كم عدد تسليمات صلاة التراويح ؟ ” 

عدد تسليمات صلاة التراويح

من الأسئلة الشائعة التي يطرحها المسلمون في شهر رمضان المبارك أن الله تعالى جعل شهر رمضان شهر عبادة وتقوى وبارك وضاعف الأجر فيه، وفي هذا الشهر المبارك يسارع المؤمنون إلى زيادة العدد من العبادات والطاعة والاقتراب منها باسم الله تعالى والدعاء وهناك العديد من الأدعية المستجابة في هذا الشهر الفضيل منها

دعاء الصائم

، ومن أشهر العبادات التي يمكن المسلم أن يقوم بها في شهر رمضان المبارك، يجب على كل مسلم أن يعرف كيف يتم أداء صلاة التراويح بشكل صحيح وسليم.

صلاة التراويح عدد التسليمات فيها خمس تسليمات ثم واحدة وتر، أو ست تسليمات ثم واحدة وتر، والتسليم بعد كل ركعتين من الصلاة وتختم صلاة التراويح بركعة واحدة والتسليم الأخير، كما يمكن أن تقوم بصلاة التراويح بأربع ركعات بتسليم واحد، وهذا صحيح، وقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي في شهر رمضان وكافة الأشهر إحدى عشر ركعة، كان يستغرقُ في صلاتها طوال الليل، كما قالت عائشةُ رضي الله عنها: يُصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنّ وطولهن، ثم يُصلي ثلاثاً، متفقٌ عليه.

والخلاصة أن السنة خمس تسليمات ثم واحدة وتر،  أو ست تسليمات ثم واحدة وتر، والتسليم كل ركعتين، وإطالة الصلاة لجعلها حسنة، ويجوز الزيادة بغير حد معين، فالصلاة التي قمت بها صحيحة وتؤجر عليها، وإن كانت نيتك على أساس التسليمتين أنك تسلم بعد أربع ركعات، فإن مجموع الصلوات التي تصليها ثماني ركعات سوى الوتر، فقد نص العلماء على ذلك، وقد فهموا هذا من قول عائشة الواضح رضي الله عنها: يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، عند مذهب الجمهور يمكن أداء أربع ركعات بتسليم واحد، وعند مذهب مالك يجب التسليم من كل ركعتين كما وضح الحديث أن صلاة الليل مثنى مثنى.

وجميع صلاتك السابقة صحيحة إذا كانت بهذه الصفة، كما يقول الجمهور، بعد ذلك تخرج من الخلاف وتسلم كل ركعتين، واحرص على اتباع السنة، لأن هذا خلاص لمن يلتزم بها. [1]

عدد ركعات صلاة التراويح

ولمعرفة

كيفية صلاة التراويح

هي صلاة ليلية يؤديها المسلمون في شهر رمضان المبارك، كما تسري عليها أحكام وسنن صلاة قيام الليل كما في الشهور الأخرى، كما أن صلاة التراويح وقيام الليل هي نوافل، أما عن

اقل عدد ركعات في صلاة التراويح

فهي تؤدى بقدر ما يستطيع الإنسان الركوع، وليس لها عدد معين، إلا أن اتباع سنة رسول الله  صلى الله عليه وسلم -وتوجيهه وأفعاله هو الأول والاصح، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل على ركعتين ركعتين، وبعد أن تنتهي من صلاة القيام يختم بواحدة وتر، كما أنه لم يتجاوز في صلاته إحدى عشر ركعة، وقيلت ثلاث عشر ركعة.

وقت صلاة التراويح

فهي كوقت صلاة قيام الليل، وهو يمتد من صلاة العشاء إلى الفجر، وقال الإمام النووي رحمه الله:

يبدأ وقت التراويح فارغا بعد صلاة العشاء ذكره البعوي وغيره، ويبقى إلى الفجر، وهكذا يصليها المسلم متى يشاء في الوقت المعين، أما إذا كان المصلي إماما فيفضل أداء صلاة التراويح بعد صلاة العشاء، لأن التأخير يمكن أن يسبب لبعض الناس أن يجعلهم يؤجلون أعمالهم وأمور من هذا القبيل.

