معلومات حول حقن نوفولوج Novolog

حقن نوفولوج

حقن نوفولوج هي أنسولين من صنع الإنسان يستعمل للتحكم في مستويات السكر في الدم لدى البالغين والأطفال المصابين بداء


السكري


. [1]

تستعمل حقن نوفولوج بالإضافة إلى الحمية والتمارين الرياضية من أجل التحكم بنسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري. التحكم بنسبة السكر في الدم يساعد في الوقاية من تلف الكلية، العمى، الأمراض العصبية، فقدان الأطراف وفقدان القدرة على أداء الوظائف الجنسية. التحكم الجيد بالسكري يقلل أيضًا من خطر النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.


كيف يعمل العقار

حقن نوفولوج هو دواء من صنع الإنسان يشبه الأنسولين البشري. يقوم باستبدال الأنسولين الذي يقوم الجسم بصناعته. تعمل حقن نوفولوج بشكل أسرع وتدوم لفترة أقصر مقارنةً مع الأنسولين العادي. تعمل من خلال مساعدة سكر الدم على الدخول إلى الخلايا كي يستعملها الجسم للحصول على الطاقة. يتم استعمال هذا الدواء عادةً مع الأنسولين متوسط أو طويل المفعول. [2]


كيفية استعمال نوفولوج

  • يجب اتباع التعليمات واستعمال الدواء حسب الوصفة
  • نوفولوج هو دواء سريع التأثير. يجب تناول الوجبة في حوالي 5 إلى 10 دقائق من استعماله.
  • يجب معرفة نوع وقوة الأنسولين. لا يجب تغيير نوع الأنسولين إلا في حال وصف الطبيب ذلك.
  • يجب التحقق من مستويات السكر في الدم، يجب سؤال الطبيب حول القيم الطبيعية لسكر الدم والتحقق منها
  • لا يجب مشاركة المحقنة مع الآخرين. لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى إلى الآخرين.
  • يجب تغيير موقع الحقن في كل مرة يقوم فيها الشخص بالحقن. من أجل تقليل خطر الإصابة بالحثل الشحمي (حفر في الجلد أو الجلد السميك) أو الكتل الشحمية

تحذيرات استعمال نوفولوج


نقص أو فرط السكر في الدم

  • يمكن أن يحدث نقص أو فرط السكر في الدم في حال التغيير في آلية استعمال الأنسولين (مثل قوة الأنسولين، التصنيع، النوع، موضع الحقن، أو طريقة استعمال الدواء) يمكن أن يؤثر ذلك على التحكم بنسبة السكر في الدم ويؤدي إلى فرط أو نقس السكر. تكرار حقن الأنسولين في مواقع الحثل الشحمي أو الداء النشواني الجلدي يمكن أن يؤدي إلى فرط السكر في الدم. يجب أن تتم التغيرات في مواضع حقن الأنسولين تحت إشراف الطبيب.
  • قد تحدث ردود فعل تحسسية خطيرة عند استعمال منتجات الأنسولين، ومن ضمنها نوفولوج.
  • كما هو الحال مع جميع أنواع الأنسولين ، يمكن أن يؤدي استخدام حقن نوفولوج إلى نقص بوتاسيوم الدم الذي يهدد الحياة ، والذي قد يؤدي بعد ذلك إلى شلل تنفسي وعدم انتظام ضربات القلب البطيني والوفاة. لذلك يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم في المرضى المعرضين لخطر نقص بوتاسيوم الدم وعلاجها إذا لزم الأمر.
  • نوفولوج يتبع طريق الحقن تحت الجلد. لا يجب مزجه إطلاقًا مع أي من


    أنواع الأنسولين


    الأخرى.

من لا يجب أن يستعمل نوفولوج

لا يجب استعمال نوفولوج في حال

  • انخفاض سكر الدم أو في حال الحساسية لأي من هذه المكونات.

قبل استعمال نوفولوج، يجب إخبار الطبيب حول الاضطرابات الطبية التي يعاني منها المريض، وهي تتضمن:

  • الحمل، التخطيط للحمل، الإرضاع
  • في حال استعمال الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة ، من ضمنها المكملات


الأمور التي يجب تجنبها أثناء استعمال نوفولوج

  • لا يجب القيادة أو تشغيل المركبات، قبل معرفة كيفية تأثير نوفولوج.
  • لا يجب استعمال الأدوية التي تتضمن الكحول أثناء استعمال حقن نوفولوج. [1]

احتياطات استعمال نوفولوج

قبل استعمال العقار، يجب إخبار الطبيب عن القصة المرضية، وهي تتضمن:

  • أمراض الكبد
  • أمراض الكلية
  • الاضطرابات في الغدة الدرقية


من أجل كبار السن

  • قد يكون كبار السن أكثر حساسية للآثار الجانبية للعقار، خاصةً انخفاض السكر الدموي


من أجل الأطفال

  • لا تتم دراسة نوفولوج من أجل الأطفال المصابين بالسكري من النمط الثاني أو الأطفال المصابين بالسكري من النمط الأول دون السنتين من العمر.


