ما هو اصل لون عين الإنسان

أصل العين يرجع إلى خلق الله ، حيث أن القرنية هي أساس الحفاظ على اللون ، وعدد الخلايا الصبغية هو أساس لتحديد اللون ، فسواء كانت لون العيون زرقاء أو بنية أو سوداء ، حيث يعتمد لون العيون على الخصائص الجينية التي يرثها الطفل من الوالدين ، كما يحدد التركيب الجيني للوالدين كمية الصبغة أو كمية الميلانين في الطفل ، وعندما يكون محتوى الميلانين البني مرتفعًا ، تتحول العيون إلى اللون البني كما يحتوي الميلانين البني نفسه على أقل محتوى ، وستظهر العيون باللون الأزرق ومع ذلك ، يمكن أن يؤدي الاختلاف الجيني إلى عدم القدرة على التنبؤ بلون عيون الأطفال ، مما قد يؤدي إلى ولادة الآباء ذوي العيون الزرقاء لأطفال بني العينين.

كيف يتم تحديد لون العين

يعتمد التركيب الجيني على كمية الميلانين في العين ، لأنه لا توجد صبغة زرقاء أو خضراء في لون العين ، فكل ألوان العين لها نفس الميلانين البني ولا يمكنها تدمير الضوء ، والاختلاف في لون العين يرجع إلى طبقتان من القزحية و أيضاً تركيز وموقع الميلانين البني ، كما يمتلك الأشخاص ذوو العيون البنية مادة الميلانين على الجزء الخلفي من القزحية ، ويمتص الميلانين الموجود على السطح مزيدًا من الضوء ، مما يجعل القزحية تبدو بنية اللون ، بينما تبعثر العيون التي لا تحتوي على مادة الميلانين الموجودة على سطح القزحية الضوء وتعكس المزيد من الضوء الأزرق و تظهر العيون أزرق.

تحمل الكروموسومات التي يورثها الأطفال معلومات وراثية وهي التي تحدد لون العين حيث يؤدي الاختلاف في النسخ التي تم الحصول عليها من كل والد إلى اختلاف كمية الميلانين المنتجة كما تلعب المنطقة الموجودة على الكروموسوم 15 دورًا مهمًا في تحديد لون العين و توجد أيضاً جينات OCA2 و HERC2 في هذه المنطقة.

وراثة لون العيون

تحتوي كل خلية في جسم الإنسان عادةً على عدد 23 زوجًا من الكروموسومات ، كما يمكن أن يحتوي الكروموسوم 15 على عدد من 600 إلى 700 جين ينتج بروتينات مدمجة ، ومن بينها OCA2 و HERC2 جينان يلعبان دورًا مهمًا في اختيار لون العين ، حيث أن الجين المسؤول عن الميلانين في العين هو جين OCA2 ، والحين المسؤول عنه ويتحكم به هو جين HERC2 ، ويتم ذلك عن طريق طريقة ايقاف وتشغيل عملية إنتاج

البروتين

، حيث أنه يمكن أن يسبب اختلاف في جين واحد ، ويتسبب في إنخفاض انتاج الميلانين ، وهذا يؤدي إلى تفتيح لون العين ، على الرغم من أن الجينات الأخري التي بدورها تعمل مع HERC2 و OCA2 يكون لها تأثير منخفض ، ولكن قد يحدث ذالك ولكن قليل جداً حيث يمكن أن يعمل على تحديد لون العين OCA2.

إذا كنت تعتقد أن لون العين هو نتيجة سمة وراثية ، فيمكنك أيضًا التفكير في أن كل شخص قد حصل على جين لون العين من كل من الوالدين ، وأن الجين السائد هو الذي يحدد لون العين ، وجين العين البنية ، لطالما كان الأمر أكثر أهمية حيث لا يوجد سوى جينين أفضل من جين العين الزرقاء لون العيون الزرقاء يجعل العيون زرقاء.

حيث عمل

العالم

“تشارلز وجيرترود دافنبورت” على تطوير نموذج العين البنية في عام 1907 فقام باقتراح أن العيون الزرقاء ناتجة عن جين متنحي واحد ، وأن الآباء أصحاب العيون الزرقاء لا يمكنهم أبدًا أن ينجبوا أطفالًا بنية العينين ، كما يمكننا أن نعلم أن النموذج قد تم تبسيطه ، وأن الكثير من الجينات هي التي تحدد لون العيون فعلى الرغم من أنه يمكننا توقع لون عين الطفل بناءً على لون عين الوالدين ، إلا أن العوامل الوراثية الأخرى قد تغير النتيجة.

