بما تشتهر النوبه واهم منتجاتها

أشهر معالم النوبة

تقع النوبة في محافظة أسوان في صعيد مصر، وتسمى أرض الذهب بسبب الكنوز التي تمتلكها منذ الحضارة النوبية القديمة، حيث يؤثر الفن النوبي والطبيعة الخلابة بشكل عام على المكان.

ويمكنك العثور على الشخصية النوبية التي تهيمن على القرى النوبية مما جعلها من

اهم المناطق السياحية بمصر

التي تجذب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بهذا الجو وزيارة هذه الأماكن الساحرة، بحيث يكون للسياحة تأثير إيجابي للغاية وهناك الكثير من القرى النوبية التي تعتبر من أهم مناطق الجذب للسياح من جميع أنحاء العالم.

وقد ساهم في ذلك أهل النوبة وهم قبائل تعيش في منطقة على ضفاف النيل في أقصى شمال السودان وأقصى جنوب مصر، وهو ما ينعكس في إرثها الشعبي الذي يتميز به ثروته وتنوعه وله خصوصيته التي تميزه عن غيره في باقي الوادي، وسرعان ما اختلفت أشكال وتعبيرات الفولكلور النوبي، بما في ذلك المباني والأثاث والفن والحلي و

مزارات سياحية بالواحات المصرية

والعادات والأعراف الاجتماعية.

وفيما يلي لمحة عامة عن أكثر ما تشتهر به منطقة النوبة في مصر: [1]

جزيرة النباتات

تم إنشاؤها عن طريق ترسيب طمي النيل في وسط الماء وأصبح جزيرة خضراء مليئة بالنباتات الاستوائية مع 17 حوضًا من النباتات شبه الاستوائية والاستوائية والشجيرات والأشجار والنخيل.

وتعتبر حديقة أسوان النباتية من أكبر مراكز الأبحاث في مصر حيث أنها من أقدم الحدائق النباتية في العالم وتضم 7 من أندر مجموعات النباتات في العالم.

جزيرة النباتات

قرية غرب سهيل

واحدة من أشهر المجتمعات النوبية في أسوان، تطفو على نتوء رملي غربي النيل، ويعود تاريخها إلى مائة عام عندما تم بناء خزان أسوان القديم.

قرية غرب سهيل

جزيرة فيلة

يحتوي على معبد وآثار الأفيال التي غمرها النيل، لذلك فهي من أهم جزر النوبة، وتم نقل هذه الآثار وإعادة تجميعها على بعد نصف كيلومتر من الجزيرة، ويتم تمثيل العديد من عروض الصوت والضوء بها بجميع اللغات المختلفة، وهذه إحدى

أنواع السياحة في مصر

.

جزيرة فيلة

جزيرة هيسا

هي من أقدم جزر النوبة وسميت على اسم ملك الفرعون “هيس” حيث يعيش سكانها حياة بدائية، وبالإضافة إلى الطعام والشراب النوبي المميز، هناك أيضًا حفلات رقص وغناء فلكلوري تجذب السياح.

جزيرة هيسا

متحف النوبة

تأسس هذا من قبل اليونسكو في مصر لعرض الحضارة النوبية القديمة، بالإضافة إلى أهم العادات والتقاليد النوبية واللغة النوبية القديمة غير المكتوبة، وكذلك تاريخ النوبة من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا، وهو من أشهر معالم

السياحة في بلاد النوبة

.

متحف النوبة

معبد أبو سمبل

هذه المنطقة الأثرية هي موطن للمباني الرائعة مثل معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل وبيت إيزيس للعبادة في جزيرة فيلة، والتي تم إنقاذها أثناء بناء سد أسوان عام 1960 بفضل حملة دولية من قبل اليونسكو واستمرت حتى 1980.

معبد أبو سمبل

أهم منتجات النوبة

تتمتع قرى ومدن النوبة بمحافظة أسوان بعناصر الجذب السياحي، خاصة وأن من أهم هذه العناصر انتشار الحرف اليدوية النوبية داخلها، حيث تهتم جميع المنازل بعرض الحرف اليدوية ذات الطابع النوبي الأصيل مثل المجوهرات والصناعات اليدوية والملابس الرسمية النوبية مثل الجراجات وأدوات المنزل النوبية والعراقية القديمة، ومن أهم منتجات النوبة ما يلي: [1]

الخوص

في كل منزل في النوبة، يمكنك أن تجد أطباق الخوص المصنوعة من سعف النخيل والمطلية بألوان مبهجة مختلفة لتزيين جدران المنزل، وتقديم الفشار، والأطعمة المختلفة، وتغطية الأواني.

وتعتبر صناعة أطباق الصفصاف هي مهنة نوبية قديمة تتضمن تقطيع سعف النخيل بطريقة معينة واستخدامها في صناعة الأطباق ومنتجات النخيل.

