آيات قرآنية عن معجزات الأنبياء .. وقصصها


آيات قرآنية عن معجزات الأنبياء


إن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ولا في كى الأكوان، إن قدرته سبحانه وتعالى تفوق الخيال والوصف، ولكن سنن الكون التي يعرفها المخلوق الضعيف تقف مشدوهة عاجزة حين تر. أو تسمع عن معجزات الله، وقدراته، ولقد أرسل الله الأنبياء مبشرين للناس بالدين الحق ومنذرين لهم، ومقدمين آيات الله لهم ليعتبروا، و يوحدوا الله ولا يشركوا به شيئا لكن أكثر الناس كفروا.


وقد أرسل الله سبحانه وتعالى للناس الأيات إما تخويف أو إثبات لقدرته، على يد رسله وأنبيائه وأوليائه، يخوفوا الناس، ويرشدوهم ويبينوا لهم، ويهديهم إلى الصراط المستقيم، فمنهم من كان سليم القلب واهتدى ومنهم من هم مرضى القلوب ولم ترجعهم أية، ولم ينفعهم وعظ ولا هداية.


وأنبياء ورسل الله كثر من أول آدم عليه السلام، ووصولاً لسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم، والذي اختتم الله به الآيات والمعجزات، وبذلك اختتم به النبوة والرسالة، وكانت أعظم آية وأبقاها على مر العصور، هي رسالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي القرآن الكريم.


وكان من أعجاز القرآن الكريم أن ورد فيه قصص وعبر الأمم السابقة، مع ذكر الأنبياء والأحاديث والآيات المعجزات التي جاء بها الأنبياء كل نبي لقومه، فأخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم وقصصهم، وتركها لنا عبرة وعظة نتعلم منها، ومن تلك الآيات التي تتحدث عن معجزات الأنبياء نسرد ما يلي


آدم عليه السلام في القرآن


كانت أولى المعجزات التي يمكن للبشر لمسها بأنفسهم وفي أنفسهم في الحياة هي بداية الخلق، وبداية خلق الناس كان آدم عليه السلام، حيث خلقه الله من التراب.


  • ( إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ ) ، سورة آل عمران أية 59.


نوح عليه السلام ومعجزاته في القرآن


كانت معجزة نبي الله نوح عليه السلام متمثلة في أمر الله له بصنع السفينة التي نجا بها هو ومن آمن معه، من طوفان أغرق الأرض كاملة بمن فيها، ولم يبقى إلا من على السفينة فقط، وقد وردت آيات تلك المعجزة في القرآن كما يلي


  • ( وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِیهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِینَ عَامࣰا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ ). سورة العنكبوت آية 14.

  • ( وَهِیَ تَجۡرِی بِهِمۡ فِی مَوۡجࣲ كَٱلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِی مَعۡزِلࣲ یَـٰبُنَیَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ). هود 42.

  • ( وَقَوۡمَ نُوحࣲ لَّمَّا كَذَّبُوا۟ ٱلرُّسُلَ أَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ لِلنَّاسِ ءَایَةࣰۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِینَ عَذَابًا أَلِیمࣰا ) سورة الفرقان 37.

  • ( وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِیهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِینَ عَامࣰا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ ) . سورة العنكبوت 14.

  • ( فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَیۡنَـٰهُ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥ فِی ٱلۡفُلۡكِ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمًا عَمِینَ ) . سورة الأعراف 64.

  • ( وَیَصۡنَعُ ٱلۡفُلۡكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَیۡهِ مَلَأࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ سَخِرُوا۟ مِنۡهُۚ قَالَ إِن تَسۡخَرُوا۟ مِنَّا فَإِنَّا نَسۡخَرُ مِنكُمۡ كَمَا تَسۡخَرُونَ ) هود 38. [1]


صالح عليه السلام ومعجزته



هل تعلم عن معجزات الأنبياء

عليهم السلام، وعن صالح نبي الله، وعن معجزته، وهي الناقة ، ارسل الله نبيه صالح إلى قومه يدعوهم للتوحيد وعبادة الله، فكذبوه وطلبوا منه دليل ومعجزة.