سبب اختلاف ألوان العيون

هناك سببان لاختلاف لون العين قد يكون هيكلى ، أو تراكم الجينات ، نظراً لأن قزحية العين تحتوي على طبقتين أو ثلاث طبقات ، وهذا ما يحدد لون العين ، كما يقول أطباء العيون أن العيون الملونة تكون ناتجة عن تراكم الجينات المسؤولة عن لون العين ولون الشعر ولون البشرة.

ومن الناحية الهيكلية ، تكون قزحية الشخص ذي العيون الزرقاء على طبقتين فقط ، بينما تكون قزحية الشخص ذي العيون الملونة على طبقتين ، وإضافة إلى ذلك الطبقة الثالثة ، والتي تعطي العينين لونًا غير الأزرق ، و نظرًا لاختلاف كثافة وسمك مادة الرغوة بين طبقات القزحية ، لاحظنا تدرج لون العين واختلاف لونها ، لذلك وجدنا تدرج لون العين.

وفي علم الوراثة ، وجد أن النمط الجيني للعيون الملونة هو AA أو Aa ، وهي السمة الرئيسية للعيون الملونة ، ورمزها هو A فإذا كانت هناك حاجة إلى جينين متنحيين لإظهار اللون الأزرق للعين ، فإن كل الخلايا الملونة في بؤبؤ العين لها لون أسود فقط ، ويتم تحديد الاختلاف في لون العين بعدد هذه الخلايا السوداء في العين ، والاختلاف في كيفية توزيعها في قزحية العين من الداخل والخارج.

أكثر ألوان العيون ندرة

العيون السوداء الداكنة ، هل سبق لك أن رأيت شخصًا بعيون داكنة مثل الليل فعلى الرغم من أن عيون معظم الناس تبدو سوداء من مسافة بعيدة ، إلا أنها في الواقع بنية داكنة وليست سوداء ، فإن العيون الداكنة تكون ناتجة عن كمية كبيرة من الميلانين وعادة ما تكون القزحية سوداء داكنة ، تشبه لون بؤبؤ العين ، ولا يمكن تمييزها إلا عند النظر إلى الضوء الساطع.
العيون الوردية أو الحمراء ، هناك نوعان من الأسباب الرئيسية التي تسبب احمرار العين أو الوردية وهما المهق وتسرب الدم إلى القزحية ، فعلى الرغم من أن العيون البيضاء عادة ما تتحول إلى عيون زرقاء فاتحة جدًا بسبب نقص الصبغة ، إلا أن بعض أشكال المهق يمكن أن تسبب ظهور العينين باللون الأحمر أو الوردي.
العيون العنبرية ، غالبًا ما يتم الخلط بين عيون العنبرية والعيون الفينيسية أو العسلية ، حيث أن الفرق هو أن العيون العسلية لها عيون خضراء ، بينما العيون العنبرية يكون لها نفس اللون ، حيث لا يوجد مادة الميلانين تقريبًا ، والكثير من الألوان الدهنية ، تتوهج في الليل ، كما أن عيون كثير من الحيوانات من هذا اللون ، لكنها نادرة في البشر.
العيون الخضراء ، مع القليل جدًا من صبغة الميلانين، وانفجار في صبغة الليبوكروم، وتشتت الضوء الذي ينعكس من السُدى الأصفر ما يصنع مجموعة متنوّعة من درجات اللون الأخضر ، يعتبر اللون الأخضر من أكثر ألوان العين نادرة عند البشر حيث أنه يمتلك عدد 2٪ فقط من البشر لديهم هذا اللون.
العيون البنفسجية أو الأرجوانية ، عادة ما تكون عيون الأشخاص المصابين بالمهق بيضاء ، أي اللون الناتج عن نقص الميلانين ، حيث أن هذا اللون الأرجواني الجميل وغريب ناتج عن انعكاس الضوء الأحمر في الأوعية الدموية للعين.[1]