احداث نتائج معركة الزاب الكبير  

من عوامل ضعف الدولة الأموية

هناك الكثير من

أسباب سقوط الدولة الأموية

التي أدت إلى انهيار وضعف الدولة والأمويين خط خلافة غير واضح ابتليت به السلالة الأموية طوال فترة حكمها وكثيراً ما أحاطت الاضطرابات المدنية والحرب القبلية بتسمية الخلفاء الجدد وسارت الأحداث كالتالي:

  • بدأ الانحدار الواضح مع الهزيمة الكارثية للجيش السوري على يد الإمبراطور البيزنطي ليو الثالث عام 717.
  • وبعد ذلك بوقت قصير بدأ الخليفة عمر الثاني (717-20) إصلاحات مالية كرد فعل على شكاوى من الموالي المستاء (غير العرب المسلمين).
  • أدت هذه المحاولة الحسنة النية لوضع جميع المسلمين على قدم المساواة إلى أزمة مالية.
  • في غضون ذلك أدت الخلافات بين القبائل العربية الجنوبية والشمالية إلى تقليص القوة العسكرية واندلعت إلى ثورات كبرى عام 745.
  • انخرط الموالي في الهاشمية وهي فصيل ديني سياسي أنكر شرعية الحكم الأموي.
  • في عام 749 أعلن الهاشمية بمساعدة الولايات الغربية خليفة أبي العباس السفاح من آل العباسيين.
  • ينحدر

    نسب العباسيين

    من عم محمد وبرؤية نقاط ضعف الأمويين أعلنوا ثورة في عام 747 بمساعدة تحالف من الفرس والعراقيين والشيعة وضعوا حداً للسلالة الأموية بالنصر عليهم في معركة نهر الزاب العظيم.
  • في عام 750 قُتل آخر الخلفاء الأمويين مروان الثاني أثناء فراره من قوات أبي العباس السفاح.[1]

سبب معركة الزاب

  • بلغت الاضطرابات المدنية خلال فترة فيتنو الثالثة ذروتها في تمرد شامل لدعم العباسيين وصعد إبراهيم الإمام الرابع من أصل عباس أولاً في الثورة بدعم من محافظة خراسان وإيران والشيعة العرب سيحقق نجاحاً كبيراً لكن سيتم أسره في عام 747.
  • واستمرت الثورة في عهد شقيقه عبد الله المعروف باسم أبو العباس السفاح الذي جمع جيشا للاشتباك مع الأمويين في ساحة المعركة.
  • اختار أبو العباس عبدلله السفاح الذي يعتبر أول خلفاء الدولة العباسية وعشيرته الذي بدء تمردهم في منطقة خراسان تلك المنطقة عسكرية مهمة ولكنها بعيدة تضم عدة مراكز مهمة شرق إيران والأجزاء الجنوبية من جمهوريات آسيا الوسطى الحديثة تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وشمال أفغانستان وقيرغيزستان.
  • في أكتوبر 749 (132 هـ) دخل جيش المتمردين التابعين لأبي العباس السفاح الكوفة وهي مركز إسلامي رئيسي في جنوب العراق وتم إعلان الصفاة خليفة بصفته الخليفة شرع في القضاء على منافسه الأموي ونظيره مروان الثاني الذي كان لا يزال يحتفظ بجيش كبير ضده.
  • في عام 750 اشتبك جيش من الجنود العباسيين والشيعة والفرس مع الخليفة الأموي مروان الثاني في الزاب العظيم وهو نهر طويل يمر عبر العراق.
  • على الرغم من أن مروان كان يتمتع بقوة أكبر وهائلة من خصمه حيث كان يحتوي على جنود مخضرمين من ذوي الخبرة من الحملات ضد البيزنطيين إلا أن رجاله أبدوا دعماً متذبذباً لقضيته.
  • كانت المعنويات منخفضة أيضاً بعد سلسلة من الهزائم التي تعرضت لها طوال الحرب حتى هذه اللحظة والتي أدت فقط إلى زيادة الروح المعنوية للجيوش العباسية المتمردة.

لماذا تعد معركة الزاب مهمة في تاريخ الدولة العباسية

تعد تلك المعركة مهمة بالنسبة للدولة العباسية بسبب انتهاء حكم الدولة الأموية حيث وقعت معركة الزاب التي يشار إليها أيضاً باسم معركة نهر الزاب العظيم في 25 يناير عام 750 بعد الميلاد على ضفاف نهر الزاب العظيم في العراق حالياً حيث كانت المعركة الذروة في الثورة العباسية هي التي أطاحت بالسلالة الأموية من الخلافة.

حيث يرجع

سبب الخلاف بين الأمويين والعباسيين

في عام 747 م اندلع تمرد كبير ضد الخلافة الأموية التي حكمت معظم الشرق الأوسط من 661 م إلى 750 م.

