قصة فيلم Pulp Fiction


ملخص فيلم Pulp Fiction


يحب متابعي الدراما، والافلام العربية، والأجنبية، والأمريكية بشكل خاص التعرف على قصص الأفلام التي يشاهدونها، والتي تثير إعجاب النقاد والجمهور معًا، ومن تلك القصص قصة فيلم Pulp Fiction، والتي يمكن استعراضها في السطور القادمة.


قصة الفيلم في مجملها تتحدث عن ثلاث قصص لثلاث أفراد اثنان منهم رئيس عصابة وفرد فيها، والثالث لملاكم يتورط بسبب أحداث معينة مع نفس العصابات التي تمسك بخيوط الفيلم عامة، والفيلم يتميز بالإثارة والمتعة والتشويق والسخرية، والفكاهة.


قصة الفيلم كما يعرفها المتابعين لفيلم الرعب الأسود التي استوحى منها الكاتب فمرة قيامها على عدة قصص، وهذه القصص متداخلة فيما بينها، والقصة الاولى تدور وفي خلفيتها ملامح عن القصة الثانية، ثم حين تبدأ القصة الثانية، تظهر ملامح لكل من القصة الاولى والثالثة، وهكذا.


وهو أسلوب في السرد قد سبق و تم تناوله في أفلام اخرى لكن الفرق أن هناك قصة تطغى على غيرها، وقد صنف الفيلم باعتباره فيلم بوليسي بشكل جديد، حيث يتناول الفيلم أفلام وحكايات وقصص العصابات، وما يعتريها من الخفاء والغموض، والشوارع الخلفية، والحانات، ورجل البوليس الذي يشاهد ويراقب ويتابع بشكله وهيئته التقليدية المعروفة وأسلوبه في تتبع الجريمة وكأنه هو نفسه مجرم، فيبدو الفيلم مازح لطيف بشكل مختلف عن القالب التقليدي المعروف.

أحداث فيلم Pulp Fiction


والثلاث قصص الموجودة بالفيلم هي قصة قاتل مأجور ويقوم بدوره الممثل جون ترافولتا، مع قصة الرياضي وهو بروس ويليز، وقصة مساعد القاتل صمويل جاكسون، وكل قصة على حدة، ولكن فجاة تتداخل أكثر من مرة.


يفتتح الفيلم كعادة المهرج بمشاهد مثيرة، لرجل وامراة يخططان لعملية سرقة مسلحة وهما يفكران داخل مطعم، وتواجه بعض المشكلات أثناء التخطيط، منها ما انتشر من اسلحة في الآونة الأخيرة، لتلمع لديهم فكرة خاطفة، وهي عملية سرقة مسلحة للمطعم الجالسين فيه نفسه، لتقف مسرعة الفتاة وتبدأ بتنفيذ الخطة


ويعد هذا المشهد هو المحرك للفيلم بأكمله، ويتضح ذلك مع نهاية الفيلم، الذي يظهر في نهايته هؤلاء اللصين وكم من سوء الحظ الذي حالفهما، حيث يتبين أن لحظة قرار سطوهم على المطعم، واحتجاز الزبائن لسرقة ما معهم، كان بين الزبائن قاتل مخضرم، وصديقه.


والفيلم في الحقيقة هو ما بين مشهد البداية والنهاية، وقصة من بين القصص لزعيم العصابة الذي يستأجر قاتل لحراسة زوجته التي تدمن المخدرات، ويكلفه بمتابعتها وحراستها، والتي لا تتوقف عن وضعه في مواقف صعبة، وشديدة، منها أنها تأخذ من جيب حارسها مخدرات و تتناولها.


فتسقط بسبب الجرعة الزائدة، ويجد نفسه الحارس وقتها مضطر لعلاجها حتى لا يقتله زوجها رئيس العصابة، ثم تخرج العصابة في مشهد لتخرج رصاصة بالخطأ تقتل أخر ويكون لزاماً عليهم التخلص من أثر القتل وهو ما يتم بشكل ساخر.


قصة الملاكم الذي يأخذ رشوة مقابل أن يخسر المباراة لصالح المنافس، ولكنه بعد أن يأخذها يكسب المباراة، ويحصل على المكافاة، ويهرب، وتطارده العصابات من اجل اللحاق به، ويظل بطل ومصارع الملاكمة طوال الفيلم في حالة هرب، وتنتهي قصته بشكل ساخر حيث يقع هو ومن يطارده في قبضة منحرفين اخرين.


ومن أجزاء مشاهد الفيلم التي تبدو مثيرة للمشاهد حتى بعد نهاية الفيلم حيث تركها المخرج لخيال المشاهد تماماً، هي الحقيبة الخاصة برئيس العصابة، والتي كلما فتحها أحد داخل الفيلم اعتراه الذهول، ولا تجد إجابة لما فيها داخل أحداث الفيلم.


