هل تساعد حاصرات بيتا على علاج القلق

ما هي حاصرات بيتا

حاصرات بيتا هي مجموعة من الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام الضربات القلبية، ألم الصدر والاضطرابات الصحية الأخرى. يمكن أن تعالج القلق أيضًا. لم توافق منظمة الغذاء والدواء الأمريكية على حاصرات بيتا كعلاج للقلق. لكن هذه الأدوية يمكن أن تغير من كيفية استجابة

الجسم

للابنفرين، وهذا يمكن أن يخفف من أعراض القلق.

بعض الأطباء يقومون بوصف


حاصرات بيتا


دون تصريح من أجل الأشخاص الذين لم يستفيدوا من أدوية القلق الأخرى. واستعمال حاصرات بيتا لعلاج القلق دون استشارة طبيب هو أمر شائع، لكنه لا يخلو من المخاطر. اضطراب ما بعد الصدمة، الفوبيا، واضطرابات الهلع هي اضطرابات طبية خطيرة تتطلب رعاية طبية. بينما قد تكون حاصرات بيتا مناسبة لعلاج بعض حالات القلق، إلا أن استعمالها دون استشارة طبيب يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة. [1]

هل حاصرات بيتا فعالة لعلاج القلق

حاصرات بيتا غير مصممة لعلاج القلق. لكن يمكن أن تُوصف دون تصريح لعلاج القلق. وعلى الرغم من أنها ليست أدوية خاصة بعلاج القلق، إلا أنها يمكن أن تساعد على الشعور بالاسترخاء بعد استعمالها. عند القلق، ترتفع الضربات القلبية، هذا الارتفاع في ضربات القلب يمنح الشخص الشعور بالهلع، وهذا يزيد بدوره من القلق. لذلك في حال قام الشخص بتثبيط القدرة على ارتفاع نبضات القلب، فإن القلب يرسل رسائل إلى الدماغ بأن الجسم ليس في حالة هلع، وفي حال كان القلب والجسم مستقرين، هذا يوفر رسائل هادئة للدماغ، وبالتالي يخفف القلق.

هذا الأمر يحقق اختلافًا شديدًا في جودة الحياة عندما يؤثر القلق على جوانب الحياة اليومية. بعض أعراض القلق تكون شديدة، ومزعجة، وهي تتضمن

  • تسارع ضربات القلب
  • التعرق
  • الحكة
  • تفشي

    حب

    الشباب
  • ارتفاع ضغط الدم
  • جفاف الفم
  • صعوبة في البلع
  • الاضطرابات الهضمية مثل الاضطراب أو الألم في المعدة

الحد من القلق يعد من الآثار الجانبية لحاصرات بيتا. [2]

فوائد حاصرات بيتا لعلاج القلق

خاصرات بيتا تعمل بشكل مختلف عن الأدوية الأخرى لعلاج القلق، لذا يمكن أن تكون البديل المناسب من أجل الأشخاص الذين يريدون تخفيفًا سريعًا للأعراض

هذه الأدوية يمكن أن تكون مفيدة لأنها

  • سريعة المفعول، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يريدون تخفيف سريع للأعراض
  • تعمل بشكل جيد من أجل القلق قصير الأمد
  • يمكن أن تقلل من الضغط الدموي ونبضات القلب، وتخفف من الأعراض الجسدية
  • يمكن أن تكون البديل من أجل الأشخاص الذين يعانوا من الآثار الجانبية عند استعمال الأدوية المضادة للقلق
  • يمكن أن تكون علاجًا فعالًا من أجل الأشخاص الذين يعانوا من اضطرابات القلق مع ارتفاع الضغط الدموي أو الاضطرابات القلبية الأخرى
  • يمكن أن تخفف من الرجفان، وهي تزيد بذلك من الثقة لدى الأشخاص الذين يعانوا من القلق عند التحدث أمام الجمهور أو أداء الفعاليات الأخرى.

يمكن لمجموعة من الأدوية الأخرى علاج القلق. كثيرًا ما يصف الأطباء مجموعة من الأدوية تسمى البنزوديازيبينات ، والتي تشمل ألبرازولام (زاناكس). ومع ذلك ، مع البنزوديازيبينات ، هناك مخاطر عالية. عند استخدامها جنبًا إلى جنب الأدوية الأفيونية ، يمكن أن تؤدي إلى آثار ضارة تهدد الحياة. وقد تسبب أيضًا النعاس.

