ماهي الخلايا الوليدة ؟ ” ووظيفتها وأهميتها

ما هي خلايا الابنة

هي التي تنتج عند انقسام الخلية الواحدة في مرحلة الانقسام الفتيلي ، فيحدث إنشاء للزوج الواحد بالخلايا الوليدة عند جولة واحدة من التكرار للحمض النووي خلال الانقسام الاختزالي ولذلك يجب معرفة

الفرق بين الانقسام المنصف والمتساوي

[1]  .

فالجولة الواحدة للحمض النووي أثناء التكرار فيحدث جولتان بانقسام الخلايا ، ويترتب عن ذلك مجموعتين للخلايا الوليدة يكون بكل منهم حينوم أحادي العدد ، وتلك الخلايا تكون مضللة لأنها لا تنتمي لنسل الخلايا الأصلية .

وفي إطار هذا المعنى فالخلية الوليدة التي لا تقوم بتصويرها فهي كانت موجودة بالفعل في المستوي الخلوي ، وهي تدلل بذلك على أن الخلايا قد تندمج مع بعضها البعض حتى تكون الخلية الجديدة .

ولكن حقيقة ما سبق فإنه يحدث عكس ذلك، لأنه أثناء مرحلة الانقسام بالخلية الواحدة فيتشكل منها خليتين متساويتين ، وتلك الخلايا فهي تكون قريبة بصورة كبيرة للحيوانات المستنسخة بالانقسام الاختزالي .

والخلية الواحدة قد تكون أربعة خلايا ، وتحتوي كل منها على الحمض النووي المنخفض، ويتشكل من تلك العملية خلق الأمشاج ، والتي قد تقوم بالتخصيب فيما بينها، ويتكون من ذلك النسل الحقيقي حيث منها

تؤخذ الخلايا الجذعية

.

ويرجع تسمية الخلايا الابنة بذلك لأنها قد تأتي من الخلايا المبكرة ، وكان ذلك أثناء فترة عدم العلم بعمليات الانقسام الفعلي للخلايا ، حيث كانت تلك التسمية عالقة في الأذهان ، لكن في وقتنا الحالي أصبح الانقسام الذي يحدث بالخلايا مفهوم بصورة كبيرة .

الطريقة التي تنشأ بها الخلايا الوليدة

حيث تبدأ

مراحل دورة الخلية

بالنظرة إلى الانقسام الخلية يكون الأمر بسيطا ، فيجب أن تجمع كل بنية وجسيم ومادة في الخلية ويتم تقسيمها ونسخها .

وبذلك يستنتج أن قبل أي انقسام للخلايا الوليدة أو الخلية ، لابد من حدوث نمو للخلية الأم الأصلية ، وقد تطور الآلية التي توجد في الخلية ، من حيث أخذها للعنصر الغذائي والذرات من

البيئة

وتعمل على إدماجها بالخلية .

وعندما تنمو الخلية وتصل لحجم معين، فيتم طرح المفتاح الجيني ويدفع ذلك الخلية للوضع الذي تنقسم فيه ، وقد تمر الخلية بالعملية التي يتكرر فيها الحمض النووي الذي يفك الضغط فيه الموجود فيه .

عن طريق البروتينات الخاصة والتي تكسر أي رابطة هيدروجينية بين النيوكليوتيد ، وعندما تكشف الخصلة المفردة فتنشأ بذلك خصلة متعارضة، عندما تكتمل تلك العملية ويوجد بالخلية نسختين مزودتين بالحمض النووي ، ومنذ ذلك

الوقت

تنشأ خلايا الابنة .

وفي مرحلة النمو يحدث التخزين والتكرار للعضيات والبروتينات المتخصصة ، وتدخل الخلية لعملية الانقسام  والحمض النووي يتكثف ، ويكون مشكل بالكروموسومات المعبأة بكثافة ، والتي تفصل في الخلايا الوليدة بشكل مناسب .

وتمتد ألياف المغزل المشكلة بالمريكزات من خلال الخلايا المنقسمة ويحدث الارتباط بين الهياكل الأخرى والعضيات والكروموسومات ، وتكون آليات الأنابيب الدقيقة متراجعة ، وتسحب المكونات الخاصة بالخلايا الوليدة لأقطاب متقابلة بالخلية المنقسمة .

وفي نهاية انقسام الخلايا، والانقسام الستوبلازمي والطور النهائي ، فيتضمن ذلك فصل فعلي بالغشاء الخلوي بسبب إنشاء الخلايا الجديدة الوليدة، ويكون ذلك بعكس التكوين للنسل .

وعند تكوين الخلايا تقسم الخلية الأم بصورة مباشرة لخلايا جديدة ، ويكون الوالد الذي يقوم بإنتاج الذرية سليما ، والمصطلح مربك لحد ما ويكون ذلك طريقة تقوم بتتبع الخلية بالخطوط الخلوية .

