انتبهوا ” اضرار الصابون على الجلد ” وخطورتة

أضرار غسل الوجه بالصابونة

يستخدم معظمنا

الصابون

عند الاستحمام دون أن ندرك آثاره الضارة على الجلد وبشكل مفاجئ يمكن أن يؤدي الإستخدام المنتظم للصابون إلى التهابات وتهيجات الجلد الأخرى فكيف يضر الصابون ببشرة الوجه؟ الإجابة تكمن في مكونات الصابون حيث يحتوي الصابون على مادة كيميائية تسمى كبريتات لوريل الصوديوم والتي يمكن أن تكون ضارة جدًا بالجلد وبصرف النظر عن هذا فإنه يحتوي أيضًا على مواد كيميائية أخرى مثل الصودا الكاوية والعطور الاصطناعية والمواد الحافظة وما إلى ذلك والتي يمكن أن تسبب المزيد من الضرر للبشرة خاصةً بشرة الوجه كونها أكثر رقة وحساسية وتتمثل بعض أضراره في الآتي:

  • يزيل الزيت الطبيعي المنتج على الجلد، وهذه الدهون الطبيعية تحمي الجلد من الالتهابات مما يؤدي إلى ظهور البكتيريا والتهابات فيروسية على الجلد ويؤثر ذلك على مناعة الجلد.
  • يجعل بشرتك تبدو رقيقة وفي النهاية تبدأ في التقشر وعلاوة على ذلك يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم إلى ظهور التجاعيد على بشرتك.
  • بعض أنواع الصابون تخل بتوازن درجة الحموضة على سطح الجلد مما يجعله أكثر قلوية، ويعد توازن درجة الحموضة في الجلد أمرًا مهمًا للغاية لأنه يساعد في الابتعاد عن البكتيريا وأي نوع من أنواع العدوى كما أنه يساعد في حماية البشرة من الجفاف والقشور.
  • يمكن أن يؤدي الصابون إلى انسداد المسام الموجودة على سطح الجلد وذلك لأن معظم قطع الصابون حتى

    الصابون المضاد للبكتيريا

    تحتوي على أحماض دهنية تتراكم في المسام وتسدها، سيؤدي ذلك في النهاية إلى مشاكل جلدية مختلفة مثل الرؤوس السوداء، والبثور والالتهابات.
  • يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الصابون إلى تجريد الجلد من الفيتامينات الأساسية التي يمكن أن تساعد في نضرة وصحية البشرة.
  • يدمر الميكروبات الجيدة، فإن البكتيريا نوعان جيد وسيئ والبكتيريا الجيدة هى تلك الموجودة على سطح الجلد والتي تساعد على محاربة الالتهابات الجلدية المختلفة، فيمكن أن يؤدي عدم وجود البكتيريا الجيدة أيضًا إلى مشاكل جلدية أخرى مثل حب الشباب والبثور وإذا تم استخدامه بشكل متكرر على الجلد سيقتل الصابون جميع البكتيريا النافعة.

أضرار الصابون على الجلد

العديد من المنتجات التي نستخدمها للتنظيف كالصابون وغسول الجسم قد يكون ضررها بنا أكثر من نفعها، فمن الطرق الرئيسية التي يكتسب بها جسمك العناصر الغذائية بخلاف الطعام تكون من خلال الجلد، حيث يتم امتصاص 60 بالمائة من المواد التي توضع على الجلد منها

الخلطة الصابونية

وتدخل في النهاية إلى مجرى الدم حيث يسمح لنا هذا الغشاء شبه النافذ بامتصاص الفيتامينات والمعادن ولكنه يمتص أيضًا المواد الكيميائية الضارة مما يجعل الكيماويات الموجودة في الصابون العادي ليست أمر بسيط أبداً فتؤثر على الجسم بالشكل الآتي: [1]

  • يمكن أن تعطل الهرمونات بالجسم.
  • تعزز الحساسية.
  • يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الإنجاب.
  • تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

لذلك مع الآثار الجانبية الخطيرة مثل هذه نحتاج إلى أن نكون دقيقين بشأن ما نضعه على بشرتنا، وفيما يلي أربع مواد كيميائية أحترس منها عند شراء الصابون:


  • العطر:

    يمكن أن يكون “العطر” في الواقع مزيجًا من المواد الكيميائية، فإن المواد الكيميائية التي تنتج العطور تعتبر “أسرارًا تجارية” وفي معظم الأحيان تختبئ المواد الكيميائية الاصطناعية والسموم المسببة للسرطان مثل الفثالات المستخدمة في صنع العطور (لدوامها لفترة أطول) تحت هذا المصطلح المخادع، وثبت أن التعرض المستمر للعطور يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن يؤدي إلى الحساسية والصداع النصفي وأعراض الربو.

