معلومات عن مخدر المسكالين
مخدر المسكالين
المسكالين ، المعروف أيضًا باسم 3،4،5-تريميثوكسيفينيثيلامين ، هو عقار مهلوس يتواجد بشكل طبيعي في بعض نباتات الصبار الأصلية في جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الجنوبية. وتشمل هذه النباتات صبار وليمز، وصبار سان بيدرو ، وصبار الشعلة البيروفية.
تم استعمال المسكالين لآلاف السنوات في الاحتفالات الدينية ومن أجل علاج العديد من الأمراض الجسدية. على الرغم من أن منتجات المسكالين غير قانونية في الولايات المتحدة.
استخدم الأمريكيون الأصليون المسكالين منذ آلاف السنين في الاحتفالات الدينية ولعلاج الأمراض الجسدية المختلفة. على الرغم من أن استخدام منتجات المسكالين غير قانوني في الولايات المتحدة ، إلا أن المسكالين معترف به باعتباره سرًا مقدسًا في الكنيسة الأمريكية الأصلية في أمريكا الشمالية.
ما الذي يقوم به المسكالين
تدوم تأثيرات المسكالين من 10 إلى 12 ساعة، على الرغم من أن استعمال المسكالين يتم في العادة على يومين. وكدواء مسبب للهلوسة، يمكن أن يسبب المسكالين تغير في حالة الوعي لدى الأشخاص حيث يعاني الأشخاص من تغير في الفكر والإدراك. يمكن أن يصف بعض الأشخاص هذه الحالة على أنها ممتعة، أو مثيرة جنسيًا، أو تشبه الحلم.
الهلوسة البصيرة تعد من الآثار الجانبية الشائعة لاستعمال المسكالين، ويمكن أن يفقد الأشخاص تقديرهم للوقت بعد استعمال المسكالين
أراء الخبراء حول المسكالين
يوجد أبحاث قليلة حول استعمال المسكالين وتأثيراته، لكن هناك بعض الدراسات المحدودة حول تكرار الاستعمال، وخطر الإفراط في الجرعة وتأثيرات المسكالين على الصحة العقلية. تظهر الأبحاث بعض النتائج
-
تسمم المسكالين أمر نادر
أظهرت دراسة لقاعدة بيانات نظام مراقبة السموم في كاليفورنيا للأعوام 1997 إلى 2008 أنه خلال تلك الفترة كانت هناك 31 حالة فقط من حالات التسمم بالميسكالين.
-
لا يرتبط استخدام المسكالين باضطرابات الصحة العقلية
وجدت دراسة نُشرت في PLOS One أنه لم يكن هناك فقط ارتباط بين استخدام العقاقير المخدرة (بما في ذلك المسكالين) ومشاكل الصحة العقلية. في الواقع ، وجدت الدراسة أن استخدام هذه المواد كان مرتبطًا في الواقع بانخفاض خطر الإصابة باضطرابات المزاج و
الذهان
واضطرابات القلق والاضطراب النفسي.
-
الاستخدام الترفيهي للمسكالين غير شائع
على الرغم من أنه يمكن استخدام المسكالين من قبل الأمريكيين الأصليين بشكل قانوني للأغراض الاحتفالية، إلا أن نسبة صغيرة تستخدم المادة بشكل ترفيهي. في حين أن البحث المتاح ليس كافيًا لمعرفة التفاصيل، لكن في إحدى الدراسات التي أجريت على 89 مراهقًا من الأمريكيين الأصليين ، أبلغ 10 فقط (11.2 ٪) عن الاستخدام غير المشروع للمسكالين. ومعظم هؤلاء الأشخاص أبلغوا أنهم قاموا باستعمال المسكالين مرة أو مرتين فقط في حياتهم.
أولئك الذين استخدموا المسكالين غير المشروع كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات منخفضة من الدعم الاجتماعي ، وانخفاض مستويات احترام الذات ، وانخفاض التعرف على الثقافة الأصلية الأمريكية لديهم .
-
الاستعمالات الأخرى
هناك أبحاث محدودة حول فوائد المسكالين الطبية المحتملة. بعض التخمينات تشير إلى أن المسكالين يمكن أن يكون مفيدًا في علاج الكحولية والاكتئاب، لكن يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول ذلك.
الآثار الجانبية للمسكالين
وفقًا لإحدى الدراسات، الآثار الشائعة لاستعمال المسكالين تتضمن
-
التهيج
التهيج، وهي حال عاطفية من العصبية أو الإثارة، يمكن أن تحدث في أي وقت عندما يقوم الأشخاص باستعمال المسكالين. يمكن أن تنتج عن القلق الشديدة حول الأعراض الأخرى مثل فيما إذا كانت الهلوسة حقيقية أو ملاحظة الاضطرابات القلبية.
