فوائد شاي الكركم وأضراره

ما هو شاي الكركم

الكركم يحوي على توافر حيوي منخفض، مما يعني أن الجسم يواجه صعوبة في الوصول وامتصاص المركب. لذلك، تحظى مكملات الكركم، التي تحوي على كمية كبيرة من الكركم بشعبية كبيرة. يعتبر

شاي

الكركم، الذي يتم تخميره من خلال استخدام جذر الكركم المبشور أو المسحوق، أحد أكثر الطرق فعالية من أجل استهلاك الكركم.

لا يوجد معلومات كافية حول الجرعة من الكركم، اعتمادًا على الأبحاث المتوافرة، فإن كمية الكركم تعتمد بشكل كبير على الاضطراب الذي يتم علاجه. معظم الأبحاث على البالغين تشير إلى أن الاستعمال الآمن من الكركم هو حوالي 400 إلى 600 مجم من بودرة الكركم النقية ثلاث مرات يوميًا، أو 1 إلى 3 جرام يوميًا من جذر الكركم المبشور أو المجفف. يعد بشر الكركم في المنزل أفضل طريقة من أجل ضمان الحصول على منتج نقي. [1]

المكونات الغذائية في شاي الكركم

يمكن للشخص صنع

شاي



الكركم


عن طريق نقع الكركم المطحون أو المقطّع حديثًا أو المبشور في الماء الساخن وتركه منقوعًا لمدة 10-15 دقيقة. كوب واحد من شاي الكركم المصنوع من ملعقة صغيرة من الكركم المطحون يوفر:

  • السعرات الحرارية: 8
  • البروتين: 0 جرام
  • الدهون: 0 جرام
  • الكربوهيدرات: 1 جرام
  • الألياف: 0 جرام
  • السكر: 0 جرام

يحوي الكركم أيضًا على

  • فيتامين ب 3
  • فيتامين ب 6
  • فيتامين سي
  • الكالسيوم
  • نحاس
  • المنغنيز
  • حديد
  • البوتاسيوم
  • الزنك

يحتوي جذر الكركم على مركبات الفلافونويد وبيتا كاروتين والكركمين، يمكن أن توفر مضادات الأكسدة هذه العديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب المزمن والوقاية من الأمراض المزمنة. [3]

من يمكنه شرب شاي الكركم

شاي الكركم يعتبر آمنًا من أجل معظم الأشخاص. يمكن أن يقلل من الألم والالتهاب دون أية آثار جانبية يمكن أن تحدث مع استعمال الأدوية دون وصفة طبية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل النزف الداخلي، القرحات، وتقليل عدد الكريات البيضاء.

يمكن أن يجد أي الشخص الفائدة من شرب شاي الكركم، خاصةً لأنه يعزز فعالية الجهاز المناعي ويعمل كمضاد للسرطان. الأشخاص الذين يعانوا من الألم الناجم عن الالتهاب يمكن أن يحصلوا على الفائدة القصوى. الأشخاص المصابين بالسكري أو الذين يتناول مميعات دموية يجب أن يقوموا باستشارة الطبيب قبل استعمال أي من مكملات الكركم.

فوائد شاي الكركم

الكركم هو من التوابل ذات اللون الأصفر البرتقالي ويستخدم عادةً في الكاري والسلطات. تم استعمال الكركم من أجل خصائصه الطبية، المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب لآلاف السنين.

شاي الكركم هو شكل شائع لاستهلاك الكركم. يحتوي على مذاق فريد. ويعد الشاي وسيلة رائعة من أجل الحصول على الفوائد الصحية للكركم.


  • تقليل أعراض التهاب المفاصل

الخصائص المضادة للالتهاب في شاي الكركم يمكن أن تخفف من الالتهاب والتورم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل. ويمكن أن يقلل ذلك من أعراض الألم. أظهرت إحدى الدراسات أن المكونات الفعالة في الكركم، والتي تسمى الكركمين، كانت فعالة في تقليل الألم لدى المرضى المصابين بهشاشة العظم.


  • الوقاية من داء الزهايمر

بينما لا تزال الأبحاث جارية حول الأسباب وراء الإصابة بمرض الزهايمر، يبدو أن الكركمين الموجود في الكركم يساعد في الوقاية من المرض. الخصائص المضادة للأكسدة في الكركم يمكن أن تقي من الأذية التي تؤدي للزهايمر. والأمر الأكثر أهمية هو أن الأبحاث أظهرت أن الكركم يمكن أن يقلل من تراكم الأميلويد المرتبط بتطور الزهايمر.


  • يساعد في الوقاية من السرطان

إن لشاي الكركم العديد من الخصائص الطبية، من ضمنها الخصائص المضادة للأكسدة والخصائص المضادة للالتهاب، ويمكن أن تساهم هذه الخصائص في الوقاية من السرطان. أقر المعهد الوطني للسرطان أن الكركم هو مضاد فعال للسرطان، أو مادة تساعد في الوقاية من السرطان.


