ما هي الخلطات الفرعونية للشعر

أسرار جمال الشعر عند القدماء المصريين


لقد أحبت النساء المصريات التباهي بالشعر فقد اشتهرت جميع النساء بمظهرها لدرجة أن البعض يقول إنهن مصدر إلهام لمنتجات تصفيف الشعر اليوم، ليس فقط الأهرامات ولكن كل شيء عن المصريين القدماء كان مذهل وقد درسوا كثيرًا في جميع أنحاء العالم، أتقنت المرأة المصرية فن تصفيف شعرها وحتى في ذلك الوقت كانت تستخدم الشعر المستعار، لقد أتقن المصرين القدماء كثير من المجالات و من بين الأشياء العديدة التي أتقنها المصريون القدماء كان الاعتماد على المكونات الطبيعية للحفاظ على جمالهم، وبفضل هذه الوصفات التي تركوها في مقابرهم، ورسموها على البرديات وعلى الجران أصبح العديد من هذه الوصفات أكثر سهولة على مر السنين ومنها:


  • الحناء


وهى كانت تعطى الشعر اللون الأحمر وكانت مشهورة بين المصريين القدماء وكانوا يحبون هذا اللون  بشدة فإنهم استخدموا الحناء بإضافة الكركديه إليها لصبغ الشعر باللون الأحمر باستخدام مواد طبيعية.


  • الزيوت وعشبة الراتنج


كانوا يقومون بوضع  راتنج التنوب وهو صمغ الأشجار على فروة الرأس لتعزيز نمو الشعر، حيث تم استخدام الزيوت أيضاً لتكثيف الشعر بخلطها مع عشبة الراتنج لتعزيز نمو الشعر، ولقد اعتمد المصريون القدماء كثيرًا على الزيوت للعناية بشعرهم مثل زيت الخروع  و زيت الزيتون، للشعر الطويل والقوي : يستخدم خليط بين زيت الخروع ويتم تخفيفه بزيت اللوز مع إضافة زيت إكليل الجبل  يقال أيضًا أن هذا الخليط يعمل على ترطيب الشعر ويتركه ناعمًا وحريريًا وناعمًا.


  • جيل الألوة فيرا


جيل الألوة فيرا وهذه الوصفة احتلت مرتبة عالية جدًا بين المكونات المفضلة للجمال والعناية بالشعر لدى المصريين القدماء وقد تم استخدام الصبار على نطاق واسع وفي مجموعة متنوعة من الوصفات أو الطرق للعناية بالشعر، فيكون وضعه علي فروة الرأس مباشرة أو خلطه مع زيت الزيتون.


  • ثمار الحمضيات


يتم استخدام عصير الحمضيات مثل عصير الليمون والبرتقال والنارنج مع الماء لغسل الشعر فإن حمض  الستريك يكسر الزيوت ويغلق بصيلات الشعر بعد التطهير وغسيل الشعر، يشهد شعر المصريين القدماء أن شعرهم الطويل على حقيقة أن نظام العناية بالشعر لديهم كان من الأفضل.


  • ماسكات الشعر


لقد استخدم المصريون القدماء هم أيضاً ماسكات الشعر لأغراض مختلفة، ولكن كانت  تختلف المكونات المختارة حسب الغرض المراد، فإن قناع الشعر الأكثر استخدامًا كان مصنوعًا من زيت الزيتون وحليب جوز الهند معاً وخلطهم بنسب متساوية، وكانت هناك خلطة أخري وهي تعتبر أشهر وأفضل خلطات الشعر وهي عجينة مصنوعة من أوراق الخس وبذور الحلبة وهي عناية خاصة بفروة الرأس والشعر.


  • تحديد الشعر (تصفيف الشعر)

لم يكون تصفيف الشعر مهوم جديد لكن أنها كانت خلطة قديمة أستخدمت لتصفيف الشعر، لقد استخدم المصريين القدماء شمع العسل، فكانوا يضعون شمع العسل على الشعر ثم يقوموا بتعريض الشعر لأشعة الشمس للمساعدة على تماسك الشعر والجفاف وكان أيضاً هناك بعض الوصفات مثل العسل وزبدة الشيا و الكاكاو وزبدة الكاكاو كانت تستخدم أيضًا لتثبيت الشعر في مكانه، وأحيانًا كانوا يضعوا هذه الخلطات مع زيت جوز الهند.[1]


  • الدهون الحيوانية ومنتجاتها

كانت الدهون الحيوانية جزءًا كبيرًا من روتين العناية بالشعر، خاصةً لمكافحة الصلع الوراثي تم استخدام زيوت التمساح وفرس النهر والماعز والثعابين وحتى الأسود للعناية بشعرهم، كما استخدموا زيت الشعر الذي يحتوي على دم حيواني بداخلهم، معتقدين أنه يمكن أن يؤدي إلى تغميق لون الشعر اعتقدوا أن الصبغة الداكنة من الدم ستنتقل من الشعر عند غليها بزيوتها.

