قائمة بـ أسماء الادوية المفطرة في رمضان وأوقات تناولها

أسماء الادوية المفطرة فى رمضان وأوقات تناولها

  • Levothyroxine: ينبغي أن تؤخذ هرمونات الغدة الدرقية قبل تناول الطعام بساعة
  • Digoxin: يجب على المرضى تناول الديجوكسيين قبل ساعة واحدة من الطعام أو بعد ساعتين من تناول الطعام
  • Verapamil/felodipine: من أجل منع الآثار الجانبية لهذه الأدوية يجب على المرضى الذين يتناولون فيفيراباميل أو فيلوديبين أو أدوية مماثلة مثل (املودبين و نيفيديبين) أن يتجنبوا الجريب فروت وعصيرها
  • Theophylline: الغذاء يمكن أن يكون له آثار مختلفة اعتمادًا على شكل الجرعة وينبغي أن يؤخذ دواء الثيوفيتلين بشكل مستمر على معدة فارغة.

تناول الأدوية في رمضان

رعاية المرضى الذين يهتمون بصوم شهر رمضان يمثل مهمة فريدة من نوعها للعاملين في مجال الرعاية الصحية بما في ذلك الصيادلة حيث يحتاج الأفراد الذين يتناولون أدوية مزمنة إلى ضبط جداول الأدوية بحيث يمكن تناولها بين وجبة الإفطار المسائية (غروب الشمس) والوجبة

الصباح

ية في السحور (الفجر) فبالنسبة للأدوية التي يتم تناولها عدة مرات خلال النهار تشمل الاستراتيجيات الموصى بها اختيار تركيبات طويلة المفعول أو تغيير أنظمة الجرعات إلى مرة أو مرتين يوميًا.

وتتوفر الأنظمة المقترحة لبعض الحالات المزمنة (بما في ذلك مرض باركنسون والمرضى الذين يتناولون

دواء الغدة الدرقية فى رمضان

وأمراض القلب) على الرغم من الحاجة إلى مزيد من المعلومات، أما بالنسبة للحالات قصيرة الأجل التي تتطلب العلاج مثل (المضادات الحيوية للعدوى أو الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية للألم) يجب اختيار الأدوية التي تحتوي على جرعة مرة واحدة يوميًا وعادةً ما يسمح بأشكال الجرعة مثل الحقن والاستنشاق والتحاميل وقطرات العين/الأذن أثناء الصيام على الرغم من وجود بعض الاختلافات في الاعتبار.

بالنسبة لبعض الحالات مثل

الصداع

النصفي يجب إيلاء اهتمام دقيق لتجنب الاشياء التى قد تزيده ويجب تذكير الأفراد بأخذ السحور دائمًا في الصباح والبقاء رطبًا بشكل جيد في ساعات المساء والابتعاد عن الحرارة عندما يكون ذلك ممكنًا ،وبالنسبة للأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم يجب على مقدمي الرعاية الصحية أيضا تثقيف مرضاهم لتجنب الجفاف ومراقبة ضغط الدم بانتظام ومراقبة علامات انخفاض ضغط الدم مثل الدوخة وخفة الرأس ومرض السكري هو واحد من أصعب الامراض التى يجب التعامل معها خلال شهر رمضان والمرضى الذين يعانون من مرض السكري يتطلبون مراقبة دقيقة فمعظم المرضى المسلمين يعانون من مرض السكري من النوع 2 (حوالى 86٪) وتقريبا نصف المرضى يعانون من النوع 1 (43٪).

وقد وجدت مراجعة منهجية أن الصيام ممكن للمرضى الذين يعانون من مرض السكري حتى لو كانوا يعتمدون على الأنسولين ومع ذلك يمكن أن يزيد الصيام من خطر نقص السكر في الدم وداء “الكيتواسيد السكري” كما أن الأفراد الذين يعدلون أدويتهم الخاصة هم أكثر عرضة للإصابة بنقص السكر في الدم الشديد خلال شهر رمضان ولكن من الناحية الايجابية يمكن للتعليم الفردي خلال شهر رمضان أن يساعد المسلمين المصابين بداء السكري من النوع 2 على فقدان الوزن وتحسين مكافحة نسبة السكر في الدم وتجنب نقص السكر الحاد في الدم.[1]

أدوية المصابين بالأمراض المزمنة خلال الصيام

صيام شهر رمضان يحمل العديد من الفوائد الصحية على جسم الإنسان وهو فرصة لإزالة

السموم

منه، فالامتناع عن تناول الطعام لساعات طويلة هو فرصة لإصلاح الخلايا وضبط مستويات الهرمونات وتعزيز معدل حرق الدهون المخزنة من قبل الجسم التى كانت يمكن ان تسبب في نهاية المطاف تصلب

الشرايين

، وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة لهذا الشهر الفضيل هناك فئة من المرضى الممنوعين من الصيام

وفئة أخرى تتطلب متابعة مكثفة مع الطبيب المعالج من أجل إبقاء الوضع تحت السيطرة وهؤلاء هم المرضى الذين يعانون من مرض مزمن مثل الذين يعانون من (مرض السكري أو من أمراض القلب أو الكلى) ويتساءلون عن إمكانية الصيام خلال هذا الشهر الفضيل فاتفق الأطباء على أنه يجب عليهم التعامل مع كل مريض وفقًا لحالته وصحته العامة، ويجب تغيير جداول اخذ

الادوية فى رمضان

في الواقع لا يمكن تناول جرعات الادوية إلا بين غروب الشمس والفجر والفترة الزمنية بينهما أقصر من خارج رمضان ويوجد نوعين مختلفين من الجداول الزمنية للجرع وهى شائعة الاستخدام خلال شهر رمضان.

