ماهو دواء نولفادكس

نولفاديكس هو دواء أو عقار طبي، يستخدم لعلاج أعراض سرطان

الثدي

، ويمكن استخدام نولفادكس كعقار منفرد أو يمكن استخدامه مع أدوية أخرى.

نولفاديكس هو واحد من مجموعة الأدوية التي تسمى مضاد للورم ، مضاد مستقبلات هرمون الاستروجين، ولكن يبقى أمر هام جداً حيث أن نولفادكس لم تظهر الأبحاث والدراسات الطبية إذا كان آمنًا وفعالًا عند استخدام الأطفال، له أم لا.

الآثار الجانبية لـنولفادكس

مثل أي عقار، يجب أن يتعرف المصاب على أثاره الجانبية المحتملة وعقار نولفادكس مثله مثل أي عقار له أثار جانبية بالطبع، والتعرف على الآثار الجانبية للأدوية، تساعد على فهم ما يمر به الشخص من تغيرات، وبعضها يتطلب سرعة اللجوء للمختصين، وطلب المساعدة المناسبة.

قد يتسبب نولفادكس في بعض من الآثار الجانبية الخطيرة بما في ذلك:

الشعور بتعب غير عادي.
تغيرات في الرؤية، تستوجب الانتباه.
وجود كدمات أو حدوث نزيف بسهولة.
ألم في العين.
تغيرات في المزاج.
تورم في الكاحلين أو القدمين.

تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لـ نولفاديكس ما يلي:

شعور بهبات ساخنة فجأة في

الجسم

بشكل متكرر.
الشعور بالغثيان.
ألم في العظم.
السعال.
الشعور بالإعياء.
التغييرات المختلفة في فترات الحيض.
وجود صداع في الرأس.
وجود تورمات بالجسم.
سقوط الشعر.
الإصابة بالاكتئاب.
الألم الذي يصيب العضلات.
فقدان القدرة الجنسية عند الرجال، أو فقدان الرغبة في العملية الجنسية.
وجود تشنجات في الجسم.

التركيب الكيميائي لأقراص نولفادكس

يحتوي كل قرص على حوالي خمسة عشر ونصف مليجرام تاموكسيفين سيترات ما يعادل عشرة ملليجرام تاموكسيفين، أما العشرون من الملليجرام، فهو يحتوي كل قرص على ثلاثين وأربعة من عشر ملليجرام من تاموكسيفين سترات ما يعادل عشرون ملغ تاموكسيفين.

أما عن المكونات غير النشطة فهو يحتوي على كالسيوم كربوكسي ميثيل سلولوز ، ستيرات

المغنيسيوم

أما كيميائيًا، نولفاديكس (سترات تاموكسيفين) هو فينيل إيثيلين، الاسم الكيميائي هو (Z) 2- [4- (1،2-diphenyl-1-butenyl) phenoxy] -N، N-dimethylethanamine 2 hydroxy-1،2،3- propanetri carboxylate (1: 1)، الصيغ الهيكلية والتجريبية هي تاموكسيفين سترات لها وزن جزيئي 563.62 ، pKa ‘8.85 ، ذوبان التوازن في

الماء

عند 37 درجة مئوية 0.5 مجم / مل وفي 0.02 N HCl عند 37 درجة مئوية ، هو 0.2 مجم / مل.

دواء نولفاديكس لسرطان الثدي المنتشر

نولفاديكس هو (تاموكسيفين سيترات) فعال في علاج سرطان الثدي عند الجنسين، بالنسبة للسيدات فإنه قبل حدوث انقطاع وتوقف حدوث

الدورة الشهرية

فإن المصابات بسرطان الثدي، يعتبر نولفاديكس (سترات تاموكسيفين) بديلاً لاستئصال المبيض أو إزالة المبيض، تشير الأدلة المتوفرة إلى أن المرضى الذين لديهم أورام إيجابية لمستقبلات هرمون الاستروجين هم أكثر عرضة للاستفادة من العلاج نولفاديكس (سترات تاموكسيفين).

يشار إلى نولفاديكس لعلاج سرطان الثدي الإيجابي لدى

النساء

بعد استئصال الثدي الكلي أو استئصال الثدي الجزئي، وطبقًا لبعض الدراسات فإنه سترا تاموكسيفين المادة المساعدة في ذلك فهو يعمل على:

يساعد في العلاج للحالات التي أجرت الجراحة، وذلك لأنه

يستطيع أي (تاموكسيفين سترات) تقديم العون في علاج مرحلة ما بعد إزالة الثدي وقد تكون تلك الإزالة للثدي على طريقتين إما بشكل كامل أو إزالة الثدي بشكل جزئي، مع القيام بذلك عن طريق جراحة يتم فيها تشريح الإبط، وإزالة الثدي.
قد يساعد مستقبلات هرمون الاستروجين والبروجسترون في التنبؤ بما إذا كان العلاج المساعد نولفاديكس (سترات تاموكسيفين) مفيدًا في العلاج.
يقلل نولفاديكس من أن يحصل سرطان الثدي في المصابين الذين يتم تعاطيه علاج نولفاديكس (سترات تاموكسيفين) لسرطان الثدي. [1]