وصفة الحناء لتساقط الشعر


لقد استخدم القدماء المصريين الحناء كوسيلة لتزيين وتلوين شعرهم وأظافرهم ليجعلوا أنفسهم أكثر جمالاً وجاذبية، ولقد استخدموا الحناء بألوان مختلفة في مناسبات مختلفة، وكانت تصنع ألوان الحناء بشكل عام من مستخلصات طبيعية من الزهور والشجيرات، هي


سر جمال شعر الفراعنة


ومن مكوناتها:


  • كوبين من الحناء.

  • نصف فنجان من زيت الخروع.

  • كركدية أو أوراق الشاي حسب أختيار اللون.

  • نصف كوب من زيت زيتون.

  • 1 بيضة.

  • فنجان من المياه الدافئة.


الطريقة:

يتم خلط جميع المكونات معاً ويتم وضع الكركادية أو الشاي حسب اللون المراد تلونة ثم تركها لمدة 15 دقيقة ثم أرتداء القفزات و ثم وضع الحناء ع الشعر وتركها لمدة لا تقل عن أربعة ساعات، ولقد أستخدم المصرين القدماء الحناء لليدين


عندما تم استنباط الحناء لأول مرة كان الغرض الرئيسي منها هو تعزيز جمال الشعر والأظافر وجعلها قوية وجميلة، في وقت لاحق ، بدأ قدماء المصريين في استخدام الحناء لطلاء أيديهم بتصاميم جميلة أيضًا، عادة ما يستمر لون الحناء لعدة أيام واكتسبت شعبية متزايدة ، في عام 1400 قبل الميلاد. يعتقد أن ملكة سبأ تم تزينها بالحناء في رحلتها للقاء الملك سليمان، كما استخدم والموسيقيون والراقصون الحناء بشكل شائع لتزيين أصابعهم لأن مهنتهم كانت موجودة في سحر أصابعهم.[2]

أسرار العناية بالبشرة للمصرين القدماء


  • خلطة الحليب والعسل


كان دائماً يقوم المصريين القدماء بخلط الحليب والعسل معًا لصنع قناع للوجه وغسول أيضاً للجسم فهي تعطي البشرة نعومة فائقة وترطب البشرة وتنظفها وتكون صافية وصحية، وكان أيضاً يصنع حمام الحليب وهو:


كان يستخدم المصريين القدماء الحليب بمفرده في الحمامات، وكان يعتقد أن الملكة كليوباترا دائماً تستحم بالحليب وهذا كان جزء من علاج العناية بالبشرة وتجديد شباب البشرة، ومن الممكن أن تصنع هذه الوصفة بالحليب المجفف وقشر البرتقال الجاف وبعض من زهور اللافندر وعشبة إكليل الجبل  قومى بخلط جميع هذه المكونات معاً ثم قومي بإضافة الماء الدافئ إليها في الحوض ويتم تركها لمدة 20 دقيقة ثم يضاف إليها الحليب، يمكنك استخدام نفس الطريقة مع الحليب والعسل و 5 قطرات من زيت اللافندر النقي.


  • زيت اللوز وزيت الخروع


كان لهذه الزيوت جزءًا حيويًا من نظام الجمال المصري القديم حيث كان غذائاً جيداً لنمو الشعر، كما أستخدم زيت الخروع إلى جانب زيت السمسم لنمو الشعر.


  • صابون زيت الزيتون


لقد صنع المصريين القدماء الصابون واستخدمو فيه زيت الزيتون وكان هذا يقوم بتطهير الجسم كما أن له دوراً فى علاج الجلد المتشقق، ولكن صنع هذا الصابون في المنزل أمر صعب جداً لذلك هو متوفر فى المتاجر ومشهور جداً.


  • التحلية


التحلية أو الحلاوة وهو مصطلح يطلق لوصف الطريقة الطبيعية لإزالة الشعر، وهذه الوصفة تكون شائعة حتى اليوم، ويتم إنشاء هذه الخلطة عن طريق خلط السكر والليمون والماء ثم يتم تسخينها على النار لتشكيل عجينة وهذا لإزالة الشعر وهذا يكون بدون للالتصاق بالجلد.


  • اللوز المحروق


هناك أيضاً أسرار وضع المكياج عند القدماء المصريين فإنهم لم يهتمو فقط بالعناية بالبشرة والشعر بل ايضاً اهتموا بوضع المكياج وكان المكياج من مكونات طبيعية مثل اللوز المحروق وقد تم استخدامه لملء فراغات حاجب الشعر.


  • الكحل


الكحل وهو من أشهر أنواع مستحضرات التجميل التي كان يضعها المصريين القدماء وكان يضعها الرجال والنساء ايضاً، فإنها تكون مصنوعة من معادن ثقيلة مع تركيز عالٍ من أملاح الرصاص قبل معالجتها لمدة تصل إلى 30 يومًا لإنشاء كحل، وهي تكون مستويات منخفضة من الرصاص فى الكحل لذلك فهو يحمي العين من أشعة الشمس ويحارب الالتهابات الناتجة عنها.[3]