موضوع عن اهمية العمل الجماعي ونتائجه
تعريف العمل الجماعي
يقال أن الإنسان لا يستطيع أن يصفق بيد واحدة ، بمعنى أن إنجاز الأعمال و تحقيق الأهداف يتم بالعمل الجماعي و تضافر الجهود بشكل أسرع و أكثر كفاءة من أن يقوم به فرد واحد، و أيضاً قد ذكر
أهمية العمل الجماعي في الإسلام
وأهميته في تقدم المجتمع والنهوض به .
يعرف العمل الجماعي بأنه توحيد جهود مجموعة من الأفراد في سبيل تحقيق هدف أو مجموعة أهداف محددة سابقاً بحيث تتوزع المسؤولية و المهام على جميع الأفراد و يبدي كل فرد رغبته و استعداده للتعاون مع باقي الفريق لإنجاز الأهداف المطلوبة.
وقد يكون العمل بشكل متواصل أو خلال فترات متقطعة وقد يجمع الفريق مكان واحد أو تفصل بينهم مسافات مختلفة.
أهمية العمل الجماعي
-
النجاح في تحقيق الأهداف : يعتبر العمل الجماعي أحد الاسباب الرئيسية للنجاح. فالعديد من الأهداف لا يستطيع الفرد تحقيقها بمفرده و إنما تحتاج إلى تعاون فريق كامل ،وهناك العديد من
قصص نجاح عن العمل الجماعي
أكثر من قصص
فشل العمل الجماعي
.
- زيادة الإنتاجية :لأن توزيع المهام على أفراد الفريق يؤدي إلى السرعة في إنجازها ، كما أن إسناد كل مهمة للفرد المناسب لها يزيد من كفاءة وسرعة العمل وهذا سيؤدي إلى زيادة كمية العمل المنجز.
- القوة في مواجهة الصعوبات : عن طريق التعاون و الدعم بين الافراد لتحقيق الأهداف و توحيد الجهود في مواجهة أي مشكلة طارئة وهذا ما يوفر القدرة على إنجاز الأهداف بكفاءة وفاعلية.
- تحسين جودة الخدمات المقدمة : لأن العمل الجماعي يساعد في إنجاز المهام بسرعة و بكفاءة عالية أيضاً يجعل الناس تميل لطلب الخدمة من الفريق إذا احسوا بوجود تعاون وسعادة في العمل بين أعضاء الفريق الذي ينجز الخدمة .
- جذب الأفراد المبدعين الموهوبين : فأي عمل جماعي منظم و ناجح يجذب المبدع إلى للانضمام إليه ،كما أن روح التعاون ضمن الفريق تزيد من طاقة الفرد وقدرته على ابتكار حلول وافكار جديدة.
- المرونة في العمل :التي تنتج عن التعاون بين أعضاء الفريق والتخطيط السليم لإنجاز المهام الذي يستغل قدرات كل فرد بالشكل الأمثل والأكثر تناسب مع قدرته.
- تنمية الخبرة المهنية لدى الفرد : نتيجة الخبرات التي يكتسبها الفرد أثناء التواصل والتعاون مع الفريق فهي فرصة تعليمية ممتازة و خاصة للمبتدئين ، إضافة إلى بناء قاعدة معارف خاصة الفرد.
- اكتساب مهارة في حل الخلافات : لأن أي نقاش حاد أو تصادم بين أفراد العمل الجماعي يجب أن يتم حله لاستكمال المهام وتحقيق الأهداف ، وهذا ما يساعد الفرد على تطوير مهاراته في حل النزاعات .
- تخفيف ضغط العمل وتحقيق تكافئ الفرص : حيث أن تشكيل الفريق و توزيع المهام على أفراده وتحقيق التعاون بينهم يساعد في تخفيف عبئ العمل و تسهيل إنجازه والتقسيم المتوازن له على الأعضاء.
- الابتكار و التميز في العمل :حيث تثمر المناقشات و تبادل الآراء بين أفراد الفريق في الوصول إلى أفكار جديدة تؤدي إلى الأبداع في الانجاز و حلول مثالية للمشاكل.
- تقوية الشعور بالإنتماء الوظيفي و الثقة بالنفس و بالفريق: حيث أن توزيع المهام و التعاون بين أعضاء الفريق يؤدي إلى إنجاز الأهداف المرجوة وهذا ما يشعر كل فرد من الفريق بالرضا وحب العمل والفريق والاحساس بأنه عنصر فاعل ومهم.
- تحقيق التقدم والازدهار للمجتمعات :حيث أن المجتمعات التي تتبنى فكرة العمل الجماعي و تعمل به تزداد نسبة الإنجاز والتطور فيها بشكل كبير.
