لماذا الخنزير لا ينظر للسماء
نبذة عن الخنزير
يعتبر الخنزير بأنّه من جنس الثدييات ويعتبر جزءًا من سلسلة الحفريات المزدوجة الأصابع، وتعرف الخنازير بأنّها حيوانات أليفة واجتماعية وذكية نسبيًا، كما تعتبر الخنازير أيضًا من آكلات اللحوم، ويمكنها أن تستهلك مجموعة متنوعة من الأطعمة في السلسلة الغذائية، ويكون جسم هذا الحيوان صلب ومليء بالعضلات، وشعره خفيف، وله رأس إسفين الشكل وكبير جدًا مقارنة بحجم جسمه، بينما أنفه شكل أسطواني صلب به فتحتان، بحيث يستخدم أنفه في حفر الأرض لإزالة الديدان، ويكون للخنازير أنياب حادة تساعدها في الحفر والقتال.
كما تلد الخنازير صغارًا يطلق عليها الخنوص، وعادة ما ترضع هذه الخنازير الصغيرة لمدة ثلاثة إلى خمسة أسابيع، وبعد ذلك يتم فطام الخنازير الصغيرة من حليب أمهاتها، ثم يطلق عليها اسم الحذاء ، وتأكل الخنازير كل شيء من الأوراق والجذور والفاكهة للقوارض والزواحف الصغيرة.
لماذا الخنزير لا ينظر للسماء
ويرجع سبب عدم قدرة الخنزير للنظر إلى السماء لما يلي:
- لا يمكن للخنازير أن تنظر جسديًا إلى السماء من وضعية الوقوف.
- تتطور معظم الحيوانات بطريقة تحسن الوصول إلى الطعام والهروب من الحيوانات المفترسة.
- طعام الخنازير شحيح، ويمكنهم مشاهدته لكن لا يمكنهم ثني أعناقهم كثيرًا لدرجة أنهم يحدقون في السماء كما يفعل الناس ومع ذلك، يمكنهم التدحرج على ظهورهم والمشاهدة.
- يجعل تشريح عنق الخنزير من الصعب جدًا الانحناء للخلف.[1]
أضرار أكل لحم الخنزير
وتتمثل
اضرار اكل لحم الخنزير
ما يلي:
- في عام 2012 أجريت دراسة كبيرة على أكثر من 100000 فرد دليلًا قويًا على أن استهلاك اللحوم الحمراء مرتبط بحياة أقصر وأكثر الأدلة قوية، على الرغم من أن لحم الخنزير لم يتم تحليله على وجه التحديد، وهذا هو الحال غالبًا مع دراسات مثل هذه، حيث يتم تصنيف جميع اللحوم الحمراء معًا.
- أكد الدكتور فرانك حيث يعتبر أحد كبار العلماء المشاركين في الدراسة وأستاذ التغذية في كلية هارفارد للصحة العامة أنّ فحص ودراسة لحم الخنزير لم تكن بأي حال من الأحوال دراسة معزولة، وسلطت الدراسات الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك لحم الخنزير لعقود في بعض الأحيان، لا تكون المشكلات واضحة دائمًا فعلى سبيل المثال بيّنت دراسة أجريت عام 1985 صلة بين استهلاك لحم الخنزير وتليف الكبد، ولكن في أغلب الأحيان تحدث نفس المشاكل الصحية، على الرغم من حقيقة أن لحم الخنزير يمكن أن يكون مصدرًا للعناصر الغذائية مثل البروتين والحديد، إلا أنه يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية.
