كيف أعرف أن الطفل ممغوص ؟ ” علامات مؤكدة لذلك
ماذا تعرف عن مغص الأطفال
بالطبع قد سمعنا من قبل عن مغص الأطفال ، و كيف أنهم يتألموا من ذلك المغص ، فكم من أم سهرت بجانب طفلها و هو ممغوص . و لا يتوقف عن
البكاء
. مما جعلك تفكرين في طريقة
التخلص من مغص الاطفال الرضع
و بالتأكيد نعلم جميعا أن الأطفال دائما ما يبكون بإستمرار . و لكن ايضا ، قد تعتبر طريقة البكاء هي الأفضل و الوحيدة ايضا لهم ، لكي يستطيعوا توصيل إحتياجاتهم في هذا
العمر
الصغير ، و كأمهات وحدنا فقط من نستطيع فهمهم ، و فهم ما قد يدور في عقلهم الصغير و ما يشعرون به و يجعلكِ تقولين ان ”
طفلي لديه غازات
” مُسببة له المغص .
لكن إذا سلطنا الضوء على الأطفال المصابين بالمغص ، فمن الجدير بالذكر أن الطفل قد يبدأ البكاء عادةً فجأة دون سبب واضح ، مما يجعلنا نسعى لمعرفة
اسباب مغص الطفل الرضيع
.
أما إذا أتجهنا إلى معرفة ما هو مغص
الاطفال
بصفة عامة ، فسوف نجده أنه ليس مرضا و لا عرضا لمرض آخر ، و لكنه قد يعتبر مزيجا من مجموعة من السلوكيات المحيرة و الغير
طبيعي
ة و الغريبة داخل المعدة و القولون .
و من الممكن و أن يكون المغص مصطلحا شاملا للبكاء المفرط بصفة عامة عند الأطفال الأصحاء ، و قد تكمن المشكلة في أنه لا يوجد حل لها حتى مع مرور الوقت. و من الممكن و أن يعتبر المغص ، ظاهرة شائعة ، فمن الممكن و أن تحدث عند 1 من كل 5 أطفال تقريبًا.
و ايضا من الممكن و أن تستمر هذه الفترات الصعبة للبكاء من المغص لساعات طويلة في كل مرة إلى أن يهدأ ، و في أغلب الأوقات يكون ذلك في وقت متأخر من الليل. أما الأسوأ من ذلك كله ، هو أن تحاول بقدر ما تستطيع تهدئة الطفل ، و لكن لا تستطيع فعل ذلك ، حيث أن الأمر من الممكن و أن يؤدي إلى قلقك و إرهاقك أيضا . [1]
ضرورة الحصول على تاريخ مفصل لعلامات المغص للاطفال
قد يساعد الحصول على تاريخ كامل للبكاء على مدار الأيام ، على تحديد درجة المغص و نوعه و علاجه ، حيث قد يشتمل على :- [2]
توقيت البكاء
قد يُلاحظ بكاء الأطفال المصابين بالمغص أو بدونه في الغالب خلال ساعات المساء و يبلغ ذروته في عمر 6 أسابيع ، و يبدأ في الهدوء تدريجيا .
كمية البكاء
لا بد لك و أن تعلم أن كمية البكاء لا علاقة لها بجنس الرضيع ، حيث قد يعمل تكافؤ الأم أو الحالة الاجتماعية و الاقتصادية للوالدين أو تعليمهم أو أعمارهم على تقليل كمية البكاء في العموما ظ
خصائص البكاء
لا بد من عمل مقارنة مع البكاء المنتظم ، حيث يكون البكاء بسبب المغص أكثر اضطرابًا أو خللًا في الصوت و له نغمة أعلى بكثير عن الطبيعي .
ايضا لا بد و أن تضع في الحسبان الأسباب الأخرى المحتملة للبكاء المفرط و الغير طبيعي فعلى سبيل المثال ، وجود شعر داخل
الملابس
، حدوث فتق ، التهاب الأذن ، التمزق ) ، و مع ذلك قد يظل المغص هو التشخيص الأكثر عموما و شمولا .
