هل ترك العادة يعالج احتقان البروستاتا

ما هو التهاب البروستاتا



التهاب البروستاتا هو حالة التهاب وتورم تصيب غدة البروستاتا، وهي عبارة عن غدة قريبة في الحجم من حبة الجوز تتواجد بالتحديد أسفل المثانة لدى الرجال، تقوم تلك الغدة


بإنتاج البروستات السائل وهو السائل المنوي الذي يقوم بتغذية ونقل الحيوانات المنوية، و


عادةً ما ينتج عن التهاب البروستاتا التبول الصعب أو المؤلم، أما الأعراض الأخرى فإنها تتمثل في المعاناة من ألم


في الأعضاء التناسلية، أو منطقة الحوض أو في الفخذ أو، وأحيانًا ما تقترب الأعراض في الشبه من أعراض الأنفلونزا. [1]



يصيب احتقان البروستات الرجال من مختلف الأعمار ولكنه عادةً ما يكون أكثر شيوعًا لدى الرجال في عمر الخمسين أو حتى أقل من ذلك،


وعلى الرغم من أن تلك الحالة لها العديد من الأسباب، إلا أنه


في بعض الأحيان لا يكون من الممكن تحديد السبب الحقيقي، وفي حالة


كان احتقان البروستات ناتجاً عن عدوى بكتيرية، فمن الممكن علاجه من خلال تناول المضادات الحيوية.



ووفقاً للسبب، يصبح من الممكن أن يحدث التهاب البروستاتا تدريجيًا أو فجأة، وهو ما


قد يتحسن بسرعة، سواء من تلقاء نفسه أو مع العلاج، وهناك بعض من الأنواع لا


لتهاب البروستاتا تستمر لأشهر أو تستمر بالتكرار وهو ما يعرف علمياً بالتهاب البروستاتا المزمن.

هل تسبب العادة السرية احتقان البروستاتا

في الفترة التي يبلغ بها المراهقين والشباب قد يحدث لديهم ارتفاع في الإفرازات وما يتدفق إلى المنطقة التناسلية من دم، وإذا لم يتم تفريغ السائل المنوي عقب الإثارة الجنسية، فإنه قد ينتج عن ذلك الإصابة بالاحتقان في المنطقة التناسلية والتي تعد من


علامات العادة السرية على الرجال


، وهو ما يصاحبه عقب التبول إفرازات شفافة نتيجة تفريغ ونزول السائل المنوي.

وفي بعض الأحيان يلجأ الشاب أو المراهق إلى تخفيف ألم الاحتقان ذلك من خلال ممارسة العادة السرية، وفي تلك الحالة لا تكون العادة سبب في الاحتقان، وحتى وإن كانت سبباً في التخفيف منه فإن لها آثار سلبية صحية أخرى تتبعها، تجعل من الأفضل اللجوء إلى ممارسة التمرينات الرياضية، والمسارعة في الزواج قدر الإمكان.

في حين أن البعض من الأطباء قد ذهبوا إلى أن


احتقان البروستاتا والعادة السرية

وجهان لعملة واحدة حيث

تكون العادة في حد ذاتها هي السبب في الإصابة بالالتهاب والاحتقان، وبشكل خاص لدى الشباب في سن المراهقة وذلك نتيجة التهاب الغدة واحتقانها لأن الإكثار من تلك العادة يترتب عليه الوصول إلى الإدمان وعلى الرغم من ذلك فإنها لا تمنح من يمارسها الإشباع أو الاستمتاع الذي يبحث عنه مما يجعله يقوم بتكرارها.

هل ترك العادة يخفف من احتقان البروستاتا

ينتج عن تكرار ممارسة العادة السرية بكثرة تكرار القذف والتهاب غدة البروستاتا، لذا يتعين على من يقوم بممارسة تلك العادة السيئة أن يتوقف عنها ولا يتخذها كوسيلة لإشباع رغبته الجنسية والتي تعد من


أسباب اللجوء للعادة السرية


، واللجوء إلى تفريغها بالطرق الصحيحة مثل ممارسة الرياضة، ومع التوقف سوف يزول بالتدريج احتقان والتهاب البروستاتا، ولكن يجب أن يتم ذلك بالتزامن مع اتباع الطرق التي تقي من الإصابة بذلك الاحتقان.