ثم ينتقل الفيلم بعد ذلك إلى مشاهد المطعم مرة أخرى، حيث يعود الفيلم مرة اخرى لاحداث المطعم والمواجهات التي تحدث داخله بشكل درامي شهير، والتي تجمع بين اللصين في المطعم اللذان أوقعهما حظهما في القاتل المحترف، ومساعده، وحيث ياخذ مساعده القرار بترك اللصان يفران بما معهما، ويقرر أنه لن يقتل، وتنتهي أحداث الفيلم بذلك.[1]


مخرج فيلم Pulp Fiction


يحب الكثير من الناس متابعة الأفلام الأجنبية، ومشاهدتها، لما تتميز به من إبهار المشاهد فنيًا وكذلك إتقان، وتميز، وافكار، وتتمتع الأفلام الغربية بعكس صورة التفكير ونمط الحياة، والأفكار لفية معينة، ومن الافلام التي لاقت نجاح على مستوى نقدي وجماهيري قصة فيلم Pulp Fiction.


حتى يمكن الحديث عن قصة فيلم Pulp Fiction، يجب الحديث عن مخرج الفيلم ،

وهو تارانتينو وهو المخرج الذي قدم نجاح مع فيلمه ويعد هذا هو النجاح الأول كلاب المستودع، وهو الفيلم الذي اكد على ان المخرج تارانتينو قدم نفسه باعتباره يكتب سيناريوهات ويخرج بشكل متميز ومختلف.

تارانتينو في الأساس مخرج أمريكي لكن تاريخه السابق لم يعرف دراسة السينما في المعاهد المتخصصة بل بدأ بالعمل في متجر لبيع أفلام الفيديو، وهو مدعاة لمساعدته حيث يرى أنه لم يذهب لأماكن تعلم السينما بل ذهب للسينما بنفسها، وكان لذلك سبب عظيم في تقديمه أفلام ذات صيت مميز منها أوغاد غير شرفاء، وجامي براون، كما قدم أيضاً اقتلوا بيل، وهيال شعبي، كلاب المستودع وغيرها من الافلام.


فكرة فيلم  Pulp Fiction


تقوم فكرة قصة فيلم  أو فيلم خيال شعبي Pulp Fiction على أساس كتيبات المغامرة التي كانت تنتشر قديما، ويحب الناس قرائتها، و هي الكتب الشعبية، وكانت كتب رخيصة، كان يقبل على قراءتها الناس، والفيلم يقدمها مختلطة بقصص مغامرة، تملأ تلك القصص الفيلم، و توحي أحداث الفيلم وتشير إلى ضرورة عدم اتخاذ الفيلم بشكل عقلاني، حيث تمتليء بالسخرية، حتى العنف، والمشاهد العنيفة وكأنها مشاهد هزلية، ويسخر الأبطال من أنفسهم، ومن المجتمع والأفكار.


كاتب فيلم Pulp Fiction


أما عن كاتب قصة فيلم Pulp Fiction أو الخيال الشعبي، فهما كاتبان اثنان كاتب السيناريو هو روجير أفاري مع تارانتينو، وقد برعوا فيه، وقد أخذا الفيلم من قصة رعب لفيلم آخر شهير، كانت قصة ذلك الفيلم تتكون من عدة قصص، كلها قصص معروفة وأحداثها متكررة ، لكن يتم التعامل معها بأدوات جديدة، وشكل مختلف مما يجعلها تبدوا للمشاهد وكأنها أفلام جديدة


لمحة عن فيلم قصة فيلم Pulp Fiction


يتميز قصة فيلم Pulp Fiction بالمخرج الذي يقدم فيلم عن الفيلم حيث يقدم افلام عن أفلام شاهدها منذ الصغر، ويقدم الأفلام في زمن غير الزمن، وبشكل يعود بالمشاهد لسنوات بعيدة.


قدم صورة الفيلم بكاميرا اندريه سكولا وبالفعل جعل الفيلم يبدو وكأنه في زمن الخمسينيات المختلف، وقدمت المونتاج للفيلم سالي منك، وكانت صناعة الفيلم بحوالي ثمانية مليون دولار أمريكي، وهي ميزانية ضئيلة لا تتناسب مع حجم أفلام هوليوود، وعلى الرغم من ذلك حقق الفيلم نجاح مادي يوازي حوالي مئتان واربعة عشر مليون دولار على مستوى العالم، وجعل الكثير من أبطال العمل الذين انطفأ لمعانها يعودون مرة أخرى.


نال هذا الفيلم جوائز عالمية عند عرضه في المهرجانات منذ حوالي عشرين عام، وتقدم للترشيح في جوائز عالمية منها الاوسكار، ولا يزال يشاهده الكثير من الناس حتى هذا اليوم بشعور المتعة والاهتمام. [2]