علامات مؤكدة على إصابة الطفل بالمغص
هناك عدد من العلامات المؤكدة على إصابة الرضيع بالمغص ، نتيجة لضعف عضلات معدتهم ، كما أن
الحليب
يعتبر معقد التركيب ، و من الصعب عليهم هضمه بسهولة لذلك يحدث المغص و التقلصات . [1] [2] [3]
بالطبع قد تتعدد العلامات و الأعراض المؤكدة التي تدل على وجود مغص للطفل ، و على أثر ذلك فإن العرض الرئيسي لمغص الطفل قد يتمثل في البكاء المفاجىء بصوت عالٍ و بدون توقف .
حيث من الممكن و أن يستمر في البكاء لمدة ثلاثة أيام أو أكثر ، و بالطبع سوف تعرف الأم سبب ذلك البكاء الهيستيري الذي لا يهدأ ، فهو لا يبكي بسبب الجوع أو بسبب الحفاضات . حيث يبدو من طريقة البكاء أنه يتألم ، و يكون من الصعب مواساتهم .
و الغريب في الأمر ، هل لاحظتي أن أعراض المغص تأتي فقط في الليل ؟ ، أما عن باقي النهار فستجدهم بصحة جيدة ، و يأكلون و يشربون ، كأن شيئا لم يكن .
الأعراض الشائعة لمغص الطفل
لقد قدم العلماء مجموعة من الأعراض الشائعة بين الأطفال بصفة عامة للمغص ، فبعد الدراسة و البحث و الاستبيان ، فنستطيع القول بأن جميع الاطفال تشترك في اعراض محددة قد تدل على وجود المغص . و من هذه الأعراض ما يلي :-
- التجشؤ أو إخراج الغازات بشكل متكرر بسبب إبتلاع الهواء أثناء نوبات البكاء أو الرضاعة
- في أثناء البكاء سوف تجد أن الطفل يشد قبضتي اليد أو يرفع الساقين نحو البطن
- من الممكن و أن يتحول احمرار الوجه إلى اللون الأحمر الفاتح ، مع وجود شحوب حول الفم في كثير من الأحيان
- تورم أو انتفاخ البطن ، والذي قد يكون مرتبطًا أيضًا بابتلاع الهواء
اعراض المغص التي تشير إلى وجود حالة خطيرة
بالتاكيد عزيزي القارئ هناك بعضا من العلامات التي تدل على وجود ما هو أكبر من المغص ، ، ففي بعض الحالات ، يمكن أن يكون البكاء المفرط علامة على حالة خطيرة. لذلك فإن بعد ذلك كله عزيزتي الأم ، لا بد لكِ و أن تكوني على إتصال دائم و قوي بطبيب الاطفال الخاص بكِ إذا لاحظتي هذه العلامات [2]
- إذا توقف طفلك عن اكتساب الوزن ،
- أظهر تغيرات جذرية في السلوك
- القيء الشديد (خاصة الأخضر اللون أو الدم فيه).
-
وجود دم في
البراز
. -
قلة اليقظة أو النشاط أو الحركة أو
النوم
أكثر من المعتاد - حدوث إسهال أو دم في البراز
- حمى 40 °
- التقيؤ
-
ضعف في قوة الرضاعة من الزجاجة أو
الثدي
، - عدم القدرة على الرضاعة
ما الفرق بين البكاء العادي و بكاء المغص للاطفال
بالتأكيد قد لاحظت الفرق ، فالبكاء العادي يمكنك تهدئة الطفل بأي طريقة ، و لكن بكاء المغص فيه ،لا يهدأ الطفل إلا إذا قلت حدة أعراض المغص . [2]
و على ذلك الاساس لقد أتفق العلماء أن بكاء المغص عند الاطفال ، يكون أكثر حدة ، و أعلى صوتا من البكاء العادي ، و من الممكن أن لا يهدأوا حتى إذا قامت الأم بأطعامه ، و من ثم فإن الطفل إذا بكى في الأوقات العادية ، فإنه من الممكن و أن يسهل تهدئته ، ذلك على النقيض تماما من بكاء المغص ، الذي من الممكن و أن يستمر لساعات طويلة .
فمن الواضح ايضا أن الأطفال المصابين بالمغص لا يهدأون بسهولة ، و من الممكن أيضا أن يميلون إلى البكاء على مدار اليوم أكثر من الأطفال غير المصابين بالمغص . و قد يبدو الأمر سيء جدا على مدار الساعة ، مما قد يسبب إستياء و تعب الوالدين .