الفواكه المجففة

تعد الفواكه المجففة من أهم الأطعمة التي نتناولها في رمضان بصورة أساسية، حيث لا نجد سفرة خالية من هذه الفواكه على مدار الشهر الكريم، وتحتوي هذه الفواكه على الكثير من الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تفيد

الجسم

وتعوض عن السعرات الحرارية التي فقدها أثناء الصيام، ويعتمد الكثير من الناس على الفواكه المجففة كبديل للحلويات.

فوائد الفواكه المجففة الأكثر استعمالاً في رمضان

الفواكه المجففة هي فاكهة طبيعية بها الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم ولكنها تعرضت لعمليات تجفيف من أجل التخلص من المياه الموجودة بداخلها حتى يتم حفظها لفترات طويلة مما يمكنك من تناول الفواكه التي تحبها في كافة مواسم العام وتكون محتفظة بفوائدها الغذائية بالإضافة إلى أنها تكون مليئة بالطاقة، كما تعمل على تحسين الحالة النفسية والمزاجية كما تسهل عملية الهضم وتعالج

الإمساك

لما تحتوى عليه من فيتامينات وألياف غذائية، وتتعدد أنواع الفواكه المجففة ويعد أبرز هذه الفواكه تناولا في شهر رمضان الآتي:

المشمش

يتميز المشمش بأنه غني بالعديد من الفيتامينات وأهمها فيتامين أ الذي يعمل على تعزيز الرؤية والمحافظة على نضارة البشرة.
يعد من أهم الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم بكميات كافية وذلك بعكس الكثير من الأطعمة الأخرى التي تفقد البوتاسيوم عند تجفيفها، ويساهم البوتاسيوم في التحكم في مستوى ضغط الدم بالجسم.
كما أنه غني بعنصر الحديد حيث أنه يحتوي على ٤٢% من المعدل اليومي الذي يحتاجه الجسم من أجل إنتاج الطاقة والقيام بالوظائف الحيوية الضرورية للجسم.
بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائية التي تساهم في تخفيف الإمساك كما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
كما يعد المشمش المُجفف مصدر للكالسيوم الذي يساعد على نمو

العظام

والحفاظ عليها من الهشاشة.

التمر

يعد التمر من أهم مصادر الطاقة وذلك لأنه يحتوي على كميات عالية من

السكر

يات الطبيعية كالجلوكوز والفركتوز والسكروز الذي تمد الجسم بالطاقة، ويعد تناوله في شهر رمضان من أكثر الأمور الشائعة بين الصائمين حيث أن تناوله يخلص الجسم من الكسل والخمول ويمد الجسم بالطاقة التي تعوضه عن فترة الصيام كما أنه يحد من الإكثار من تناول الطعام بعد الفطار مباشرة.
كما يعزز صحة الدماغ ويحميها من الإجهاد التأكسدي كما يحتوي على العديد من الألياف الغذائية التي تحدث من خطر الإصابة بالزهايمر والأمراض العقلية.
يعد معالج قوي لعلاج

فقر الدم

وذلك لأنه غني بالحديد الذي يعوض الفقر الموجود بالجسم.
يساهم في الحفاظ على صحة العظام لما يضمه من عناصر وألياف غذائية هامة.
يعالج الإسهال المزمن وذلك لأنه غني بالبوتاسيوم الذي يعمل على تسهيل عملية الهضم ويحد من الإسهال.

التين

يعد

التين

المجفف من أهم المصادر الغذائية الغنية بالألياف مما يساعد في علاج الإمساك ويزيد من الشعور بالشبع لفترات طويلة مما يجعلك تحافظ على وزنك الصحي، بالإضافة إلى أنه يساهم في خفض نسبة الكولسترول بالجسم.
يحتوي على كميات عالية من الكربوهيدرات والمعادن والبروتينات الضرورية للجسم، كما يحتوي على كمية قليلة من الدهون.

الزبيب

غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
يساهم في خفض ضغط الدم وذلك من خلال تناوله ثلاث مرات يوميا فيعد وجبه غذائية خفيفة ومفيدة.
يعمل على ضبط مستوى السكر بالدم، على الرغم من احتوائه على نسبة من السكريات حيث أكدت الدراسات العلمية أن تناول الزبيب كوجبات خفيفة لمرضى السكري يعد أمر مفيد وصحي للغاية وذلك لأنه يحتوي على العديد من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة.
كما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
يساهم في تسهيل عملية الهضم لاحتوائه على الألياف الغذائية الهامة للجسم.
يحمي الزبيب من الإصابة بفقر الدم.
يعزز من صحة القلب حيث يعمل على ضبط مستوى الضغط والكولسترول.
بالإضافة إلى أنه يحتوي على مجموعة من المركبات مثل البوليفينول والذي يقوم بحماية العين والحفاظ على الرؤية.
كما يحسن صحة البشرة لما يحتوي عليه من فيتامين ج وعناصر أخرى.