في حال الحمل

  • يجب إخبار الطبيب مباشرةً في حال الحمل، يمكن أن يؤدي الحمل إلى تفاقم السكري. يجب مناقشة الطبيب من أجل إيجاد خطة للتحكم بسكر الدم أثناء الحمل. قد يقوم الطبيب بتغيير علاج السكري أثناء الحمل (مثل الحمية والأدوية التي تتضمن الأنسولين)


في حال الإرضاع

  • قد يمر العقار عبر حليب الثدي، لكن من غير المحتمل أن يؤذي الطفل الرضيع. يجب استشارة الطبيب قبل الإرضاع.


المعلومات الأخرى التي يجب معرفتها حول العقار

  • يمكن أن يعاني المريض من تشوش الرؤية، الدوخة أو الدوار بسبب انخفاض أو ارتفاع مستوى السكر في الدم. لذلك لا يجب القيام بأي نشاط يتطلب اليقظة قبل معرفة كيفية تأثير العقار على الشخص.
  • قد يكون من الصعب التحكم بسكر الدم في حال إجهاد الجسم (الذي ينتج عن الحمى، العدوى، الإصابة أو الجراحة). لذلك يجب استشارة الطبيب لأن ذلك قد يتطلب تغييرًا في الخطة العلاجية، الأدوية أو اختبارات فحص السكر في الدم.
  • قبل إجراء عملية جراحية، يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يستعملها المريض.
  • يجب التحقق من مستويات سكر الدم قبل وبعد التمرين.

التفاعلات الدوائية مع حقن نوفولوج

يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات العشبية التي يستعملها المريض، لا يجب تغيير أو البدء أو التوقف عن استعمال أي دواء دون موافقة الطبيب.

  • العقار الذي قد يتفاعل مع هذا الدواء هو: روزيجليتازون.
  • قد تمنع أدوية حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول ، بروبرانولول ، قطرات العين لعلاج الزرق مثل تيمولول) ضربات القلب السريعة التي عادة ما يشعر بها الشخص عندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم بشكل كبير لديه. الأعراض الأخرى لانخفاض نسبة السكر في الدم ، مثل الدوخة أو الجوع أو التعرق ، لا تتأثر بهذه الأدوية.
  • يمكن أن تؤثر العديد من الأدوية على مستويات السكر في الدم ، مما يزيد من صعوبة التحكم في نسبة السكر في الدم. قبل البدء أو التوقف أو تغيير جرعة أي دواء، يجب التحدث مع الطبيب أو الصيدلي حول كيفية تأثير الدواء على نسبة السكر في الدم. يجب فحص نسبة السكر في الدم بانتظام حسب توجيهات الطبيب. قد يقوم الطبيب بتعديل دواء السكري أو برنامج التمرين أو النظام الغذائي. [2]

الآثار الجانبية لحقن نوفولوج


الأعراض الجانبية الشائعة

تتضمن:

  • انخفاض البوتاسيوم في الدم
  • ردود الفعل في موضع الحقن
  • الحكة
  • الطفح
  • ردود الفعل الشديدة في كامل الجسم
  • سماكة الجلد أو الحفر في موضع الحقن
  • زيادة الوزن
  • تورم اليدين والقدمين
  • في حال استعمال الحقن مع ثيازوليدين ديون، من المحتمل حدوث قصور في القلب


الأعراض الجانبية الخطيرة

انخفاض سكر الدم. بعض الأعراض تتضمن:

  • القلق، التهيج، التغيرات المزاجية، التعرق، التشوش، والصداع

يجب أن يتم تغيير الجرعة من الأنسولين في حال

  • زيادة الوزن أو نقصانه
  • زيادة الجهد
  • المرض
  • التغيرات في الحمية أو في مستويات النشاط الجسدي

يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال عانى المريض من:

  • صعوبة في التنفس
  • ضيق في التنفس
  • تسارع ضربات القلب
  • تورم الوجه، اللسان أو الحلق
  • التعرق
  • النعاس الشديد
  • الدوخة
  • الارتباك [1]


الإفراط في الجرعة

أعراض الإفراط في الجرعة تتضمن:

  • التعرق
  • الرجفان
  • فقدان التنسيق
  • تسارع ضربات القلب [2]