ما سبب مرض الدزنتري ؟ ” وهل هو معدي وخطير
ما هو مرض دزنتري
مرض الدزنتري يطلق عليه أيضاً الأمبيا أو الزحار هو عدوى تصيب الأمعاء وتسبب
الإسهال الدموي
، ويمكن أن يكون سببه طفيلي أو بكتيريا.
أسباب مرض الدزنتري
نوع المرض على سبب الإصابة به، حيث يوجد عدة أنواع من مرض الدزنتري وهي:
- مرض الدزنتري العصوي وهو أكثر أنواع الدزنتري شيوعًا، ينتج عن بكتيريا تسمى الشيغيلا، ويطلق على هذا المرض داء الشيغيلات، يصاب به حوالي 500000 شخص في الولايات المتحدة كل عام.
- يأتي الدزنتري الأميبي من طفيلي يسمى Entamoeba histolytica، تزداد احتمالية الاصابة بهذا النوع من الدزنتري لدى الذين يعيشون او يسافرون إلى موقع استوائي ليس به مرافق صرف صحي جيدة.
-
قد تحدث الإصابة
بالدوسنتاريا
في حالة تناول طعامًا قام بإعداده شخص ٱخر مصاب بالمرض، أو في مكان لا يهتم بالنظافة العامة للمكان على سبيل المثال، قد تصاب به إذا كان الشخص الذي صنع طعامك مريضًا ولم يغسل يديه بشكل صحيح، أو يمكن ان تحدث الإصابة بالدوسنتاريا في حالة لمس شيئًا به طفيلي أو بكتيريا، مثل مقبض المرحاض أو مقبض المغسلة. - السباحة في المياه الملوثة مثل البحيرات أو البرك، هي طريقة أخرى للإصابة بالدوسنتاريا.
- يمكنك أحيانًا أن يكون الشخص المصاب حاملا الحشرة التي تسبب الدزنتري لأسابيع أو سنوات دون أن يكون مدرك لذلك، ولا يزال بإمكانه نقل العدوى إلى أشخاص آخرين، حتى لو لم تظهر لديه أي أعراض
أعراض الدزنتري حسب نوع المرض
يمكن أن تظهر الأعراض بعد 1-3 أيام من الإصابة، لدى بعض الأشخاص، تستغرق الأعراض وقتًا أطول للظهور، وأشخاص ٱخرين لا تظهر الأعراض عليهم أبدًا فكل نوع من أنواع الدزنتري له أعراض مختلفة قليلاً فيسبب الدزنتري العصوي أعراضًا مثل:
- إسهال مع تقلصات في البطن
- ارتفاع شديد في درجات الحرارة
- استفراغ و غثيان
- دم أو مخاط في الإسهال
وعادةً لا يسبب الدزنتري الأميبي أي أعراض ويتم ملاحظة المشاكل بعد 2-4 أسابيع من الإصابة مثل:
- غثيان
- إسهال
- تقلصات البطن
- فقدان الوزن
- إرتفاع شديد في درجة الحرارة
نادرًا ما يؤدي الدزنتري الأميبي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل خراج الكبد، وهو عبارة عن تجمع للصديد في الكبد وتشمل الأعراض:
- استفراغ و غثيان
- ارتفاع شديد بدرجه الحراره
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
- فقدان الوزن
- – انتفاخ الكبد
يجب الاتصال بالطبيب إذا كان الإسهال والتشنجات والأعراض الأخرى شديدة، أو إذا لم يحدث اي تحسن في غضون أسبوع. يجب الاتصال بالطبيب في حالة السفر إلى بلد ينتشر فيه الدزنتري.
تجنب الإصابة بمرض الدزنتري
في حالة الذهاب إلى بلد استوائيًا أو بلدًا أقل نموًا ينتشر فيه الزحار، يجب اتباع هذه النصائح:
- تناول كميات كبيرة من الماء المعبأ وتنظيف الأسزان بالماء المعبأ أو المعلب فقط، وليس ماء الصنبور.
- تناول المشروبات بدون ثلج.
- عدم تناول سوى الفاكهة والخضروات النيئة التي تحتوي على قشور.
- يجب طهي أي منتج لا يمكن تقشيره.
- عدم تناول أي طعام من الباعة الجائلين.
