اسس اول قدم لتأسيس الدولة العثمانية .

و من الجدير بالذكر بان الدولة العثمانية لفترة لا تقل عن ستمائة سنة


،


قام ارطغرل بالتعاون مع السلاجقة المسلمين عندما دخلوا في مواجهة


طويلة مع البيزينطين . و ايضا بسبب الخدمات التي قام بتوفيرها ارطغرل ، تم منحه الكثير من الاراضي ، و الامتيازات . بالأضافة الى اعطاءه لقب الحارس للحدود ، و


الغازي .

عثمان ارطغرل

ابن مؤسس الدولة العثمانية

بعد ان توفي ارطغرل تولى ابنه عثمان زمام الحكم ، عثمان بن ارطغرل بن سليمان شاه التركماني ، و المشهور باسم عثمان الأول ، ولد في اليوم الرابع عشر من شهر الجمادي الأول في عام ٦٥٦ هجريا ، و ايضا هو نفس التاريخ الذي سقطت فيه بغداد على يد تتار التركي ، اما بالنسبة الى المكان الذي ولد فيه يقال انه ولد في بلدة باسين ، او بلدة صوغدا .

قام عثمان باستمرار بنفس السياسة التي كان يتبعها والده ارطغرل في محاربة البيزينطين و الوقوف بجانب المسلمين من السلاجقة ، بالأضافة الى ذلك كان له سياسات ذكية و كانت سبب في تطوير الدولة العثمانية ، حيث قام بأنشاء تحالفات مع الإثنيات و القبائل ، و بحسب اقوال المؤرخين الاتراك ان المؤسس عثمان استقل عن السلاجقة بدولته ، و ايضا تم منحه لقب عاهل آل عثمان .

اورخان

ابن المؤسس عثمان



بعد المؤسس عثمان استلم ابنه اورخان حكم الدولة العثمانية . قام اورخان بتقسيم الدولة العثمانية الى عدك ولايات ، و ايضا قام بتأسيس جيش خاصة بالدولة العثمانية اطلق عليه اسم جيش الأنكشاري . يتضمن هذا الجيش الكثير من الاعراق منها الروم ، و الأوروبيين .

حيث قام بتجنيدهم عندما قاموا بالسيطرة على البيزنطيين ، قام اورخان باعطاء الكثير من الامتيازات للجيش الانكشاري .

توسيع الدولة العثمانية


تم توسيع دائرة الدولة العثمانية في القرن الخامس عشر ، و القرن السادس عشر . و بالأخص في عهد محمد الفاتح عندما قام بمحاصرة القسطنطينية مع الجيش الجرار ، و استمر حصار القسطنطينية لمدة خمسين يوم تقريبا ، الى ان تم قصف القسطنطينية و تحطيمها ، و تحطيم اسوارها . و دخل القائد محمد الفاتح و هو منتصرا مع جيشه .

و يعتبر السلطان سليمان القانوني ايضا من الاشخاص الذين تسببوا في توسيع و تطوير الدولة العثمانية


. حيث وصلت نفوذ جنودها الى مناطق

اوروبا

.


انتهت الدولة العثمانية في عام الف تسعمائة و ثلاثة و عشرون ميلاديا . و بعدها اى مصطفى كمال اتاتورك ، و قام بألغاء الدولة العثمانية و قام بتأسيس دولة علمانية و هي تركيا الحالية و وضع اسس جديدة .

معلومات مهمة عن الدولة العثمانية


اولا

: اللغة الرسمية للدولة العثمانية هي اللغة التركية ، بالأضافة الى لغات كثيرة اخرى منها الصومالية ، و اليونانية ، و الأيطالية ، و الألبانية ، و العربية ، و العبرية ، و الفارسية ، و الكردية ، و البلغارية ، و الألمانية ، و الكرواتية ، و الآشورية ، و الآشورية ، و الألبانية ، بالأضافة الى الكثير من لغات

العالم

الاخرى .


ثانيا

:


خلافة الدولة العثمانية كانت تتمثل في شكل الحكومة في الأمبراطورية العثمانية ، اي ان السلطة الكبرى لحكم الدولة هي للسلطان ، و يأتي بعده في المرتبة الثانية الوزير الأعظم ، و ايضا السلطة الدينية كانت تحت اشراف الخليفة .


ثالثا

: تم انتهاء او سقوط الدولة العثمانية في عام الف و تسعمائة و ثلاثة و عشرون ميلاديا ، و تحديدا في شهر تشرين الثاني . تم تقدير العدد السكاني للدولة العثمانية ما يزيد عن٠٠٠ ٠٠٠ ٣٥ ، و ذلك في عام الف و ثمان مئة و ستة و خمسون ميلاديا .


رابعا

: في فترة مابين عام الف و أربعمئة و اثنان ، و عام الف و أربعمئة و اربعة عشر ميلاديا ، تم مهاجمة الدولة العثمانية من قبل تيمورلينك .


خامسا

: الدين الاساسي و الرسمي للدولة العثمانية هو الأسلام ، بالإضافة الى العديد من الاقليات الدينية منها الرومانية ، و الكاثوليكية


، و المسيحية ، و اليهودية ، و الأرثوذكسية الشرقية .


سادسا

: تم تغير عاصمة الدول العثمانية الى اكثر من مرة ، و من هذه العواصم عاصمة بورصة


في فترة ما بين الف و ثلاثمائة و ستة و عشرون ، و سنة الف و ثلاثمائة و خمسة و ستون ، و تغيرت الى عاصمة سوغوت في فترة ما بين الف و ثلاثمائة و اثنان ، و فترة الف و ثلاثمائة و ستة و عشرون .

و اصبحت عاصمة الدولة العثمانية محافظة ادرنة في فترة ما بين الف و ثلاثمائة و خمسة و ستون ، و الف و اربعمائة و اثنان و خمسون . و في فترة ما بين الف و اربعمائة و ثلاثة و خمسون ، و الف و تسعمائة و اثنان و عشرون


اصبحت اسطنبول او القسطنطينية السابقة عاصمة للدولة العثمانية .[1]