  • يساعد على تخفيف التهاب القولون التقرحي

التهاب القولون التقرحي هو مرض مزمن يسبب القرحات في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، يمكن أن يساعد الكركم على تهدئة الأعراض. وفقًا للمركز الطبي بجامعة ميريلاند ، وجدت دراسة أن مرضى التهاب القولون التقرحي في حالة التعافي لديهم معدلات انتكاس أقل بشكل ملحوظ إذا تناولوا الكركم.


  • يعزز الجهاز المناعي

الخصائص الطبية في الكركم يمكن أن تعزز الجهاز المناعي، حتى عند الأشخاص الذين يعانوا من اضطرابات في الجهاز المناعي.


  • يقلل الكوليسترول

تقليل مستوى الكوليسترول السيء في الجسم يمكن أن يقلل من خطر تطور بعض الاضطرابات الخطيرة، من ضمنها أمراض القلب والسكتة الدماغية. هناك بعض الأدلة على أن الكركم فعال في ذلك. على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات على أن الجرعة المنخفضة من الكركم يمكن أن تنخفض مع تقليل مستويات الكوليسترول السيء ومستويات الكوليسترول الكلية.


  • يمكن أن يساعد في علاج التهاب القزحية

التهاب القزحية هو مرض يصيب قزحية العين. أشارت بعض الأبحاث على أن الكركمين الموجود في الكركم قد يكون فعالًا في العلاج مثل الكورتيكوستيرويدات ، ولكن بدون آثار جانبية. [2]


  • يساعد في الوقاية والتحكم بالسكري

الأدوية التقليدية كانت تقوم باستعمال الكركم من أجل السكري لآلاف السنين. بعض الدراسات على البشر والحيوانات أظهرت أن مكملات الكركم قد يكون لها خصائص مضادة للسكري. [1]

أضرار شرب شاي الكركم

يعد شاي الكركم آمنًا عند شربه باعتدال. يجب التحقق من الطبيب حول شرب شاي الكركم في حال عانى المريض من:

  • الالتهاب في المرارة أو حصيات المرارة
  • انسداد الممرات الصفراوية
  • القرحة المعدية
  • السكري (يمكن أن تسبب مكملات الكركم انخفاض الضغط الدموي)

استعمال كمية كبيرة من الكركم يمكن أن تسبب آثارًا جانبية، هذه الآثار تتضمن:

  • زيادة في حموض المعدة، ويمكن أن يسبب ذلك القرحات
  • تأثير مميع للدم

بما أن الكركم يمكن أن يسبب تمييع الدم، يجب التوقف عن شرب شاي الكركم لمدة أسبوعين قبل الجراحة. لا يجب شرب شاي الكركم في حال استعمال المميعات الدموية. [2]

كيفية تحضير شاي الكركم

يمكن تحضير شاي الكركم إما من مسحوق الكركم النقي أو الكركم المجفف المبشور أو المطحون. تدعي مستحضرات الكركم المخمرة، التي تُباع عادةً كمنتجات شاي، بأنها تحوي على كمية أعلى من الكركم المتوافر بيولوجيًا والقابل للامتصاص.



طريقة شرب الكركم الطازج


: من خلال اتباع الخطوات التالية لصنع شاي الكركم

  • غلي 4 أكواب من الماء
  • إضافة 1 إلى 2 ملاعق صغيرة من الكركم المطحون أو المبشور أو البودرة
  • ترك الخليط ينضج لمدة 10 دقائق تقريبًا
  • تصفية الشاي في وعاء وتركه ليبرد لمدة 5 دقائق

معظم الأشخاص يمكن أن يقوموا بإضافة بعض المكونات من أجل إضافة المذاق إلى شاي الكركم أو للمساعدة في امتصاصه. الإضافات الشائعة تتضمن:

  • العسل، من أجل تحلية الشاي ومنح الخليط خصائص إضافية مضادة للميكروبات.
  • الحليب الكامل الدسم، القشدة ، حليب اللوز، حليب جوز الهند، أو ملعقة واحدة من زيت الهند أو السمن (زبدة غير مصفاة)، للمساعدة في الامتصاص، حيث يتطلب الكركم وجود دهون صحية من أجل أن يذوب بشكل كامل.
  • الفلفل الأسود، الذي يحتوي على مادة البيبيرين ، وهي مادة كيميائية معروفة للمساعدة في تعزيز امتصاص الكركم ، ويمكن أن تضيف نكهة مميزة إلى الشاي.
  • الليمون، أو الزنجبيل من أجل تعزيز الخصائص المضادة للأكسدة أو الخصائص المضادة للميكروبات في الخليط وتحسن المذاق. [1]