الخلايا الولية والانقسام الاختزالي


مراحل انقسام الخلية

في الانقسام الاختزالي حيث ففي الكائن الحي الذي يستطيع التكاثر فتنتج الخلية الوليدة من خلال الانقسام الاختزالي ، والتي هي عملية مقسمة لجزأين وينتج منها الأمشاج وللخلية تقسيم إلى طور الصعود، الطور ، طور نهائي مرتين بنهاية الانقسام الخلوي والانقسام الاختزالي[2]  .

وقد يتم الإنتاج لأربعة خلايا أحادية للصيغة الصبغية بخلية ثنائية الصبغيات ، والخلية الوليدة الأحادية العدد قد يوجد بها نصف عدد الكروموسومات مثل الخلية الأم وهي لا تطابق في النواحي الوراثية مع الخلايا الأم .

وبالتكاثر الجنسي ، قد تتحدد الأمشاج الأحادية الصيغة الصبغية بالإخصاب لتصبح زيجوت ثنائي الصبغة ، والزيجوت يقع به عدة مراحل من الانقسام إلى أن يتطور لفرد جديد لديه القدرة على العمل

بطاقة

كاملة .

حركة الكروموسوم والخلايا الابنة

تنتهي الخلية الوليدة بالعدد المناسب بالكروموسومات عند انقسام الخلية ، ويكون ذلك بجهاز المغزل الذي قد يتشكل من البروتينات والأنابيب الدقيقة التي تقوم بمعالجة الكروموسومات بمرحلة الانقسام للخلية .

والكروموسومات المنسوخة تكون مرتبطة بألياف المغزل، وهي تفصل وتتحرك عند الاقتضاء ، وتقوم المغازل الانتصافية والانقسامية بتحريك الكروموسومات لأقطاب الخلايا المعاكسة .

ويضمن ذلك حصول الخلايا الابنة على عدد صحيح من الكروموسومات ، وموقع لوحة الطور يتم تحديده من المغزل كما أن هذا الموقع المترجم الذي يكون مركزي المستوى تنقسم به الخلية بالنهاية .

التحرك الخلوي والخلايا الوليدة

فالخطوة الأخيرة تحدث بعملية الانقسام للخلايا بالحركة الخلوية ، وهي تبدأ من خلال طور الصعد وتكون نهايتها بالطور النهائي للانقسام ، وبالحركة الخلوية وعن طريق جهاز المغزل تنقسم الخلية لخليتين ابنيتي .

الخلايا الابنة المتماثلة وغير المتماثلة

فالانقسام الذي يحدث في خلايا الابنة لا تكون متطابق بصورة كاملة ، وإن كان ذلك الحال مع الانقسام الطبيعي مثل ذلك الذي يحدث بالخلية الميتة فتنقسم الخلية وتحل محلها ، وعند ذلك الحال تتطابق الخلايا الوليدة مع الخلية الأم .

ورغم إنها خلية جلدية إلا أن الخلايا قد جاءت من أصل واحد خاص بخلية واحدة الزيجوت ، وعندما يحدث الاندماج بين اثنين من الأمشاج، فقد يوجد بالبيضة الملقحة كافة المواد الجينية التي تكون لازمة للكائن الكامل. وتتجمع بالخلية الواحدة .

والخلية الأصل الوحيدة تكون غير محددة بشكل تام والخلايا الوليدة التي أنشئت تكون معممة ، ويطلق على تلك الخلايا الخلايا الجذعية مكتمل نموها .

مما يعني أنه تستطيع أن تشكل الخلايا بالجسم ، وتلك العملية تحدث بصورة متكررة مع رحلة النمو لجنين ، وفي نهاية ذلك تقوم الخلايا بالتمايز لأجزاء

الجسم

الأكثر تحديدا .

والطريقة السابقة تحدث مع الخلايا غير المتماثلة، فهي لا تشبه الوالد المعمم بالخلايا الجذعية ، والخلية الأخرى قد تكون بجزء مختلف من خلال الحمض النووي ، وقد تتخذ خصائص معينة له لتكون النسيج مثل العضلات أو الرئة أو

العظام

.

والأنسجة قد تحتوي على خلايا أكثر تحديدا ، وهي يترتب عليها خط من خلايا جذعية لنوع محدد من الأنسجة ، والانقسام الخلوي الذي لا يكون متماثل ، هو ما يؤدي لتنوع الحياة على الأرض ولن يفهم بالشكل الكامل.

وخلاصة ذلك أن الخلايا الوليدة ليس ضروري أن تكون نسخة من الخلية الأم ، حتى لوكان الانقسام

طبيعي

فقد تؤدي الطفرات العشوائية والأحداث لخليتين ابنتين غير متطابقتين .