طريقة عمل دواء نولفاديكس

من المعروف طبياً أن الهرمونات هي عبارة عن مواد كيميائية، يقوم بإنتاج تلك الهرمونات عن طريق الغدد التي تتواجد داخل الجسد، والتي تعبر إلى مسار دم الإنسان، وهي التي قد تسبب تأثير على باقي أنسجة الجسد، ويمكن طرح مثل على هذا من خلال الحديث عن هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذي يتم إنتاجه داخل الأعضاء الذكورية، وهو صاحب اليد في مسألة الخصائص الذكورية، والتي من بينها خشونة الصوت أو نمو شعر الجسد.

يعتد في استعمال العقار أو الدواء الهرموني في علاج الإصابة بالسرطان على مراعاة أن مستقبلات هرمون معين ضروري لنمو خلية متوفرة موجودة بغلاف بعض الخلايا السرطانية.

من الوارد أن يكون العلاج الهرموني يتم عن طريق منع الجسم من تكوين هرمون محدد، أو منع مستقبلات هذا الهرمون، أو استبدال العوامل المماثلة كيميائيًا بالهرمون النشط، والذي لا يمكن لخلية الورم أن تقوم باستعماله. يتم تصنيف الأنواع المختلفة للعلاجات الهرمونية حسب وظيفتها، أو نوع الهرمون المتأثر.

تاموكسيفين مضاد للاستروجين، حيث أنه له علاقة بمضاد الاستروجين بموقع مستقبلات الهرمون على الخلية المصابة بمرض السرطاني وبالتالي فإنها لا تسمح لهرمون الاستروجين من الولوج إلى داخل أي من الخلايا المصابة، هذا يتعارض مع نمو الخلايا ويؤدي في النهاية إلى موت الخلايا، وفيما يلي الأدوية المضادة للاستروجين، تاموكسيفين ، توريميفين.

نصائح للعناية الشخصية أثناء تناول نولفاديكس

هناك بعض من النصائح العامة التي يتعين على المصاب بالسرطان، الذي يوصف له علاج نولفاديكس أن ينتبه لها ويراعيها، لتحقيق أعلى أمان متاح له، وعدم تفاقم الحالة، وتجنب أي أضرار محتملة، وهي كالتالي:

عدم الامتناع عن تعاطي هذا العقار دون إخبار الطبيب والأخذ بنصيحته، والاعتماد أولاً في حالة ما لم يخبرك طبيب الرعاية الصحية الخاص بك، وقد يضطر الشخص للسير على هذا الدواء لمدة تصل إلى خمسة سنوات.
إذا كانت هناك أية معاناة أو إزعاج بسبب وجود التغيرات في الحرارة، والتي يطلق عليها الناس اسم هبات سخونية، مع هذا العرض يفضل استعمال

الملابس

الخفيفة، مع مراعاة عدم التعرض لأماكن ساخنة، واستبدالها بالأماكن الباردة، ويمكن القيام بعمل كمادات باردة، على الرأس حيث يمكن للكمادات من تقليل هذه الأعراض، من المفترض طلب المساعدة من المختص التابع للرعاية الصحية أو الطبيب المعالج، إذا تحولت الحالة إلى أسوء أو أصبح تحمل الحرارة لا يطاق.
قد يتسبب ذلك الدواء في حدوث حالة من الغثيان، وهنا إذا أحس المصاب بالغثيان، فعليه أن يلجأ لتعاطي العقار المضاد للقيء على الطريقة الموصوفة من خلال الطبيب المختص، وتناول الطعام والوجبة بشكل صغير على فترات متباعدة بشكل متكرر، قد يساعد أيضًا استعمال أقراص الاستحلاب أو تناول مضغ اللبان في تخفيف أثر ذلك.
تجنب الخروج في أشعة الشمس.
استعمال ملابس حماية، أو ملابس تقي من درجة حرارة الشمس كما يمكن استخدام الكريمات، والمراهم التي تعمل على الحماية من الشمس بمعامل حماية على الأقل خمسة عشر (أو أعلى من ذلك).
في كل الأحوال، يحذر تعاطي أو استعمال المشروبات الكحولية أو على الأقل الإقلال والحد منها إلى الدرجة الأدنى أو تجنب ذلك بشكل تام، وهو الأفضل، مع مراعاة في حالة الشرب أن يتم إخبار الطبيب ومناقشته أولاً في ذلك كل حالة حسب ظروفها.
يعد الحصول على قسط وفير من الراحة، أمر هام وضروري.
يجب الحفاظ على أسلوب الغذاء الصحي. [2]