إعادة استخدام الأشياء

في كثير من الأحيان يتم الاحتفاظ بأشياء لفترة طويلة ولن يكون لها قيمة وذلك لأنها تكاد تكون تآلفه أو غير عصرية، ولكن يوجد أكثر من طريقة لإعادة استخدام ذلك الشيء القديم ويمكن أن يتم استخدام بعض الأشياء القديمة التي منها الملابس وقد تصبح على صيحات الموضة وتنتشر مرة أخرى، ويوجد أفكار كثيرة ومتنوعة لإعادة استخدام الأشياء، ومن ضمن تلك الأفكار استخدام الشمع في عمل إضاءة رومانسية واستخدام العلب المعدنية كذلك، ولكن يجب القيام ببعض الخطوات:

نحضر المطرقة والمسامير والعلب المعدنية والشمع وتلك هي الأدوات التي سنستغلها في عمل الإضاءة.
تستخدم المطرقة في دق المسامير على العلب المعدنية، ولكن المسافات بين المسامير تكون متفاوتة.
بعدها نضع الشمعة في داخل العلب المعدنية، ونشعل الشمعة وتعلق الضوء، وستحصل على ضوء جميل وهادئ.
في بعض الأحيان تمتلك البنات والنساء أساور أكسسوارات قديمة ومتروكة في درج المكتب أو في أي مكان، يمكن أن نقوم بتجديد تلك الأساور بسهولة شديدة ببعض الخطوات.
نحضر الأدوات التي سنعمل بها وهي الأكسسوارات القديمة أو الأساور، خشبة صغيرة، مادة لاصقة، خيط ملون بألوان جميلة وجريئة، وفرشاه ناعمة.
ننظف الأساور من الغبار الموجود عليها، ونقوم بوضع المادة اللاصقة ونقوم بتوزيعها بفرشاة ناعمة على الأساور.
نقوم بلف الخيط الملون على الأسورة، ولكن يجب ألا نترك مسافة بين لفات الخيط، نقوم بتكرار ذلك على الأساور القديمة كلها وسنحصل على أساور جميلة وعصرية.

أفكار بسيطة لاستخدام الأدوات القديمة

يمكن أن نقوم بإجراء تجديد على قميص قديم، ونقوم بعمل شكل فني عليه يجعله صالح للاستخدام من جديد كالتالي:

نحضر بعض الأدوات اللازمة التي من بينها القميص، والألوان المائية الخاصة بالملابس، وكوب نضع به ماء لنذيب به الألوان، طبق نخلط الألوان فيه، فرشاة ألوان تكون عريضة، وسفنجة.
نضع قطعة من الورق المقوى في القميص، وذلك بغرض عدم تطبع الالوان على وجه القميص الآخر، ويمكن أن نستخدم كيس بلاستيك.
تستخدم الإسفنجة والماء، عن طريق وضع كمية ماء قليلة على القميص، ونخلط الالوان الموجودة بالفرشاة داخل الطبق ونقوم بتوزيعها على القميص، بأي طريقة يفضلها الشخص، بشرط تجانس الألوان سويا.
نترك القميص في مكان لكي يجف، وبعدها نقوم بلبس القميص الملون ويصبح صالح للاستخدام مرة أخرى.
يمكن كذلك عمل زهرية باستخدام كوب بلاستيك قديم او كوب زجاجي قديم أو زهرية قديمة، ونضع بها الزهور بشكل عصري.
نحضر بعض الأدوات اللازمة وهي كوب زجاجي، مقص، ورد وبالونة بأي لون يريده الشخص.
نقص العنق الموجود في البالونة، ويجب أن تكون غير شفافة وتكون كبيرة، ندخل الكوب الزجاجي في البالونة إلى أن تصبح فتحتها عند الكوب.
ندخل فم البالونة إلى الكوب من الداخل ونضع القليل من الماء، ندخل الورد الموجود، ونتركها في المكان الذي نريده وتغطي شكل جميل وعصري.

المقصود بإعادة التدوير

عملية إعادة التدوير هي عملية نسمعها كثيرا في مختلف المجالات، وهي عملية يتم فيها معالجة بعض النفايات من أجل استخدامها في منتجات جديدة و الخطوات الرئيسية في تلك العملية تكون متمثلة في جمع النفايات المراد معالجتها أو تحويلها إلى منتجات جديدة، ومن ثم معالجتها وقد تكون متمثلة كذلك في المنتجات التي يمكن إعادة تدويرها بطرق بسيطة، والمواد الذي يتم إعادة تدويرها قد تكون علب الألومنيوم أو الورق أو الحديد أو الصلب أو الزجاجات، أو البلاستيك والخشب، ويمكن كذلك عمل إعادة تدوير للأشياء التي نحصل عليها من الطبيعة مثل الغاز الطبيعي والنفط الخام والفحم، والخامات المعدنية المختلفة والغرض من عملية إعادة التدوير هي تقليل النفايات الصلبة التي يتم أخذها إلى مكب النفايات، وكذلك من أجل الحد من تلوث الماء والهواء والتربة

هل يوجد فرق بين إعادة التدوير وإعادة الاستخدام

إن

الفرق بين اعادة التدوير واعادة الاستخدام

يتمثل في أن إعادة التدوير تتضمن وغير شكل الشيء الذي يتم عمل تدوير له، وبذلك يتم تحويل الشيء إلى مادة خام تستخدم بشكل مختلف تماما.

