كيفية التخلص من المياه الجوفية اثناء الحفر

طرق التخلص من المياه الجوفية اثناء الحفر

تكونت المياه الجوفية الضحلة بشكل مباشر عن طريق رشح كميات صغيرة من مياه الأمطار والثلوج الذائبة إلى الطبقة التي تكون تحت السطح مباشرةً، أما المياه الجوفية الغور فقد تكون متمسكة بمسام الترلة ذات نفسها، وقد تظل راكدة في مكانها لآلاف السنين أو ملايين السنين أحيانًا، ويحتوي هذا النوع من المياه على كميات كبيرة من الأملاح الذائبة، وقد تكون تكونت عن طريق مياه البحر مالحة تمسكت بها الصخور المحيطة بها أثناء تكوينها من قديم الزمان.

وتختلف طرق

سحب المياه الجوفية

تبعًا لأنواع الآبار التي تتواجد بها المياه وإليك بعض طرق إزالة الماء منها كما يلي:


  • طريقة بدائية وغير المكلفة للتخلص من المياه الجوفية

في هذه الطريقة نحتاج إلي: جير أبيض، والرمل المستخدم في ترصيف الطرق، وجبس أبيض، أسمنت سويتر، أسمنت المعامل.

أما عن طريقة التحضير: تخلط المكونات جيدًا لمدة نصف ساعة من التقليب المتواصل، ثم تتم تعبئة في قطع قماش صوف كي تتكون لدينا في شكل قوالب من الطوب، ولكن لا تجعل القالب مكبوسًا بهذا الخليط بل اجعله مرنًا قليلًا.


  • طريقة تجفيف ماء الرشح

قم بجمع كمية كبيرة من الرمل وقم بخلطه مع أسمنت السويتر، ثم قم بإلقاء هذا الخليط في ماء الرشح واتركه لمدة تترواح بين 5 إلى 7 أيام، ثم قم بإزالة الرمل من المكان ستجد أن الماء لم يعد موجودًا، وتعتبر هذه الطريقة مفيدة في تقوية التربة بتركيبة الماء والأسمنت.


  • طريقة تجفيف المياه الخارجة ببطئ من الثقوب في باطن الأرض

لا تستخدم تلك الطريقة مع المياه المنهمرة الشديدة بل مع المياه الخارجة ببطئ من الثقوب الموجودة في باطن الأرض، وفي هذه الطريقة نحتاج إلى الرمل والجير الأبيض، والجبس الأبيض ورماد الفرن وأسمنت المعامل، ثم قم بخلط هذه المكونات جيدًا وضعها في فتحات الثقوب التي يخرج منها الماء.


  • حقن التربة لمنع المياه الجوفية

المكونات: الجير، السيلكا، الألومنيوم أو بديل له أكسيد الحديد، وأسمنت.

الطريقة: قم بوضع خليط هذه المكونات في شبكة من المواسير التي توضع حول المكان المراد تجفيفه، ونضع في هذه المواسير الخليط السابق، وعن طريق هذه العملية يتم حقن التربة لمسافات بعيدة في الأرض.


  • طريقة تجفيف المياه باستخدام طريقة السحب والشفط

نقوم بإحضار شبكة من المواسير للقيام بعملية السحب والضخ، عن طريق إنزال الماء الغائر ثم سحبه إلى السطح، لكن هذه الطريقة لا يمكن أن تتم بسهولة فهي تحتاج إلى فريق عمل خبرة في هذا المجال، وبهذه الطريقة تستطيع السحب حتى عمق 8 أمتار تحت سطح الأرض فقط عليك الاعتماد على موازنة الشبكة.[1]

طريقة تخفيض منسوب المياه الجوفية

إذا تمت علمية تخفيض منسوب المياه الجوفية بشكلٍ غير صحيح فإن ذلك قد يتسبب بحدوث أضرار في العمل المطلوب وأيضًا قد يسبب الأضرار بالمنشآت المجاورة، لذلك يمكن حل


مشكلة المياه الجوفية في البناء


بعدة طرق، ولأجل تخفيض منسوب المياه الجوفية بشكلٍ صحيح  أنظر لما يأتي:


  • طريقة النزح السطحي


تستخدم هذه الطريقة عندما تكون كمية مياه الرشح بالموقع قليلة نسبيًا وتعمل بيارة التجميع بعيدًا عن مكان الحفر، ويتم سحب المياه المتجمعة فى البيارة بواسطة مضخة سحب ويتم طرد المياه موجودة أعلى البيارة والمتصلة بأنبوبة سحب قطرها حوالي 75 مم، وتتصل الأنبوبة بدورها أيضًا بمصفاة تجميع وسحب موضوعة فى قاع البئر،


وتتم مراقبة المياه الناتجة للتأكد من عدم احتوائها على أجزاء من التربة، كما يوصى بإنهاء العمل بسرعة فى كل منطقة تستخدم فيها هذه الطريقة.


