من هم الثلاثه من الصحابه الذين تشتاق اليهم الجنه
ثلاثة صحابة تشتاق إليهم الجنة
هناك ثلاثة من الصحابة تشتاق لهم
الجنة
وهم: سيدنا علي بن أبي طالب، سيدنا عمار بن ياسر، وسيدنا سلمان الفارسي، وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان ) رواه الترمذي.
وذكر الحديث السابق أنهم أربعة تشتاق لهم الجنة فقد جاء في معجم الطبراني الكبير مرفوعا أن الجنة تشتاق إلى أربعة من الصحابة وهم علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود رضي الله عنهم.
ذكر في مسند أبي يعلى بأن الجنة تشتاق لثلاثة وهم: علي بن أبي طالب، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود وفيما يلي نبذة عن كل صحابي: [1]
علي بن أبي طالب
هو أبو الحسن الهاشمي علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، ابن فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، يعد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابن عم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم وهو زوج ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وهو من العشرة المبشرين بدخول الجنة.
ولد سيدنا علي قبل نزول الوحي على الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بحوالي 10 سنين، ونشأ وتربى في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم وبين يديه ونشأ على أخلاقه الحميدة، وكان أول من صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضي الله عنها وكان من أوائل الأشخاص الذين دخلوا إلى
الإسلام
، وولد سيدنا علي بن أبي طالب قبل البعثة بحوالي 10 سنوات.
وكان سيدنا علي أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يرى جميع أعمال وأفعال النبي ويتعلم منها الصواب والباطل والحلال والحرام ويقتدي به ويتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل قراراته حيث أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرسالة وعن تفاصيل رسالته في البداية على الرغم من أن الرسالة كانت سرية وكانت إذا انتشرت في قريش حينها فذلك كان سوف يمثل خطراً على حياتهم.[2]
عمار بن ياسر
هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك المذحجي العنسي، ولقب بأبي اليقظان وأيضاً بلقب الطيب المطيب ومن صفاته الأخلاقية التي اتسم بها أنه طويل، وكان عريض المنكبين وكان شعره أبيض وقيل إنه أصلع وشعر في
مقدمة
رأسه.
كان من السباقين إلى الإسلام مع والدته ووالده، وأمه هي سمية بنت خياط وتعتبر أول من نال الشهادة في سبيل الله تعالى، وأن عمار بن ياسر كان حليفاً لبني مخزوم، وكان أيضًا من المهاجرين إلى الحبشة و المدينة المنورة.
وقال الواقدي وبعض من العلماء الآخرين في نسب عمار: “إنّ ياسرًا والد عمار عرني قحطاني مذحجي من عنس إلا أنّ ابنه عمارًا مولى لبني مخزوم لأنّ أباه ياسرًا تزوّج أمة لبعض بني مخزوم فولدت له عمارًا”.
كما أنه شارك رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع غزواتة، وقد شارك أيضاً في حروب الردة بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه، وشارك في معركة اليمامة وقد تم قطع أذنه في تلك المعركة.[3]
سلمان الفارسي
كانت حياة سلمان الفارسي قبل إسلامه غامضة قليلاً وجاء العديد في حياة سلمان الفارسي بعد إسلامه، وذكر أنه ولد في بلد اسمها رام هرمز وهي قرية في بلاد فارس ، وقال آخرون إنه ولد في بلدي جي في ضواحي أصبهان في فارس، وولد على دين قومه وكانوا يعبدوا النار ، لكنه لم يقتنع بتلك الديانة المجوسية التي كان يعبدها قومه، لذلك قرر أن يستمر في البحث في حياته عن دين الحق وعبادة الصواب فسافر وصلى وآمن بالديانة النصرانية، وقضى معظم وقته مع أفضل المسيحيين، ثم قام ببيع عبداً للتجار القادمين إلى المدينة المنورة ، وكان هناك كي ينتظر خروج نبي في آخر الزمان، وعندما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم قام سلمان الفارسي بالدخول في الإسلام وكان من أفضل أصحاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثبت في جامع الترمذي
رحمه الله
من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أنه قَالَ: قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوا بِنَا ثُمَّ لَمْ يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ وَكَانَ سَلْمَانُ بِجَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخِذَ سَلْمَانَ وَقَالَ: هَذَا وَأَصْحَابُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ، صحيح البخاري وصحيح مسلم.[4]
حديث إن الجنة تشتاق لأربعة
هناك حديث شريف يدل على أن الجنة تشتاق إلى أربعة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عمار! أنت عرّفك الله المنافقين، وأما هؤلاء الأربعة: فأحدهم: علي بن أبي طالب، والثاني: المقداد بن الأسود الكندي، والثالث: سلمان الفارسي، والرابع: أبو ذر الغفاري».[1]
من هم الثلاثة الذين لا يدخلون الجنة
تم ذكر ثلاثة أنواع من الأشخاص لا يدخلون الجنة في السنة النبوية الشريفة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثةٌ لا يدخلون الجنَّةَ أبدًا: الدَّيُّوثُ، والرَّجِلَةُ من النساءِ، ومُدمنُ الخمرِ قالوا: يا رسولَ اللهِ ! أما مُدمنُ الخمرِ فقد عرَفْناه، فما الدُّيُّوثُ؟ فقال: الذي لا يُبالي من دخل على أهلِه قُلنا: فما الرَّجِلَةُ من النساءِ. قال: التي تشبَّه بالرِّجالِ).[5]
-
الديوث
يعتبر الشخص الديوث هو
الرجل
الذي لا يغار على عرضه أو شرفه ولا على النساء المسؤل عنهم مثل الأخت أو
الزوجة
أو الأم، وهم يقومون بارتكاب الكثير من المعاصي والمحرمات وارتكاب الزنا مع النساء بموافقتهم أو دون موافقتهم.
-
المسترجلين
هم نساء أو فتيات يقومون بتقليد الرجال سواء في طريقة لبسهم أو طريقة سيرهم أو طريقة حديثهم، حيث ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث حيث قال فيه: (لَعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ من الرجالِ والْمُتَرَجِّلاتِ من النساءِ قال : فقلتُ : ما الْمُتَرَجِّلاتُ من النساءِ قال : الْمُتشبهاتُ من النساءِ بالرجالِ).
وفي الحديث السابق ذُكر أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الرجال الذين يتشبهون بالنساء ويلعنهم الله تعالى ووصفهم بـ المخنثين، وأشار أيضاً إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يحب النساء الذين يتشبهون بالرجال ويلعنهم الله تعالى ووصفهم بـ المترجلات، ووضح أيضاً إلى أن الله سبحانه وتعالى يلعن المسؤولين عن المرأة وكل من رضى على نسائهم أن يتصرفوا بهذه الطريقة مثل الأخ أو الأب أو الزوج.
-
المدمن على شرب المسكرات
شرب الخمر والكحول يذهب الشخص إلى حالة من
السكر
ويعتبر السكر هو مفتاح كل الشرور والباطل، فالسكر يذهب العقل، ويهدر المال، ويضر بصحة الإنسان ، ويجرد الإنسان من ذهنه وتفكيره بطريقة صحيحة، حيث يؤدي السكر إلى ارتكاب المعاصي وكل ما حرمه الله سبحانه وتعالى مثل الزنا والقتل والسرقة وعدم الصلاة أو الصوم ويذكر أن الشخص المدمن على الكحول والخمر غالباً يكشف أسراره.