ما هو الجرب وما هي أعراضه

الجرب عبارة عن مرض يصيب الإنسان ويتميز بظهور حكة قوية في

الجلد

، بسبب وجود مجموعة طفيليات المياه باسم السوس، تقوم بالتسلل إلى طبقات الجلد،ولا يرتبط الجرب بفئة عمرية معينة فقد يصاب به الأشخاص في أي مرحلة عمرية، والأشخاص الذين يحافظون على النظافة الشخصية هم الأقل عرضة لهذا المرض، ثم أن هناك الكثير من

أعراض الجرب

التي يتعرض لها الشخص المريض، من بينها ما يلي:

الإصابة بالحكة الشديدة في مناطق متفرقة في الجلد، وتزداد تلك

الحكة

مساء في أثناء

النوم

.
والحكة تكون عند الأطفال وكبار السن شديدة وقوية، والأطفال فئة كبيرة منهم يعانون آثار جانبية لهذا المرض تظهر على الجلد
تبدأ تلك الأعراض في الظهور بعد عدة أيام من إصابة الشخص، وليس فور إصابته بمرض الجرب.[1]

استخدامات الكلور في المنزل

الكلور من الأشياء شائعة الاستخدام، ويعتبر الكلور من المواد الفعالة في القضاء على الكثير من أنواع الفيروسات والبكتريا التي قد توجد في المنزل، يساعد الكلور في تعقيم المنزل والأثاث المختلف، وبذلك تطهيره من البكتريا والجراثيم وذلك بناء على طريقة معينة وهي كالتالي:

نقوم بإضافة ربع كوب من الكلور لكل ٣ لتر من الماء، أو ٤ معالق كبيرة من الكلور لكل لتر من الماء، مع اتباع بعض

التعليم

ات التي توجد على زجاجة الكلور.
ننظف الأسطح باستخدام الكلور، ونتركه على السطح لمدة ١٠ دقائق، ولكن لا يجب وضع الكلور على الجلد لأنه قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية مستقبليا.
والكلور لا يستخدم في التخلص بصورة نهائية من الجرب، فهو قد يساعد في التخلص منه في المنزل.[2]

حل نهائي للجرب

الجرب من المشاكل الشائعة التي قد تصيب الإنسان بسبب أسباب كثيرة، ويمكن اتباع بعض الطرق من أجل التخلص من تلك المشكلة بسهولة ومن بينها ما يلي:

زيت شجرة الشاي

، الذي يعمل على التخلص من الجرب وكذلك الحكة الناتجة عنه، وذلك عن طريق دهن المنطقة المصابة أكثر من مرة في اليوم ،يجب أن يتم وضع نسبة قليلة من زيت شجرة ال

شاي

على قطعة صغيرة من الجلد، وذلك للتأكد أنه ليس هناك حساسية ضده.
هلام الألوفيرا:

الذي يتم تطبيقه على المنطقة المصابة بالعدوى مرة واحدة كل مساء.
زيت النيم:

يساعد بنسبة كبيرة على

الشفاء من الجرب

يمتلك هذا الزيت خصائص مضادة للبكتيريا ويقضي على العث الذي هو السبب الرئيسي لحدوث الجرب،يتم تطبيق القليل من زيت النيم كل يوم على المنطقة المصابة، مرة في المساء ومرة في

الصباح

،
زيت القرنفل:

يمكن كذلك استخدام زيت القرنفل الذي يعد الزيت الأكثر فعالية في القضاء على الجرب، ويتم تطبيقه على المنطقة المصابة.
الكركم

:يمكن كذلك استخدام الكركم للحد من الأعراض الناتجة عن الجرب، وذلك عن طريق عمل عجين منه متكون من الماء والقليل من الكركم ووضعه على منطقة الجرب.
خل التفاح

يمتلك خصائص علاجية كثيرة، ويستخدم في علاج عدد كبير من الأمراض الجلدية من بينها الحبوب والأكزيما.
يوجد بها التفاح حمض اللاكتيك الذي يتميز بالخصائص المضادة للفطريات، وبذلك يعمل على القضاء على مرض جرب الجلد،يجب تخفيف خل التفاح بمقدار من الماء قبل تطبيقه على المنطقة المصابة من الجلد، ويتم تركه لمدة ٥ دقائق وبعدها يتم شطفه بالماء الفاتر.[3]

نصائح هامة للشخص المصاب بالجرب

بعدما يصاب الشخص بالجرب يجب عليه القيام ببعض الأشياء حتى لا يؤذي غيره، وحتى يقلل من الأعراض الناتجة عنه، ومن بين تلك الأشياء ما يلي:

غسل الملابس باستخدام الماء الساخن، وينطبق الأمر ذاته على أغطية الفراش والمناشف الخاصة به.
ويساعد ذلك الأمر في القضاء على العث الذي يكون مختبئ في نسيج الأقمشة، ويمنع انتشاره في جزء أكبر من الجسم أو يمنع انتشاره للآخرين.
نظافة السجاد وأرضية المنزل أمر مهم يجب الاهتمام به للحد من انتشار العدوى، وتنظيف تلك الأشياء بالكلور.
يجب التوقف عن الممارسة الجنسية لأن هذا المرض معدي، وينتقل بشكل مباشر من الاتصال الجنسي، فيجب التوقف عن ذلك مع عدم ملامة جلد شخص آخر.
الاحتفاظ بالأدوات الشخصية وعدم مشاركتها مع أي شخص، لأنها تعتبر طريقة ضمن طرق انتشر المرض.[4]

عوامل خطر الجرب

من المعروف أن الطفيليات عبارة عن أشياء صغيرة الحجم لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتنتشر عند ملامسة شخص مصاب بمرض الجرب مباشرة،وقد ينتشر ذلك المرض عند استعمال الأدوات الشخصية لشخص مصاب به، مثل غطاء السرير أو المنشفة.