الخوخ

يساهم في علاج الإمساك والحماية من الإصابة به وذلك لأنه يحتوي على كميات عالية من الألياف الغذائية الغير قابلة للذوبان التي لها دور كبير في معالجة الإمساك والوقاية منه بواسطة السوربيتول الذي يعمل كملين طبيعي.
كما ينصح بتناوله باعتدال وعدم الإفراط به تجنبا للإصابة بالإسهال وتشنجات المعدة.
يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي بواسطة الألياف الغذائية التي يحتوي عليها. له دور كبير في حماية العظام وحمايتها من الكسر والهشاشة.
يحارب الجذور الحرة الضارة الموجودة في الجسم لما يحتوي عليه من مضادات الأكسدة، كما يعمل على تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة.
يساهم في التخلص من الوزن الزائد وذلك لأنه يعطي احساس بالشبع لفترات طويلة.
يعمل على خفض مستوى السكر في الدم.
يعزز من صحة القلب ويحميه من الإصابة بالكثير من الأمراض.
يقلل من علامات الشيخوخة المبكرة.[1]

طرق تجفيف الفواكه

كما ذكرنا أن تجفيف الفواكه هو من أهم الطرق المتبعة من أجل الحفاظ على الفواكه لفترة طويلة، وكان يتم تجفيفها قديما بواسطة أشعة الشمس والعوامل الجوية ولكن لم تعد هذه الطريقة سليمة في

الوقت

الحالي بل تطورت وأصبح هناك طرق أكثر تتبع في التجفيف في الوقت الحالي وهي كالآتي:

التجفيف بواسطة الشمس

وهنا يعتمد تجفيف الفواكه على الطاقة الشمسية ولابد من وجود درجة حرارة تتخطى ٣٥ درجة مئوية بالإضافة إلى نسبة رطوبة منخفضة ويتم التجفيف كالآتي:

تتم عملية غسل وتقطيع الفواكه جيدا ثم رصها وتغطيتها بالشاش.
ثم نضع مروحه صغيرة بالقرب من مكان تجفيف الفاكهة وذلك حتى نضمن وجود دوران للهواء في هذا المكان.
يجب متابعة الفواكه وقلبها يوميا من أجل الحفاظ على نسبة الرطوبة الموجودة بها.

التجفيف باستخدام الفرن

يمكنك تجفيف الفواكه في الفرن العادي بطريقة بسيطة ولكن الأمر قد يكون مكلف نوعًا ما، وإليكم خطوات التجفيف

نحضر الفاكهة ونقوم بتقطعيها شرائح ثم نقوم برصها على الأوراق التي نستخدمها في صنع الكيك ونضعها في الفرن على درجة حرارة ٦٠ درجة مئوية.
أحرص على أن يكون باب الفرن مفتوح قليلا مع وضع مروحة صغيرة أمامه حتي تساهم في توزيع الهواء.
يجب تقليب الفاكهة على كافة الجوانب كل بضع ساعات حتى تجف جيدا من كافة الجوانب وتصبح صالحة للتناول وتعطي قرمشة لذيذة.

التجفيف بواسطة المجفف الكهربائي

وتعد هذه الطريقة هي الأفضل وذلك لأنها تمكنك من الحصول على فواكه مجففة بأعلى جودة، ويتوفر المجفف الكهربائي بالعديد من الأحجام والمستويات لكي تتناسب مع كافة

الاحتياجات

والكميات، وإذا رغبت في تجربة هذه الطريقة من التجفيف عليك أتباع الآتي:

يجب الحرص أولا على وضع المجفف الكهربائي في غرفة آمنة ويشترط أن تكون جيدة التهوية.
ثم نحضر الفواكه ونقطعها ونقوم برصها بجانب بعضها البعض مع تجنب وضع القطع فوق بعضها.
ثم ندخل الفاكهة المجفف ونقوم بضبط درجة الحرارة على ٦٠ درجة مئوية.
يجب تقليب الفاكهة كل فترة لضمان تجففها بالكامل.[2]