ماهي عوامل نجاح الزراعة؟ ” واسباب أهميتها


ماهي العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي

هناك الكثير من

العوامل الطبيعية الزراعية

التي تؤثر بطريقة مباشرة في الإنتاج الزراعي، من بين تلك العوامل التربة والمناخ والمياه العذبة.


المياه العذبة

  • تكمن أهميتها في إنبات المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها والحفاظ على حياتها، ويوجد بعض المحاصيل التي تروى بالماء تسمى محاصيل زراعية مروية.
  • كما يوجد محاصيل زراعية تعتمد في نموها على مياه الأمطار تسمى محاصيل بعلبة من بينها الحبوب مثل الشعير والقمح.


المناخ

  • يشمل المناخ عدة أشياء مختلفة من بينها معدل نزول المطر ودرجات الحرارة المختلفة، وتقلبات الطقس ومعدل الرطوبة الموجودة في الجو، وحدوث الشفيع وهطول المطر.
  • وغيرها من الأشياء المناخية المختلفة التي تحدد إنتاجية المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها، أو قد تساهم تلك التغيرات المناخية في تأخير موسم قطف المحصول أو تثبيط نموه.


التربة

  • تعتبر التربة وسط بيئي مثالي يتم تجهيزه من أجل نمو النبات فيه، وكما كانت جودة التربة جيدة فإن المحاصيل الزراعية ستكون جيدة.
  • ويتم تحديد جودة التربة بناء على كمية العناصر الطبيعة التي يحتاج لها النبات من أجل إتمام نموه وإعطاء ثمار جيد.
  • ويجب الحفاظ على التربة الزراعية في صورة نظيفة، لأن النبات قد لا يستطيع النمو في تربة غير نظيفة أو قد تقل جودة النبات والمحاصيل الزراعية.


العوامل البشرية التي تؤثر في الإنتاج الزراعي

بالتأكيد العامل البشري يؤثر بطريقة قوية في إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة، ويتمثل العامل البشري في الأيدي العاملة والسوق ورأس المال.


الأيدي العاملة

  • تحتاج الزراعة إلى المجهود البشري من أجل إنجاز مراحلها المختلفة، على سبيل المثال تهميد الأرض لعملية الزراعة من الحرث وتنظيف الأرض من الشوائب والأعشاب الضارة.
  • وكذلك تسميد الأرض الزراعية وتزويدها كذلك بطريقة من طرق الري المختلفة، وكذلك القيام بعملية الفلاحة أو إلقاء البذور، مع الاعتناء بالمحاصيل خلال فترة النمو.
  • تشكل كذلك إيجاد حلول للمشاكل التي قد يتعرض لها النبات في أثناء فترة النمو، على سبيل المثال التخلص من الحشرات التي تهاجم النبات مثل الجراد، أو التخلص من الآفة الزراعية التي قد تصيب النبات.
  • ويعتني الإنسان بالنبات حتى يأتي موسم الحصاد وجنى المحصول، يجمع فيه الفلاح المحاصيل الزراعية من أجل بيعها في الأسواق أو الاستفادة من المحصول بطرق مختلفة.


رأس مال

  • يجب أن يتم توفير رأس مال من أجل نجاح عملية الزراعة، ويتم استخدام رأس المال في شراء الآليات الزراعية من أجهزة الحصاد والجرارات ووسائل نقل المحصول.
  • هذا إضافة إلى دفع أجور العاملين إذا كان الشخص يمتلك مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية، وكذلك يستخدم راس المال في شراء البذور المختلفة والأسمدة.


السوق

  • يعتبر العامل ألاهم لأنه بدونه لن يتمكن الفلاح من الاستفادة بالمحاصيل الزراعية، وبذلك تكون الجهود التي بذلها الفلاح في جميع مراحل النبات.
  • ولذلك على الفلاح أن يضع خطة تسويقية جيدة بعد جني محصول الأرض الزراعية، وذلك عن طريق دراسة احتياج السوق وحالته وإنتاج الكمية التي يمكن أن يتم بيعها فقط.


طرق تحسين العملية الزراعية بإستخدام التكنولوجيا

يمكن

تحسين المجال الزراعي باستخدام التكنولوجيا

عن طريق عمل بعض الأشياء التي من بينها تنفيذ إصلاحات الأراضي الزراعية.