الذين يتناولون جرعة واحدة من الدواء يوميًا

الوضع الأسهل هو مع المرضى الذين لديهم جرعة المساء المعتادة ولا يزال مخططهم العلاجي يسير دون تغيير خلال شهر رمضان لأنه لا يتعارض مع الصيام فعندما تكون الجرعة المعتادة في الصباح أو خلال النهار يجب على الطبيب توخي الحذر عند تأخيرها إلى المساء وأن يتأكد أن هذا لن يغير من فعالية العلاج، يمكن أن تختلف فعالية العديد من الأدوية اعتمادًا على وقت اخذها فيما يتعلق بالعمليات الكيميائية الحيوية والفسيولوجية والسلوكية وبالتالي يجب أن يؤخذ

الوقت

في الاعتبار كعامل مهم يؤثر على فعالية الدواء أو آثاره الجانبية.

الذين يتناولون جرعتين أو أكثر يوميًا

خلال شهر رمضان يصعب تحقيق التوزيع الدقيق للأدوية الموصوفة مرتين في اليوم بين الاستراحة من الصيام وبداية الصيام، والامتناع عن الصيام وفقًا للقواعد الإسلامية يمكن أن يكون شيئًا أكثر حكمةلهؤلاء الناس ،ومع ذلك يمكن للمرضى الذين يتناولون جرعتين أن يأخذوا الجرعة الأولى عند استراحة الصيام والثانية قبل بداية الصيام  وفي هذه الحالة يتم تغيير وقت الجرعات والفترة الزمنية بينها ويمكن أن تؤثر هذه التعديلات على تركيز البلازما للدواء وبالتالي فعاليته وهذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للأدوية ذات المؤشر العلاجي الضيق حيث لان خطر سميتها أعلي.

قواعد تناول أدوية الأمراض المختلفة في رمضان

خلال شهر رمضان (الشهر التاسع من التقويم القمري الإسلامي) يطلب من المسلمين البالغين الامتناع عن تناول أي طعام أو مشروبات أو أدوية عن طريق الفم وكذلك عن الاتصال الجنسي بين الفجر وغروب الشمس، يمكن أن يكون رمضان في أي فصل من الفصول الأربعة وتختلف ساعات الصيام وفقاً لذلك من 11 ساعة إلى 18 ساعة في اليوم وتختلف إيقاعات الحياة والعادات خلال فترة الصيام هذه من بلد إلى آخر ففي المغرب يتم تناول وجبتين إلى ثلاث وجبات يوميا في غضون فترة قصيرة بين عشية وضحاها خلال هذا الشهر حيث قد يتم تناول الوجبة الأولى مباشرة بعد غروب الشمس (الإفطار) والثانية بعد حوالي ثلاث ساعات (العشاء) ثم يتم تناول الوجبة الأخيرة قبل الفجر بقليل (سحور) وبالتالي فإن تناول جرعات الدواء ليس بالأمر السهل وغالبًا ما يكون تكيفه مع إيقاع الحياة في شهر رمضان غير دقيق

وبعد استطلاع آراء 81 مريضا لتحديد التعديلات التي قاموا بها على نظم الأدوية الخاصة بهم خلال فترة الصيام في رمضان وجدوا أن 42٪ من المرضى التزموا بعلاجهم المعتاد و58٪ غيروا نمط تناولهم ومن بين المجموعة الثانية أوقف 35 مريضًا علاجاتهم وغير ثمانية آخرون ال

جدول

الزمني لأخذ الدواء وأخذ أربعة جميع الجرعات اليومية في وقت واحد، ووجدت دراسة استقصائية أخرى شملت 325 مريضًا خارجيًا في مستشفى كويتي أن معظمهم غيروا نظم الأدوية خلال شهر رمضان وقام 64 في المائة من المرضى بتغيير نظامهم العلاجي خلال هذا الشهر حيث أن 18٪ تناولوا أدويتهم اليومية في وقت واحد إما قبل الافطار أو مباشرة بعد السحور وحذر الاطباء من ارتفاع خطر التفاعلات الدوائية في مثل هذه الحالات

أدوية لا يبطل تناولها الصيام

اتفق المشاركون الحقوقيون المسلمون البارزون وخبراء الدين والممارسون الطبيون وعلماء الصيدلة والأخصائيون في العلوم الإنسانية الأخرى بالإجماع على أن الادوية التالية لا تبطل الصيام:

  • قطرات العين والأذن.
  • جميع المواد الممتصة في الجسم من خلال

    الجلد

    مثل (الكريمات والمراهم واللصقات المعالجة.
  • اي إدخالات في المهبل مثل (البويضة الطبية) وغسل المهبل.
  • الحقن من خلال الجلد أو العضلات أو المفاصل أو الأوردة باستثناء التغذية الوريدية.
  • الأكسجين والغازات المخدرة.
  • أقراص النيتروجليسرين التى يتم وضعها تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية.
  • غسول الفم والغرغرة أو رذاذ الفم (شريطة ألا يتم ابتلاع أي شيء في المعدة).
  • قطرات الأنف وبخاخ الأنف وأجهزة الاستنشاق.
  • الحقن الشرجية.
  • الجراحة التي تنطوي على التخدير العام (إذا قرر المريض الصيام).[2]