فأرسل الله لهم ناقة خرجت من بين الجبال والصخور تشرب في يوم بمفردها دون باقي الدواب فيسقي لبنها كل الناس، ويكفيهم، وكانت تلك المعجزة التي أمن بها البعض مع نبي الله صالح، وأنذر الله الكفار بوحي إلى النبي صالح عليه السلام، أن يحذر من المساس بالناقة، ولكن الكفار اجتمعوا وقرروا التخلص من الناقة، وقتلوها فدمرهم الله، ويتضح ذلك من الآيات


  • ( وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَـٰلِحࣰاۚ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَـٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ قَدۡ جَاۤءَتۡكُم بَیِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡۖ هَـٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَایَةࣰۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِیۤ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوۤءࣲ فَیَأۡخُذَكُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ )، الأعراف 73.

  • (  فَعَقَرُوا۟ ٱلنَّاقَةَ وَعَتَوۡا۟ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ وَقَالُوا۟ یَـٰصَـٰلِحُ ٱئۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ) الأعراف 77.

  • ( وَیَـٰقَوۡمِ هَـٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَایَةࣰۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِیۤ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوۤءࣲ فَیَأۡخُذَكُمۡ عَذَابࣱ قَرِیبࣱ )، هود 64.

  • ( وَمَا مَنَعَنَاۤ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡـَٔایَـٰتِ إِلَّاۤ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَیۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةࣰ فَظَلَمُوا۟ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡـَٔایَـٰتِ إِلَّا تَخۡوِیفࣰا )، الإسراء 59

  • ( إِنَّا مُرۡسِلُوا۟ ٱلنَّاقَةِ فِتۡنَةࣰ لَّهُمۡ فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ القمر)، 27.

  • ( فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡیَـٰهَا الشمس )  13 .


إبراهيم عليه السلام ومعجزاته


كان نبي الله إبراهيم عليه السلام، قد رفض كل ما يعبده الناس من دون الله، من شمس، وقمر وأصنام، وغيرها من المخلوقات، وصرح بذاك، مما استعدى عليه قومه، الذين كانوا يكفرون بالله، ولما حطم أصنامهم ويرشدهم إلى إعمال عقولهم، ليعرفوا مدى ضعف أصنامهم عن الدفاع عن نفسها، فكيف تكون آلهة تنفع وتضر، أشعلوا نارًا عظيمة، وأسقطوا فيها، ليحرقوه، فنجاه الله منها، ولم يحترق بل كانت برد لا حرارة فيها، وسلام لا أذى منها، ثم كانت معجزة أخرى يوم أراد أن ينفذ أمر الله في ابنه أسماعيل عليه السلام وذبحه كما أمر الله فإذا بكبش عظيم ينزل من السماء يفتدي به النبي، وكذلك ذبح إبراهيم للطير وتفرق أجزائه، ليعلم كيف يحيي الله الموتى، وهي كلها معجزات الله في خلقه مذكورة في الآيات التالية


  • ( قُلۡنَا یَـٰنَارُ كُونِی بَرۡدࣰا وَسَلَـٰمًا عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ ) الأنبياء 69.

  • ( وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ رَبِّ أَرِنِی كَیۡفَ تُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّیَطۡمَىِٕنَّ قَلۡبِیۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّیۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَكَ سَعۡیࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ) سورة البقرة 260.

  • ( وَفَدَیۡنَـٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیمࣲ ) ، الصافات 107.


موسى عليه السلام ومعجزاته


أرسل الله نبي الله موسى عليه السلام إلى قومه، حتى يخرج بني إسرائيل من عذاب وتنكيل فرعون بهم وإيذائهم، واستعباده لهم، وإهانتهم في مصر، حتى يخرجهم نبي الله موسى من كل ذلك، ويعود بهم إلى فلسطين، ويدخلوها معه.