أحداث معركة الزاب

  • في عام 750 بعد الميلاد حارب جيش الخليفة الأموي الأخير مروان الثاني قوة مشتركة من القوات العباسية والشيعة والخوارج والعراقيون في نهر الزاب العظيم حيث شكل العباسيون جدار قوي جدار الشبح وتكتيتك خداع تبناه من الأمويين على الأرجح من مشاهدته في معارك سابقة حيث اتبلع الطُعم الأمويين بكل سذاجة وهاجم الأمويون العباسيين بسلاح الفرسان الثقيل معتقدين أنهم سيكونون قادرين على اختراق الخطوط المتفوقة من الناحية التكتيكية بوحداتهم ذات الخبرة حيث اطلق العباسيون المشاه الرماح على الأمويين من كل اتجاه وجانب وأصبحت الرماح تنهال عليهم كالرصاص لم يجدوا مفر ولا مهرب وتم ذبحهم جميعاً بلا رحمة في أرض المعركة سقط الجيش الأموي المتبقي في حالة انسحاب كامل وتحطمت معنوياته أخيراً ومات أكثر من 300 من أفراد الأسرة الأموية.
  • وتلقى مروان آخر خلفاء الأمويين هزيمة ساحقة على يد أبو العباس السفاح على ضفاف نهر الزاب العظيم حيث كان مروان نفسه يهرب من المذبحة في ساحة المعركة ويهرب إلى بلاد الشام  ويلاحقه العباسيون بلا هوادة.
  • لم يفعل السوريون الكثير لردع العباسيين بعد أن دمرهم الزلزال والوباء مؤخراً حيث تمكن مروان من الفرار إلى دلتا نهر النيل حيث مكث هناك لبعض الوقت بعد عدة أشهر من المعركة قتل في معركة قصيرة.
  • كان حكم أبو العباس السفاح كخليفة بلا جدال الآن وانتصاره على مروان الثاني من شأنه أن ينهي الثورة العباسية.
  • ستؤدي الثورة أيضاً إلى نهاية فترة الحروب الأهلية والاضطرابات وإنهاء فيتنو الثالث.
  • لقد حددت نهاية الخلافة الأموية وصعود العباسيين وهي سلالة استمرت (تحت تأثيرات مختلفة وبقوة متفاوتة) حتى القرن الثالث عشر.
  • خلال العصر العباسي الأول تم تقديم الشكل الجديد للعملات المعدنية فيما يتعلق بالمظهر فقد كانت تشبه الأمويين لكن الخط اتخذ أشكالاً مميزة.
  • كان اسم الخليفة غائباً في العملات السابقة ومع ذلك في هذه الفترة يظهر على العملات المعدنية حيث كُتبت العملات الذهبية والفضية لهذه الفترة باسم الأسطورة “محمد رسول الله” وعلى الدرهم كُتبت كلمة “لا إله إلا الله لا شريك له”.[2]

ما هي نتائج معركة الزاب

معركة الزاب كانت نتيجة

سقوط الدولة الاموية

فتولت الخلافة العباسية الحكم بعد قتل آخر الخلفاء الأمويين مروان الثاني أثناء فراره من قوات أبي العباس السفاح في معركة نهر الزاب العظيم حيث تعتبر الخلافة العباسية ثاني السلالتين العظيمتين لإمبراطورية الخلافة الإسلامية حيث أطاحت بالخلافة الأموية عام 750 م وحكمت الخلافة العباسية حتى دمرها الغزو المغولي عام 1258.

  • بين عامي 750 و 833 رفع العباسيون هيبة وقوة الإمبراطورية وعززوا التجارة والصناعة والفنون والعلوم لا سيما في عهد المنصور وهارون الرشيد والمأمون.
  • تعتبر الخلافة العباسية (750–1258) العصر الذهبي للإسلام لأنها كانت فترة طويلة الاستقرار الذي أصبحت فيه مراكز التجارة مراكز ثرية للتعلم والابتكار.
  • نتيجة لموقعها على مفترق طرق التجارة بين أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وخاصة المراكز التجارية والدينية الرئيسية مثل بغداد والقاهرة ومكة أصبحت مدناً مزدهرة التي جذبت التجار والعلماء.
  • جمع علماء المسلمين كتابات علماء من دولة اليونان القديمة ودولة اليونان الكلاسيكية وروما ودولة الهند وترجمتها من لغة الصين إلى اللغة العربية.
  • ومع ذلك بدأت قوتهم الزمنية في الانخفاض عندما أدخل المعتصم غير المسلمين من البربر  وخاصة قوات المرتزقة الأتراك إلى جيشه الشخصي.
  • ولكن عند ذكر اشهر الخلفاء العباسيين يعتبر الخليفة هارون الرشيد من اشهرهم هارون الرشيد الخليفة الخامس للعباسين سلالة (786-809) التي حكمت الإسلام في ذروة إمبراطوريتها برفاهية في بغداد حيث تم إحياء ذكراها في فيلم “ألف ليلة وليلة”.[3]