ما هي مواصفات ” الأبقار الجيدة ؟ ” للتربية واللحوم

مواصفات الأبقار الجيدة



ذكر (أديل) أن الجلوس إلى جانب الحلبة في عرض للأبقار، كما أن الاستمتاع بمجد العجول المتوافقة مع الكمال شيء رائع، ولكن درجة الحالة، طول، وجودة معطف الشعر، بالإضافة إلى أن النمط الخاص بالألوان الفريدة يمكنه أن يحجب صفات الإنتاج الحقيقية لعجلات العرض، ولمن يبحث عن تربية الأبقار، عليه معرفة المواصفات التي تتمتع بها الأبقار الجيدة، والتي تكون كما في الآتي:


[1]

الأصل الجيد



يعتبر الأ


صل الجيد، واحدًا ضمن كافة برامج التربية، كما يوجد عائلات من الأبقار التي تتفوق بشكل مستمر من ناحية الأم، حيث تصل الإناث إلى مرحلة النضج الفسيولوجي في سن مبكرة، بالإضافة إلى أنهم يحملن مبكرًا مما يؤدي إلى حدوث إطار زمني مبكر للولادة، مما يجعلهم يمتلكون القدرة على إعادة التكاثر والولادة


أثناء فترة الولادة الأولى أو الثانية في العام التالي،


وتدل الأبحاث على أن الأبقار التي تلد مبكرًا في المرة الأولى تظل منتجة لفترة أطول طوال حياتها.

التصرف الآمن



التصرف الآمن ضروري في التأكد منه، حيث تم توثيق مجموعة من سلالات الدم الوراثية على أنها مزاجية وتؤدي إلى مخاوف على سلامة الأشخاص الذين يتعاملون مع الأبقار، بالإضافة إلى قدرة هؤلاء المتعاملين على العمل في رعي البقر أو ماشية التسمين بشكل منخفض من حيث الضغط، وقد


يكون للتخلص أثر سلبي على الكفاءة الإنجابية كذلك، إلى جانب أن البحث يعمل على توثيق التأثير السلبي من أجل التخلص السيئ على أداء حقل التسمين وجودة الذبيحة في الأبقار التي تكون سريعة الانفعال، وأيضًا


تم تعيين العلامات الجينية التي يمكنها توفير مجموعة من المدخلات حتى يتم تحديد هذه السلالات التي تمتلك تصرفات مرغوبة، وغيرها ممن تميل إلى أن تكون ذو حالات مزاجية أكثر،


وينبغي أن يكون هذا الأمر في قائمة الأولويات عند اختيار الأبقار للتربية والحصول على اللحوم.



القدرة على الحلب




في حين أن


سلالات الأبقار


التي لها المستويات الأعلى في إنتاج الحليب تفطم غالبًا صغارها الأثقل وزنًا، فقد لا يكون المزيد بالضرورة جيدًا في كافة أنظمة إنتاج الأبقار، حيث


يحتاج إنتاج حليب البقر أعلى نسب وجودة، حتى يتم الحصول على أعلى مدخول غذائي،


ومن الممكن ألا تكون الأنظمة التي تتميز بظروف نطاق أكبر ووجبات علفية مكثفة خلال الحمل المتأخر والرضاعة المبكرة متناسبة مع الأبقار التي تمتلك النسب المرتفعة من إنتاج الحليب،


ويمكن أن يكون لمستويات إنتاج الحليب المرتفعة بدون موارد الأعلاف اللازمة من أجل دعمها تأثير سلبي على معدلات الإنجاب، ويعتبر


اختيار الأبقار التي تمتلك إمكانات حلب متوافقة مع بيئة وموارد العلف شيء في غاية الأهمية لطول عمرها في القطيع.



القدرة على الولادة بدون مساعدة




قد يتعلق ذلك بالنقطة الأولى، وغالبًا ما تكون عائلات الأبقار التي تمتلك الكثير من الإناث في ملف تعريف القطيع هي تلك التي تعاني من بعض الصعوبات القليلة أو المعدومة في الولادة في التكوين الجيني الخاص بها، كما


تم توثيق عسر الولادة على أنه يتسبب في أثر سلبي على طول الوقت الذي تحتاجه الإناث حتى تعود إلى الشبق والحمل،

و

من الواضح أن قرارات الإدارة التي تتمركز حول اختيار أب القطيع ووزنهم عند الولادة، بالإضافة إلى الاختلافات المتوقعة في النسل يمكنها لعب دورًا في تلك العملية، ولهذا يجب النظر من هذه الناحية في تلك المعايير،


وبالرغم من هذا، فإن العجول من عائلات الأبقار التي أثبتت جدواها والتي تمتلك الحد الأدنى من صعوبات الولادة المسجلة، إلى جانب التي لديها طول حمل أقصر، يجب النظر إليها عند اختيار العجول.