يمكن لبعض مضادات الاكتئاب ، بما في ذلك مجموعة من مضادات الاكتئاب تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، أن تساعد أيضًا في تخفيف القلق المزمن من اضطراب القلق العام واضطراب ما بعد الصدمة. لكن هذه الأدوية تستغرق عدة أسابيع من أجل العمل. يمكن ألا تكون فعالة من أجل علاج القلق قصير الأمد، والذي يمكن أن ينجم عن الفوبيا ورهاب التحدث أمام الجمهور لدى بعض الأشخاص [1]

كم تستمر حاصرات بيتا من أجل القلق

بشكل عام، عمر النصف لعقار بروبرانولول من ثلاث إلى ست ساعات. تٌوصف عادةً حاصرات بيتا عن طريق الفم. هذه الأدوية تعمل بسرعة، وتصل للذروة في حوالي ساعة، وعندما تتواجد داخل جهاز الإنسان، فإن تأثيرات الجرعة المنخفضة لحاصرات بيتا تدوم لبضعة ساعات.

الجرعة القياسية من حاصرات بيتا تعتمد على الأعراض، التشخيص، والاضطرابات الطبية. من أجل القلق وحده، عادةً ما يصف الأطباء عقار بروبرانولول بجرعة منخفضة، ويقومون بزيادتها ببطء في حال كان ذلك ضروريًا. هناك أيضًا نسخة ممتدة المفعول من بروبرانولول، لكن من لا يُنصح باستعمالها من أجل القلق.

كيف تجعل حاصرات بيتا الشخص يشعر

حاصرات بيتا يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانوا من القلق أن يشعروا بالاسترخاء والتحكم في العواطف بشكل أكبر. الهدف من علاج القلق هو من أجل القدرة على التمتع بحياة طبيعية جون أن تؤثر الأعراض على حياة الشخص. يمكن أن تقلل حاصرات بيتا من استجابة الأدرينالين في الجسم للعوامل مجهدة الطبيعية، كي يستطيع الشخص التركيز على الأمور الأخرى في الحياة.

على عكس مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية التي تعالج القلق والاكتئاب على المدى الطويل وتستغرق عدة أسابيع من أجل بدء العمل، حاصرات بيتا تكون فعالة من أول استعمال ويمكن استعمالها بشكل متقطع دون ظهور آثار جانبية. تقوم بتخفيف أعراض القلق قصيرة الأمد، ولكنها لا تعالج القلق. في حال كان الشخص يعاني من أعراض القلق على مدار الساعة، قد يحتاج لدواء آخر.

يمكن أن تكون حاصرات بيتا علاجًا فعالًا لعلاج الهلع قبل التحدث إلى الجمهور أو من أجل قلق النوم. ويمكن أن تكون فعالة لعلاج القلق الاجتماعي في حال تم استعمالها قبل الحفلات أو المواعيد الغرامية. يمكن أن تستعمل حاصرات بيتا بدلًا من الأدوية المنومة أو معها من أجل تخفيف القلق قبل النوم. في حال كان التفكير بالنهار التالي أو القلق حوله يزيد من معدل ضربات القلب، ويمنع الشخص من النوم، فإن حاصرات بيتا يمكن أن تقي من هذا التدخل. [2]

الآثار الجانبية لحاصرات بيتا

الآثار الجانبية المحتملة تتضمن:

  • الطفح والاضطرابات الجلدية الأخرى
  • تباطؤ ضربات القلب بعدما يقوم الشخص بالتوقف عن استعمال الدواء
  • الاضطرابات الهضمية، مثل الإسهال والغثيان
  • العجز الجنسي

كما هو الحال في أي دواء، يمكن أن تسبب حاصرات بيتا رد فعل تحسسي. يجب أن يذهب المريض إلى غرفة الطوارئ في حال عانى من صعوبة في التنفس، فقدان الوعي، أو الأعراض الشديدة المفاجئة. من الضروري معرفة أن الشخص لن يعاني من جميع هذه الأعراض الجانبية.

أخطار استعمال حاصرات بيتا

استعمال حاصرات بيتا دون استشارة طبية يزيد من خطر استعمال الجرعة الخاطئة أو استعمال العقار لعلاج اضطراب لا يمكن للدواء علاجه.

بعض أخطار استعمال الأدوية دون استشارة تتضمن:

  • تفاقم الاضطرابات الطبية
  • التفاعلات الدوائية مع الأدوية الأخرى
  • عدم الحصول على الراحة الكافية من العلاج

حاصرات بيتا ليست آمنة من أجل الأشخاص الذين يعانوا من الصدمة القلبية، الربو القصبي، بعض أنواع انسداد القلب وبطء القلب الجيبي. يمكن أن تقلل أيضًا من أعراض انخفاض سكر الدم لدى الأشخاص الذين يعانوا من السكري، لذلك قد يصبح من الصعب تحديد جرعة الأنسولين المناسبة. حاصرات بيتا يمكن أن تسبب انخفاض شديد في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانوا من انخفاض ضغط الدم. [1]