لم لا يجب تجاهل ألم الإباضة
مقدمة حول التبويض
التبويض هو عنصر مهم في التكاثر. لا تشعر جميع النساء في سن الحيض بفترة التبويض، لكن قد تكون هذه الفترة مؤلمة جدًا للنساء الأخريات. وعلى الرغم من إن الإحساس بالتبويض عادةً غير مؤذي، إلا أنه لا يجب تجاهله، لأنه قد يكون من أعراض الاضطرابات الأكثر شدةً. [1]
ما هي تقلصات التبويض
يطلق المبيض بويضة واحدة في منتصف الدورة الشهرية للمرأة. من أجل بعض الأشخاص، يمكن أن يسبب التبويض الألم أو التقلصات مرة في الشهر في أحد جانبي البطن. في حال كانت الفتاة تشعر بتقلصات التبويض كل شهر، فإن هذا الإحساس قد يتغير موقعه من شهر لآخر على جانبي البطن، وذلك اعتمادًا على المبيض الذي يطلق البويضة.
تقلصات التبويض يمكن ان تحدث قبل، أو خلال أو لفترة قصيرة بعد إطلاق البويضة. لا تعاني جميع النساء في سن الحيض من تقلصات التبويض. وفقًا لجامعة فلوريدا، امرأة واحدة من كل 5 نساء تعاني من التقلصات في فترة التبويض. بعض الأشخاص لا يعانوا من التقلصات كل شهر أو لا يعانوا من عدم الراحة التي قد تشعر بها بعض النساء.
التقلصات في المبيض يمكن ان تحدث في حال:
- الجريب الذي تتطور فيه البويضة سبب امتداد للمبيض
- أن يكون إفراز الدم والسوائل الأخرى من المبيض قد سبب تهيج النسج المحيطة
أعراض التقلصات المبيضية
يمكن أن يتغير الإحساس بالتقلصات المبيضية ويتراوح بين الانزعاج الطفيف إلى الألم الشديد. يمكن أن يكون من الصعب التعرف على سبب الألم، خاصةً في حال عدم حدوث التقلصات التبويض مرة كل شهر.
الأعراض الرئيسية لتقلصات التبويض هو الألم على إحدى جوانب الجسم، وهذا عادةً ما يدوم من 3-12 ساعة. على أية حال، يمكن أن تعاني المرأة التي تعرضت لجراحة في المبيض إلى الألم حتى حدوث الطمث.
خصائص التقلصات المبيضية تتضمن:
- الألم أو التقلصات على جانب واحد من البطن
- الألم أو التقلصات الذي يبدأ في منتصف الدورة الشهرية
- الألم أو التقلصات الذي ينتشر من جانب لآخر، كل شهر
- الألم الحاد والذي قد يكون شديدًا
أعراض التبويض الأخرى
يمكن ألا تشعر بعض النساء بأي شيء خلال فترة التبويض. لكن البعض الأخر يمكن أن يعاني في فترة التبويض من الأعراض التالية:
- زيادة مخاطية عنق الرحم
- ألم في الثدي
- البقع الدموية أو النزف الدموي الخفيف
- زيادة الرغبة الجنسية
- زيادة في درجة حرارة الجسم القاعدية
ألم التبويض والخصوبة
ألم التبويض يحدث عادةً قبل أو خلال أو بعد إطلاق البويضة، والذي يعني أن المرأة جاهزة لكي تحمل في حال تم التلقيح. كنتيجة ذلك، يمكن أن يؤدي الشعور ب
ايام تلقيح البويضة
التي تم إطلاقها إلى تحديد الأوقات التي تكون فيها المرأة في أوج خصوبتها.