فكان لنبي الله موسى مع فرعون وقومه العديد من المعجزات بدأ بمعجزة العصا التي تتحول إلى ثعبان، ثم تلقف ثعابين السحرة، ثم يد النبي التي تخرج بيضاء مضيئة، ثم البحر الذي ينشق كالجبال العالية ليمر موسى وقومه منه، ثم يعود لينطبق مرة أخرى ويهلك فرعون وجنوده، وكلها ذكرت في القرآن الكريم وما كان لنبي الله صلى الله عليه وسلم ليعلم بها لولا أن الله أعلمه بها في كتابه، وهذه هي الآيات


  • ( وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۖ فَإِذَا هِیَ تَلۡقَفُ مَا یَأۡفِكُونَ )، الأعراف 117.

  • ( فَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقࣲ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِیمِ ) الشعراء 63.

  • ( فَلَمَّا جَاۤءَهُم مُّوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَا بَیِّنَـٰتࣲ قَالُوا۟ مَا هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّفۡتَرࣰى وَمَا سَمِعۡنَا بِهَـٰذَا فِیۤ ءَابَاۤىِٕنَا ٱلۡأَوَّلِینَ ) القصص 36.

  • ( وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَیۡنَـٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَاۤ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ) البقرة 50.

  • ( وَجَـٰوَزۡنَا بِبَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡیࣰا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَدۡرَكَهُ ٱلۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱلَّذِیۤ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوۤا۟ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ) ، يونس 90.

  • ( وَلَقَدۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِی فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِیقࣰا فِی ٱلۡبَحۡرِ یَبَسࣰا لَّا تَخَـٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشَىٰ ) ، طه 77

  • ( وَٱضۡمُمۡ یَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَاۤءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوۤءٍ ءَایَةً أُخۡرَىٰ ) طه 22.


عيسى عليه السلام ومعجزاته


وفي



100 سؤال وجواب عن الأنبياء

،


يأتي سؤال مهم عن نبي الله عيسى عليه السلام، وعن معجزاته، ونبي الله عيسى عليه السلام هو بذاته المعجزة، فقد خلقه الله بلا أب وهو أبن السيدة مريم، جاء للدنيا بلا أب ودون أن تتزوج أمه البتول، العذراء فكان معجزة بني إسرائيل، ثم تكلم في المهد مدافعاً عن أمه، وكانت تلك ثاني معجزاته، ثم رفعه الله إلى السماء دون أن يقتل لتكون تلك ثالث معجزاته، وكل ذلك أخبرنا به القرآن في الآيات والتي منها ما يلي


  • ( إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةࣲ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ وَجِیهࣰا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ) . آل عمران 45.

  • ( إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَـٰعِیسَىٰۤ إِنِّی مُتَوَفِّیكَ وَرَافِعُكَ إِلَیَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَجَاعِلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡ فِیمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ )، آل عمران 55.

  • ( إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ ) آل عمران 59.

  • ( وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِیحَ عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُوا۟ فِیهِ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ یَقِینَۢا ) ، النساء 157.

  • ( یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ لَا تَغۡلُوا۟ فِی دِینِكُمۡ وَلَا تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَكَلِمَتُهُۥۤ أَلۡقَىٰهَاۤ إِلَىٰ مَرۡیَمَ وَرُوحࣱ مِّنۡهُۖ فَـَٔامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُوا۟ ثَلَـٰثَةٌۚ ٱنتَهُوا۟ خَیۡرࣰا لَّكُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱۖ سُبۡحَـٰنَهُۥۤ أَن یَكُونَ لَهُۥ وَلَدࣱۘ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا ) .النساء 171.

  • ( إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِی عَلَیۡكَ وَعَلَىٰ وَ ٰ⁠لِدَتِكَ إِذۡ أَیَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِی ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلࣰاۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُكَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّینِ كَهَیۡـَٔةِ ٱلطَّیۡرِ بِإِذۡنِی فَتَنفُخُ فِیهَا فَتَكُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِیۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِیۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِیۖ وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰ⁠ۤءِیلَ عَنكَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ﴾ المائدة 110.


وكان خاتم المرسلين وآخر المعجزات، ونهاية الآيات من الله سبحانه وتعالى في كتابه، هو لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في كتابه العزيز القرآن الكريم، هو القرآن نفسه تلك كانت المعجزة، معجزة النبي صلى الله عليه وسلم بما فيه من أخبار الأولين، وما فيه من إعجاز في اللغة وتحدي للكافرين. [2]