ما هي درجات الجفاف ؟ ” وعلامات الجفاف الشديد وخطورته

درجات الجفاف

يوصف الجفاف بأنه حالة تتمثل في فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل أو اختلال التوازن بين السوائل التي يستهلكها الشخص والتي يفقدها، وأحيانًا يكون بسبب الإسهال والقيء عند كبار السن، ونتيجة لذلك، ينخفض ​​تناول السوائل لديهم وقد يتناولون أدوية أو يعانون من حالات تجعل أجسامهم تتضور جوعًا في الماء.

ويمكن أن يصاب البالغون بالجفاف إذا تعرضوا لأشعة الشمس أو الطقس الحار أو ممارسة الرياضة دون شرب كمية كافية من الماء، والجفاف عند البالغين له العديد من الأعراض ويمكن أن يكون طفيفًا في بعض الأحيان ويتم علاجه بمياه الشرب أو

محلول الجفاف

في بعض الحالات، ويمكن أن تكون خطيرة وتهدد حياة الشخص وتتسبب في وفاته، ومن درجات الجفاف ما يلي: [1]

الجفاف الضعيف والمتوسط

الجفاف الضعيف والمتوسط من درجات الجفاف التي يمكن السيطرة عليها بسهولة ولا تحتاج إلى زيارة الطبيب ولا تشكل أي خطورة على حياة الإنسان، ومن أبرز أعراضه:

  • الشعور بالعطش.
  • جفاف الفم، تشقق الشفتين، ولصق الفم.
  • التبول أقل من المعتاد.
  • لون البول أصفر داكن نتيجة تركيز الفضلات والسموم في البول لعدم وجود سوائل كافية لزيادة وتيرة التبول، وهذا هو أفضل مؤشر للجفاف.
  • جفاف الجلد.
  • الدوخة والدوار.
  • تشعر بالصداع، لأنه عندما يصاب جسم الإنسان بالجفاف ويفقد الأملاح، يتغير التركيب الكيميائي للدم بسبب اختلاف تركيز الأملاح في الدم، ومن أهم هذه الأملاح الصوديوم والبوتاسيوم، ولا يتم علاج هذا

    الصداع

    بالمسكنات.
  • عند الشعور بالصداع يكون الجسم أكثر حساسية وهناك علاقة عكسية بين زيادة الجفاف وحجم الدم، لذلك، مع الجفاف، ينخفض ​​الأكسجين في الجسم وتتوسع الأوعية الدموية ويزداد الصداع.
  • تقلصات عضلية بالجسم، لأنه عند فقدان الماء في الجسم يفقد الجسم قدرته على تهدئة الأعصاب والعضلات أيضًا، وبالتالي يعاني الجسم من تقلصات عضلية نتيجة نقص البوتاسيوم والصوديوم.
  • الشعور بالنعاس.
  • الإمساك، لأنه عند حدوث الجفاف ونقص سوائل الجسم، لا تستطيع عضلات الأمعاء والقولون التحرك وإزالة الفضلات، مما يؤدي إلى الإمساك.
  • رائحة الفم الكريهة لان كلما قلت كمية الماء في الجسم لت تتمكن الغدد اللعابية من إفراز اللعاب الذي يعمل على ترطيب الفم ومن ثم تنشط البكتريا التي تسبب في تلك الرائحة الكريهة.
  • زيادة الشهية والإحساس الزائد بالرغبة في تناول الكثير من الطعام.
  • الكسل، حيث بشعر الشخص بعدم القدرة على الحركة أو ممارسة أي تمارين أو مجهود.

الجفاف الشديد

هو أخطر درجات الجفاف ويشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان وقد يؤدي إلى وفاته في بعض الحالات، ويجب عندها زيارة الطبيب حتى يتمكن من

السيطرة على الجفاف

، ومن أعراضه ما يلي:

  • فقدان القدرة على التبول وعند حدوثه يتحول لون البول إلى اللون الأصفر الغامق.
  • بشرة جافة جدًا، فم قوي، لون بشرة شاحب، بشرة باهتة جدًا ولا مرونة، فنحن نعلم هذا عندما يكون الجلد مطويًا ونرى ما إذا كان سيعود بسرعة إلى شكله الطبيعي أم لا.
  • دوخة
  • نبضات القلب سريعة جدا.
  • سرعة التنفس أكثر من المعتاد بالنسبة له.

    العيون غارقة.
  • يفقد الجسم طاقته ويصبح الشخص متوترًا ومتصلًا.
  • الشعور المستمر بالنعاس.
  • فقدان الوعي والإغماء والهذيان في بعض الحالات.
  • لا يقدر الجسم على ان يتعرق عندما يكون جافًا، وهذا يؤدي إلى التهاب وتشقق الجلد، ويستغرق وقتًا طويلاً حتى يعود إلى مظهره الطبيعي.
  • انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
  • يمكن أن يؤدي إلى الحمى وارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم، وتحديدًا في بعض الأجزاء الداخلية من الجسم، إلى تلف كبير في أعضاء الجسم.
  • لا يجد الإنسان دموعًا عندما يريد البكاء.