لكن، الأشخاص الذين لا يرغبون بالإنجاب لا يجب أن يعتمدوا على تقلصات التبويض لمعرفة التوقيت الذي يمكنهم فيه ممارسة الجنس غير المحمي، هذه الطريقة غير فعالة، ويمكن أن تؤدي إلى حمل غير مخطط له. [2]
ألم التبويض والاضطرابات الصحية الأخرى
في معظم الحالات، يكون ألم التبويض غير مؤذيًا، لكن ألم التبويض الشديد أو المستمر أو أنواع الألم الأخرى التي يشعر بها المريض في أسفل البطن، يمكن أن تشير إلى العديد من الاضطرابات الطبية، ومن ضمنها:
-
التهاب البوقين،
أي التهاب القناة الناقلة للبيوض بعد العدوى. -
مرض التهاب الحوض المزمن
، ويشير إلى الالتهاب بعد الإصابة -
الانتباذ البطاني الرحمي
: حيث تنمو بطانة الرحم في أماكن أخرى ، مثل الأمعاء. تشمل الأعراض الأخرى دورات طمثية مؤلمة وممارسة الجنس المؤلم -
الكيسات المبيضية
: وهو جيب غير طبيعي من السائل يتطور على المبيض -
الحمل المنتبذ
(خارج الرحم): غالبًا ما يحدث الحمل خارج الرحم في إحدى القناتين الناقلتين للبيوض، تشمل الأعراض الأخرى المغص وآلام البطن والنزف المهبلي. يجب الحصول على رعاية طبية في هذه الحالة. -
التهاب الزائدة الدودية
: يمكن أحيانًا الخلط بين التهاب الزائدة الدودية وألم الإباضة. يجب طلب المساعدة الطبية العاجلة إذا كان الألم في الجانب الأيمن من البطن وفي حال كانت المريضة تعاني من الغثيان والقيء -
مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى
: يمكن أن يكون ألم أسفل البطن ناجم عن أعراض مجموعة من مشاكل الجهاز الهضمي ، بما في ذلك القرحة المثقوبة والتهاب المعدة والأمعاء وأمراض الأمعاء الالتهابية. [3] -
الأمراض المنقولة بالجنس
: في حال ترافق الألم مع إفرازات غير عادية أو ذات رائحة كريهة أو في حال الشعور بالحرقة عند التبول، فإن ذلك قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية أو عدوى تنتقل عبر الاتصال الجنسي والتي تتطلب رعاية طبية طارئة. الأمراض المنقولة بالجنس مثل الكلاميديا والسيلان وفيروس الورم الحليمي البشري تنتقل عبر الجنس بدون الواقي الذكري - يمكن أن تسبب الإجراءات الطبية أو حتى الولادة التهابات. في بعض الأحيان، قد تسبب عدوى المسالك البولية (UTI) ألمًا عامًا في الحوض. [1]
تشخيص ألم التبويض
يجب استشارة الطبيب من أجل معرفة في حال كان ألم التبويض غير ضارًا أو كان ناجمًا عن العدوى أو مرض آخر، وهذا يتضمن:
- التاريخ الطبي
- الفحص الجسدي، من ضمنها فحص الحوض
- تحاليل الدم
- خزعات عنق الرحم
- الموجات فوق الصوتية في البطن
- الموجات فوق الصوتية المهبلية
- الجراحة الاستكشافية (تنظير البطن)
العلاجات المنزلية لألم التبويض
يجب استشارة الطبيب من أجل التأكد من ألم التبويض غير ناجم عن اضطرابات صحية أخرى. يمكن القيام ببعض الخطوات والعلاجات المنزلية لرعاية ألم التبويض غير المؤذي، وهي تتضمن:
- محاولة الاسترخاء، في حال كان الألم مسببًا للإزعاج، فيجب محاولة الحصول على الراحة في أي وقت يكون فيه ذلك ممكنًا.
- استعمال الأدوية المسكنة للألم
- وضع ضمادة دافئة على أسفل البطن، واستخدام الكمادات الدافئة واستعمال الماء الساخن.
- استعمال الأدوية المضادة للالتهاب. يجب رؤية الطبيب قبل الاستعمال
- حبوب منع الحمل ووسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى يمكن أن تقي من ألم التبويض لأنها تسبب إيقاف الإباضة. يجب استشارة الطبيب حول هذا الخيار.
- يجب زيارة الطبيب في حال عانت المرأة من ألم التبويض الذي استمر لأكثر من 3 أيام، أو في حال وجود أعراض خطيرة مثل النزف أو السيلان. [3]
متى يجب رؤية الطبيب
توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) النساء من سن 21 إلى 29 بإجراء مسحة عنق الرحم لفحص سرطان عنق الرحم كل 3 سنوات. توصي ACOG النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 65 عامًا إما بإجراء مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات، أو مسحة عنق الرحم مع اختبار فيروس الورم الحليمي البشري كل 5 سنوات.
من غير الضروري وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء الأسنان والتوليد أن تقوم النساء فوق سن الخامسة والستين بإجراء مسحة عنق الرحم إلا في حال عانت المرأة من تاريخ ل:
- خلايا شاذة في عنق الرحم
- نتائج اختبار غير طبيعية في مسحة عنق الرحم في الماضي
- سرطان عنق الرحم
يجب أن تقوم جميع النساء في سن الحيض بزيارة طبيب أمراض النساء الخاص بهم لإجراء فحص كامل للحوض ومناقشة أي مخاوف أخرى تتعلق بصحتهم النسائية. يجب أن تقوم النساء أيضًا بإجراء الفحوصات السنوية واستشارة الطبيب في حال عانت المرأة من آلام التبويض أو الاضطرابات الصحية الأخرى. [1]