فضل صلاة التراويح

  • هناك

    دعاء صلاة التراويح

    كما أن الله سبحانه وتعالى العبادة والدعاء في رمضان أجرًا مضاعفًا وفضلًا عظيمًا، وصلاة التراويح كغيرها من العبادات في رمضان قد وهبها الله تعالى عددًا من الفضائل، ومن هذه الفضائل، هي:
  • صلاة التراويح هي صلاة قيام ليل رمضان، التي انعمها علينا الله تعالى، كما جعل اجر كل من صلى رمضان بإيمان واحتساب مغفرة لما جاء به من ذنوب.
  • ولصلاة التراويح أجرٌ يعادل أجر صلاة قيام الليل، وقد وعد الله تعالى القائمين بقيام الليل، ونشر السلام بين الناس، وإطعام المحتاجين، بدخول جنة النعيم والخلود.
  • كما أن صلاة التراويح تزيد من خشوع وطاعة وتقوى الإنسان أمام الله تعالى، كما تزيد من تأمله وإجلاله للدين والخالق عز وجل. [1]

حكم صلاة التراويح

حكم صلاة التراويح لها عدة أقوال، وهناك أربعة أئمة تشرح حكم صلاة التراويح، وهما:

  • الحنفية، مذهب الحنفية كان يعتقد أن صلاة التراويح سنة مؤكدة.
  • المالكي، المذهب المالكي كان يعتقد أن صلاة التراويح واجبة.
  • الشافعي، مذهب الشافعي كان يعتقد أن صلاة التراويح سنة.
  • الحنابلة،قال الحنابلة إن صلاة التراويح من السنن الأكيدة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهادتهم على ذلك ما نقلته السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم في المسجد، ثم صلى الناس مع صلاته، ثم صلى من القابلة، ثم تضاعف الناس ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أصبح قال: رأيت ما فعلتوه ولم يمنعني من الذهاب إليكم إلا أنني كنت أخشى أن تفرض عليكم في رمضان.

أفضلية صلاة التراويح جماعة أم بشكل منفرد

اختلف الفقهاء حول ذلك، حيث أن الاختلافات، هي:

  • المالكي، صلاة التراويح في البيت أفضل، وشهادتهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: خير صلاة للإنسان في بيته إلا المكتوب.
  • الحنفي، السنة في البيت أفضل إلا التراويح لأنها شرعية.
  • الشافعي، أن صلاة التراويح أفضل في الجماعة.
  • الحنابلة، صلاة التراويح أفضل في الجماعة من وحدها، وشهادتهم من فعل الصحابة.

شرعية صلاة التراويح

تدل النقاط التالية على شرعية صلاة التراويح :

  • صلاة التراويح سنة نشرها الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم تركها لئلا تفرض على المسلمين والناس المشتتين صلوا في عهده صلى الله عليه وسلم له. وبعد أبي بكر عندما جمعهم الخليفة عمر في الإمام قام بإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم، واتفق المسلمون في زمانه وبعده على ذلك.
  • يمكن للخير أن يحيا بالسنة وأن يكون له فضائل لا يستطيع أن يفعلها أفضل منه، كما استوحى الله تعالى عمر رضي الله عنه بإحياء السنة، وهذا لم يكن مستوحى من أبي بكر رضي الله عنه، علي الرغم من أن أبى بكر أفضل من عمر، وهذا يشكل سابقة لكل من هو حسن.
  • جمع المسلمين وتوحيد كلماتهم أهم من التفريق بينهم، ويجب العمل على تحقيق ذلك عن طريق الحكام المسلمين.
  • جهود الإمام واجبة في السنة، ويجب مراعاتها في هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم سلموا عمر رضي الله عنه عندما جمعهم ليكونوا إماما.
  • إن اتفقت الجماعة على إحياء السنة النبوية وجماعتهم في الطاعة رجاءً الصلاة عليه، فكيف يتضمن كل من طلباتهم مجموعتهم، وهكذا أصبحت الصلاة الجماعية أفضل طريقة لأداء الصلاة في سبع وعشرين درجة.
  • إذا ترك عمله لسبب ما وحل المشكلة فلا حرج عليه في إعادة العمل، لأن عمر رضي الله عنه كرر صلاة التراويح في رمضان في المجتمع.