علامات الجفاف

يعاني بعض الأشخاص من الجفاف خاصة في فصل الصيف لأنه يفقد الكثير من الماء بسبب التعرق، وخاصة عند الأطفال، ولا يستطيعون التعرف عليه قبل الإصابة به، والتعرف على

مخاطر الجفاف عند الأطفال

، لأنه من الصعب التعرف على العلامات المصاحبة لهذه المشكلة الصحية، ومن هذه العلامات ما يلي: [2]

رائحة الفم الكريهة

غالبًا ما تكون رائحة الفم الكريهة علامة على الجفاف، لأنه كلما قل تناول الماء تقل قدرة الغدد اللعابية على إفراز اللعاب الضروري لترطيب الفم، وتنشط بكتيريا الفم التي تسبب هذه الرائحة.

قلة التعرق

التعرق هو إحدى العمليات الطبيعية التي يقوم بها الجسم عند الانخراط في نشاط بدني مفرط أو في الأماكن ذات درجات الحرارة المرتفعة.

ومع ذلك، إذا كنت تعاني من الجفاف، فلن تتعرق عند القيام بعمل شاق مثل نظرائك الأصحاء الآخرين، مما يتسبب في حدوث عدوى وتشقق في بشرتك، وسوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للعودة إلى مظهرك الطبيعي إذا لم تحافظ على ذلك، ويمكنك الوقاية من الجفاف عن طريق تناول الكثير من الماء يوميًا أو استخدم مرطبات البشرة تحت إشراف طبيب مختص.

تشنج العضلات

إذا فقد الجسم كمية كبيرة من السوائل الموجودة فيه، فلن يتمكن من تهدئة الأعصاب والعضلات أثناء التمرين، مما ينتج عنه تقلصات عضلية بسبب نقص الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم بسبب الجفاف.

ارتفاع درجة حرارة الجسم

يفرز الجسم كميات كبيرة من العرق عندما ترتفع درجة حرارته على مدى فترة طويلة من الزمن بسبب الحمى الناتجة عن أمراض معينة أو أشعة الشمس المباشرة، حيث يساعد التعرق على تهدئة الجسم وضبط درجة حرارته.

ومع ذلك، عندما تعاني من الجفاف، لا ينتج جسمك العرق الذي يحتاجه لخفض درجة حرارته عندما تكون مرتفعة، مما يؤدي إلى فقدان بشرتك الرطوبة وإصابتها بالعدوى والتشقق.

والأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لهذه المشكلة عند تعرضهم للحمى، فكلما زاد العرق والإسهال المستمران، يفقد الجسم المزيد من السوائل بداخله، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالجفاف، ويمكن السيطرة عليه من خلال

تحضير محلول الجفاف للأطفال

.

الرغبة في الأكل

تزداد الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخاصة الحلويات، عندما تصاب بالجفاف لأن الجسم لا يستطيع تكسير الجليكوجين الذي يفرزه الكبد لإنتاج الجلوكوز الذي يحتاجه لتزويده بالطاقة، مما يترك الشخص في حالة خمول مما يدفعه لتناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من السكر من أجل استعادة طاقته.

صداع

يمكن أن يكون الصداع رد فعل للجسم عند نقص السوائل، وإذا أهملت شرب الماء لفترة طويلة، سيعاني الشخص المصاب بالجفاف من الصداع النصفي لفترة طويلة ولا يمكن التغلب عليه بالأدوية المسكنة.

خطورة الإصابة بالجفاف

يمكن أن يكون الإصابة بالجفاف خطيرًا ويجب اتخاذ الإجراءات لمعالجته ولحماية صحة المريض، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم، ويعتبر هذا النقص من أخطر مضاعفات الجفاف لأنه يتسبب في نقص الأكسجين في الجسم وانخفاض ضغط الدم.

كما يرتبط الجفاف باختلال توازن أيونات البوتاسيوم والصوديوم، ويلعب هذا دورًا مهمًا في نقل الإشارات الكهربائية بين الخلايا، ويؤدي عدم توازنها إلى تقلصات عضلية لا إرادية وأحيانًا فقدان للوعي.

ويؤثر الجفاف على الجهاز الإخراجي والكلى لأن الجفاف طويل الأمد والمتكرر يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز الإخراجي وحصى الكلى، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الفشل الكلوي، يؤدي الجفاف إلى تعريض المريض لضرر حراري محتمل يهدد حياته وضربة شمس. [2]