  • من الأشياء الهامة التي يمكن عملها وتعتبر الطريقة الأولى في استخدام التكنولوجيا في عملية الزراعة، ويتمثل ذلك في استخدام الجرارات والآلات الزراعية.
  • ولكن يجب أن تكون تلك الإصلاحات تتخذ سمات معينة حتى يكون العمل بها أمر سهل، وحتى يتم الاستفادة منها وزيادة معدل الإنتاج الزراعي بقوة.
  • الزراعة بصورة أكثر كثافة وتعتبر تلك الطريقة طريقة بسيطة لتحسين الإنتاج الزراعي، على سبيل المثال يقوم الفلاح بزراعة المحصول الخاص به بشكل مفرط وبذلك يوفر مساحات كبيرة، ويجعل المحصول ينمو بشكل أكبر.
  • إدارة المياه بطرق ذكية من أجل تحسين زراعة العديد من المحاصيل الزراعية، يتم عمل ذلك عن طريق إنشاء نظام للري وإدارة المياه تعمل على زيادة إنتاج المحصول الزراعي بنسبة ٥٠ بالمائة، كما أنها تحافظ على سلامة المحصول.
  • استخدام المحاصيل التي تكون مقاومة للحرارة، يوحد حاليا بذور محسنة بوسائل تكنولوجية مختلفة تم عملها من أجل أن تكون مقاومة للحرارة.
  • ذلك النوع من البذور يتم زراعته في الأرض الزراعية، وينمو بشكل طبيعي ويزيد ذلك من إنتاجية المحصول الزراعي.
  • استخدام عنصر النيتروجين في عملية الزراعة، ويعتبر هذا العنصر من أكثر العناصر أهمية لنمو النبات وبدون هذا العنصر لن ينمو النبات أو المحصول الزراعي.
  • ويساعد استخدام عنصر النيتروجين في تعزيز إنتاجية المحصول بنسبة لا تقل عن ٢٢ بالمائة.


من عوامل نجاح الزراعة

يوجد بعض العوامل التي تعد من

طرق تحسين الزراعية

وزيادة الإنتاج الزراعي، من بين تلك العوامل ما يلي.

  • اختيار الوقت الأنسب للعملية الزراعية.
  • عمل غرس بصورة موسمية.
  • متابعة الحقول واستكشافها.
  • عمل خطة لنمو المجال الزراعي.
  • استخدام السماد الزراعي المناسب للتربة.
  • استخدام وسائل مناسبة من أجل تصريف المياه.
  • عمل اختبار للتربة الزراعية قبل الزراعة.
  • اختيار بذور جيدة ومحسنة.
  • التخلص من الحشائش بصورة مبكرة.
  • اختيار الوقت المناسب للزراعة يعتبر الجزء الأهم للعملية الزراعية، ويعتبر من الاستراتيجيات والأساليب المستخدمة في تحسين عملية الزراعة، وزيادة الإنتاج الزراعي.
  • ويوجد عدد كبير من الاختبارات التي يمكن أن يتم إجراؤها على الأرض الزراعية لمعرفة إذا كان هذا الوقت المناسب للزراعة أم لا.
  • ويجب العلم أن الزراعة المبكرة قد تعمل على زيادة المحصول الزراعي بطريقة غير متوقعة، عن طريق استغلال ظروف المناخ وظروف التربة الزراعية انسب استغلال.


الطرق الحديثة لتحسين الإنتاج الزراعي

لقد تم اختراع العديد من الطرق الحديثة لتحسين عملية الزراعة والإنتاج الزراعي بصورة كبيرة ومنها هذه الطرق ما يلي:


زراعة الخلايا أو الأنسجة

تعتبر تلك التكنولوجيا من الطرق الحديثة التي تستخدم لتعديل بعض الصفات الوراثية للنبات، وبذلك يتم إكثارها في المعمل عن طريق زراعة بعض الأجزاء النباتية، وبدأت تلك التكنولوجيا في الانتشار منذ السبعينيات كما أنها تساهم في حل مشاكل كثيرة لدى بعض الدول لأنها تسد الفجوة الغذائية بين دول العالم، وعملية زراعة الأنسجة تتم في معامل خاصة، على سبيل المثال معمل تحضير البيئات ومعمل التعقيم وغرف الزراعة والصوب الزراعية.


الهندسة الزراعية

المقصود بها فن التعامل مادة الكائنات الوراثية ويتم نقل المادة الوراثية من نبات لنبات آخر، وبذلك يحصل زيادة في المحصول الزراعي، ونجحت تكنولوجيا الهندسة الوراثية في إنتاج طماطم بألوان وأحجام جذابة، إضافة إلى المذاق الجميل، وكذلك ثمار الخيار والفلفل الملون.


تكنولوجيا تربية النبات

ويوجد علم كذلك يسمى علم تربية النبات يهتم هذا العلم بتحسين الصفات الوراثية للنباتات التي تشكل قيمة اقتصادية كبيرة في وقتنا الحالي، وتمر عملية تحسين النبات أو تربية النبات بثلاث مراحل متصل ببعضها، المرحلة الأولى هي الحصول على اختلافات وراثية سواء كانت صناعية أو طبيعية في المحصول الذي يتم العمل على تحسينه.

المرحلة الثانية هي ممارسة ما يسمى بالاختبارات على تلك التصنيفات الوراثية، ويتم عزل أحسنها، أما المرحلة الثالثة هي تقييم السلالات، وإجراء المفاضلة بينهم ويتم الاستغناء عن السلالات التي يكون مستواها منخفض، ويتم الإبقاء على السلالات التي يكون مستواها عالي، ونباتات المحاصيل تتكاثر بالبذور أو تكاثرت خضريا إما بالسوق الأرضية مثل البطاطس أو بالسوق الهوائية مثل القصب.[1]