يمكن أن يتحول التهيج إلى ذعر من أجل الأشخاص الذين قاموا استعمال الأدوية المهلوسة، والذي قد يؤدي لسلوك متهيج مثل الذهاب إلى بيئات غير آمنة مثل الشوارع التي تضج بالازدحام، أو المناطق الريفية التي تحوي العديد من المخاطر مثل المرتفعات.
-
الهلوسة
يمكن أن يقوم مستعملي المسكالين بسماع أو رؤية أمور غير موجودة وليس لها أي أساس على ارض الواقع. على الرغم من أن الهلوسة قد تكون من التأثيرات الجانبية المرغوبة للأدوية المهلوسة، لكن بعض المستخدمين يمكن أن يُصابوا بالذعر أو يجدوا هذه الأدوية مثيرة للخوف أكثر من المتوقع. وعلى الرغم من إدراك المستخدمين بأن الهلوسة التي يمكن أن تحدث في حال استعمال المسكالين غير واقعية، إلا أن ذلك يمكن أن يسبب الارتباك والذعر.
-
تسرع ضربات القلب
تسرع ضربات القلب يُعرف بزيادة ضربات القلب عن 100 ضربة في الدقيقة. بينما لا يكون هناك أخطار جانبية شديدة لتسرع ضربات القلب لدى مستخدمي المسكالين، لكن يمكن أن يؤدي تسرع ضربات القلب إلى حالة من الذعر لدى مستخدمي المسكالين، والذي يمكن أن يؤدي لزيادة سرعة ضربات القلب. يمكن أن يشعر المستخدمين بالذعر، خاصةً في حال كانوا قلقين من أن استعمال هذا العقار يمكن أن يسبب الاضطرابات القلبية.
الآثار الجانبية الأقل شيوعًا تتضمن: النوبات، فقدان الوعي والتقيؤ
أعراض استعمال المسكالين
بعض العلامات المحتملة التي تشير أن الشخص يقوم باستعمال المسكالين تتضمن
- التغيرات المزاجية
-
صعوبة في
النوم
- احمرار البشرة
- الهلوسة
- الصداع
- زيادة في مستويات الطاقة
- فقدان الشهية
- الغثيان أو القيء
- فقدان التنسيق
تحمل، إدمان وانسحاب المسكالين
لا يوجد أي أبحاث تشير إلى أن المسكالين يمكن أن يسبب الإدمان الجسدي، أو النفسي. يمكن أن يحدث التحمل، وقد يحدث بسرعة ايضًا. التحمل يعني أن الأشخاص يحتاجوا لجرعة أكبر من العقار من أجل حدوث الآثار الجانبية نفسها. مع الاستعمال المتكرر، يمكن أن يحدث التحمل في غضون أيام قليلة من 3 إلى 6 يوم.
-
مدة بقاء المسكالين في جسم الإنسان
الوقت
الذي يبقى فيه المسكالين في الجسم يعتمد على عدة عوامل منها الاستقلاب لدى الشخص، درجات الترطيب، كتلة الجسم والصحة الكلية. يمكن أن يتم الكشف عن المسكالين في البول من 2 إلى 3 أيام لكن يتطلب الكشف عنه في اختبار بصيلات الشعر لمدة تصل إلى 90 يوم.
-
إدمان المسكالين
لا يبدو أن المسكالين يسبب الإدمان، على الرغم من الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث من أجل معرفة فيما إذا كان إدمان المسكالين ممكنًا. لكن أي مادة يمكن أن تؤذي فكر الشخص وتعطل إدراكه التام للواقع تعد مؤذية، لأن المستخدمين يمكن ان يتعرضوا لحوادث في تلك الحالة. وفيما يتعلق بالسمية، فإن المسكالين لديه خطر أقل للسمية من العقاقير الأخرى الروحية.
-
انسحاب المسكالين
التوقف عن استعمال المسكالين لا يؤدي للأعراض الجسدية للانسحاب، لكن يمكن أن يعاني الأشخاص من أعراض جسدية تجعلهم يرغبون بالحصول على المسكالين. بعض الأشخاص يقومون باستعمال المسكالين دون استشارة طبية من أجل الهروب من واقعهم أو من أجل التأقلم مع الإجهاد. التوقف عن استعمال المسكالين يمكن أن يتطلب في البداية حل الاضطرابات التي يعاني منها الشخص في حياته.
كيفية الحصول على المساعدة
علاج إدمان العقاقير أو سوء استعمالهما غالبًا ما يتضمن العلاج السلوكي المعرفي، يمكن ايضًا مزج
العلاج السلوكي المعرفي
مع العلاج الجماعي، أو العلاج النفسي الشخصي أو مجموعات الدعم.
لا يوجد إلى الآن علاجات تمت الموافقة عليها من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية من أجل علاج إدمان المسكالين. مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة لقلق، والأدوية الأخرى لعلاج الاضطرابات النفسية المحتملة يمكن أن تكون مفيدة في إدارة هذه الاضطراب. [1]