أما إعادة الاستخدام فتضمن استخدام مادة قديمة بعد تغير شكلها إلى صورة أحسن، ولكن لا يحصل تغيير جذري في المادة نفسها و إعادة الاستخدام كذلك تشير إلى استخدام مادة ما لأنها غير معالجة وبالتالي يتم التقليل من النفايات ومن التلوث، وتلك العملية أكثر استدامة من عملية إعادة التدوير و قد تتمثل العناصر المهام تدويرها في المواد العازلة والألياف الزجاجية، والزجاجات البلاستيكية والصحف.

أهمية عملية إعادة التدوير وعملية إعادة الاستخدام

المحافظة على موارد الطبيعة بمعنى أنه في حالة كانت بعض الموارد الطبيعية قليلة جدا، فيمكن أن نقوم بعمل إعادة تدوير أو إعادة الاستخدام إلى التقليل من استهلاك تلك الموارد أو الضغط عليها وعلى سبيل المثال عند عمل إعادة تدوير لطن من الورق، ستوفر ما يقارب من ٧٠٠٠ جالون مياه و١٧ شجرة خضراء.
المحافظة على مساحات الدولة الطبيعية، وذلك عن طريق التقليب من الحاجة لبعض الموارد الطبيعية.
تساعد كذلك كلتا العمليتين في التقليل من الانبعاثات التي تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
التقليل من مساحة مكبات النفايات، وذلك عند رمي العناصر يتم أخذها إلى مكب النفايات وبالتالي يؤدي ذلك إلى إلحاق الأذى والضرر بالبيئة عن طريق تلوث الماء والهواء والسبب في ذلك هو عدم تحلل تلك النفايات في وقت قليل، على سبيل المثال البلاستيك قد يأخذ ما يقارب من ٥٠٠ عام لكي يتحلل.
توفير فرص العمل والمساعدة في التقليل من نسبة البطالة، عن طريق بناء مصانع مطورة لتدوير الأشياء.
قد تساعد كلتا العمليتين في تعزيز التقدم التكنولوجي، وذلك عن طريق وجود ضغوطات على الشركات المختلفة إلى ابتكار بعض الطرق والتقنيات المختلفة لتدوير الأشياء بصورة أفضل وحماية العالم.
توفير الكثير من الأموال عن طريق تدوير معظم الأشياء الموجودة في المنزل، أو إعادة استخدامها مرة أخرى بدلا من شراء غيرها.

أفكار لإعادة تدوير الأشياء القديمة

يمكن أن يتم تحويل النفايات المختلفة من ورق وبلاستيك وخردة وغيرها إلى ثروة حقيقة عن طريق عملية إعادة التدوير وعملية إعادة التدوير تم تصنيفها ضمن المشروعات المستقبلية التي ستحقق نجاحات كبيرة، وفي السطور التالية سنوضح

افكار مشاريع اعادة التدوير

.

عملية إعادة التدوير لعلب الألومنيوم، يمكن تجميع كل العلب المعدنية وتوريدها إلى شركات إعادة التدوير في حالة عدم امتلاك مبلغ مالي.
عملية إعادة تدوير للذهب الخردة، ويمكن كذلك عمل مركز لجمع كافة النفايات التي تكون قابلة لإعادة التدوير، وتوريدها للشركات المختلفة.
عملية إعادة التدوير المخلفات البناء، مثل المخلفات المعدنية أو بقايا الخشب أو المواد الكهربائية.
عملية إعادة تدوير للقمامة، عملية إعادة تدوير الخراطيش، عملية إعادة التدوير لكافة الفئات الإلكترونية، مثل أجهزة الكمبيوتر او أجهزة الهواتف المحمولة.
إعادة تدوير للزيت المستعمل، عملية إعادة تدوير لكافة المستلزمات المنزلية، مثل الأشياء الغير مستخدمة الموجودة في الجراج أو الأثاث وغيرها.
عملية إعادة تدوير لإطارات السيارات، وهو مشروع منتشر منذ الحرب العالمية الثانية، عملية إعادة تدوير الأشياء النحاسية مثل البرونز والنحاس الأصفر، وأنابيب النحاس والأسلاك.
عملية إعادة تدوير لكافة المعادن الصلبة، مثل الصفائح المعدنية والحديد المسلح وغيرها من الأشياء.[1]