كم مرة يعطس الإنسان في اليوم ؟ ” ومتى يكون السبب مرضاً      

كم عدد العطسات الطبيعية

أوضح قسم أمراض الجهاز التنفسي، إن عدد مرات العطس الطبيعي في اليوم تختلف من شخص إلى أخر، هناك 60٪من الأشخاص يعطسون مرة واحدة على الأقل في اليوم، و30٪ من الأشخاص يعطسون من 1إلى4 مرات في اليوم، وإن كان عدد مرات العطس أكثر من 6 مرات في اليوم، فقد يكون هذا علامة على حساسية الأنف. [1]

أسباب العطس

أما عن

أهمية العطس

فهو رد فعل عندما تتسلل المهيجات، مثل الجراثيم أو الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات أو الملوثات إلى بطانة الأنف، فيرسل الدماغ إشارة للتخلص منها، فيؤدي ذلك إلى التنفس العميق الذي يحبس في الرئتين. [1]

ونتيجة لذلك، تتقلص عضلات الصدر ويزداد الضغط ويندفع اللسان على سقف الفم، مما يجبر النفس على الخروج بسرعة من الأنف، ومن الشائع الاعتقاد بأننا في مأمن من مخاوف الحساسية عندما نكون في المنزل، ولكن يمكن أن تكون مستويات الملوثات الداخلية أعلى من 2 إلى 5 مرات من الخارج، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الربو أو الحساسية الشديدة، فأنت بحاجة إلى تقليل المواد المسببة للحساسية بشكل كبير في جميع أنحاء منزلك، أو تقليل الروائح، وملوثات الهواء، والدخان، والعفن، والبكتيريا، والفيروسات.

وهناك

أسباب عدم القدرة على العطس مع الشعور بها

ففي بعض الحالات، ، قد يحدث العطس مع أعراض أخرى قد تشير إلى حالة خطيرة مثل العدوى الشديدة، والتي يجب تقييمها على الفور في حالة الطوارئ، فتوجه إلى رعاية طبية فورية إذا كنت أنت أو أي شخص معك يعاني من العطس إلى جانب الأعراض الخطيرة الأخرى، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة (أعلى من 101 درجة فهرنهايت). [1]

ماذا يحدث عندما يعطس الإنسان

عندما يدخل جسيم غريب أنفك، فإنه قد يتفاعل مع الجلد الرقيق والشعر الدقيق الذي يوجد في ممر الأنف تتراوح هذه الجسيمات والملوثات إلى البكتيريا والعفن ووبر، وعندما تتعرض البطانة الرقيقة لأنفك لدخول مادة غريبة، فإنها ترسل إشارة كهربائية إلى عقلك تخبر هذه الإشارة عقلك أن الأنف بحاجة إلى تنظيف نفسه.

ويشير المخ لجسمك إلى أن الوقت قد حان للعطس، ويستجيب جسمك بتجهيز نفسه للانقباض الوشيك في معظم الحالات، يتم إغلاق العينين إجباريًا، ويتحرك اللسان إلى سقف الفم، وتستعد العضلات للعطس. [2]

فالعطس يجبر الماء والمخاط والهواء من أنفك بقوة لا تصدق، كما يمكن للعطس أن يحمل الكثير من الميكروبات التي يمكن أن تنشر أمراضًا مثل الأنفلونزا، يقوم العطس أيضًا بدورًا حيويًا آخر في الجسم، فاكتشف باحثون أن العطس هو الطريقة الطبيعية في إعادة بيئة الأنف، حيث اثبتت الدراسات أن أهداب الأنف، وهي الخلايا التي تبطن الأنسجة داخل الأنف، يتم إعادة تمهيدها بالعطس، بمعنى إنها تقوم بإعادة ضبط الأنف بأكملها.

أعراض تحدث مع العطس

قد يصاحب العطس أعراض، والتي تختلف تبعًا للمرض أو الاضطراب أو الحالة الأساسية، الحساسية أو أعراض الجهاز التنفسي التي قد تحدث مع العطس، قد يصاحب العطس أعراض حساسية أو تنفسية أخرى بما في ذلك: [2]

  • سعال.
  • قلة حاسة الشم.
  • صداع الراس.
  • حكة في العيون.
  • حكة في الأنف أو الفم أو الحلق.
  • انتفاخ الجفون.
  • سيلان الأنف (احتقان الأنف).
  • التهاب الحلق.
  • عيون دامعة.

أضرار العطس المستمر

لا يشكل العطس بشكل عام خطرًا على الحياة ولا يؤدي إلى مضاعفات في أسوأ الأحوال ، يكون العطس بشكل عام مصدر إزعاج ، ومع ذلك في الحالات المستمرة يمكن أن يتداخل العطس مع الحياة اليومية، على الرغم من ندرة حدوث العطس.