الحجم المثالي الناضج




في ذات الوقت الذي يكون فيه الإطار المعتدل أمرًا منتشرًا في مناقشات دائرة البقر، فإنه قد تختلف درجة الاعتدال عند اختيار البقرة من راعي بقر إلى آخر،


حيث يتم تضمين الكثير من الاعتبارات في تلك المعايير بما يتضمن في هذا البيئة، التضاريس، وموارد العلف، وما إذا كان الشخص يقوم بتسويق العجول عند الفطام،


ومن الممكن أن يتوقف كذلك على ما إذا كان الفرد منتجًا لمخزون البذور أو مربيًا تجاريًا، كما أن


الأبقار المستبعدة تشكل ما يقرب من 15% إلى 20% من دخل القطيع في غالبية عمليات تربية الماشية،


مما يوضح أن مراقبة حجم البقرة الناضجة من الأمور التي تستحق النظر في عملية اختيار البقرة، بالإضافة إلى كون


حجم البقرة الناضجة وراثي للغاية ويستجيب للاختيار.

كيفية اختيار البقرة المناسبة



يوجد الكثير من المعايير التي لها علاقة بالأبقار التي ينبغي الاحتفاظ بها وأيها يجب بيعها، حيث يمتلك


غالبية المنتجين أهداف محددة تساهم في توجيه هذه القرارات، كما


يرغب رعاة الماشية التجاريون أبقارًا تكون خصبة، منتجة، وطويلة العمر لتبقى في القطيع لأطول فترة ممكنة وتنتج عجولًا جيدة، بالإضافة إلى أن


مربو السلالات الأصيلة يرغبون في عجولًا تنتج بذارًا عالي الجودة من أجل عملائهم، لذلك


ينظر بعض المربين في البداية إلى سجلات الأداء، ومن ثم يقومون بتقييم الأبقار بصريًا، وفي حين يقوم الآخرون بعمل الفرز الأول في الحظيرة أو المرعى ويستعملون السجلات كنوع من كسر التعادل النهائي، ولكن حتى يتم اختيار البقرة المناسبة يُفضل النظر في المعايير التالية:[2]




  • تقييم السد:



    يذهب العديد من الناس إلى حظيرة الأبقار ويختارون ما يعجبهم من مظهر، ولكن العامل ذو الأهمية الأكثر هو الأم، وليس المظهر الخاص بالعجل، وفي

    حال كان لدى الشخص سجلات، فهو بحاجة إلى استعمالها من أجل تقييم هذه البقرة عن قرب،

    و

    هل تتمتع تلك البقرة وأمها بمزاج جيد،

    و

    هل يوجد لدى الفرد سجلات إنتاج وأوزان على عجولها،


    ويوجد الكثير من الأشياء التي لا يمكن إخبارها عن إمكانات بقرة، دون عمل تقييم لوالدتها.



  • اختيار العجول الأقدم:

    ولكن يجب التأكد أنها ليست الأكبر، كما قد يرغب الشخص في بقرة ولدت في وقت مبكر من فترة الولادة لأن ذلك يدل على أن أمهاتها كانت في مرحلة الإنجاب، ولكن سوف ينتهي الأمر بقطيع أفضل في حال قام ببيع الأبقار المختارة، وقد يخطئ الكثير من المنتجين التجاريين في الاحتفاظ بأكبر أبقار، والفرد الذي يحتفظ بشكل دائم بأكبر عجول ينتهي به الأمر قريبًا بأبقار كبيرة جدًا.




  • يجب الاختيار من وسط القطيع:





    لا يُفضل اختيار أصغر 10 في المائة ولا أكبر، بل ينبغي تجنب التطرف، وفي كافة المميزات، فإن الشخص لا يريد بقرة طويلة للغاية أو بقرة قصيرة للغاية، وقد تكون العضلات الشديدة مشكلة كبيرة حقًا، حيث إن الفرد لا يريد بقرة تظهر بشكل غريب، لأنه في الغالب يكون توازن الغدد الصماء لديها معطلاً، ولا تستطيع تنظيم هرموناتها بطريقة صحيحة، كما ذكر أولسون: “هناك فرصة أكبر لأن تكون مفتوحة”.