  • طريقة الرشح


تسمى هذه الطريقة أيضًا بطريقة السحب الأفقي للمياه الجوفية بالرشاحات، وتستخدم عندما تكون التربة مسامية بدرجة كافية وعندما يكون الموقع متسعً بما يكفي، وتعمل الرشاحات على هيئة خطوط انحدار من مواسير الفخار الحجرى أسفل منسوب التأسيس وتحاط رؤوس الأنابيب بالدقشوم، وينتهى خط الانحدار بالرشاح في بيارة التجميع الموجودة بجوار أو عند المطبق.


وفى حالة لم يكفي خط واحد لتخفيض منسوب المياه الجوفية إلى المنسوب المطلوب يعمل رشاح آخر موازي له للمساعدة فى ذلك،


وقد يقتضى الأمر مساندة جوانب الحفر عند عمل الرشاحات ويتم ذلك باستخدام الشدات الخشبية المفرزة أو الستائر المعدنية، ويراعى عمل تصميم معتمد عند الحاجة إلى استعمال الستائر المعدنية.[1]

ما هي آبار الثقب

آبار الثقب (drilled wells) يتم إنشاء هذا النوع من الآبار عن طريق استخدام آلات الحفر بالدق أو آلات الحفر الدوارة، ويجب أن يتم الحفر بشكلٍ صحيح ومتقن وذلك لمنع تدفق الرواسب أو لمنع حدوث انهيار، ويمكن أن يتم حفرها لعمق يزيد عن 1000 قدم، ويبلغ قطر آبار الثقب في الأراضي الزراعية عادة من 4 إلى 8 بوصة وتكون ذات منفعة وليست ملوثة إذا ما تم إنشاؤها بشكلٍ صحيح، وذلك عن طريق تغطية الغلاف الموجود حول البئر بمواد للحشو إما من الأسمنت النقي أو من طين البنتونيت.

ويتم استخدام بعض الأدوات المعينة الخاصة لحفر الآبار مثل آلات الحفر الهوائية الدوارة أو مطرقة الثقب أو دلو أوجير أو بتقنية الحفر بالدوران الرحوي المنعكس، أو

الحفر بالآلة السلكية.

ما هي الآبار المحفورة يدويًا

هذا النوع من الآبار تكون المياه الموجودة به عادة ضحلة، وليست خيارًا جيدًا لشرب الماء، لأن هذا النوع يشكل أعلى معدل تلوث بالمياه وذلك لأنه يفتقر دائمًا إلى غطاء أو حماية مما يجعله عرضة للتلوث من أي مصدر قريب من السطح، ومن عيوب هذا النوع أنه يتعرض للجفاف في فترات الجفاف وذلك لانخفاض منسوب المياه تحت قاع البئر.

منذ قديم الزمان كان يتم حفر هذا النوع من الآبار بواسطة استخدام المجرفة اليدوية مما يتطلب مجهود ووقت كبير فكان وجود هذا النوع من الآبار نادرًا، ويتم الحفر حتى نصل إلى عمق يوصلنا بأسفل منسوب المياه ثم تتك عملية تبطين البئر بالحجارة أو الطوب أو البلاط أو مادة أخرى لمنع حدوث انهيار، وتُغطى بغطاء من الخشب أو الحجر أو البلاط الخرساني.


يعتبر المعول و المجرفة هما الأداتان الرئيسيتان المستخدمان في حفر هذه الآبار، ولضمان سلامة البئر ومنع جدرانه من الانهيار فإنه عادة ما يبطن ببطانة دائمة من عصي الأخشاب أو الآجر أو الصخور أو من الأسمنت المسلح أو من أنابيب تغليف خاصة بهذه الآبار، وفي أغلب الأحوال يكون الجزء السفلي من هذه البطانة مثقب بحيث يسمح للماء بالمرور من الخزان الجوفي إلى داخل البئر والآبار المحفورة هي عبارة عن فتحه غير منتظمة تمتد من سطح الأرض حتى تصل إلى مستوى سطح الماء في الخزان الجوفي وعندئذ تمتد عدة أمتار تحت هذا المستوى.

ما هي الآبار الأنبوبية

الآبار الأنبوبية (Driven wells) يتم إنشاء هذا النوع من الآبار عن طريق دفع أنابيب طويلة آلى باطن الأرض ويتم تغليفها بشكلٍ مستمر لأنه على الرغم من تغليفها إلا أنه من الممكن أن تتلوث بسهولة لأنها تقوم بسحب المياه من طبقات المياه الجوفية القريبة من السطح مما يجعلها عرضةً للتلوث.

يبلغ قطر هذه الآبار حوالي بوصتين أو أكثر ولا يتعدى عمقها 50 قدمًا، مما يجعلها صغيرة نسبيًا لكن حفرها سهل جدًا بالتالي تعد من أكثر أنواع الآبار انتشارًا، ونقوم بتثبيت مرشح على الجزء السفلي من أنبوب الحفر حتى نصل إلى عمق البئر المطلوب ثم يتم نزعه وتنظيفه جيدًا من الرواسب و التراكمات، ثم نقوم بتثبيت المضخة به للقيام بعملية ضخ وسحب المياه، ولا نقوم بحفر هذه الآبار إلا في المواقع التي تكون تربتها رخوة نسبيًا مثل الموجودة في طبقات المياه الجوفية الحصوية والرملية.[2][3]