إلا أنه يمكن أن يكون بسبب أمراض أو عدوى خطيرة، ويمكن أن يؤدي عدم التماس العلاج من العطس المستمر إلى مضاعفات خطيرة وأضرار دائمة بمجرد تشخيص السبب الأساسي، من المهم بالنسبة لك اتباع خطة العلاج التي صممها لك أخصائي الرعاية الصحية الخاص لتقليل مخاطر المضاعفات المحتملة.

متى يكون العطس مرضًا

إن كانت أعراضك شديدة، ولديك علامات وأعراض لا يمكن تخفيفها عن طريق الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الرعاية الذاتية، أو لديك آثار جانبية مزعجة من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة لعلاج التهاب الأنف، هناك العديد من مسببات التهاب الأنف اللاأرجي، وهي: [1]

السبب الدقيق لالتهاب الأنف غير المرتبط بالحساسية غير معروف، كما يعرف الخبراء أن التهاب الأنف غير المرتبط بالحساسية يحدث عندما تتوسع الأوعية الدموية في الأنف وبطانة الأنف تمتلئ بالدم والسوائل، وهناك العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك النهايات العصبية التي تستجيب بشكل غير طبيعي، على غرار الطريقة التي تتفاعل بها الرئتان مع الربو، ومهما كان السبب فإن النتيجة واحدة وهي تورم أغشية الأنف، واحتقان أو إفراز مخاط مفرط، هناك العديد من مسببات التهاب الأنف، وهي:

  • المهيجات البيئية أو المهنية، يمكن أن يؤدي الغبار أو الدخان أو التدخين أو الروائح القوية، مثل العطور، إلى التهاب الأنف غير التحسسي.
  • التغيرات المناخية، يمكن أن تؤدي التغيرات في درجة الحرارة أو الرطوبة إلى انتفاخ الأغشية داخل الأنف ويسبب سيلان أو انسداد الأنف.
  • الالتهابات، عادة ما تسبب العدوى الفيروسية مثل البرد أو الأنفلونزا التهاب الأنف غير التحسسي.
  • الأطعمة والمشروبات، يمكن أن يحدث التهاب الأنف الغير تحسسي عند تناول الطعام، خاصة عند تناول الأطعمة الحارة، ويمكن أن يؤدي تناول المشروبات الكحولية أيضًا إلى تضخم الأغشية داخل أنفك، مما يؤدي إلى احتقان الأنف.
  • أدوية معينة، وتشمل الأدوية التي يمكن أن تسبب التهاب الأنف الأسبرين، والأيبوبروفين، وموترين آي بي، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
  • يمكن أيضًا أن يحدث التهاب الأنف غير التحسسي لدى بعض الأشخاص عن طريق المهدئات أو مضادات الاكتئاب أو موانع الحمل الفموية.
  • يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان نوعًا من التهاب الأنف الدوائي.

عوامل الخطر من العطس

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأنف اللاأرجي نتيجة العطس المستمر، ما يلي: [3]

  • التعرض للمهيجات، إذا تعرضت لمهيجات مثل الضباب الدخاني أو أدخنة العادم أو دخان التبغ، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأنف غير التحسسي.
  • كونك أكبر من 20 عامًا على عكس التهاب الأنف التحسسي، والذي يحدث عادة قبل سن 20 عامًا، ويحدث الالتهاب بعد سن 20 عامًا لدى معظم الأشخاص.
  • استخدام القطرات أو البخاخات الأنفية المزيلة للاحتقان، يمكن أن يتسبب استخدام قطرات أو بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية لأكثر من بضعة أيام يمكن أن تسبب في احتقان الأنف أكثر شدة عند زوال مزيل الاحتقان، وغالبًا ما يُسمى الاحتقان الارتدادي.
  • أن تكوني أنثى، بسبب التغيرات الهرمونية، وعادةً ما يزيد احتقان الأنف سوءًا أثناء الحيض والحمل.
  • التعرض المهني للأبخرة، في بعض الحالات يحدث التهاب الأنف غير المرتبط بالحساسية نتيجة التعرض لمهيج في الهواء في مكان العمل، وتشمل بعض المحفزات مواد البناء أو المذيبات أو المواد الكيميائية والأبخرة الأخرى من المواد العضوية المتحللة مثل السماد.
  • مشاكل صحية معينة، يمكن أن تتسبب العديد من الحالات الصحية المزمنة في التهاب الأنف اللاأرجي أو تفاقمه، مثل قصور الغدة الدرقية ومتلازمة التعب المزمن ومرض السكري
  • التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل أو الدورة الشهرية أو استخدام موانع الحمل الفموية أو غيرها من الحالات الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية قد تسبب التهاب الأنف غير التحسسي.
  • النوم على ظهرك وتوقف التنفس أثناء النوم والارتجاع الحمضي، يمكن أن يتسبب الاستلقاء على ظهرك ليلاً أثناء النوم في الإصابة بالتهاب الأنف غير التحسسي، مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم أو الارتجاع الحمضي.