  • بارابين:

    هذه المكونات هى محاكيات للإستروجين مما يعني أنه بمجرد وضعها على الجلد فإنها تدخل مجرى الدم ويخطئ الجسم بها بسبب هرمون الاستروجين وعندما يعتقد الجسم أن هناك كمية عالية بشكل غير طبيعي من هرمون الاستروجين الموجود في مجرى الدم فإنه يتفاعل بطرق مختلفة مثل تقليل كتلة العضلات وزيادة رواسب الدهون مما يتسبب في بداية البلوغ المبكر وتحفيز صعوبات الإنجاب لدى الرجال والنساء.

  • كبريتات:

    تستخدم هذه المواد الكيميائية لإنتاج رغوة الصابون والفقاعات ومن الكبريتات الشائعة هى SLS (كبريتات لوريل الصوديوم) و SLES (كبريتات لوريث الصوديوم) حيث تجرد هذه الكبريتات الجلد من زيوته الطبيعية وتزيد من تغلغل سطح الجلد، كما أنها مهيجة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد أو الأكزيما.

  • تريكلوسان:

    غالبًا ما توجد هذه المادة الكيميائية في الصابون المضاد للبكتيريا، حيث وجدت الدراسات الحديثة أن التريكلوسان يعزز في الواقع ظهور ونمو البكتيريا المقاومة لمنظفات المضادات الحيوية، كما أنه ينتج مادة الديوكسين وهي مادة مسرطنة فضلاً عن آثارها المدمرة على جهاز الغدد الصماء وتؤثر سلبًا على وظائف الغدة الدرقية.

جفاف اليدين من الصابون

يوصي مجلس الصحة العالمي بأن نغسل أيدينا ما لا يقل عن ست مرات في اليوم للنظافة الأساسية، ولكن الأسباب التي تجعل الصابون هو السبب في جفاف يديك هو أن معظم أنواع الصابون الموجودة في السوق تستخدم مكونات قاسية فتزيل الدهون الطبيعية الموجود في اليدين وتقتل أكبر قدر ممكن من البكتيريا المهمة للحفاظ جسمك آمنًا وصحيًا فتتسبب في جفاف اليدين وتشققهما لذلك، يُنصح بإستخدام بعض أنواع الصابون التي تجمع بين توازن مكونات التنظيف والترطيب مثل صابون زيت جوز الهند أو الشيا أو الصبار حيث تقتل الجراثيم والبكتيريا وفي نفس الوقت تمنح الجلد ترطيب عميق.[2]

أضرار الصابون للشعر

نظرًا لأن غالبية أنواع الصابون تستخدم مادة SLS في منتجاتها فيؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات في فروة الرأس وبصيلات الشعر كما أن الصابون يزيل المواد الدهنية الطبيعية الموجودة والتي تغلف الشعر مما يؤدي إلى جفاف وتقصف الشعر بصورة واضحة لذلك، يمكن استخدام الصابون الطبيعي كشامبو للشعر فبإستخدام صابون طبيعي 100٪ فإنك تحد من تلامس المواد الكيميائية مع بشرتك وتمنع سبب التهيج لفروة الرأس حيث يحتوي الصابون الطبيعي على عدة زيوت مفيدة للجلد والشعر منها:


  • زيت الأفوكادو

يحتوي زيت الأفوكادو على الفيتامينات A و B و D و E ومضادات الأكسدة التي تجعله يشفي ويرطب ويترك هذا الزيت الصابون مع نسبة عالية من الأحماض الدهنية مما يمنحه ترطيبًا عاليًا.


  • زيت اللوز الحلو

هو زيت غني بفيتامين هـ ومضادات الأكسدة والبروتينات، وهو ملطف للجلد الملتهب ومفيد للطفح الجلدي المتشقق كما يساهم وضعه في الصابون الحصول على رغوة ثابتة غير ضارة وترطيب، وبشكل عام يساعد البشرة في الحفاظ على بشرة صحية نضرة.


  • زيت الخروع

غني بالأحماض الدهنية وفعال في إضافة رغوة للصابون كما أنه رائع للترطيب.


  • زيت البابونج

يستخدم البابونج وهو عشب مضاد للالتهابات غني بمضادات الأكسدة تقليديًا لتأثيره المهدئ على الندبات والجروح، وتساعد خصائصه المضادة للبكتيريا على محاربة حب الشباب وهو مناسب لجميع أنواع البشرة بما في ذلك البشرة الجافة والحساسة والأكزيما.


  • زيت الزيتون

غني بفيتامين أ الضروري للبشرة ويعزز تكوين الأنسجة الصحية كما يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية.[3]