إلى جانب أن العادة السرية يترتب عليها مشاكل للبروستاتا أخرى مثل المعاناة من صعوبة التبول وإفراغ المثانة بطريقة صحيحة، الإصابة بحالة ضعف الخصوبة، والعقم، والتضخم، وآلام الخصيتين وبشكل عام يقل الاصابة بالتهاب البروستاتا إلى عمر الأربعين لذا من الأفضل أت يتم الخضوع ل تحليل البول أوالفحص الشرجي للكشف عما إذا كان هناك عدوى بكتيرية هي ما تسببت في ذلك الاحتقان و


التوقف عن العادة


المحرمة.

أسباب احتقان البروستاتا



عادةً ما يحدث احتقان البروستاتا الجرثومي الحاد نتيجة سلالات من البكتيريا شائعة، كما


يمكن أن تبدأ العدوى حينما تتسرب البكتيريا الموجودة بالبول إلى البروستاتا، وفي علاجها يتم استخدام


المضادات الحيوية لعلاج تلك العدوى، ولكن


إن لم يتم القضاء على البكتيريا، فقد تتكرر حالة التهاب البروستاتا أو يكون من الصعب علاجه.



كما وقد ينتج عن تلف الأعصاب بالجزء من المسالك البولية السفلي، والذي يمكن أن يحدث نتيجة الجراحة أو الصدمة في هذه المنطقة، إلى التهاب البروستات الذي لا ينجم عن عدوى بكتيرية


. [1]

أعراض التهاب البروستاتا



تعتمد علامات وأعراض احتقان البروستاتا على السبب في الإصابة بها، وبشكل عام فإن أعراضها تختلف ما بين


: [1]



  • حرقان وألم أثناء التبول، وهو ما يعرف بـ(عسر البول).



  • الصعوبة في التبول وهو ما يكون على هيئة التبول المتردد أو التنقيط.



  • التبول بكثرة، خاصة في وقت الليل (التبول الليلي).



  • الاحتياج بشدة إلى التبول.



  • البول الغائم.



  • البول الدموي وهو ما يكون لونه مائل إلى الأحمر، أو مصحوب بنقط من الدم.



  • المعاناة من ألم في أسفل الظهر، أو الفخذ أو البطن.



  • ألم بالمنطقة التي تقع بين والمستقيم (العجان)، كيس الصفن.



  • إزعاج و


    ألم في الخصيتين أو القضيب.



  • الشعور بالألم خلال القذف.



  • أعراض و


    علامات قريبة في الشبه من الإنفلونزا وهي ما يصاحب (التهاب البروستاتا الجرثومي).



متى يكون احتقان البروستاتا خطير




لا يكون التهاب البروستاتا خطير أو في حاجة إلى استشارة الطكبيب إلى لدى من كان يعاني من ألم بالحوض، أو التبول المؤلم والصعب ، أو الألم في القذف،


تلك الحالة من الاحتقان إن تُركت بغير علاج، قد ينتج عنها تفاقم العدوى أو مشاكلات أخرى صحية. [1]

يتم تشخيص احتقان البروستاتا عن طريق سحب عينة من سائل البروستاتا لكي يتم تحليله من أجل الكشف حول نوع الالتهاب و منح المريض ما يتناسب مع حالته من المضاد الحيوي لعلاج الالتهاب لمدة تصل إلى أربعة عشر يوماً متتالين.

كيفية الوقاية من التهاب البروستاتا



لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة باحتقان البروستاتا، ولكن الكثير من التغييرات البسيطة بنمط الحياة من الممكن أن يساهم بالحفاظ على صحة غدة البروستاتا، كما قد تساعد في الحد من خطر الإصابة بالتهابها، ولمن كان يعاني بالفعل من مشاكل في البروستاتا، يمكنه اتباع النصائح التالية: [2]



  • الحفاظ على النظافة الشخصية وخاصةً منطقة القضيب والمنطقة المحيطة به لمنع العدوى.



  • تجنب الجلوس لفترات طويلة، حيث يترتب على ذلك الضغط على غدة البروستاتا ويترتب عليه بمرور الوقت التهابها، مع محاولة تجنب ركوب الدراجة لفترة طويلة.



  • تخصيص وقتًا لممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً، يمكن أن يقلل النشاط البدني من مشاعر القلق المرتبطة ببعض أنواع التهاب البروستاتا، وهو ما أفاد به الرجال المصابون بالتهاب البروستاتا حول أن التمارين الرياضية تخفف تلك الأعراض.



  • شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على البول مخففًا والمثانة فارغة ونظيفة.