استهلاك لحم الخنزير والسرطان
انتهت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في عام 2015، إلى أن اللحوم الحمراء ربما تكون من مسببات السرطان للإنسان، وتم ربط عدة أنواع من السرطان بلحم الخنزير، فعلى سبيل المثال وجد تحليل عام 2011 يبيّن أنّه لكل 100 جرام إضافي من اللحوم الحمراء (سواء لحم الخنزير أو لحم البقر) يوميًا، كما يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 17٪. كما لوحظ وجود ارتباطات بين سرطان البنكرياس والبروستاتا، على الرغم من أن الارتباطات لم تكن قوية، وخلصت الدراسة إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمعالجة يرتبط بزيادة كبيرة في مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والقولون والمستقيم، كما نجد أنّ استهلاك لحم الخنزير والارتباط بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية يظهر فيما يلي:
نظرًا لأن استهلاك اللحوم الحمراء يرتبط بزيادة الوزن، كما أن زيادة الوزن مرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، فمن الصعب بشكل مضاعف تقييم المخاطر التي تسببها اللحوم مباشرةً وأيها بسبب زيادة الوزن وهذا هو السبب في أن الدراسات في هذا الصدد غالبًا ما تكون غير حاسمة ويصعب تفسيرها، ومع ذلك، يبدو أن الأدلة السائدة تظهر آثارًا سلبية لاستهلاك اللحوم الحمراء، كما بيّنت دراسة تمت عام 2011 على أكثر من 100000 مشارك وأكدت أن استهلاك اللحوم الحمراء وخاصة اللحوم الحمراء المصنعة، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، ويؤدي استبدال وجبة واحدة من اللحوم الحمراء يوميًا بالمكسرات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة تصل إلى 35٪. خلصت دراسة أخرى ، قبل عام واحد، إلى أن الحد من استهلاك اللحوم المصنعة قد يساعد في منع انتشار الوباء العالمي لمرض السكري.
كما وجدت مراجعة لما يقرب من نصف مليون شخص فتبيّن وجود صلة إيجابية بين استهلاك اللحوم الحمراء وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات الإجمالية، وإنّ تناول اللحوم الحمراء يوميًا يضاعف ثلاث مرات من مستويات مادة كيميائية مرتبطة بأمراض القلب تسمى TMAO، وتعزز هذه النتائج التوصيات الغذائية الحالية التي تشجع جميع الأعمار على اتباع خطة غذائية صحية للقلب تحد من تناول اللحوم الحمراء، كما تقول باحثة التغذية الدكتورة شارلوت برات مسؤولة مشروع NHLBI للدراسة وهذا يعني تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك المزيد من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم ومصادر البروتين النباتي مثل الفاصوليا والبازلاء.[2]
ويبحث الكثير حول أكل لحم الخنزير و
لماذا حرم الله الخنزير
حيث أثبتت الدراسات العلمية أنّ لحم الخنزير يحتوي على كائنات دقيقة مثل الديدان الطفيلية ، مثل الدودة المستديرة ، والدودة الدبوسية ، والدودة الخطافية وغيرها. واحدة من أخطر هذه الديدان هي Taenia Solium ، والتي تسمى في مصطلحات الشخص العادي الدودة الشريطية، ويؤوي في الأمعاء وهو طويل جدا، البويضات، أي البيض تدخل مجرى الدم ويمكن أن تصل إلى جميع أعضاء الجسم تقريبًا إذا دخل إلى الدماغ يمكن أن يسبب فقدان الذاكرة. إذا دخلت القلب يمكن أن تسبب نوبة قلبية وإذا دخلت العين يمكن أن تسبب العمى، إذا دخل الكبد يمكن أن يسبب تلف الكبد ويمكن أن يتلف جميع أعضاء الجسم تقريبًا.
وقد يعتقد البعض أنّ هذه الكائنات الدقيقة تموت بالطهو ودرجة الحرارة العالية، ولكن في مشروع بحثي تم تنفيذه في الولايات المتحدة، وجد أنه من بين أربعة وعشرين شخصًا يعانون من تيكوراسيس تينيا، كان اثنان وعشرون قد طهوا لحم الخنزير جيد جدا، كما يُؤكد هذا إلى أن البويضات الموجودة في لحم الخنزير لا تموت تحت درجة حرارة الطهي العادية، وقال الله تعالى في ذلك:”حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”.
يحتوي لحم الخنزير على القليل جدًا من مواد بناء العضلات ويحتوي على الدهون الزائدة تترسب هذه الدهون في الأوعية الدموية ويمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، حيث يعد الخنزير أقذر حيوان على وجه الأرض يعيش ويزدهر على الوحل والبراز والأوساخ، كما إنه يتواجد في الأماكن التي لا توجد بها مراحيض.[3]