- اكتساب مهارات جديدة : حيث يتعلم الفرد أساليب جديدة في العمل نتيجة المواقف التي يمر فيها الفريق و يستفيد الفرد من أخطاءه وأخطاء فريقة
- يساعد على توطيد العلاقات بين أفراد الفريق: مما يؤدي إلى زيادة في جودة و إنتاجية العمل .وتحقيق كفاءة عالية نتيجة التلاحم والدعم والتوجيه بين الافراد لتحقيق المطلوب.
- التنوع في الآراء والافكار :حيث يستطيع الأفراد إعطاء أفكارهم و اقتراحاتهم، بحيث يستفيد الفريق من خبرات أفراده في تحديد الطرق الأنسب لإنجاز العمل
- دعم بيئة العمل : حيث أن المشاركة و التعاون بين أعضاء الفريق لتحقيق الأهداف يجعل بيئة العمل متعاونة مملوءة بالاحترام والمساعدة والروح الجماعية .
- زيادة الأمان وقابلية النجاح : ذلك لأن العمل ضمن الفريق يدعم الفرد نفسياً ويقسم العبء على الجميع ويجعلهم يشاركون جميعاً في حل المشكلات و اتخاذ القرارت وهذا ما يزيد القدرة على النجاح .
قوانين العمل الجماعي
حتى يكون العمل الجماعي فعالاً ويعطي النتائج المرجوة يجب أن يتم ضبطه بمجموعة من القوانين تتضمن :
- قانون الأهمية : إن للدور الذي يقوم به كل فرد في الفريق أثناء العمل الجماعي أهمية كبيرة في تحقيق الهدف من هذا العمل وإعطاء نتائج مميزة .
- قانون الصورة الكبيرة : ينص على أن يؤطر كل فرد مهامه وأعماله بما يخدم الصورة الكبيرة للعمل التي تحقق الأهداف المرجوة .
- قانون التخصصية : والذي يتضمن أن يوضع كل فرد في المكان الأنسب لخبرته وقدراته لتحقيق الاستفادة القصوى من طاقته.
- قانون جبل افريست :والذي يعني أن يكون الأفراد على استعداد للتحدي والمغامرة في سبيل تحقيق الأهداف والذي ينبع من الاصرار والتصميم على بلوغ الهدف.
- قانون السلسلة : أي أن أفراد الفريق يشكلون سلسلة وأن ضعف أحدى حلقات هذه السلسلة سيؤثر على الفريق كله لذلك على الأفراد ذوي الخبرة والمهارة مساعدة الأفراد الأقل مستوى للحفاظ على جودة وسرعة العمل.
- قانون المحفز : ويقع تطبيق هذا القانون على الأفراد الذين يستطيعون تحفيز غيرهم وتشجيعهم على العمل وتحقيق الأهداف .
- قانون التفاحة الفاسدة : والذي يعني أن جودة العمل قد تتأثر سلبا ً ببعض العوامل الضارة رغم تعب وجهد الفريق ومن هذا العوامل :الغيرة والأنانية وعدم القدرة على المشاركة أو الاعتراف بالخطأ.
- قانون البوصلة :والذي يشير إلى القائد بأنه بوصلة الفريق ويجب أن يملك رؤية واضحة وخطة مستقبلية مدروسة ليتبعها الفريق ويحقق الأهداف.
- قانون السعر : والذي يتضمن إدراك أفراد الفريق سعر النجاح والذي يتمثل بالتضحية والتعاون والجهد والالتزام بالخطة والوقت.
- قانون لوحة المفاتيح : والذي يعني أن يكون الأفراد قادرين على تقييم أداءهم في كل مرحلة وإجراء التعديلات على خطتهم عندما يقتضي الأمر.
- قانون الهوية : حيث أن لفريق العمل هوية مميزة تتشكل من الأهداف والقيم والأفكار الموحدة لدى أفراد الجماعة التي يضعونها بغية الوصول إلى الأهداف.
- قانون التواصل : حيث للتواصل دور هام في تحقيق الأهداف والتطوير ويشمل التواصل (تواصل القائد مع أفراد الفريق وبين أفراد الفريق معاً ويشمل أيضا تواصل الافراد مع المستفيدين من العمل الجماعي).
- قانون الاعتمادية : والذي يعني أن يكون أفراد الفريق مؤهلين ليتم الاعتماد عليهم في تحقيق الأهداف.
- قانون الحافة : الذي يتضمن أمكانية تغير القائد حسب الموقف ليكون الشخص الأكثر قدرة على إدارة الفريق .
- قانون المعنويات العالية : والذي يتضمن ضرورة الحفاظ على المعنويات العالية لجميع أفراد الفريق.
- قانون العائدات : والذي يعني أن يعود العمل بالنفع على أفراد الفريق.
نتائج العمل الجماعي
من نتائج العمل الجماعي التالي :
- يؤدي إلي زيادة كفاءة العمل عن طريق تحقيق الأهداف المشتركة .
- سهولة حل أي مشكلة أو عائق بسرعة .
- يؤدي إلي زيادة الايرادات وذلك عن طريق زيادة انتاج الشركة وتحقيق الأهداف المرجوة .