عندما يعاني شخص قريب منك من الدزنتري:
- يجب غسل اليدين كثيرًا بالصابون والماء الدافئ أو استخدام معقم اليدين.
- عدم مشاركة المناشف أو الأكواب أو الأشياء الشخصية الأخرى مع الشخص المصاب بالدوسنتاريا.
- غسل اليدين قبل الطهي أو الأكل.
علاج مرض الدزنتري
علاج الدزنتري العصوي
- لا يحتاج معظم المصابين بالزحار العصوي إلى وصفة طبية، عادة ما تنتعي العدوى من تلقاء نفسها في غضون أسبوع.
- أثناء الانتظار للتحسن من الاصابة، يمكن القيام ببعض الأشياء التي سوف تساعد على الشعور بالتحسن، مثل:
- شرب الكثير من الماء أو مشروبات “معالجة الجفاف” مثل المشروبات الرياضية، لإعادة السوائل التي فقدها الجسم بسبب الإسهال.
- قد يخفف الدواء الذي يحتوي على مادة البزموت سبساليسيلات (بيبتو-بيسمول) أعراضًا مثل تقلصات البطن والإسهال، يمكن أيضًا تناول مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية مثل عقار الاسيتامينوفين للتحكم في التقلصات المؤلمة.
- لا يجب تناول أدوية الإسهال المتاحة دون وصفة طبية مثل لوبراميد (إيموديوم) إلا إذا أوصى الطبيب بذلك حيث يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى تفاقم حالة الزحار.
- في حالة عدم اختفاء العدوى من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، فقد تحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية، يجب على المريض التحدث إلى طبيبه.
علاج الدزنتري الأميبي
في حالة الاصابة من الدزنتري الأميبي مع الأعراض ، فيمكن تناول الدواء لقتل الطفيليات في الدم والأمعاء والكبد، ويجب الاستمرار في تناول هذه الأدوية لمدة 10 أيام تقريبًا، ويعالج الأطباء الزحار الأميبي الذي لا يسبب أعراضًا بأدوية مثل اليودوكينول أو ديليوكسانيد فيورات.
تشخيص الدزنتري
تبدو أعراض الزحار مثل الكثير من الأمراض المعوية الأخرى، بما في ذلك فيروس المعدة الشائع سيحتاج فني المعمل إلى فحص عينة من البراز تحت المجهر لمعرفة ما إذا كان هناك اصابة بالمرض أم لا وإذا كان الأمر كذلك فما هو نوعه.
مضاعفات الزحار
يُعد الجفاف من أكثر المضاعفات شيوعًا للدوسنتاريا أو أي نوع من أنواع الإسهال، من المهم شرب الكثير من السوائل في حالة الإصابة بالمرض سواء كانوا كبار أم أطفال، وترتبط المضاعفات الأخرى للدوسنتاريا بالجفاف وقد تشمل:
- انخفاض شديد في مستويات البوتاسيوم، مما قد يؤدي إلى تغيرات في ضربات القلب مهددة للحياة
- النوبات
- متلازمة انحلال الدم الانحلالي (نوع من تلف الكلى)
تشمل مضاعفات الزحار الإضافية:
- تضخم القولون السام
- تدلي المستقيم
كيفية تجنب انتقال عدوى الدزنتري
مرض الدوزنتري شديد العدوى، يجب على الشخص المصاب البقاء في المنزل، وعدم الذهاب حتى للعمل أو المدرسة حتى يتم علاج الإسهال لمدة 48 ساعة على الأقل لتجنب انتقال العدوى للآخرين، فيجب غسل اليدين كثيرًا ولا يق م الشخص المصاب بإعداد الطعام لأي شخص آخر لمدة يومين على الأقل بعد زوال الأعراض، كما يجب تجنب أيضًا ممارسة الجنس حتى يشعر المصاب بتحسن وبمجرد زوال العدوى يجب تنظيف المنزل جيدًا لقتل الجراثيم.
يجب غسل الملاءات والمناشف والملابس بالماء الساخن، والقيام بتطهير مقاعد المرحاض ومقابض التنظيف ومقابض الأحواض ومقابض الأبواب والأماكن الأخرى التي تم لمسها كثيرًا من خلال المصاب. [1]