كم عدد ابواب النار ؟ ” وما اسمائها


ما هي جهنم

جهنم هو اسم من أسماء النار التي أعدها الله عز وجل للمنافقين والعصاة ، ونجد أن جهنم لها العديد من الأسماء الأخرى،  منها السعير والجحيم والحطمة ، والهاوية وسقر ونجد أن


خزنة جهنم


كما ذكر في القرآن الكريم هو تسعة عشر خازنًا.

وبعض الأئمة قاموا بتوضيح مكان النار ومن ضمن هؤلاء الأئمة الإمام البغوي ، وابن رجب والإمام ابن كثير ، حيث أنهم أوضحوا أن هناك العديد من الآثار التي تدل وتوضح مكان وشكل النار وأنها عبارة عن سجن تحت الأرض السابعة بينما الجنة فوق السماء السابعة .

يأمر الله عز وجل الملائكة في يوم القيامة أن يأخذوا الكفار إلى جهنم ويسوقهم إليها وعند وصولهم سوف تستقبلهم النار بأن تقوم بفتح أبوابها وخزنتها لكي تكون العقوبة سريعة عليهم ، وعندما يدخلوا إليها تغلق الأبواب بالأقفال ، ونجد أن


طعام أهل النار


هو الضريع والزقوم، فقد قال الله سبحانه وتعالى {حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها} . [1]

كم عدد أبواب النار وما أسمائها

نجد أن عدد أبواب جهنم سبعة وهي ثابتة في قول الله سبحانه وتعالى {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} ، حيث أن تفسير الآية الكريمة ما يأتي لها سبعة أبواب يشير إلى أن لجهنم سبع طبقات ، وقد أخذ ابن جريح أسماء طبقات النار من أسمائها المذكورة في القرآن الكريم ، ونجد أن


أسماء جهنم


هي :

  • جهنم .
  • لظى .
  • الحطمة .
  • السعير .
  • سقر .
  • الجحيم .
  • الهاوية .

وعلى الرغم من ذكر هذه الأسماء لكن الله عز وجل هو الذي يعلم إن كان تلك الأسماء تم ذكرها في القرآن ، حيث


ذكرت النار في القرآن


الكريم وهنا يكون التساؤل ، هل هي اسم لشيء واحد أم هي تعني اسم لدرجات جهنم .

ونجد أن بعض المفسرين يقولوا إن لجهنم سبع طبقات ينزلها مستحقوها ، وذلك وفقًا لمراتبهم في الضلال ، كما يقول آخرون أن سبعة أبواب تعني سبع طبقات بعضها فوق بعض تسمى دركات ودليل ذلك أن قول الله تعالى {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} . [2]

لمن تفتح أبواب الجنة وعمن تغلق أبواب النار

يدلنا القرآن الكريم على الأعمال التي تؤدي إلى فتح أبواب الجنة ، وغلق أبواب النار سوف نجد أن التقوى التي يجنيها الصائمون من صيامهم ، هي خلاصة المؤهلات لدخول الجنة والنجاة من النار في كل الأوقات ، ونجد أن ذلك قد تكرر بشكل كثير في القرآن الكريم ، ومن ذلك قول الله سبحانه وتعالى في الآيات الآتية :

  • {إن المتقين في جنات وعيون} سورة الذاريات .
  • {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيًا} . سورة مريم.
  • {وأزلفت الجنة للمتقين} سورة الشعراء .
  • {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} . سورة الزمر .
  • {مثل الجنة التي وعد المتقون} سورة محمد . [2]

وقد جمع الله سبحانه وتعالى للمتقين دخول الجنة وما فيها من نعيم ، والوقاية من النار حيث قال الله عز وجل {إن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين}  .

ومن المعروف أن التقوى هي طاعة الله عز وجل بفعل ما أمر ، وترك ما نهى عنه كما يدخل في ذلك فعل الواجبات ، وترك المحرمات والمكروهات وفعل المباحات ، أو تركها وذلك للتقرب من الله عز وجل ، وتلك تعتبر الأحكام التكليفية التي قام بذكرها العلماء في كتب أصول الفقه . [3]

ما هي أبواب الجنة الثمانية

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أي أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة) متفق عليه .

وجاء عن أبي هريرة في حديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم (يقال يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من باب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب) متفق عليه .

وروى أحمد عن الحسن مرسلاً : إن لله بابًا في الجنة لا يدخله إلا من عفا عن مظلمة) فتح الباري .

وقد قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (أنه وقع في الحديث ذكر أربعة أبواب من أبواب الجنة وبقي من الأركان الحج فله باب بلا شك ، وأما الثلاثة الأخرى منها باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ، ومنها باب الأيمن ، وهو باب المتوكلين الذي يدخل منه من لا حساب عليه ، ولا عذاب ، وأما الثالث فلعله باب الذكر فإن عند الترمذي ما يومئ إليه ويحتمل أن يكون باب العلم . [3]

شرح الحديث الشريف (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار)

قال حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قالوا: حدثنا إسماعيل ، وهو ابن جعفر وقد سمع الإمام مسلم من الثلاثة جميعًا حيث قالوا حدثنا إسماعيل فلما كان إسماعيل في هذه الطبقة كثيرين خشي الإمام مسلم عليه رحمة الله أن يختلط إسماعيل بن جعفر بغيره فقد قال ابن جعفر لـ يميزه عن غيره . [3]

وقد قال عن أبي سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين) .

ونجد أنه في قول إذا جاء رمضان ذلك يدل على جواز إطلاق هذا الاسم على الشهر دون القول شهر رمضان ، وقد كره بعض العلماء أن يقال رمضان هكذا بدون إضافة فقد قالوا ، ولا يصح إلا أن يقال شهر رمضان .

والصواب الذي قد أيدته الأدلة أن إطلاق رمضان على الشهر بدون إضافة ، فهو أمر صحيح ولكن القول بعدم جواز ذلك ، يعتبر غير صحيح لأنه استند على دليل ضعيف ، ويعتبر ذلك الدليل الضعيف أن رمضان هو اسم من أسماء الله عز وجل فإذا قلت إذا جاء رمضان فأنك تقصد جاء الله عز وجل . [4]