ومن الممكن أن يصاب جميع أفراد العائلة بهذا المرض في نفس

الوقت

، ومن الممكن أن ينقل شخص مصاب بالمرض المرض إلى شخص آخر دون ظهور أي أعراض عليه، ولذلك

يجب تطهير المنزل من الجرب

عن طريق استخدام الكلور وتنظيف الملابس والسجاد ومفارش السرير جيدا، حتى لا يصاب أفراد العائلة جميعا بالمرض نفسه.
الطبيب عندما يتم التوجه إليه يقوم بتشخيص ذلك المرض بناء على فحص العلامات والأعراض لدى جسم المريض، والشيء المرجح هو إصابة المريض بسبب ملامسته مباشرة لشخص آخر مصاب.
وفي كثير من الأحيان يقوم الطبيب بالبحث عن علامات في جسم المريض تظل على تسلل الطفيليات إلى الجلد من أجل تشخيص ذلك المرض ،يقوم الطبيب بأخذ ما يسمى بخزعة من جلد المريض وذلك لن يسبب ألم للمريض، ويقوم الطبيب بفحص طبقة الجلد أسفل المجهر وتشخيص المرض بصورة سليمة.[5]

ما هو الفرق بين الجرب والحساسية

الفرق بين

الجرب وحساسية الجلد

ارتبطت تلك الأسماء ببعضهما البعض، والبعض يعتقد أن الجرب عبارة عن حساسية أصابت الجلد ولكن هذا مفهوم خاطئ.

فيوجد فروق بين الجرب والحساسية، ويمكن تمثيل تلك الفروق في نقطتين فقط وهي كالتالي.
الجرب يصاب الإنسان به بسبب نمو بعض من الطفيليات على الجلد، ولكن الحساسية هي عبارة عن عملية تحسس تجاه منتج ما سواء كان

طبيعي

ا أو صناعيا.
من السهل التغلب على الحساسية عند إصابة الإنسان به، وكذلك من السهل تجنبها عن طريق الابتعاد عن المواد التي تسبب تهيج للجلد، ولكن عند إصابة الإنسان بالجرب فيجب التوجه إلى الطبيب مباشرة لكي يصف الكريم اللازم.

ما هي حساسية الجلد وأعراضها وطرق معالجتها

الجدير بالذكر أن

الجرب وحساسية الجلد

عبارة عن تفاعل مناعي، ب

معنى

أنها ناتجة عن تفاعل شيء ما من الأشياء مع خلايا الجسم ،كما يوجد أنواع كثيرة من الحساسية من بينها حساسية الجلد أو الأنف أو العينين وغيرها، ولكن الأهم والأكثر شيوعا هي حساسية الجلد ومن أعراضها ما يلي:

ويوجد العديد من الأعراض المصاحبة للحساسية من بينها، ظهور الحبوب والبثور على جلد الإنسان، مع تعرض الجلد للاحمرار أو الجفاف.
في بعض الأحيان يصبح ملمس الجلد قاسي مع الإصابة ببعض التشققات.
ويمكن معالجة حساسية الجلد عن طريق عدم ملامسة الأشياء التي تسبب حساسية للجلد، أو اتباع بعض الوصفات الطبيعة التي تؤدي إلى الحد من تهيج الجلد.
وضع الكريمات المضادة للحكة والمرطبات لبشرة الجلد، ارتداء ملابس واسعة تكون مصنوعة من القطن.
استبدال البرفيوم أو مزيل

العرق

في حالة تحسس الجلد منه، ويمكن استبدال مزيل العرق ببعض من المنتجات الطبيعة.

أدوية لعلاج الجرب

الأدوية التي تستخدم لعلاج الجرب تعمل على القضاء على العدوى الطفيلية التي أصيب بها جلد الإنسان، وعند وصف الدواء ينصح الطبيب بدهن الجسم من

الرقبة

حتى أسفل الجسم، ويوجد العديد من الأدوية الشهيرة لعلاج الجرب من بينها

كريم البيرمثرين:

عبارة عن كريم موضعي المادة الفعالة به هي مجموعة من المواد الكيميائية التي تقضي على بيض العث، هذا الكريم آمن على البالغين وآمن على العوامل والأطفال من سن شهرين فيما فوق، ويتم استخدامه تحت استشارة الطبيب.

كريم يوراكس:

أو كروتاميتون يتم وضعه مرة واحدة كل يوم، وهذا الدواء غير آمن على الأطفال وغير آمن على البالغين ذو سن ٦٥ عام وأكبر، وكذلك غير آمن على الحوامل.
مستحضر الايفرميكتين:

يمكن أن يقوم الطبيب بوصف هذا الدواء، يتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم في حالة نمت إصابة الأجهزة المناعية لمن يعاني جرب متقشر،وكذلك يتم استخدام هذا الكريم لمن لا يستجيب لبقية الكريمات الموضعية أو الكريمات التي وصفها الطبيب،الأطفال ذوي وزن ١٥ كيلو جرام لا يجب إعطاءهم هذا الدواء، وكذلك النساء المرضعات والحوامل فهو غير آمن عليهم.
دواء دهون الليندان:

عبارة عن علاج كيميائي يتم وصفه من قبل الطبيب في حالة فشل الأدوية الأخرى لعلاج الجرب لدى المريض، الدواء غير آمن على الحوامل وعلى المرضعات وعلى الأطفال دون ١٠ أعوام، وكذلك الأشخاص الذين تصل أوزانهم إلى ٥٠ كيلو جرام أو أقل.[6]