وتشتهر النوبة أيضًا بصنع أوعية من الخوص بأحجام مختلفة تستخدم لحفظ الحبوب والتمر والدقيق والأغراض المنزلية الأخرى، وكذلك صناعة السجاد والمجوهرات والفخار، كما أنه هناك العديد من الحرف اليدوية النوبية التي تتميز بها مثل الأحزمة والإكسسوارات وغطاء الرأس والسجاد والكليم والتحف الخزفية.

الخوص

النول

في وسط المنازل المطلة على النيل بالنوبة إحدى

مدن جمهورية مصر العربية

، يجلس عدد كبير من الرجال على “النول” بين منتجاتهم التي صنعوها بأيديهم منذ أربعين عامًا، ليُظهروا للعالم أن هذه الصناعة 100٪ مصرية.

ويرث الكثير من الشباب في النوبة تجارة الحياكة من أجدادهم، ويستخدم النول في صناعة الشالات والأقمشة والفساتين النوبية، والنول هو آلة يدوية استخدمها قدماء المصريين وتعتمد على تحرك الأوتار لأعلى ولأسفل، مما يخلق زاوية بين طبقتين تسمى “زاوية الروح” والرأس،  وزاوية اختلاف النول .

ويتطلب العمل على النول فنًا وفكرًا لأنه يعتمد على العمل بنظام الخيط الموحد، وجميع المنتجات تحظى بإعجاب كبير من السائحين، خاصة الشال المصري.

النول

المراكب النوبية

القارب هو أهم وسيلة نقل للنوبيين في الكثير من قرى النوبة، وهو ما يؤكد على أهمية قوارب النيل في النوبة، والتي اعتمد عليها السكان منذ آلاف السنين للتنقل من وإلى القرى.

ويهتم قطاع كبير من الشباب النوبي بصناعة قوارب نوبية مصغرة للحفاظ على التراث النوبي القديم، وهناك عددًا كبيرًا من أنواع المراكب النوبية منها “الناقورة، والقياس، والفلوكة، والمراكب الشراعية، وغيرها، وكلها تستخدم كمراكب نوبية للسكان ووسائل لنقل البضائع.

ويقوم الشباي بصنع القوارب النوبية بشكل صغير باستخدام بعض الأدوات مثل الخشب والحبال والكرتون الملون، مما يشير إلى أنه نظرًا لصغر حجمها، فإن وحدة القارب تتطلب جهدًا كبيرًا وتركيزًا لإدخال أصغر التفاصيل في القارب.

المراكب النوبية

اكتشاف النوبة

تأتي معظم المعلومات حول النوبة القديمة من الحفريات الأثرية ومن دراسة الآثار والفنون الصخرية الموجودة هناك، كما أن فن وكتابة النوبيين والأشخاص المعاصرين لهم يقدمون أيضًا أدلة مهمة.

وتحكي سجلات مصر القديمة الكثير عن تاريخ النوبة، وتوثق علاقة طويلة ومعقدة بين البلدين، كما أن الآثار والنصوص المكتوبة باللغة المصرية التي تركها ملوك النوبة، الذين أصبحوا فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين في مصر حوالي 750 قبل الميلاد، تقدم أيضًا سجلاً شاملاً.

وطور النوبيون أنظمة الكتابة الأبجدية حوالي 200 قبل الميلاد خلال الفترة المروية، ولا تزال اللغة المروية غير مفهومة جيدًا بما يكفي لقراءة الكثير من الكلمات والعبارات، ولكن يمكن العثور على الكثير من التوثيق عن النوبة المرَّوية في فن وأدب اليونان وروما، اللتين لمست إمبراطوريتهما حدود النوبة بعد 330 قبل الميلاد. [2]

أسماء النوبة

النوبة اسم دخل حيز الاستخدام في العصر الروماني، وأصل اسم النوبة غامض، حيث ربطه البعض بـ “نوب”، وهي الكلمة المصرية القديمة للذهب، بينما يربطها آخرون بمصطلح النوباد، وهو الاسم اليوناني للأشخاص الذين انتقلوا إلى شمال النوبة في وقت ما في القرن الرابع الميلادي.

وعُرفت النوبة باسم كوش لمدة 2000 عام، وبالنسبة للكثير من العصور القديمة، كانت المنطقة الواقعة جنوب الشلال الأول لنهر النيل تسمى كوش، والاسم معروف من النصوص المصرية القديمة والكلاسيكية والتوراتية، ولا يُعرف ما إذا كان يعكس مصطلحًا أصليًا أم لا.

وطور الكوشيون ممالك قوية، وتمركزوا لأول مرة في كرمة (2000-1650 قبل الميلاد)، وكان للمملكة اللاحقة عواصم في نبتة (800-270 قبل الميلاد) ومروي (270 قبل الميلاد – 370 بعد الميلاد).